إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوسواس والشك فى ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوسواس والشك فى ....

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بالله عليكم ساعدونى انا فى ابتلاء
    افكر فى اشياء قد تدخلنى فى الشرك والعياذ بالله
    واقاوم كثيرا كثيرا
    انا والحمد لله منتقبه ولا اترك الصلاة واقرأ القران وملتزمه والحمد لله كثيرا
    لكن تدور افكار واسئله عن اشياء لا استطيع ان ابوح بها عن الله و عن الاسلام
    وكثيرا ما يدخل الشك فى عن الدين ولماذا انا متاكده ان الاسلام هو الدين الصحيح
    وكثير من الاسئله
    بجاوب كتير على نفسى وبعد فترة قصيره جدا
    اصاب ينفس المرض
    بالله عليكم ساعدونى

  • #2
    رد: الوسواس والشك فى ....

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



    ابنتى الفاضلة



    فإننا عندما نتأمل كلماتكِ التي ذكرتها لتعبر عن الحال التي تعيشيها، والتي تعصف بحياتكِ في هذا الحين


    نستطيع أن نستشعر تماماً مدى الألم الذي تجدينه، ومدى هذا القلق وهذا العذاب في نفسك وحياتك


    فليس الأمر مُتعلقاً بأمر عادي كالمال أو الدراسة مثلاً، بل هو متعلق بأعظم شيء في حياة الإنسان، إنه الدين الذي به تكون سعادة الإنسان أو شقائه في الدنيا والآخرة،





    ومع هذا نقول لك ونحن مطمئنون:



    أبشرى برحمة الله وفرجه



    نعم، فأبشرى برحمة الله الواسعة، فأنتِ بحمد الله امة مسلمة ، ولستِ منافقة كما تظنى في نفسكِ .



    وأيضاً:



    فأنتِ في الحقيقة لا تشكى في دينكِ، او اسلامكِ او في صدق النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن، بل أنتِ مؤمنة بذلك كله، وموقنة بذلك كله، لا ريب عندنا في ذلك





    وأما الدليل على صدق إيمانكِ وإسلامكِ فهو ظاهرٌ جلي، فإنك لو كنتى مُنافقة أو مكذبة شاكة في الله وفي رسوله لما حصل لكِ الخوف وهذا الفزع وهذا القلق على دينكِ، إن هذا الحزن الذي يُصيبك بسبب خوفك من هذه الشكوك لهو دليلٌ صريح على إيمانك وصدق يقينك، بل إنكِ مأجورة ومثابة إن شاء الله على هذا الهم وهذا الجهد الذي تبذليه لدفع هذه الخطرات وهذه الشكوك، وأيضاً فإن هذا الأمر الذي يُصيبكِ لم يسلم منه كبار الصالحين وكبار العلماء والأولياء، بل قد وقع لخير الناس بعد الأنبياء، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهم يجد في نفسه هذه الوساوس وهذه الخطرات الشيطانية، فلما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذه الخطرات لا تضرهم، بل إنها دليلٌ على صدق إيمانهم وقوة يقينهم؛ لأن الشيطان لما عجز عن إضلالهم وإيقاعهم في الكفر، قصد إلى الوسوسة بهذه الخطرات وهذا التشكيك، فحاولوا كما تفعلى أنتى تماماً أن يدفعوا هذه الوساوس عن أنفسهم، فشهد لهم صلوات الله وسلامه عليه بأن هذا دالٌ تماماً على صحة إيمانهم وقوة يقينهم وسلامة اعتقادهم، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:



    (جاء أناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم: (وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).





    فهذه شهادةٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لكِ ولأمثالكِ ممن ابُتلوا بهذا الوسواس بأنهم عندما كرهوا هذا الخاطر وحاولوا دفعه عن أنفسهم بأنهم مؤمنون موقنون ليس في إيمانهم خلل يضره، فهذه البشرى النبوية هي خير علاج لهذا الهم وهذا القلق الذي تعيشيه بسبب هذا الوسواس، وقد قال تعالى عن الشيطان:



    {ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.



    والمقصود أن الواجب عليك أن لا تلتفتى إلى هذه الوساوس وهذه الخطرات بحيث تظنى في نفسكِ الكفر أو النفاق، بل أنتِ وبحمد الله على إيمانك وعلى إسلامك، ومحاولتك دفع هذه الوساوس هي أعظم دليل على إيمانك بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم .





    وأيضاًَ:

    فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر من ابُتلي بمثل هذه الوساوس أن يكف نفسه عن التفكير فيها بحسب قدرته، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن ينفث عن يساره ثلاثاً، وكلها أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.




    والواجب عليكى الان :



    أخيّة . .


    يكفيك في دفع الوسوسة :


    - أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم


    - وتنفثي عن يسارك .


    - وتقطعي الاسترسال مع الفكرة .


    لا تقولي أريد أن اثبت لنفسي أنّي على الإيمان أو شيئا من هذا الكلام . .


    فقط تعوّذي واقطعي الاستسرسال ولا يضرّ ذلك في إيمانك شيئا ولا في صلاتك حتى لو شككتِ .



    والله يرعاك ؛ ؛ ؛






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X