إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحب دكتور في الجامعه اكبر مني بكتير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحب دكتور في الجامعه اكبر مني بكتير

    انا دخلت..........................
    .................................................. ......
    .................................................. ..............
    .....................................
    ......................
    ............

    امسحوا كلامي عشان محدش يقراه

    وردوا عليا بسرعه
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-12-2012, 10:53 PM.

  • #2
    رد: بحب دكتور في الجامعه اكبر مني بكتير

    الأخت الفاضلة/ ................ حفظها الله.




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،




    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات قسم سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يرزقك زوجاً صالحاً.




    وأما بخصوص ما ورد برسالتك، فإنه ومما لا شك فيه أن النت أصبح من أهم المغريات التي تأخذ الإنسان إلى عالم آخر غير العالم الذي نعيش فيه، حيث يستطيع الإنسان أن يمارس كل شيء بحرية وبدون قيود، خاصة في مجال العلاقات الإنسانية، حيث يطلق كل طرف لقلمه أو للسانه العنان ليقول كلاماً في غاية الرقة أو الجودة أو الأخلاق العالية التي قد يأسر بها الطرف الآخر.




    وما أسهل هذا حقيقة على أي إنسان، حتى سمعنا ممن يدخل باسم فتاة وهو رجل ليوقع الناس في حبه وتدور المعارك الطاحنة حوله، والعكس كذلك، وما أسهل أن يحرص الإنسان على أن يقدم نفسه للطرف الآخر على الهيئة التي يحبها، وهذا وحده غير كاف في تأسيس أسرة مسلمة مستقرة حيث عناصر التعرف الحقيقي مفقودة، فمن يشهد لهذا الشاب مثلاً بأنه من أهل المساجد؟ ومن يشهد له بأنه من أسرة صالحة؟ ومن أدرانا التي تحدثت معك إنما هي أمه أو أخته؟ ثم ما هو شكله وصورته وهيئته؟ وكيف أحبك وهو لم يرك كما في السنة ويريدك زوجة له؟




    أمور كثيرة مفتقدة في هذا التعارف، ولا تكفي بحال لتأسيس أسرة مستقرة بالمعنى الصحيح، ثم وكما لا يخفى عليك أن كثيراً من الشباب يتمنى لو تفقأ له عين أو يفقد عضواً من أعضائه ليذهب إلى الغرب ولو زائراً، وذلك لما يسمعه عن الغرب وما فيه من قيم وحضارة وفرص عيش كريم، واعتبرك فرصة لتحقيق ذلك كله، فأظهر وأبدى ذلك ببراعة واقتدار حتى يشعرك بأنه قادم فعلاً إليك لإتمام مراسم الزواج.




    ما مستواهم الاجتماعي ؟ وما هي سمعتهم داخل وطنهم الأم؟ وهل هم متكافئون معكم في النسب والمكانة والديانة والأخلاق؟ أمور كثيرة تظل حائرة تحتاج إلى أجوبة صادقة يصعب الوصول إليها من وراء الشاشة وعبر النت وحده.




    ولذلك يرى كثير من علماء النفس والاجتماع أن فرص نجاح مثل هذا الزواج ضئيلة جداً، بل ويذهب بعض العلماء إلى عدم جوازه لما فيه من الغرر وإمكانية الغش والتدليس وصعوبة الوصول إلى الحقيقة.




    قد يكون هذا الشاب صادقاً وفيه كل المطلوب شرعاً، ولكن من أدرانا أنه يصلح لك أو أنه يريدك فعلاً لذاتك وليس راغباً في شيء آخر، حتى وإن أقسم على ذلك.




    إن العلاقات عبر النت أشبه بالسراب الذي يفتن ويخدع به الإنسان، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً، وعندها يكون الندم في وقت لا ينفع فيه الندم، لذا أرى أن تفكري ألف مرة ومرة في هذه العلاقة، خاصة وأنها من وراء الأهل الذين قد لا يوافقون على زواجك بهذه الطريقة، فتوقفي عن الاتصال به وتوبي إلى الله واستغفريه، ولا تشغلي بالك بهذا الموضوع الآن.




