و مالناش غير اننا نستغفر و نتوب لأن أكيد سنرتكب الذنوب
فلو لم نذنب لأتي الله بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم
فماتلتفتش أبدا لوسوسة الشيطان
و كلما غلبك الذنب استغفر و توب تجد الله غفارا رحيما
بص الحديث دا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء
صحيح البخاري
و طبعا دا لا يتنافى أبدا أبدا على المجاهدة في ترك الذنب و العزم عل ترك الذنب و دا من شروط التوبة
يعني ماينفعش أرتكب ذنب و أقول ربنا كدا كدا هيغفرلي !!
لازم أصر و أعزم و أنوي اني سأترك الذنب و أندم عليه
و لكن ان وقعت فيه أتيقن اني هتوب مرة أخرى و يتوب الله علي
طيب نقلع عن الذنب دا إزاي؟؟
تخيل هذا المشهد
إنك أثناء الذنب يأتي ملك الموت
هتحب تموت على الذنب دا ؟؟
و من مات على شيء بعث عليه
تقابل الملك يوم القيامة بالذنب دا ؟؟؟
و الا تحب تقابله ساجد ؟؟
أو بتذكر ؟؟؟ أو صايم ؟؟؟
دا مشهد و دا مشهد تحب تختار أي المشاهد ؟؟
و لازم يبقى عندك حلول عمليه لهجر الذنب تثبت صدقك لله تعالى
كيفية الثبات على الطاعة
علشان نمشي فى الطريق صح لازم نحدد هدف وهو رضا ربنا علينا
وعلشان ترضي ربنا عليك فيه حاجات ربنا بيحبها يبقى لازم نعملها
نضرب لك مثل ولله المثل الاعلي
لو فيه حد عزيز اوى عليك وبتحبه وتتمنى ان يرضى عليك
وبتستنا زيارته ومقابلته بفارغ الصبر
والحد ده لمابيطلب منك حاجة فورا بتنفذها
ليه بتنفذها؟
علشان بتحبه
ولله المثل الاعلى!..
كلنا بنقول بنحب ربنا
بس المحبة مش قول المحبة قول وفعل
يعنى اللى بيحب ربنا بيعمل كل عمل يرضى ربنا عليه
فالخطوات العملية اللى حضرتك تاخدها فورا علشان تثبت على الطاعة
وتبعد عن اى معصية او اى حاجة ممكن ترجعك زى الاول
اولا المحافظة على الصلاة ( الفرائض )
ثانيا المحافظة على سنن الصلاة
اللى هى 2قبل الفجر و4 قبل الظهر و2بعده و2بعد المغرب و2 بعد العشاء
فى الحديث القدسي
قال الله تعالى
من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته
يبقى علشان تثبت لازم تعمل كل عمل يقربك من ربنا
وتحس بلذة الطاعة والايمان فى قلبك
ثالثا ودى مهمة جدا جدا جدا الصحبة الصالحة
انك تشوف حد عون لك على الطاعة ياخد بإيدك لطريق ربنا
دايما يكون حريص على انه يدلك على كل خير وطاعة
ودى من اهم عوامل الثبات على الطاعة
هاتقول مش لاقي فى الكلية هاقولك لا موجودين بفضل الله فى كل مكان وبفضل الله تعالي
الملتزمين فى ازدياد لاتجد بيت لايخلو من شاب ملتزم متسمك بالسنة
ومش شرط تكون عارفه علشان تكلمه
انت شاب فى الكلية ادخل مسجد الكلية عندك وشوف شاب تتوسم فيه الاستقامة والصلاح
واقعد اتعرف عليه وفضفض معاه واتصاحب عليه وتأكد انه هايقبلك وهايتصاحب عليك
بس اياك تتكسف انت بتدور على اى حاجة تقربك من ربنا متخليش الشيطان
يكسلك ويقولك ازاى هاتكلم واحد متعرفوش
استعن بالله واتعرف على شاب ملتزم وخليه اخ لك فى الله
ولو تعثر العثور على اخ فى الكلية
اذهب لاى مسجد فيه دروس علم وبفضل الله كل مساجد السنة فيها دروس
وهناك هاتلاقي جنة الدنيا فى دروس العلم
هاتلاقي شباب ربنا يبارك فى اعمارهم وجوههم كالقمر اول لما تدخل المسجد
هاتلاقي المسجد كله ملتزمين والجو العام هايغيرك جدا جدا
وبفضل الله المنتدى هنا فيه الصحبة الصالحة اللى بنقولك عليها
رابعا انك تدعي ربنا من كل قلبك وتبكى وتتذلل لله وتقول
يارب ثبتنى يارب انا بحبك ماليش غيرك
يارب لاحول ولاقوة لي الا بك
انا ضعيف وقلبي بيدك ثبت قلبي على طاعتك
والدعاء يكون فى احب الاوقات اللى هو فى الثلث الاخير من الليل
تقوم تصلى ركعتين قبل الفجر بنص ساعة
والله هاتلاقي الوضع تغير تماما تماما بعد الركعتين دول
خامسا انك تشغل وقتك دايما علشان مايكونش فيه فرصة للشيطان انه يفكرك بأى ذنب
يعنى مابين قراءة قرآن وصيام وذكر لله تعالي
تسمع كل يوم درس لشيخ انت بتحبه
وان شاء الله هاتلاقى يومك مليان وكله طاعة لله تعالي
