إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه(اسأل عن جماعة الإخوان وجماعةالسلفين والفرق بينهما)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفقكم الله لما يحبه ويرضاه(اسأل عن جماعة الإخوان وجماعةالسلفين والفرق بينهما)

    السلام عليكم
    لااعرف ما اذاكان المنتدى يسمح بالرد على مثل اسئلتى ام لا ولكن ارجو الرد وان لم تردو ارجو تبليغى
    1-مارايكم فى منهج جماعه (الاخوان المسلمين)؟
    لانى اريد الالتزام بمنهج والانتماء لجماعه من الجماعات الاسلاميه لكى اعرف طريقى واسير على منهج واضح واجد اخوه يعينونى على طاعه الله وانا ارى انا افضل منهج فى الدعوه هو منهج الاخوان المسلمين لانى قرات للجماعات الاخرى و لم اقرا كثيرا ولكنى قرات الملامح الرئيسيه من المنهج لكل جماعه ورايت ان الاخوان الافضل
    2- مالفرق بين الاخوان والسلفيين (انا وجدت فروق ولكن ارجو التوضيح)؟
    3-ماذا عن منهج الشيخ محمد حسان وهل ممكن احضر فى مسجد التوحيد واطلب على يديه العلم؟
    وانا متاكد انا حضراتكم سلفيين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    وارجو الرد سريعا وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

  • #2
    رد: وفقكم الله لما يحبه ويرضاه(اسأل عن جماعة الإخوان وجماعةالسلفين والفرق بينهما)

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



    فالأصل في هذه الأسماء أنها مشروعة في نفسها إذا لا دلالة فيها على معنى باطل، والانتساب إليها في معنى الانتساب إلى المذاهب الفقهية من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، فهذه المذاهب الفقهية مدارس في فروع الدين، وتلك مدارس في مناهج التغيير، وبذل السبل المشروعة والمتاحة في فرض الحل الإسلامي على المجتمعات الإسلامية، فهي وإن اختلفت مسالكها إلا أن الهدف منها يظل هدفاً واحداً، وهو:

    تحكيم شرع الله في شتى مناحي الحياة

    لكن لابد من التنبه إلى أمور ثلاثة:


    الأول: نبذ التعصب: فكما أن التعصب في المذاهب الفقهية مذموم، فكذلك التعصب في المدارس الفكرية مذموم أيضاً، بل لو قيل: إن التعصب في شأن المناهج قد يكون أشد ضرراً على الأمة من التعصب للمذاهب لكان ذلك القول صواباً، لأن المناهج قد تصطدم - في بعض المراحل - إذا اشتد تعصب أصحاب كل منهج له، وإذا اصطدمت - على ذلك النحو -فإن الآثار قد تكون مدمرة، بخلاف ما إذا اختلف تابعا مذهبين في فرع، فإن أثر الاختلاف بينهما سيكون محدودا، إذ يمكن لكل منهما أن يعمل بالفرع على وفق ما يراه، دون أن يبذل كل منهما ما في وسعه لحمل الآخر على الأخذ بوجهة نظره هو، وحيث ذكرنا المدارس المنهجية فإننا نعني بهذه المدارس ما ذكرت في سؤالك من: سلفيين وإخوان (كمناهج في التغيير) لا أولئك الذين يقوضون بنيان الإسلام وينسفون أحكامه بدعوى التجديد.



    الثاني: عدم امتحان الناس بهذه الأسماء، وعدم عقد الولاء والبراء عليها.
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:

    (بل الأسماء التي يسوغ التسمي بها مثل انتساب الناس إلى إمام كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، أو إلى شيخ كالقادري والعدوي ونحوهم... فلا يجوز لأحدٍ أن يمتحن الناس بها، ولا يوالي بهذه الأسماء ولا يعادي عليها، بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفةٍ كان، وأولياء الله - الذين هم أولياؤه - هم الذين آمنوا وكانوا يتقون... وقد جعل الله فيها - أي في نصوص الكتاب والسنة - عباده المؤمنين بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف ونهاهم عن التفرق والاختلاف، فقال: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) [آل عمران:103].
    وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [الأنعام:159].


    فكيف يجوز لأمة محمد بعد هذا أن تفترق وتختلف، حتى يوالي طائفة ويعادي طائفة أخرى بالظن والهوى بلا برهان من الله تعالى، وقد برأ الله نبيه ممن كان هكذا، فهذا فعل أهل البدع كالخوارج الذين فارقوا جماعة المسلمين، واستحلوا دماء من خالفهم.


