إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفيدونى بالله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفيدونى بالله

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
    لن أطيل عليكم بارك الله فيكم , أختكم فى الله أرمله شابه و موظفه و معها طفل صغير , بعد أن توفى الله شيخها و زوجها لم ترد الارتباط الا بشيخ يحفظ كتاب الله فأشار عليها البعض بموقع موده و رحمه للزواج و بالفعل و بدون الدخول الحمدلله فى اى مخالفات شرعيه تم التعارف و الرؤيه الشرعيه عن طريق الأهل و بعدها عقد القران و كنت موافقه على ان أكون زوجه ثالثه واننى سأعيش بشقه ايجار , ولكنى اكتشفت مباشرة بعد عقد القران بأنه فقير و حالته الصحيه ليست سليمه شفىا الله مرضانا و مرضى المسلمين , وأنا حقيقة صدمت بذلك و لا أعرف هل أكون غير راضيه بقضاء الله ان طلبت الانفصال , ولكن أخترته للأنه مرافق لشيوخ معروفين و لكن اكتشفت أيضا أنه فى الاتباع لسنة الرسول صلى الله عليه و سلم ليس كما كنت أتوقع , ولا أدرى ما يجب أن أفعل لأنه يريد تحديد موعد للبناء و أنا استخرت الله كثيرا و بصراحه متردده؟

  • #2
    رد: أفيدونى بالله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،



    فإننا نحس أيتها الأخت الكريمة بمقدار ما تعانينه من الأسى والحزن، ونسأل الله تعالى أن يفرج همك ويجعل لك فرجاً ومخرجاً.


    ونوصيك بالصبر فإن الشدة يعقبها الفرج، فلا تيأسي من تغير أحوالك وإصلاحها فإن الله عز وجل قادر على أن يهيئ لك من أسباب سعادتك ما لا يخطر منك على بال، ومطلوب منك أن تحسني الظن بالله تعالى وتلجئي إليه بصدق ورغبة أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.





    ونتمنى عليك أيتها الأخت أن تنظري إلى حياة النساء اللاتي لا يحصرهن العد ممن يعشن أنواعاً من المآسي والأحزان؛ لتعرفي أنك رغم ما تشتكين منه فإنك في عافية وأن الله عز وجل صرف عنك كثيراً من الشر والعناء الذي أصيب به غيرك.



    أسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به! ونسأل الله العظيم أن ‏يرزقنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا!‏



    فإننا إذا أردنا نحكم على أي إنسان فلا بد أن نضع الجوانب الإيجابية إلى جوار الجوانب ‏السلبية، ثم ننظر ونتأمل ونحكم، فإذا رجحت كفة الحسنات، فكفى بالمرء نبلاً أن تعد ‏معايبه.‏



    والصواب أن ننظر في الخاطب إلى دينه وخوفه من الله أولاً، ولا خير في رجل لا يخاف ‏الله، فإذا كان هذا الرجل صاحب دين فكل عيب وخلل علاجه ميسور بإذن الله، ولا ‏عيب في المرض أياً كان نوعه شريطة أن نكون واضحين وحريصين على طلب العلاج! ‏فلكل داءٍ دواء علمه من عمله وجهله من جهله.‏



    وعليك أن تسألي عن تاريخ المرض الذي أصاب هذا الرجل، وكيف كان قبل ذلك؟ ‏وأرجو أن يعاونك على معرفة هذه الأشياء محارمك وأهلك، ومن حق كل واحد من ‏الناس أن يسأل عن شريك المستقبل حتى يطمئن إلى الرفيق، وذلك لأن رحلة الحياة ‏الزوجية طويلة وممتدة.‏






    بخصوص ما ورد برسالتك فأرى أنه لا بد من المصارحة والمواجهة أولاً مع الزوج ومعرفة امكانة العلاج ، لأن فكرة الطلاق – وإن كانت حلاًّ لبعض المشكلات إلا أنها – مشكلة أيضًا أكبر من الحل الذي ستوفره، فلعلك فعلاً تحصلين على حكم الطلاق وتبدئين في البحث عن زوج، وقل أن يأتيك نظرًا لأن لديك ولد من الزوج الاول رحمه الله وأنت تعلمين الآن بأن المطلقة إذا لم يكن لديها أبناء قد لا يتقدم إليها أحد، وأن نظرة المجتمع مع الأسف الشديد – اختلفت إلى حد بعيد إلى الأخت المطلقة كما لو كانت مجرمة – عياذًا بالله –، لن ينظروا أبدًا إلى واقعها والأسباب التي دفعتها إلى طلب الطلاق، وإنما ينظرون إليها على أنها إنسانة مفرطة وأنها إنسانة ليست سوية، إلى غير ذلك مما لا يخفى عليك.



