إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل انا اثمه(الدخول للام الفاضلة)(علاج النحافه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل انا اثمه(الدخول للام الفاضلة)(علاج النحافه)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ارجو الحذف ياامى الفاضله والاجابة عليا عاجلا وليس اجلا لانى محتاره جداااااا
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تم معرفة السؤال .
    ارجو الرد سريعا ياامى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-12-2012, 04:15 AM.

  • #2
    رد: هل انا اثمه(الدخول للام الفاضلة)

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,مرحبا ابنتى الفاضله ,
    وبخصوص سؤالك :أولا :
    عمليات التجميل نوعان : نوع تقتضيه الضرورة والحاجة ، وهي التي تجرى لإزالة العيوب الخلقية ، أو علاج التشوهات الناشئة عن الحروق والحوادث والآفات المرضية وغير ذلك ، فهذا النوع جائز ؛ لما رواه أبو داود (4232) والترمذي (1770) وحسنه عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ رضي الله عنه قَالَ : أُصِيبَ أَنْفِي يَوْمَ الْكُلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذْتُ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيَّ فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ . وقال الترمذي عقبه : " وَقَدْ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَسْنَانَهُمْ بِالذَّهَبِ ، وَفِي الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لَهُمْ " .

    والنوع الثاني : ما كان لطلب الرشاقة والتحسين ومجرد التجميل كعمليات تجميل الأنف وتصغيره وشد تجاعيد الوجه ونحو ذلك ، فهذا لا يجوز ؛ لأنه من تغيير خلق الله ، ولما يتضمنه من الغش والتدليس ، وما يعقبه من أضرار ومضاعفات نفسية وجسدية لغير حاجة ، وما يلزمه من كشف العورات لغير حاجة .
    وقد روى البخاري (4886) ومسلم (2125) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ ) .
    فجمع بين تغيير الخلقة وطلب الحسن ، وهذان المعنيان موجودان في الجراحة التجميلية التحسينية .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    " ما كان لإزالة عيب فلا بأس به مثل أن يكون في أنفه اعوجاج فيعدله أو إزالة بقعة سوداء مثلاً فهذا لا بأس به ، أما إن كان لغير إزالة عيب كالوشم والنمص مثلاً فهذا هو الممنوع " انتهى .
    "فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (11 / 93)
    ثانيا :
    إذا كان المراد بعلاج النحافه ازالة ضرر نفسى فالظاهر أن هذا من باب إزالة العيب ، ولا حرج فيه إن شاء الله ، خاصة إذا كانت نحافة بينة ، وتسبب شينا ظاهرا .
    وإما إذا كان الجسد نحيف نوعا ما أى شكله يميل الى الطبيعى ، وكان المراد زيادة شحمه؛ فهذا يتوقف على مقدار النحافة فيه ؛ فإن كانت نحافة غير معتادة ، بحيث تعد حالة مرضية ، وعيبا خلقيا بحيث تظهر الفتاه فى سن يقل عن عمرها الحقيقى وهذا بدوره يسبب لها معاناه نفسيه ، فلا بأس من تناول أدويه تزيد من شحوم البدن حتى يظهر بشكل طبيعى فقط ، وليس المقصود الأصلي بذلك هو مجرد التجميل .

    والله أعلم .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X