    وأما أهل السنة والجماعة فهم معتصمون بحبل الله، وأقل ما في ذلك أن يفضل الرجل من يوافقه على هواه، وإن كان غيره أتقى لله منه، وإنما الواجب أن يقدم من قدمه الله ورسوله، ويؤخر من أخره الله ورسوله، ويحب ما أحبه الله ورسوله، ويبغض ما أبغضه الله ورسوله، وينهى عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله، وأن يكون المسلمون يداً واحدة). انتهى من مجموع الفتاوى ج 3/415-420.


    وهو كلام غاية في الجمال، وبيان هدي الإسلام في مثل هذا الاختلاف، ولو طبقه أفراد الحركات الإسلامية اليوم لكانت أبعد ما تكون عن التشرذم والتفرق، فليس الخطر في الأسماء السائغة شرعاً، وإنما الخطر في الممارسة الخاطئة للانتماء

    فإن العمل الجماعي نوع من التعاون والتناصر والتآخي على الحق، ولذا فهو مشروع مرغب فيه لعموم الأدلة الدالة على فضيلة الجماعة والاتفاق والتعاون.

    ما لم يتخذ ذلك ذريعة إلى التعصب للأسماء والشعارات، أو رفض الحق وإنكاره حين يأتي من خارج جماعته.

    وإذا كانت الجماعة المذكورة تتبنى منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد والفكر والسلوك والمنهج جاز لك التعاون معها ومناصرتها وتأييدها في ما عندها من الحق.


    وينبغي أن يكون معلوماً أن الحق لا يعرف بالرجال، وأن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم. وأما غيره فإن طاعته مقيدة بطاعة الله ورسوله.

    كما ينبغي للمسلم أن يوطن نفسه على قبول الحق من كل من جاء به، مهما كان شأنه أو انتماؤه.



    وننصح كل من يتعاون مع هذه الجماعات أن يكون واضحاً صريحاً في منهجه، يبين لإخوانه أنّ ولاءه للحق، وأنّ عمله مع مجموعة ما ، لا يعني براءته أو كرهه لغيرها، بل كل مؤمن يوالى ، ويحب على قدر طاعته ودينه من أي طائفة كان. وأما عقد الولاء على اسم أو شعار أو شخص فهذا من فعل أهل البدع

    ومن زعم أنه يجب مبايعته أو مبايعة طائفته، ونزّل أحاديث البيعة في ذلك فهو مبتدع مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة ، فإن البيعة المذكورة في الأحاديث إنما هي للإمام العام الذي يجتمع عليه الناس، وليكن معلوماً أيضاً أن هذه الجماعات وإن كان قصد أصحابها نصرة الحق والدعوة إلى الالتزام بالإسلام إلا أنها ليست على قدم سواء في سلامة المنهج وشموله لجوانب الإسلام المختلفة .

    والإسلام ليس محصوراً في شيء منها ... وقصارى أمرها أن تكون طرائق في الدعوة وفهم الإسلام ، والإسلام حاكم عليها ، .

    فيجب أن نفقه أسباب نشأة هذه الجماعات ، وأن نضعها في إطارها الطبيعي ، وألا تنقلب الوسائل إلى غايات تفضي إلى نقيض المقصود.ومع ذلك فالذي نراه- والله أعلم- أن الجماعات الإسلامية التي تنتسب للدعوة والعمل الإسلامي في تنام وازدياد مستمر ولا مانع من العمل معها وفق ما بينت انفا ، من لمّ الشمل ووحدة الصف وتضافر الجهود ما أمكن.

    الثالث : التنبه إلى أن هذه الجماعات وإن اتفقت في الهدف والمقصد ، وهو تحكيم شرع الله في شتى مناحي الحياة ، إلا أن بينها من الخلاف في بعض المسائل ما يوجب على المسلم أن يكون على بصيرة في التعامل معها ، وأن لا يقبل إلا ما وافق الكتاب والسنة ، وأن يعتصم بفهم سلف الأمة ، فإن الخير كله في اتباع من سلف ، والشر في ابتداع من خلف.

    واخيرا برجاء ان كنتم من المنصورة فعليكم بالذهاب لتلقى العلم فى مسجد التوحيد وحضور دروس الشيخ حسان وغيره من العلماء وكذلك مسجد الجمعية الشرعية ومجمع الايمان وان تنهلوا من علم اهل العلم

    وفقكم الله لكل خير


    والله أعلم.



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 02-01-2013, 05:20 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X