الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,,ومن خلال حديثك ياابنتى ارى أنك تتوكلى على الله وتأخذى بالأسباب ولاتدعى للشيطان فرصه أن يؤثر عليك ويوهمك بالمرض تحصنى بالقرءان وانفضى مابكِ من وساوس واعلمى ان كل أمرك بيد الله ,وأمر زواجك بيده سبحانه هذا حضر وهذا غادر ولم يعد وهذا وهذا ,,,فلتعلمى ياابنتى أن زوجك سيسوقه الله إليكِ فى آوانه فلا تتعجلى وهذا لايمنع أن نأخذ بالأسباب ,فإن لم يتيسر لكِ المعالج بالقرءان الآن فإبدئى أنتى وارقى نفسك الرقيه الشرعيه وتتبعى هذه الخطوات بعدها :فعليكِ الالتزام بما نذكره لكِ، ونسأل الله لكِ الشفاء والعافية :
قوله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه " قيل : معناه كفتاه من قيام الليل ، وقيل : من الشيطان ، وقيل : من الآفات .
ويحتمل : من الجميع .
" شرح مسلم " ( 6 / 91 ، 92 ) .
3. الدعاء في الصباح والمساء بالدعاء الوارد في الحديث الآتي :
رواه الترمذي ( 3388 ) وصححه ، وأبو داود ( 5088 ) وابن ماجه ( 3869 ) .
4. تطييب البدن بالمسك ، أو بغيره من أنواع الطيب ، ودهن ما بين السرَّة والركبة من ذلك تحديداً ؛ زيادة في تنفير الشياطين عنها .
قال ابن القيم – رحمه الله - :
وفى الطِّيب من الخاصية : أنَّ الملائكة تُحبه ، والشياطين تنفِرُ عنه ، وأحبُّ شيءٍ إلى الشياطين : الرائحةُ المنتنة الكريهة ، فالأرواحُ الطيبة تُحِبُّ الرائحة الطيبة ، والأرواحُ الخبيثة تُحِبُّ الرائحة الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها ، فـ ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) النور/ 26 .
وهذا – أي : ما ذُكر في الآية - وإن كان في النساء والرجال : فإنه يتناولُ الأعمالَ والأقوالَ ، والمطاعم والمشارب ، والملابس والروائح ، إما بعموم لفظه ، أو بعموم معناه .
" زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 4 / 279 ، 280 ) .
5. الاستقامة على أمر الله تعالى ، والبُعد عن المحرَّمات ؛ فإن من شأن ذلك أن يقوِّي إيمانك ، ويساهم في طرد الشياطين عنكِ.
قال الشيخ عبد الله الجبرين - رحمه الله - :
طريق التحصن من شرِّها : التحفظ ، والدعاء ، والذِّكر ، واستعمال الأوراد المأثورة ، والمحافظة على الأعمال الصالحة ، والبعد عن المحرمات ، والله أعلم
" الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية " ( ص 199 ) 0
أسأل الله لكِ الشفاء وأن يرزقكِ الزوج الصالح .فى حفظ الرحمن .
تعليق