وتاخد بالك من دراستك وتجتهد فيها وربنا يوفقك لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ليست صاحبة السؤال
ولكن لدي سؤال انتم قلتم
و مالناش غير اننا نستغفر و نتوب لأن أكيد سنرتكب الذنوب
فلو لم نذنب لأتي الله بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم
كلامكم صح ولكن عندما احاول مثلا ان اتعلم العلم الشرعي وحففظ القران دائم كانو يقولو اياك انك ترتكب معاصي طيب فعلا مثل ماقلتم ان لازم الواحد يقع في معصية يعني بحس ان فعلا في اي يووم لاااازم نكون عملنا معصية والمشكلة ان الذنب عظيم جدا جدا لما الواحد يفكر انه ارتكب ذنب والذنب ده معناه ان خالف امر الجبار بيخاف جدا ولما بيفتكر ان النار شديدة جدا جدا الوواحد بيحس خلاص فعلا(( يئس)) ان ازاي انا ارتكب ذنب في حق الله وفي نفس الوقت عندنا خلفية ان الواحد عشان يثبت على صراط الله يبعد عن الذنوب ططيب ازاي الواحد يبعد واحنا كل يوم ذنوووووب ومش ذنب واحد باختصار الواحد بيحس نفسه خلاص هلك هللك وبيخاف كمان ان ياتي القيامة وينصدم بذنوبه وفي الاخر يروح النار وفوق ده كله والمصيبة الاكبر ان الذنب له شئم والشئم ده بياثر على الحياة جدا جدا جدا وبتكثر المشاكل بشكل كبير وبتكثر الهموم طيب ازااي الواحد يبعد عن المعاصي الي هيا سبب في ان مانستمرش على الطاعة لان كل ذنب له شئئئم
الى متى واحنا هنذنب ونذنب
اكثر حااااااااجة بتخوفني ان اقع يوم من االايام في ذنب كبير مثل قتل نفس والي بيخوفني جدااا ان اقع في المخدرات او اعمل حاجة من الكبائر او اشرك بالله او ان اعق والدي فعلا بخاااااااااااااااااااااااااااف جدا اجدا لان الحاجة دية مش مستحيلة ان ممكن اعملها في لحظة
لو متنا واحنا مسلمين يبقى اكبر نعمة
الله يرحمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وزادكم الله من فضله وكرمه
بداية ينبغى أن نعلم أن الله غفور رحيم وأن عذابه أليم شديد
ولذا ينبغى أن نسعى حثيثا نحو مرضات الله وأن نسأله سبحانه الثبات على ما يرضيه حتى نلقاه سبحانه
وكل منا يقع فى ذنوب ولذا أمرنا الله سبحانه بالتوبة فالتوبة تجبّ ما قبلها كما أن الإسلام يجب ما قبله
قال تعالى (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
فلنتأمل قول الله
لم يقل سبحانه أيها المذنبون بل قال سبحانه أيا المؤمنون فما بالنا ونحن كلنا ذنوب وخطايا
ينبغى أن نتوب مع كل نفس من أنفاس حياتنا فالواحد منا لا ينفك عن معصية فى الظاهر أو فى الباطن
والتوبةُ كما يقول ابن القيّم _طيب الله ثراه _ (( هي حقيقةُ دين الإسلام، والدِّينُ كلُّه داخلٌ في مُسمَّى التَّوبة، وبِهذا استحقَّ التَّائبُ أن يكونَ حبيبَ اللَّه؛ فإنَّ الله يُحِبُّ التَّوابين ويُحب المتطهِّرين، ويدخل في مُسمَّاها الإسلامُ والإيمان والإحسان ..))
ثم علينا أن نعمل صالحا فقد قال سبحانه {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
ومع عملنا الصالح ينبغى أن نحسن الظن به سبحانه فهو الكريم سبحانه
أكرم من أن يردّ عبدا تائبا منيبا خاشعا له سبحانه
فلنحسن الظن به سبحانه ولا يكن فى خاطرنا إلا أننا سنفعل كل الطاعات والقربات ونحن سالكين وسائرين فى هذا طريق الطاعات
لماذا نقول ماذا لو مت على الشرك أو ماذا لو مت وأنا قاتل
لماذا نقول هذا ؟؟
بل علينا أن ندعو الله ليل نهار أن لا يزغ قلوبنا عن مرضاته وأن يميتنا على ما يرضيه سبحانه قال سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى ((إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ: أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بِي، إِنْ خَيرًا فَخَيرٌ، وإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ ))
فإن ظننت خيرا ستجد الخير وإن ظننت غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك
فاحسن الظن بربك فهو على كل شيء قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل
تعليق