نفسى أتوب

[نفسى أتوب من الذنوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخوانى فى الله
انا نفسى أتوب وللعلم انا توبت أكثر من ألآف المرات وارجع واتوب مليت من كتر الذنوب
بس نفسى ضعيفة أوى مش قادر أبعد عن ربنا بس بعمل ذنوب كثيرة ونفسى أكون أنسان محترم ليس أمام الناس بس أمام الله سبحانه وتعالى
يأتى الذنب فأنسى كل شىء قلته أو عاهدت ربى عليه بس قلبى بيكون حاضر وعارف إنى اللى انا بفعله هذا حرام واعلم ان الله يرانى ومع ذلك ضعف النفس يجعلنى لا ارى ولا ابصر نفسى أعيش بدون معصية لله سبحانه عندما اتوب وارجع إلى الله أحافظ على الصلوات والسنن وأصوم تطوع وافعل الخير الكثير وعندم افعل المعصية أحس إن مفيش شىء حلو فى الدنيا عشان انا عصيت ربنا ونفسيتى بتتعب أوى بفكر كتير فى أشياء كتيرة نفسى اتوب من الذنوب

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نفسى أتوب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أهلا بك أخى الكريم فى المنتدى

قالوا الاعتراف بالمشكله هو نصف الحل ...

جميل إنك ترى نعم الله عليك وتشعر بتقصيرك وهذا ان دل فانه يدل على فطرتك السليمه وده واضح من كلامك جدا

طيب انت قلت فى كلامك ((وعارف إنى اللى انا بفعله هذا حرام واعلم ان الله يرانى ومع ذلك ضعف النفس يجعلنى لا ارى ولا ابصر نفسى أعيش بدون معصية لله سبحانه عندما اتوب وارجع إلى الله أحافظ على الصلوات والسنن وأصوم تطوع وافعل الخير الكثير ))....عارف ليه؟؟

تعالى نتكلم ببساطه شديده إنت جواك صراع بين ان انت عارف الصح وعاوز تطيع ربنا وبين انك مش قادر تاخد قرار بالتغير فتنتظم فى الصلاه وتقرب منه

طيب الصراع ده طبيعى لاننا كلنا جوانا الخير والشر لكن المهم مين أقوى جواك ؟؟وازاى اقوى جانب الخير عشان أقدر أتغير؟؟


هقولك مثال بسيط جدا لو عندك زرعتين واحده بتسقيها باستمرار وواحده لأ ..الطبيعى الى بتسقيها هتبقى أقوى والثانيه هتضعف ....نفس الحكايه لو أحنا عاوزين نقوى جانب الخير او علاقتنا مع ربنا

وهنقول كلام عملى أنت بتدخل لقلبك أيه طول اليوم؟؟؟؟؟

ببساطه كده هسألك عن اربع حاجات :

انتى بتسمع أيه ؟؟؟

وبتشوف أيه ؟؟؟

وبتتكلم عن أيه ؟؟؟

وبتفكر فى أيه؟؟؟؟؟

وبسأل عن الاربعه دول لان دول الطريق لقلبك
هنلاقى ان اغلب يومنا بيدور عن الكلام عن اللبس والكليه والمذاكره ومشاكلنا مع اهلنا واخر الاخبار .........الى اخره

الحل العملى البسيط جدا والفعال جدا كمان ان شاء الله

خلى ليك وقت يومى تسمع عن ربنا وتتكلم عن ربنا وتفكر فى حالك معاه وتبص فى كتابه وأحنا ممكن نساعدك هنا فى المنتدى تعالى قسم فضفض معانا

واتعرف على اخوانك هتشجعوا بعض وهتحس انك بتتغير ان شاء الله
اسمع الايه دى :

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11]

يعنى لو حياتك فضلت زى ماهى واهتماماتك زى ما هى واسلوب حياتك زى ما هو تفتكر التغير هيجى منين ؟؟

ثم أبشر!...

فإقرارك بأن حالك الآن لا يعجبك هو أول خطوات انفراج ذلك الاشكال... سبحان الله كثير من الناس يكابر عن الاعتراف بذنبه و يتهرّب من ذلك وهو لا يدري أنه بذلك يمكر مع الله عز وجل وهو خير الماكرين.

