إعـــــــلان

24-12-2012, 04:02 PM

رد: سوال ولازم اجابه ضرورى

برجاء سماع هذا المقطع للشيخ ابو اسحاق حفظه الله :-

http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11776

**ضيف** · 24-12-2012, 05:33 PM

رد: سوال ولازم اجابه ضرورى

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده

ما حكم التعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى ؟؟

التعامل يجوز معهم عندالسلم والمسالمة لأن النبى تعامل معهم وتوفى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى على ثلاثين صاعا من شعير وقد اكل صلواته الله وسلامه عليه من طعام المرأة اليهودية ووضعت السم فى الشاة وقد كان يقول الرسول عند وفاته ( إنى لاجد أثر الطعام الذى أكلت بخيبر فذاك أوان انقطاع باهرى بهذا السم) او كما قال .

إذن فالمعاملة مع الكفار مباحة لأن النبى فعلها وهى من الامور الدينوية يجوز لك أن تعاملهم ويجوز لك ألا تعاملهم , لأن حقيقة المباح: ما اقتضى خطاب الشرع التسوية بين فعله وتركه، من غير مدح يترتب عليه ولا ذم .

وعلى كلٍ فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يقاطع اليهود في أول الأمر حين كانوامسالمين لأنهم لم تظهر لهم نوايا ضد الإسلام والمسلمين ، فلما علم صلى الله عليه وسلم نواياهم وخاف من شرهم وضررهم وقد نقضوا عهودهم قاطعهم وحاصر قراهم ،فقد حاصر بني النظير وقاطعهم وقطّع أشجارهم ونخيلهم ، واستمر حصاره لهم صلى الله عليه وسلم إلى أن سلّموا وطلبوا الجلاء عن المدينة ، وقد ذكر الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه قصتهم ، وذلك أنهم لما نقضوا العهد حاصرهم صلى الله عليه وسلم وقطّع نخيلهم وحرقها ، فأرسلوا إليه أنهم سوف يخرجون ، فهزمهم بالحرب الاقتصادية ، وفيها نزل قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) .

فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .

وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم مع بني قريظة لما علم خيانتهم ، حاصرهم حصارا محكما حتى نزلوا على حكم الله ، فقتل مقاتلتهم وسبا نسائهم و ذراريهم .

خلاصة ذلك , فى حالة السلم يجوز لك ان تعاملهم او لا تعملهم لان الامر من الامور الدينوية أما فى حالة الحرب فيتعين عليك المقاطعة كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود عند نقض العهد .

ثم إن قياس حالة الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم في وقتنا الحاضر على يهودالمدينة الذي هم قلة بالنسبة للمسلمين ، مع أنهم لم يعلنوا الحرب قياس فاسد ،لأن الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم لا يفتأون يشنون الحروب على الشعوب المسلمة في فلسطين وفي العراق ، ويدعمون أعداء الإسلام في حروبهم ضد المجاهدين، كدعمهم الروس في قتالهم ضد المجاهدين في الشيشان ، وكدعمهم الفلبين في قتالهم ضد المسلمين هناك ، وكدعمهم للمقدونيين في قتالهم ضد الألبان المسلمين .

فلولا دعم الأمريكان والإنجليز والشركات اليهودية والنصرانية للصهاينة لماتمكنوا من الإقامة في فلسطين .

ثانيا مدى اندراج المقاطعة الاقتصادية تحت الجهاد في سبيل الله: جاءت كلمة الجهاد فى القرآن الكريم والسنة المطهرة بمعانى مختلفة , منهاالجهاد بالنفس والمال ,والجهاد بالقول , والجهاد بالعمل , وجهاد النفس ,والجهاد بالقلب كما قال صلى الله عليه وسلم (................ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل) فالمقاطعة الاقتصادية تدخل في مفهوم الجهاد بمعناه العام،نظراً لما تتضمنه من إتعاب النفس بحرمانها من بعض المكاسب والملذات، وذلكمن أجل إعلاء كلمة الله ونصرة المستضعفين من المسلمين. ومما لا شك فيه أن سلاح المال والاقتصاد من أشد الأسلحة مضاءً وتأثيراً في هذا العصر، كما أن العامل الاقتصادي هو مِنْ بين العوامل المهمة التي تدفع الأمم إلى مكان الصدارة على الساحة الدولية.

والمكانة المهمة التي تتسنمها دولتان مثل: اليابان وألمانيا؛ بسبب القوة الاقتصادية لكل منهما، لأكبر دليل على ما ذكرنا، فقد خرجت هاتان الدولتان من الحرب العالمية الثانية وهما مثقلتان بهزيمة فادحة ودمار واسع، ومع ذلك فقد استعادت هاتان الدولتان مكانتهما على المسرح الدولي بفضل ما تتمتعان به من تقدم تقني وقوة اقتصادية.

إخوانى الموضوع لم ينته بعد ولكن نلخص ما وصلنا إليه فى عنصرين ألا وهما :-

1-المقاطعة الاقتصادية مباحة من حيث الأصل، لكنها قد تكون واجبة أو مندوبة أو محرمة بالنظر لما يترتب عليها من مصالح أو مفاسد.

2-إذا صدرت المقاطعة الاقتصادية بنية التقرب إلى الله فإنها تعتبر ضرباً من ضروب الجهاد بمفهومه الشرعي العام نظراً لما يترتب عليها من تحقيق لبعض مقاصد الجهاد.

وبعد هذا كله
بخلص الى ان ساويرس شن حربا على المسلمين بتهكمه على اصول ديننا من استهزاء وسخرية وتحقير علاوة على انه يساهم بماله فى نصرة العلمانيين

فوجب الان علينا مقاطعته والبعد عن شركاته

والله تعالى اعلم