إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وساوس الشيطان ماذا افعل ؟ (الرياء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وساوس الشيطان ماذا افعل ؟ (الرياء)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي الفاضل
    انا اولا يا شيخ تركت محل عملي لوجود كثير من المفاسد به (منها سب دين الله من زمايلي ف العمل للاسلام والمسلمين وكذلك كان يتطلب مني ان امضي واوافق على اخذ زياده من المال لبعض العاملين غير مشروعه اقصد ليست من حقهم زياده عن راتبهم وهذه تعتبر سرقه لمحل العمل الذي كنت فيه)
    وكانت اول نيتي اني ساتركه لله عز وجل
    ولكن بعد ما قدمت استقالتي بدات افكر في انني سعيد بما فعلته وبدات اشعر انني فعلت شئ عظيم
    ولكن ارجع واستغفر لله عز وجل
    ولكن هذه وساوس الشيطان لان من البدايه وانا فكرت في ترك عملي ابتغاء مرضات الله
    والآن انا خائف من الفتنه وهي فتنة الرياء
    وبدات ادعو الله ان يرزقني الاخلاص في القول والعمل
    وكذلك بعد ما اخذت هذه الخطوه بدأ زمايلي يندموني ويقولون لي اني تسرعت وكان يجب علي ان انتظر الى ان اجد مكان عمل آخر
    ولكني والحمد لله اعرف اني اخذت القرار السليم
    ارجو منك يا شيخ ان تساعدني وان تذكرني بالله وان توضح لي ماذا افعل عندما يوسوس الشيطان لي بهذه الوساوس وماذا افعل عندما يحدثني زمايلي بطريقتهم هذه
    وارجو منك كذلك حفظك الله ان تدعو لي الله عز وجل ان يرزقني مكان عمل ورزق حلال طيب افضل من الذي تركته
    وجزاكم الله خير وشكر الله لكم
    السلام عليكم

  • #2
    رد: وساوس الشيطان ماذا افعل ؟ (الرياء)


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    اخى الفاضل



    اعلم ان حال المؤمن بصفة عامة في هذه الحياة الدنيا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. رواه مسلم.




    فاحرص ـ أخانا الكريم ـ على تجنب المحرمات ما أمكنك، واتق الله ما استطعت واعلم أن الله تعالى لا يضيع أهله، وأنك لن تجد فقد شيء تركته لله، فما تركته له عوضك خيراً منه، قال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا





    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيراً منه. رواه أحمد وصححه الألباني.



    وقال صلى الله عليه وسلم:
    من يستعف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله. متفق عليه.



    وعلى كل حال، فإن الورع عن الشبهات أصل عظيم من أصول الدين، كما قال صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. رواه مسلم.





    يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس...".




    أجمع العلماء على عظم موقع هذا الحديث، وكثرة فوائده، وأنه أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام، وسبب عظم موقعه أنه صلى الله عليه وسلم نبه فيه على إصلاح المطعم والمشرب والملبس وغيرها، وأنه ينبغي ترك المشتبهات، فإنه سبب لحماية الدين والعرض، وحذر من مواقعة الشبهات...



    فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين" فمعناه أن الأشياء ثلاثة أقسام:



    - حلال بين واضح، كالخبز والفواكه والزيت والعسل والكلام والنظر والمشي....




    - وحرام بين، وهو الخمر والخنزير والغيبة والنميمة...




    - والمشتبهات، وهي أمور ليست بواضحة الحل ولا الحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس ولا يعلمون حكمها.






    أما العلماء، فيعرفون حكمها بنص أو قياس أو غير ذلك، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة، ولم يكن فيه نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي، فإذا ألحقه به صار منه، وقد يكون دليله غير خال من الاحتمال البين، فيكون الورع تركه، ويكون داخلاً في قوله صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه".




    أي: حصلت له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.






    وقوله: "إن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه" معناه أن الملوك من العرب وغيرهم يكون لكل منهم حمى يحميه عن الناس، ومن دخله أوقع به العقوبة، ولله تعالى حمى هو محارمه أي المعاصي التي حرمها، كالقتل والزنا والسرقة... ومن قارب شيئاً من ذلك يوشك أن يقع فيه، "إلا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".




    وبعد هذا اخى الحبيب


    لابد ان يأتى اليك الشيطان ويجعلك تفكر فى انك لماذا تركت العمل وانه كذا وكذا

    فلا تسمع لهذا الصوت فانك انقذت نفسك من المهالك بتركك لهذا العمل الذى به الكثير من الحرام كما قلت واعلم ان الله لن يضيعك ابدا فسيخلفك الله خيرا منه
    فلا تيأس ولا تحزن لشىء فعلته لله


    وفقك الله لكل خير







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: وساوس الشيطان ماذا افعل ؟ (الرياء)

      بجد والله متشكر لكم فريق استشارات سرك في بير
      جزاكم الله من خير ما تتمنون
      على ردودكم الطيبه التي اراحت قلوبنا وطمئنتنا فوالله كنا نحتاج اليها في وقت لم نجد فيه احدآ غيركم يذكرنا بالله
      جزااااااااااكم الله عنا كل خير
      وبارك الله فيكم جميعا
      نشهد الله اننا نحبكم جميييييييعآ في الله
      سلام الله عليكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X