    والمقصود أن هذه العلاقة التي بينك وبين هذا الشاب هي علاقة تحتاج إلى نظر، وذلك لأن الله تعالى حرم على كل مؤمن ومؤمنة إقامة أي علاقة، إلا علاقة واحدة فقط، وهي علاقة الزواج الذي شرعه الله تعالى، فهذه هي العلاقة السليمة والوحيدة التي يبيحها الله تعالى، وما سوى ذلك من العلاقات، فلا تجوز في هذا الدين القويم الذي أكرمنا الله جميعاً به.




    وهذا يحتاج منك إلى شيء من التأمل والتفكر، فتأملي مثلاً هذه العلاقات التي تكون بين الرجال والنساء، كم يحصل فيها من المخالفات، وكم يقع فيها من الغلط العظيم، الذي قد يصل في كثير من الأحيان إلى ارتكاب الفواحش وحصول العار والضرر المحقق، مع ما يؤدي إليه من انتشار الفساد وظهور الخيانات في كثير من الأحيان.




    ولذلك فإن الله العظيم الذي يعلم كل ما يصلح هذا الإنسان ويعلم كل ما يضره، نهى نهياً جازماً عن إقامة أي علاقة بين الرجال والنساء إلا بعلاقة واحدة، وهي علاقة الزواج الطاهر البريء الذي تنتقلين به إلى بيت زوجك، فأنت له وهو لك، وليس له علاقة خارج نطاق الزواج مع فلانة وفلانة، وسواء كان ذلك بدعوى الصداقة أو بدعوى الحب أو غير ذلك من العلاقات.




    ولهذا المعنى العظيم أكد النبي صلى الله عليه وسلم علينا تحريم النظر إلى المحرمات، فلا يجوز للرجل النظر إلى النساء، ولا للمرأة أن تنظر للرجال، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (كتب على ابن آدم حظه –نصيبه- من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع، والفم زناه الكلام، واليدان زناهما البطش، والرجلان زناهما الخطى –الخطوات- والقلب يتمنى ويشتهي، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه).




    والمقصود أن تحريم مثل هذه العلاقات متفق عليه عند الأئمة جميعاً، فإن الله تعالى حرم ما هو أدنى من ذلك بكثير، فالواجب هو المبادرة إلى قطع مثل هذه العلاقات، واستبدالها بالعلاقات السليمة السوية وهي رفقة الفتيات المؤمنات من أمثالك إن شاء الله تعالى، حتى ييسر الله لك الزوج الصالح الذي يقر عينيك وتسعدين به، وتنشئين معه البيت الإسلامي المؤمن السعيد.




    وأيضاً فلا يخفى عليك، أن هذا الانجذاب الذي تشعرين به اتجاه هذا الشاب هو نتيجة عادية جداً لكثرة مكالماتكم وكثرة تراسلكم، فتحصل الألفة المحرمة بذلك، ويحصل هذا الميل الذي يعود بالضرر عليك في دينك ودنياك، بحيث تتعلقين برجل عن طريق الإنترنت لا تعلمين عنه شيئاً سوى ما يخبرك به هو، ولا تعرفين صدقه من كذبه، مع أن الغالب في مثل هؤلاء الرجال هو القصد إلى التسلية وإهدار الوقت بالتلاعب في مثل هذه الأمور.




    فانتبهي لنفسك، واحذري من التمادي في مثل هذه العلاقات، وحافظي على براءتك وعلى طهارة قلبك حتى تنتقلي بإذن الله إلى بيت الزوج الذي يسعدك ويرضيك إن شاء الله تعالى، ونوصيك بالمحافظة على الصلوات المفروضات، والاهتمام بحجابك الشرعي، وأن ترافقي الأخوات الصالحات اللاتي يعنّك على طاعة الله.


    واعلمي أنه إذا كان من نصيبك وأن الله قد قدره لك فلا بد من أن تكوني له، وإذا لم يمكن فمهما حاولتما لا يمكن لكما أو لغيركما تغيير قضاء الله وإرادته، فاتركي عنك هذا الأمر الذي استغلك الشيطان فيه ولعب بعواطفك، وأقبلي على دراستك وطلبك للعلم الشرعي وقراءة القرآن، ودعي الأمر لله يقدر فيه ما يشاء، وقدره كله خير.




    مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة في الدارين.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: بحب دكتور في الجامعه اكبر مني بكتير

      لست صاحبة الموضوع ولكن كلام رائع جدا جزاكم الله خيرا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X