ارجو مساعدتي.. لو امكن الرد الان فارجو ذلك ( مشاكل أُسرية )

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا متعبة جدا انا متزوجة وحامل وفي مشاحانات يومية تقريبا مع زوجي زوجي عصبي والنقاش معه ينتهي بالحدة ثم السكوت زوجي دائما اشعر انه يمتهن تفكير اهلي وبعض الافعال حقيقة ليس كلها لكن هذا يجعلني في ضيق شديد بالرغم ان لااقوم بتسفيه افكار اهله بالرغم ان هناك اشياء لو قلتها يستنكر عليها تماما
شئ اخر اني قبلت باشياء اهله لم يقبلو بها في زيجات بناتهن وهذا الامر يجعلني في ضيق بسبب اني اشعر بالتفريق بيني وبينهن بالرغم اننا قد نكون افضل منهم عندهم شئ مقذذ جدا ان عندهم تعالي على الخلق اشعر بهذا كثيرا بالرغم انهم ليسوا من اصحاب الثراء او الحالة الاجتماعية وعندهم اشياء ليست جيدة في لتزامهم للاسف تجعلني وبدون ان اشعر ان استقيها منهم .. وكعادة الاسر العربية المصرية تفطر في رمضان عند اهل الزوج وكنت اعاني من ذلك بسبب ان اخو زوجي ممكن يراني بدون قصد طبعا وباكون بلبس البيتوزوجي غيور لكن لما قلتله سكت ومش عارفه اعمل ايه
للاسف زوجسي المفترض انه ملتزم لكن مشاغل الحياة تجعل منه انسان عادي وانا حزينة بذلك فقد كنت اريد التزامه هذا اقوى من اي شئ
انا تعباااااااانة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أبنتي الحبيبة .

أبنتي الغالية .. بدايةً أريدكِ أن تهدئي تماماً .. وتتمعني في الكلام الذي سأقوله لكي .

سنناقش معاً نقطة نقطة في كل الأمور التي تزعجكِ .

لكن قبل ما نتناقش في هذه الأمور يا أبنتي .. أول شيء لازم تعرفيه أن أي زوجين جدد بيكون بينهم خلافات ومشادات ومشاحنات وهذا الوضع يكون خلال أول عام من الزواج .. ومن الممكن أن يستمر حتى العام الثاني من الزواج .

وذلك لأن الزوجين بيكون لكل منهما طريقة تفكير ولكل منهما رؤية خاصة للحياة .. وتأخذ الأمور هذه المدة حتى يتأقلم الزوجين على طباع بعضهما .

لكن لكي أكون صريحة معكِ وواضحة .. يجب عليك أنتِ التأقلم على طباع زوجكِ وليس العكس .

لأن الله سبحانه وتعالى جعل للرجل القوامة على أهل بيته .. وليس عيباً أن تتأقلمي أنتِ على طباعه طالما لا تغضب الله جل وعلا .. ومما فهمته من كلامك أنه ملتزم .. إذاً فإنه بالتأكيد سيحرص كل الحرص على مراعاة الله في تصرفاته وأفعاله أغلبها وإن لم يكن كلها .

كدة ده أول شيء أساسي أتكلمنا فيه .. وهو أنكِ أنتِ اللي تتنازلي وتتأقلمي على طباع زوجكِ وهذه ستكون طاعة منكِ لله .

قال رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) : فلا تفعلوا ؛ فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها . والذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ؛ ولو سألها نفسها وهي على قتب ؛ لم تمنعه .

الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1938
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح.

نبدأ بقى نتناقش في كل نقطة على حدا .

قولكِ

اشعر انه يمتهن تفكير اهلي وبعض الافعال حقيقة ليس كلها لكن هذا يجعلني في ضيق شديد بالرغم ان لااقوم بتسفيه افكار اهله بالرغم ان هناك اشياء لو قلتها يستنكر عليها تماما

أنا معكِ أن هذا الأمر يُشعركِ بالضيق .. فلا يوجد أحد منا يرضى بإهانة أهله حتى وإن كان فيهم ما تم ذكره .

ولكن أفضل حل هو توضيح هذا الأمر برفق ولين للزوج .. مرة بالسكوت وعدم الرد على كلامه ويظهر على وجهكِ تألمكِ من هذا الكلام .