وكذلك الإنسان التائب! .. أول خطوة في طريق توبته (الاعتراف بالذنب) بقي 3 خطوات :

- الندم على ما كان
- العزم على عدم العودة
- تثبيت النفس بفعل الطاعات والأعمال الصالحة

لكن أهم شئ ألا يستطيل الطريق .. ولا يستثقل تلك الخطوات في طريق ربنا سبحانه وتعالى ...
انظر لتودد الله سبحانه وتعالى لنا وهو الغني عبادتنا.. وهو يقول:

" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 53"

يطمئنك .. ويقول لك أنت "لا تقنط" يعني "لا تيأس"...
لكن أنت استجابتك أنك لازم تتحرك في الطريق
وسبحان الله.. ربنا شكــــــور .. يشكر منا الخطوة الواحدة في طريقه
"ومن تقرب إلىّ شبرا تقربت إليه ذراعا"
يعني إستحالة أخطو خطوة للقرب من ربنا وربنا يبعدني !!

فربنا أعطانا المفتاح ...وهو أن بداية التغيير من أنفسنا
"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
والسر في "حتى"

نرجع لموضوع الصلاة والتقصير فيها...
كما تعلم أن الصلاة عماد الدين .. والنبي صلى الله عليه وسلم قال:
" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
و مؤكد أننا نصدق النبي صلى الله عليه وسلم .. و ظاهر من الحديث أن الوعيد شديد !!

إذا كان الله توعد للذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها وقال " فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ 4 الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ 5"... فما بال من تركها بالكلية؟!

واقرأ هذا الحديث....صدقًا من أخوف الأحاديث التي سمعتها كان يتحدث عن رؤيا رآها النبي صلى الله عليه وسلم و رأى فيها عذاب بعض العصاة ومنها عذاب تارك الصلاة
الحديث طويل لكن سأنقل فقط الجزئية المتعلقة بما نقول:

( إنه أتاني الليلة آتيان ، وإنهما ابتعثاني ، وإنهما قالا لي انطلق ، وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ، فيتدهده الحجر ها هنا ، فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ما هذان ؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق

قالا لي : أما إنا سنخبرك ، أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر ، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة..."

يعني يكسّرون الحجر فوق رأسه حتى يتفتفت الحجر و يتفتفت رأس هذا النائم ...ثم يعاودون الكرة في تعذيبه بهذا الشكل إلى يوم القيامة!!!
اللهم عافنا يارب!

ولا أقصد تخويفك بذكر هذا الحديث...بل تعمدت أن أطمئنك في أول رد كى تحمد الله أن وقر في نفسك هذا الشعور بالتقصير والعصيان (وغيركِ غارق في الذنوب ولا يبالي)
وتحمد الله أنه لك ربًا كريمًا حليمًا غفورًا .. أمهلك و زاد في عمرك أنفاسًا لتتدارك ما فات من عمرك وتقصيرك

يعني في أمل إن شاء الله أن يتوب الله عليكِ ويغفر لكِ ما كان بل ويبدل سيئاتك حسنات !!... بشرط تحقيق التوبة:
" إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 70"

وكذلك قال:
"وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا"

والتوبة تستلزم رغبة صادقة من كل قلبكِ أنك تعيش الحياة على مراد الله في صغيرها وكبيرها...ولو رأى الله من قلبك هذا الصدق مؤكد لم يتركك ... وهذا ظني في ربي الغفور الرحيم!

خطوات عملية لكي تلتزم في الصلاة:

أولا: تضبط حال قلبك بأنك تذكّر نفسكِ بتلك المعاني السابقة وتداوم على تذكيرها بها
مرة تخاف من ترك الصلاة.... ومرة تحب في لقاء ربنا الرحيم الودود في الصلاة... ومرة ترغب في ثواب الصلاة وأن المحافظة على الصلاة من صفات المؤمنين "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2".......إلى قوله "وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ 9 أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10 الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 11"

ثانيا: التزم و"الزق" في أي أحد من أهل بيتك مواظب على الصلاة سواء أمك أو أختك او الوالد .. وأستحلفهم بالله كلما ذهبوا للصلاة أن ينتظروك 5 دقائق فقط كي تتوضأ وتصلي معهم جماعة... بحيث لو نفسك ضعفت تجد من يشجعك .. وتشجع نفسك بعامل مساعد ترينه كل يوم
أو لو كان لك صديق صالح ...لا تستحي واتصل به واطلب منه أن يتصل بك أو يرن لك على الهاتف تذكيرًا لك بمعاد الصلاة.

