بعض اسئلة

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي بعض الاسئلة :
1- ما حكم الصلاة وامامي شخص نائم اذا كنت مضطرة اما لذلك او امامي صورة ؟
2- الوضوء في الخلاء في الاضطرار وكيف تكون البسملة في هذه الحالة ؟
3- من اين اعرف القبلة الصحيحة ولدينا مسجدين يصلي كل منهم في اتجاه مخالف للاخر وعندما بحثت علي النت
وجدت مسجد منهم قبلته صحيحة ولكن عندي بالبيت لايصدقوني لانهم بيصلوا علي القبلة الثانية منذ سنوات كثيرة
4- ما حكم الاصلاة خلف امام يسلم تسليما واحدا بعد الصلاة
5- واحدة تعمل في شركة اذا مر احد الموظفين بظرف عملية جراحية مثلا تقوم الشركة بجمع المال من اجل هذا الموظف
فحدث لاحدي العاملات ظرف وهو عملية لابنها فجمعوا لها جزء من المال وفي المقابل عندما يحدث عند احد الموظفين اي ظرف تساهم هي معهم وهذا لرد ما فعلوه ولكن العملية أتأجلت نظرا لخوفها علي ابنها من هذه العملية لانتظار دكتور كبير يراجع الاشاعات فقالت لها احدي الموظفات ضعي المال امانة عند المديرة فعلت وفي المقابل عندما احتاجت المال قالت لها المديرة ليس معي المبلغ كله تاخديه ناقص قالت لها ماشي فقالت لها المديرة انتظري لغدا فوافقت ففي اليوم التالي قالت لها ان المبلغ اعطيته لواحدة محتاجه اكتر منك( مع الرغم انها محتاجه لهذا المبلغ ) فقالت لها المديرة انا ممكن اديكي نفس البلغ لكن سلفة ترديها كل شهر جزء وقالت لمديرة اخري فقالت لها خدي منها المبلغ ولاترديه لها لان هذا حقك فماذا تفعل

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بعض اسئلة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ونعتذر على التأخير فى الرد :

وللإجابه على
السؤال الأول :
انظرى الى هذا السؤال :
سُأل الشيخ محمد صالح العثيمين:
-هل يجوز أن أصلي أمام سرير مرتفع يكون نائماً عليه أحد، وهل المقصود بالسترة في الصلاة هو وضع حاجز ولو بسيط، ولا يبطل الصلاة ما وراءه، سواء كان ماشياً أم نائماً؟
الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة وليدنوا منها). وكان عليه الصلاة والسلام يصلي إلى عنزة تنصب أمامه عصاً صغيره فيها حربة تركز أمامه في الأسفار – عليه الصلاة والسلام-. قال عليه الصلاة والسلام: (إذا صلّّى أحدكم إلى شيء يستره من الناس ، وأراد أحداً أن يجتاز من بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان). وقال عليه الصلاة والسلام: (يكفي المرء مثل مؤخرة الرحل إذا مرَّ من ورائه امرأة أو كلب أو حمار فإنه لا يقطعها عليه). وما هذا معناه، بل لفظه - عليه الصلاة والسلام -: (يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل : المرأة والحمار والكلب الأسود )، قيل يا رسول الله: ما بال الأسود من غيره؟ قال: الأسود شيطان). فبين - صلى الله عليه وسلم - أن السترة مثل مؤخرة الرحل ، ومؤخرة الرحل العود الذي يكون خلف الراكب ، فيما يسمى بالشداد، أو البسامة الذي يركب عليها الراكب ، وهي تقارب ثلثي الذراع ، أو ما يقارب الذارع ، فإذا ركز أمامه عصا ولو دقيقة حول الذراع أو ثلثي الذراع كفته السترة ، أو كان أمامه سارية ، أو عمود ، أو جدار ، أو سرير ، أو كرسي كفى ذلك ، وقد صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمامه عائشة على السرير مضجعة فلم يضر ذلك ، فإذا صلى الإنسان وأمامه سرير ولو كان فيه نائم فلا بأس يجزئه ذلك كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم -.


