وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حفظ الله لكِ والديكِ وأمدهما بالصحة والعافية
اصبرى أختنا الفاضلة فإن عِظم الجزاء مع عِظم البلاء فتحاملى على نفسك وحاولى إرضاء والديك بأى شكل ممكن ما لم يكن فيه معصية لله
وأظهرى لهم مدى حبك لهم وكذلك أبدى لهم أن ما يفعلوه يضايقك بطريقة مهذبة لا تسء لهم رزقنى الله وإياكِ الأدب مع الوالدين ورزقنا برهما
أما عن مسألة أختك فالأب أعلم بحال بنته وهو أحرص عليها منكِ بل من نفسها وهو بإذن الله يريد لها الخير ولكن ننكر عليه هذه الطريقة التى يرغمها بها فما هكذا أخلاق الإسلام أما وإن فعل ما ذكرتى فغفر الله له وهداه الله لما يصلحكم
وعليكم بكثرة الدعاء لهم فهو سلاحك
لا حرمنا الله وإياكِ البر
ويسر الله لنا ولكم كل خير
تعليق