ومرة أخرى بالكلام كأن تقولي له مثلاً حينما يتحدث عنهم ( أنا عارفة أن فيهم هذا الأمر .. لكن أنا بتضايق لما بتتكلم عنهم بالطريقة دي فعشان خاطري راعي مشاعري أنا وبلاش تتكلم عنهم كدة ( مع مراعاة أنك تكوني بتتكلمي معاه بتودد ولين .. وليس بزعل وضيق ) .
وصدقيني ستجدين بإذن الله تعالى نتيجة لودكِ ورفقكِ هذا في الحديث معه .. وسيحاول بعدها مراعاة شعوركِ بخصوص هذا الأمر .
( وللعلم .. أجعلي هذه هي طريقة كلامكِ معه في كل شيء يضايقكِ .. الرفق واللين والكلام بود ) وستجدين أن عصبيته إنتهت بإذن الله تعالى .. وبدأ يُصغي لكِ ولحواركِ معه شيئاً فشيئاً ) .

ولكن هناك أمر ما يجب أن تعلميه جيداً ( هو أن الزوج لما بيلاقي زوجته دايماً بتعمل معاه مشاكل في البيت .. مش بيراعي خاطرها في أي شيء .. أنما لما بيلاقي سكينة وهدوء في العلاقة بينه وبين زوجته .. وبيحرص على استمرار هذا الهدوء بأن يراعي خاطرها ويحافظ على عدم فعل الأشياء التي تؤلمها ) .. لذلكش أحرصي دائماً على تخطي المشكلات بينكم .. وإن حدثت مشكلة ما .. لا عيب أن تذهبي لتراضيه أنتي .. فقد جعلكِ الله تعالى سكن لزوجكِ والسكن هو ( الراحة والسكينة ) .. ويجب أن تحرصي كل الحرص على أن تكوني خير سكن لزوجكِ .. وتذكري دائماً أنه ليس عيباً أن تتنازلي أنتِ عن حقكِ في المشكلة وتذهبي تراضيه .. حتى لو كان عندكِ أنتِ الحق .. فأعلمي أنه هو أيضاً يرى أن عنده هو الحق لذلك وجب عليكِ أنتِ أمتصاص غضبه ومراضاته وبعد أن يهدأ عرفيه وجهة نظركِ في الأمر بهدوء وبدون فتح مجال للتشاحن مرة أخرى .

وقولكِ :

شئ اخر اني قبلت باشياء اهله لم يقبلو بها في زيجات بناتهن وهذا الامر يجعلني في ضيق بسبب اني اشعر بالتفريق بيني وبينهن بالرغم اننا قد نكون افضل منهم عندهم شئ مقذذ جدا ان عندهم تعالي على الخلق اشعر بهذا كثيرا بالرغم انهم ليسوا من اصحاب الثراء او الحالة الاجتماعية

وما العيب في ذلك أبنتي الكريمة ؟
أنا أيضاً قبلت في زيجتي بأشياء لم يقبل أهل زوجي لبناتهم .. ما الضير في ذلك ؟؟

هذا لا يقلل منكِ في شيء أبنتي الغالية .. فقد سعيتي للأستقرار وتكوين أسرة مسلمة وهذا له أكبر أجر عند الله تعالى .. وألتزام زوجكِ جعلكِ تتغاضين عن هذا الأمر .. وياله من قرار صائب .. فماذا كنتي ستفعلين إذا تقدم لكِ خاطب وجاب لكي كل شيء أي بنت تتمناه لكنه غير ملتزم وبعد زواجه منكِ كان كل همه وشاغله هو النظر لنساء اخريات أو فعل المنكرات ووو .
أليس زوجكِ هذا بألتزامه أفضل من غيره ؟
والله يا أبنتي لقد عقدتي صفقة رابحة .. وقد ربحتي كثيراً في هذا الأمر .. ويجب أن يجعلكِ هذا الأمر فخوة بأختياركِ لا بالضيق من هذا الأمر .. وحينما تنظرين لحال أهل زوجكِ في زيجات بناتهم .. فلتشعري بالرضى والسعادة لأن الله تعالى أكرمِ بإنسان يتقي الله فيكِ ويخشى الله ( حتى وإن كانت بينكم مشاجرات .. فيكفي أنه يتقي الله فيكِ ولا ينظر لغيرك .. في زمن كثرت فيه الفتن .. وأستباح البعض ما حرمه الله تعالى ) . .. فأحمدي الله تعالى يا أبنتي .. وحينما تأتيكِ تلك الأفكار أستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وأعلمي أن الله تعالى أنعم عليكِ بنعمة أكبر مما هم فيها ( نعمة الزوج الصالح ) .