اجابة _السؤال الثانى :
إذا كان في الحمام هذا مقعد لقضاء الحاجة فالأولى والأحوط الخروج وقت الوضوء، بالوضوء الشرعي إلى خارجه إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر توضأ من داخله، لكن يسمي عند بدء الوضوء عند غسل اليدين أو عند المضمضة يقول بسم الله ويبدأ الوضوء، ولا كراهة في ذلك لأن التسمية مهمة، وقد أوجبها جماعة من العلماء في أول الوضوء لما يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه). فالإنسان يسمي ولو كان في داخل الحمام؛ لأن التسمية مهمة ومتأكدة أو واجبة عند بعض أهل العلم فلا يدعها لقول بعض أهل العلم بكراهة الذكر في الحمامات، فإنه يكره لكن عند دعاء الحاجة إليه كالوضوء تزول الكراهة لأن التسمية متعينة ومتأكدة إما وجوباً وإما استحباباً متأكداً.
(الشيخ بن باز رحمه الله )


اجابة السؤال الثالث:
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة [ 6/314 ] : ( إذا اجتهد المصلي في تحري القبلة وصلى ، ثم تبين أن تحريه كان خطأ ، فصلاته صحيحة ) .
وفي فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله [ 10/421 ] : ( إذا اجتهد المؤمن في تحري القبلة ، حال كونه في الصحراء ، أو في البلاد التي تشتبه فيها القبلة ، ثم صلى باجتهاده ، وبعد ذلك ظهر أنه صلى إلى غير القبلة ، فإنه يعمل باجتهاده الأخير ، إذا ظهر له أنه أصح من اجتهاده الأول ، وصلاته الأولى صحيحة ؛ لأنه أداها عن اجتهاد وتحرٍ للحق ) . فما دام الإنسان قد بنى عمله على قول من يعلم اهتمامهم بأمر الصلاة ، وتعظيمهم لقدرها ، وكان في ظنه أنهم أدرى منه باتجاه القبلة ، فلا شيء عليه ، وصلاته التي صلاها صحيحة ، حتى ولو كان مخطئا في اتجاهه الذي صلى إليه ؛ لأن الإنسان إذا اجتهد وتحرى ، فقد فعل ما يجب عليه ، لقول الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن /16


اجابة السؤال الرابع:
انظرى الى هذا السؤال :

ما رأي فضيلتكم في إمام يسلم تسليمة واحدة عن يمينه فقط فهل يجزئ الاقتصار على تسليمه واحدة؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.

الإجابة: يرى بعض العلماء أنه يجوز الاقتصار على واحدة -أي على تسلميه واحدة- ويرى بعضهم أنه لابد من التسليمتين، ويرى آخرون أن التسليمه الواحدة تكفي في النفل دون الفرض والاحتياط للإنسان أن يسلم مرتين؛ لأن هذا أكثر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحوط وأكثر ذكراً، لكن إذا سلم الإمام مرة واحدة وكان المأموم لا يرى الاقتصار على واحدة فليسلم المأموم مرتين ولا حرج عليه في هذا، أما لو سلم الإمام مرتين والمأموم يرى تسلميه واحدة فليسلم مع الإمام من أجل متابعته.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر -

أما سؤالك الخامس

فنرى أنه من حق هذه العامله المبلغ كله مادامت تدفع مثله فى مثل هذه الظروف ولكن مانأخذه عليها هو وعدها هذه المديره بأنها ستأخذه بمثابة سلفه تردها لها مره أخرى ,فهذا ليس من حقها وكان أولى أن تعارضها فى هذا ولكنها وافقت وأخذت المبلغ على سبيل الأمانه وعليها أن ترده فى الوقت المعلوم الذى اتفقت عليه ,فنصيحتنا لها بأن ترد المبلغ حين يتيسر لها وان تستعوض الله فى المبلغ السابق مع العلم بان هذه المديره قد خانت الآمانه ووزرها عند الله لأنها كان الأولى أن تجمع المال لهذه الأخت المحتاجه التى فضلتها علي السائله لأن مالها كان أمانه عندها وهى بذلك خانت الأمانه ,ويجب أن يعرف جميع العاملين بالشركه ماحدث ولاتشركوها فى جمع المال لأصحاب المناسبات والأعذار مره أخرى ,,
والله أعلم .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بعض اسئلة

تم الرد ياابنتى ونعتذر على التأخير .