ثالثا: اضبط مواعيد يومك على مواعيد الصلاة لا العكس ..
يعني مثلا كنتِ خارج من البيت لقضاء مشوار معين وقت صلاة الظهر.. فاجعل صلاة الظهر مقدمة عندك فتصليها أولا.. ثم تقضي مشوارك كما تشاء... وكذلك إذا أردت مقابلة صديق فاضبط ميعاد المقابلة على الصلوات مثلا نتقابل على صلاة العصر أو المغرب بحيث تصلي أولا ثم تبدأوا المقابلة... ولا تختار أوقات مقابلات يضطرك لتضييع وقت صلاتين !

رابعا: إياك وتثبيط الشيطان...لا تلتفت لوساوسه
أكيد الشيطان طالما وجد من قلبك هذا التحرك لن يتركك وسيحاول دائما أن يدخل في قلبك الاحباط واليأس من إصلاح نفسك...فلا تعط له الفرصة!!

بل اعتبر نفسك كأنك تبدأ من أول السطر في كل لحظة

*مثلا ضيعت صلاة ظهر في يوم... فلا تترك باقي صلوات اليوم بحجة أنك تركت الظهر .. بل اكمل صلوات اليوم وصلّي الظهر قضاءا

*لو مر عليك يوم ولم تصل فيه ... اجمع صلوات اليوم في آخر اليوم ولا تجعل يوم يمر عليك بدون صلاة ((لكن لا تجعل ذلك ديدنًا لك بل أنت تفعل ذلك فقط سدًا لمدخل الشيطان في احباطك وتيئيسك))

*ابدأ في صلاة النوافل (سنن الصلوات القبلية والبعدية) لأنها تعتبر عامل حماية للصلوات المفروضة ...بمعنى حتى لو حدث تقصير يكون التقصير فيما لن يعذبك الله عليه وهي النوافل... لكن صلوات الفروض تظل محفوظة

خامسا: أكثر من الدعاء والاستغاثة والاستعانة بالله كأن تدعي:
- اللهم حبّب إليّ الإيمان و زيِّنه في قلبي وكرِّه إليّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين

- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ..فأصلح لي شأني كله ولا تكلني غلى نفسي طرفة عين

[غير مسجل]

رد: نفسى أتوب

السلام عليكم ورحمة الله

اعتذر عن التدخل...

لدي نفس مشكلة الأخ
لكن الحمد لله كلامكم مطمئن جدا حتى اني كنت اقرأ و ابكي

الحمد لله محافظة على الصلوات في وقتها . لكن المصيبة انني لا اخشع فيها
يعني كاني كمن لا يصلي



هناك عامل يرفع من هممنا أيضا..هو مطالعة سير الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين و العلماء رحمة الله عليهم فان ذلك يعلمنا معاني الورع و الثبات و علو الهمم و يكسبنا شخصية المسلم الحقيقي. و هذا للاسف أغلبيتنا مقصر فيه

آسفة مرة اخرى على التدخل.
بارك الله لكم و فيكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نفسى أتوب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ...

لى تعليق بسيط على قولكِ (( كأنى كمن لم يصلى ))
لا ياأختنا من لا يصلى مطلقا مصيبة أكبر من الذى يصلى بغير خشوع وإن كان الخشوع روح الصلاة

فليس معنى أنى لا أخشع فى الصلاة أننى أتركها حتى لا يُفهم من كلامك ذلك بارك الله فيكم

http://www.youtube.com/watch?v=fY2qWGJSyEU

اللهم اجعل الصلاة قرة أعيننا وأرحنا بها يارب العالمين إنك على كل شيء قدير .