    وهذا الذي لا نريدك أن تصلي إليه أبدًا بحال من الأحوال، فصبرك على زوجك وإقامتك معه على هذا الأمر أهون بكثير من أن تكوني مطلقة وقد لا يتقدم لك أحد، فتكونين بذلك قد فقدت ولو شبه رجل



    ولذلك أنا أتمنى أن يركز علاجنا على الداخل ولا نركز على الخارج، وأقصد بذلك بأنه ما المانع من مصارحة زوجك بهذه الأشياء وأخذه مثلاً إلى بعض الأخصائيين لمعالجته، وما المانع من إدخال بعض الصالحين من الثقاة أو الأقارب الذين لهم وزن عند زوجك لحل هذه المشكلة واخذ العلاج والدواء





    حاولي معه أنت بنفسك، لعل الله تبارك وتعالى أن يهديه لك. فيكون في ميزان حسناتك، وأحب أن أقول لك بأن هناك سلاحا لا يمكن لزوجك أن يقف أمامه لا هو ولا أهل الأرض جميعًا وهو سلاح الدعاء، فتوجهي إلى الله بالدعاء والبكاء أن يصلحه الله وأن يغفر له وأن يتوب عليه، واعلمي أن الدعاء ليس مجرد كلام وإنما هو حقيقة، فإن الله - تبارك وتعالى – هدى أممًا كاملة ببركة دعاء أنبيائهم، وأباد أممًا كاملة ودمر حضارات أيضًا ببركة دعاء أنبيائهم عليهم.




    فتوجهي إلى الله بالدعاء والإلحاح على الله، لأني ألحظ من رسالتك أنك – الحمد لله – على قدر من الدين والإيمان، يجعلك - بإذن الله تعالى – حظية لاستجابة الله - تبارك وتعالى – لك، لأن الله لا يضيع أهله، فأتمنى أن تجتهدي في الدعاء قبل أن تتكلمي معه فترة من الزمن، خاصة إذا منَّ الله عليك بصيام يوم كيوم الاثنين أو الخميس، فاجعلي هذا اليوم كله للدعاء لزوجك أن يشفيه الله، وأن يصلح ما بينك وبينه




    الاخت الفاضلة




    بعد ذلك اسألك سؤالا هل انت تحبين هذا الزوج وبينكم علاقة مودة وحب ام لا ؟؟؟
    وهل مرضه هذا معدى او انه عقيم ؟؟؟




    فأقول لكى :



    ان كان الحب موجود ستهون الحياة وان كان مريض مرض يرجى شفاءة وهو يهتم بالعلاج فتأكدى ان الحياة بسيطة اذا كان الحب بينكم


    اما ان كان عقيم مثلا او مرضا معديا او انكى تكرهين مرضة ولن تتحملية أجاز أهل العلم للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من أجل العقم او مرض معدى ، وعليه فيجوز لك أنت أن تطلبي الطلاق من زوجك، هذا إذا كان عقيمًا، ولا حرج عليك في ذلك، ولكن هل الأولى أن تفعلي هذا, أو تصبري على زوجك؟ هذا أمر يحتاج في الحقيقة إلى تفاصيل في حالتك لم تطلعينا أنت عليها, كمعرفة سنك، ومدى فضل الزواج الذي يمكن أن تظفري به إذا طُلقت من هذا الزوج، وهذا أمر قد تصلين أنت فيه إلى نتيجة يغلب فيها الظن من خلال معرفتك بالحال السابقة, ومعرفتك أيضًا بأقرانك, والمجتمع الذي أنت فيه.




    ولذا فنصيحتنا لك -أيتها الكريمة- أن تشاوري العقلاء من أهلك كوالديك وإخوانك الكبار ونحوهم، وتستخيري الله سبحانه وتعالى، وبعد ذلك امضي في الأمر الذي تميل النفس إليه.



    وفقكم الله لكى خير




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أفيدونى بالله

      شفا الله مرضانا و مرضى المسلمين و جعل عملكم فى ميزان حسناتكم و الله المستعان و له الأمر من قبل ومن بعد , اخر رساله و لن أزيد عليكم ان شاء الله , أنا أخصائية تمريض عمرى تخطى 30سنه ب3شهور , توفى الله شيخى وزوجى يرحمه الله أثناء اجراء جراحه بالقلب منذ اكثر من عامين و كان نعم الزوج و الأب يرحمه الله , ولم أبغى الارتباط بعده و لكن تغيرت الاحوال , المهم أننى لم أتخيل أن أكون زوجه لأحد الا شيخ كشيخى و زوجى يرحمه الله , ولكن اكتشفت بعد عقد القران بأنه عصبى و يستمع للموسيقا و عندما يغضب من أحد يحمل ضغينه له كما انه لا يعدل بين زوجاته و لا مانع لديه أن أسافر للعمل بالخارج بدونه ثم ارسل اليه بتأشيره , أنا لم أحب ان أقول ذلك و لكن أنا لا أريد أن أفشى أسرار و لكن الله المستعان, أنا اريد أبا لولدى لا زوجا لى فقط و اخاف من التسرع باتخاذى قرار و لكن لا يوجد لدى من أستشيره ,

      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: أفيدونى بالله

        وفيكم بارك الله

        الاخت الفاضلة

        قلنا لكم من قبل :

        والصواب أن ننظر في الخاطب إلى دينه وخوفه من الله أولاً، ولا خير في رجل لا يخاف ‏الله، فإذا كان هذا الرجل صاحب دين فكل عيب وخلل علاجه ميسور بإذن الله،
        والذى قلتم عنه انه يسمع موسيقى فكيف يكون اخ ملتزم ومرافق للمشايخ وكيف هو عصبى ؟؟؟

        فهذا طعن فى دينه وخلقه طبعا

        وعليه اقول لكم :
        لو تقدم لأختى لا ارضاه لها

        وفقكم الله لكل خير

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X