قولكِ :

وعندهم اشياء ليست جيدة في التزامهم للاسف تجعلني وبدون ان اشعر ان استقيها منهم .. وكعادة الاسر العربية المصرية تفطر في رمضان عند اهل الزوج وكنت اعاني من ذلك بسبب ان اخو زوجي ممكن يراني بدون قصد طبعا وباكون بلبس البيت وزوجي غيور لكن لما قلتله سكت ومش عارفه اعمل ايه

أبنتي الكريمة سامحيني لصراحتي معك .. ولكن كلامكِ هو عبارة عن حجج لكرهك التواجد وسط أهل زوجكِ . وسامحيني لصراحتي معك .. فأنا أرجوا فقط أن أوضح لكِ الأمور لكي تنعمي بالراحة الأسرية بإذن الله تعالى .

بالنسبة لقولك ( أستقي منهم العادات الغير جيدة في إلتزامهم ) أقول لكِ بإمكانكِ أنتِ تغيير أوضاعهم بحسن إلتزامكِ أنتِ .. أو إن لم تستطيعي ذلك فيكفيك أن تحاولي المحافظة على إلتزامكِ أنتي .. وهذا ليس بالصعب عليكِ .. فانتِ تكرهين بُعد زوجكِ عن الألتزام بسبب مشاغل الحياة .. فبالتالي لن يكون سهل عليكي التخلي عن إلتزامك مهما كانت الظروف المحيطة .

وبالنسبة لقولكِ ( أخو زوجي ممكن يراني بلبس البيت ) طيب وأيه اللي يعرضك لموقف زي ده .. طالما أنتي عارفة أنه وارد يكون موجود وأن يراكي في أي لحظة .. ليه مش بتكوني عاملة حسابكِ من الأول ؟؟
وأظن والله أعلم أنكِ لما هتكوني في بيت أهل زوجكِ .. بيختلف لبس البيت عن لبس البيت اللي بتكوني به في بيتك أنتِ .

بمعنى أنكِ عند أهل زوجكِ يمكنكِ إرتداء عباءة لا تصف ولا تشف .. غير في بيتكِ أنتِ لبس البيت بيكون كما يحلوا لكِ .

فليس العيب في التواجد رؤية أخو زوجكِ لكِ حينما تتواجدين عند أهله .. وإنما يمكنكِ معالجة هذا الأمر بأبسط الوسائل مثلما قلت لكِ ( إرتداء عباءة أو إسدال ) .. ولا تُحمّلي نفسية زوجكِ من هذا الأمر .

فأولاً سيشعر بالضيق بسبب رؤية أخوه لكِ التي أنت السبب فيها وليس أخوه .. ثانياً بسبب أن اليوم اللي بتقضوه عند أهله بيمر بثقل عليكِ وعدم راحة .. وثقي تمام الثقة أن الزوج بيشعر إن كانت زوجته مرتاحة لتقضية الوقت عند أهله أم لا .
وحينما سيشعر أنكِ لا ترتاحين في التواجد عند أهله .. سيجعله هذا الأمر في ضيق نفسي مما يترتب عليه كثرة المشاكل بينكما وإختلاق الحجج لكِ لكي يتشاجر معكِ .. لأن أي رجل في الدنيا بيكون سعيد أيما سعادة حينما يجد زوجته وأهله على وفاق .. ( وكوني ذكية وحثيه أنتِ على الذهاب لأهله .. حتى تشعريه بحبكِ لهم ) .. ولا تشتكي له منهم إلا في أضيق الظروف وأشدها . يعني فوتي الأشياء الصغيرة .. عشان تقدري تعيشي بدون مشاكل وعثرات في حياتكِ .

وقولكِ :

للاسف زوجي المفترض انه ملتزم لكن مشاغل الحياة تجعل منه انسان عادي وانا حزينة بذلك فقد كنت اريد التزامه هذا اقوى من اي شئ

أقول لكِ وأين دوركِ أنتِ في هذا الأمر ؟؟ .. فدوركِ يا غاليتي هو إعانة زوجكِ في كل شيء .

إعانته على الطاعة .

