إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رأيكم فيما يحصل معي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأيكم فيما يحصل معي

    السلام عليكم ورحمة الله

    هناك أمر احترت فيه كثيرا واشتبه علي هل ما أقوم به صواب أم أنه يغضب الله سبحانه وتعالى

    لي صديقة تختلف عن كل الصديقات الذين تعرفت عليهم في الماضي

    عندما عرفتها كان يظهر عليها سمات الصلاح وتدعوا الى الله .. فأحببتها جدا
    كنت احب الجلوس لسماع حديثها وكنت اكره تعلقي بها كره شديدا لاني كنت اعلم ان تعلقي ليس طبيعيا
    فكنت اترك مجالستها لفترة ثم اعود
    تمنيت صحبتها وسعيت لذلك حتى استطعت بفضل الله ان اشاركها الدعوة
    لكن ما ان حصل لي ما اريد حتى زاد تعلقي والعياذ بالله فتحولت فترة الإجازة إلى فترة حرب مع نفسي احاول تقويمها والاعتدال في الامر
    كنت ارها تحترمني كثيرا
    وبعد فترة رأيتها مجددا فإذا بي اكتشف انها كانت مثلي .. فخفت عليها وقلت في نفسي لن أضلها واجعلها تعيش ما عشته
    وخصوصا ان تقوم بامر الدعوة وليست مثلي فبالتالي ستتاثر حتى دعوتها
    فقررت واستخرت بالابتعاد عنها لمصلحتنا
    لم يمضي الكثير حتى رجعت عن كلامي بعد ان قرأت كلمات لها أثرت فيني
    أحس بأنني السبب في كل ما يحصل لأنها قالت انها تابت من هذا التعلق ثم خرجت لها وقلت لها انا مثلك لكن لنبقى إخوة في الله

    ومن يومها لا اقدر الا على التواصل معها عن طريق صفحات عامة في الانترنت لانها تحب تدعوا من خلالها بينما انا ادخلها إلا للحديث معها ليس لاني لا احب الدعوة الى الله والعياذ بالله

    المهم علاقتنا توترت كثيرا لذلك السبب فانا لا استطيع التحدث بحرية امام الملأ أما هي فالأمر عندها يسير جدا تستخدم الاستعارة والتشبيه والتورية وقد تكذب بعض الاحيان فلا افرق بين ما تقصده وما لا تقصده

    عرفت من خلال كتابتها انها لا تصلي احيانا وعندما اخبرتها بذلك انكرت كل شيء
    أتمنى حقيقة من كل قلبي
    أن تعود إلى الله وتحافظ على صلواتها وتتوب إلى الله توبة نصوحة وتدفع لذلك الغالي والرخيص لأجله
    لأن هدف الحياة واحد وإذا ضاعت فيها الصلاة ضاع كل شيء

    رؤيتها مستقيمة أحب إلي من كل شيء وان لم أحظ بصحبتها .. صحبتها التي طالما حلمت بها

    لا أريد فراقها ولا أريد أن نضل وتبقى هي لا تصلي ونعيش قصة عشق لنستمتع بوقتنا.. وأي استمتاع ! لذة فانية تجعلنا نخسر الدنيا والآخرة

    ليتها تعود إلى الله وأعود إلى الله ونرجع أعز أصدقاء .. لأني أؤمن بأن الأمر لو كان لله وبالله وعلى الله سيصطلح وإلا فسنكتشف أن كل واحد فينا كان يسعى في مصلحته ولم يكن ذلك الحب إلا من الشيطان ليظلنا عن طريق الهداية


    اعتذر عن الإطالة عليكم .. وأريد معرفة رأيكم فيما يحصل معي

    لا اعرف هل العيب فيني .. لم افهم معنى الإخوة والصداقة .. هل أبالغ في الأمر

    هل اتركها .. هي تظنني أني أجفوها تكبرا ولكن ليس الأمر كذلك فبناء علاقة وهمية لتسلية سهل .. وانا لا اريد ذلك ولا اريد ان افسدها وافسد اخرتنا نحن الاثنين

  • #2
    رد: رأيكم فيما يحصل معي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    أهلا بك أختنا الكريمة فى بيتك الثانى الطريق الى الله
    بداية نسأل الله لكِ الهداية والتوفيق والصلاح والزوج الصالح والعفاف والتقى والغنى
    اللهم آمين
    من كلامك أختنا الكريمة يتضح أن ما حدث لسببان سبب نفسى وأخر إيمانى
    وسنبدأ بالنفسى
    يبدو إنك تعانين نوع من الوحدة أو الفراغ العاطفى فصرفتى تلك الطاقة إلى أقرب من شعرتى
    بقربه الشديد إليك وكانت صديقتك فبدل أن تنظرى على أنها أخت لكِ
    أكثرتى النظر لها وإلى محاسنها
    وتماديتى فى خطراتك ِ ولم تستعيذى بالله
    أعلمى أختاه أن الشيطان يمكنه أن يورد على القلب الخواطر السيئة
    فإمّا أن يصرفها الانسان عن نفسه وأمّا أن يتمادى معها إذا وافقت هواه ولقت منه قبولاً
    وهذا ناتج عن فراغ القلب وعدم تعهد الايمان
    لذلك أختنا عليكِ بلأتى وفقكِ الله
    دعاء الله عزوجل ان يصرف عن قلبك أى تعلق يغضبه وأن يعلق قلبكِ به وحده سبحانه وتعالى
    البعد التام عن صديقتك وأن تشغلى قلبك بالقرآن
    فالقرآن خير رفيق فبه تحل البركات والسكينة والسعادة القلبية
    التى حتى قد لا يجدها الفرد منّا مع أحب الناس إليه
    فلذة الطاعة ستطغى على أى تعلق
    لو ذقتيها أختاه ما تركتيها فلذلك عليكِ هداكِ الله قطع أى صلة لكِ بها
    وإن سألتكِ قولى لها مشاغل الحياة والدراسة فأنتى لم تكذبى
    لأنها فعلا مشاغل الحياة وأيضا يجب أن تجتهدى فى دراستك
    وتصرفى تلك المشاعر للزوج الصالح الذى سيرزقك به الله تعالى إن شاء الله
    وأيضا فراغ وقتك أختاه يجعل رأسك يدور أشغلى نفسك فى أعمل خيرية أو موهبة نافعة تنفعك وتنفع غيرك
    أختاه وهنا فى المنتدى أقسام كثيرة يمكنك أن تختارى الأنسب لكِ
    وعلاجى قلبك أختاه فمتى أستقام القلب أنقادت له الجوارح بالطاعة
    وأعلمى أختاه أن الموت يأتى بغتة فكيف سيكون حالك وقتها عندما يسألك الله
    عن عمرك فيما قضيته هل تحبى أن يقول الله لكِ أنكِ فضلتى صديقتك وعشقها المحرم الذى قد يجرك إلى
    مصائب لا يعلمها إلا الله وتركتى نصحنا لكِ

    وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

    وأعلمى أيضا أختاه أن تلك الكلمات أسمعك الله إياها لخير كبير يعلمه الله فى قلبك
    الذى أراد أن يكون له ولا يتعلق بعشق محرم وتذكرى من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
    يسر الله أمرك وبنات المسلمين جميعا ورزقكم التقى والغنىوالعفاف
    فأكثرى من هذا الدعاء اللهم إنى أسألك التقى والغنى والعفاف

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X