إعانته على مسؤليات الحياة ( بأن توفري له الراحة في البيت ليستطيع العمل خارجاً بهدوء ) .

إعانته على تخطي همومه .

إعانته على الفرح .

هذا دوركِ أنتِ غاليتي .. أن تأخذين بيد زوجكِ لكل خير .. وأبشركِ أن هذا الأمر لن يكون صعباً بإذن الله تعالى .. لأن زوجكِ في الأساس أنسان ملتزم .. وسهل أنكش تعينيه على الألتزام .. غير لو كان مش ملتزم أصلاً .. كنتي ستواجهي صعوبة كبيرة في جعله يتقرب من الله .

لذلك أقول لكِ أنتِ في نعمة أحمدي الله عليها غاليتي ... وأدي لله حقها بأن تنميها في سبيل الخير والراحة بينكِ وبين زوجكِ .

وقولكِ :

أنا تعبااااااانة

أقول لكِ .. ومن منا يا أبنتي لا تمر عليه لحظات صعبة في الحياة ؟ .. وأعلمي أن حياة الإنسان مثل الرسم التخطيطي للقلب .. فإن مشى على وتيرة واحدة .. فإن القلب قد مات .

وأعلمي أبنتي أن راحتكِ وتعبكِ بيدكِ أنتِ .. فإن الزوج يخرج ويشقى ويتعب ليوفر لكِ حياة كريمة حتى تكوني مرتاحة .. ووجب عليكِ أنت أيضاً أن توفري له الهدوء والسكينة داخل البيت حتى يرتاح .

هذه هي الدنيا أبنتي .. تحصدين منها ما تزرعينه أنتي .. فأزرعي المحبة والهدوء بينكِ وبين زوجكِ .. وستحصدين بإذن الله تعالى .. زوج مُحب .. وهدوء وأستقرار في حياتكِ الأسرية بإذن الله تعالى .

وسامحيني إن كنت طولت عليكي في كلامي .. فكل منايا أن أرى الأستقرار والمودة تعم بيتكِ أبنتي الكريمة .

وفقكِ الله ورزقكِ أنتِ وزوجكِ المودة والرحمة .

م.م

[غير مسجل]

رد: ارجو مساعدتي.. لو امكن الرد الان فارجو ذلك ( مشاكل أُسرية )

السلام عليكم
جزاكي الله خيرا اختي بل امي بقدر كلامك الحنون الرائع والله ارحتي قلبي بكلامك جزيتي الجنة
لكن اريد اضافة شئ ارجو ان تريحي قلبي فيه انا والله من قبل الخطوبة حتىوانا باتمنى اني يكون اهل زوجي اهلي لكن للاسف بعض الاشياء ضايقني وجعلني كلما حاولت ذلك وجدت اشياء وافعال منهم تصدني _ مع العلم انهم مش وحشين بالدرجة اللي ممكن حد يتخيلها من كلامي_ لكن اشعر انهم يستغلون طيبة زوجي وحبه الشديد لهم ويطلبون منه اشياء كثيرة جدا وياتي لهم بها للاسف حتى لو على حساب نفسه وانا لا اريد ان ارهقه بالمصاريف فلا اطلب شئ منه الا القليل جدا جدا الرخيص اما هم على العكس خاصة اخته تطلب اشياء كثيرة وغاليه وهي تعلم ان اخيها في ضيق والله ماعندي مانع ان يشتري لهم كل ما يحلولهم لكن ظروفه لا تسمح وهم يعلمون والله واشعر وكانها تريد عنادي بالرغم انها المفترض انها من اخوف الناس عليه
اسفهاطلت على حضرتك لكن كلامك ريحني

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجو مساعدتي.. لو امكن الرد الان فارجو ذلك ( مشاكل أُسرية )

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أكرمكِ الله أبنتي الكريمة وأعز شأنكِ ورفع قدركِ يارب .

شوفي يا ابنتي .. أغلب أهالي الزوج بعد زواج أبنهم بيشعروا أن خير أبنهم ( أمواله ) ذهبت لواحدة غريبة ( زوجته ) .. والإحساس ده بيجعلهم يتصرفوا بطريقتين .

الأولى : ضيقهم منكِ لأنكِ السبب في الأستفادة بأموال وخيرات أبنهم .( وهذا سبب الأفعال منهم التي تصدك )

الثانية : أن يحاولوا إقتصاص كل ما يقدرون عليه من أموال أبنهم .. بالطلبات الكثيرة الغالية .


ولا تظني أن زوجكِ غافل عما يدور .. وأنه يُلبي لهم هذه الطلبات بدون أن يُدركِ غرضهم الحقيقي منها .

أنه يعرف كل شيء لذلك يُلبي هذه الطلبات حتى لا يشعرون أنهم فقدوه ( وأن واحدة تانية أخدته منهم ) مثلما يتردد عند بعض الأهالي .

ولكنه للأسف لا يعلم ما تقومين به أنتِ من عدم إرهاقه بالمصاريف . فهو يظن أن هذا هو المعتاد .

لذلكِ يجب عليكي أن توضحي له مدى خوفكِ عليه ومحبتكِ له هذه . بدون الخوض فيما تفعله أخته معه .

كأن تقولي له مثلاً ( إذا قال لكِ ذات مرة نشتري هذا الشيء ) قولي له لا أريد أن أرهقكِ بشرائه .. فأنا أشفق عليكِ .. فأنت تشقى وتتعب ويجب أن نحافظ على ثمرة تعبك تلك ..

ويمكنك أنت أيضاً في بعض الأوقات أن تقولي له .. كان نفسي أشتري كذا .. لكن لم يهون علي إنفاق المال الذي تعبت في جمعه بالشغل المضني الذي تقوم به .

وقتها سيعرف الفرق .. وسيكون أكثر حرصاً في تنفيذ طلبات أخته هذه .. ولن يُلبي إلا ما كان ضروري فقط .

وأنتِ ... لا تُهملي حقوقكِ بالكامل من باب الرأفة بحاله .. فديننا دين الوسطية .. أشتري أحتياجاتكِ بأعتدال .. يعني لا تشتريها غالية أوي ولا رخيصة أوي ..

وأجعليه يقضي جميع متطلبات بيتكما .. حتى يشعر بالمسؤلية تجاه البيت وألا يُهمل في أي حق من حقوق البيت ومصاريفه .

لأنه لو أعتاد على أن الحياه تسير سواء متطلبات البيت متوفرة أو لا .. سيعتاد على هذا الأمر .

وإن حاولتِ التغيير بعد ذلكِ والطلب منه سيشعر أنكِ تحملينه فوق طاقته وسيستغرب الوضع الجديد منكِ .

فبإمكانكِ الأن تنظيم أمور حياتكِ بما يُرضي الله عز وجل ..

ولا تنسي أن تكون كل طلباتكِ بكلمات مهذبة راقية تدل على حسن أخلاقكِ ومدى حبكِ لزوجكِ .

كأن تقولي له مثلاً .. ممكن أستأذنك نشتري كذا ؟ ( بتودد ولطف ) .

أجعلي هذه الجمله سابقة لكل طلباتكِ منه .. فهي نادراً جداً ما تُسفر بالرفض .

وحددي موعد شراء طلبات الشهر لبيتك في اليوم الثاني لقبض راتبه .

يعني ثاني يوم لقبض راتبه قولي له .. ممكن أستأذنك ننزل نشتري طلبات البيت للشهر كله .. بدل ما بنزل كل شوية أشتري شيء ناقص .( وتكوني كاتبة قائمة بكل طلبات البيت التي ستحتاجينها خلال الشهر ) .

فبهذا سيوجه كل أهتمامه بالإنفاق على بيته .. وسيُفكر في طلبات أخته إن كان لها لزوم سيُلبيها وإن لم يكن سيتهاون فيها .

وبذلكِ نكون حللنا تلك المشكلة بطريقة لا تغضب الله عز وجل عنكِ بإذن الله تعالى .

أسأل الله تعالى أن يرزقكم الهدوء والسكينة والراحة .. وأن يهدي لكِ أهل زوجكِ .

م.م

[غير مسجل]

رد: ارجو مساعدتي.. لو امكن الرد الان فارجو ذلك ( مشاكل أُسرية )

السلام عليكم
جزاكي الله خيرا اختي الكريمة لكن للاسف هو لايتضح له ذلك هو يريد كل شئ لهم ويرى ان ماله كله بين يدي والده ويراه من البر بالرغم من انه يحتاج الكثير
جزاكي الله خيرا اختي شغلتك معايا ارجو الدعاء لي كثيرا