السلام عليكم وجزاكم عنا خير الجزاء

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ارجوا حذف الموضوع بعد قرائته
ولانى سئمت التحدث فى هذا الموضوع فأصبح عندى لا مبالة بما يحدث لما حولى حتى ولو كان زوجى
تكلمت مع حضراتكم كثيرا فى مشكلتى وزوجى فى ترك منزل العائلة ليتزوج اخو زوجى فى شقتنا
وبالفعل تركنا المنزل وتزوج اخوا زوجى فى شقتنا لكنى ما زالت ارى مشاكل زوجى مع والدة ولا اعلم حتى ان كان زوجى له حق ام لا كل اعلم ان والدة دائم الظلم لكن ما يهمنى ان لا يظلم زوجى والدة حتى يمن الله علينا برضاة عنا
وزوجى شديد العصبية جدااا ولا يسمح لاحد ان يكلمة كلمة بنصح او مراجعة حقيقة تعبت جدااا
لا يقبل النصيحة على الرغم انه دائما ما ينصح الاخرين من وجهة نظرة وانا اراها دائما غلط
ولا يتقبل من احد ان يراجعة فى امر ما حتى ولو كان خطا يفعل ما يحلو له فلا يهمة
ينصح والديه بالصدق وهو وللاسف يكذب دائما وتاخذنى الدهشة من كذبة فهو وكان كلامة حقيقى
ينصح اولاده بالصلاة وهو يصلى الصلاة لا يتم فيها الفاتحة اسمعة والله وراجعتة كثيرا ولكن لا فائدة
ينصح والدية بالذهاب للمسجد وهو واقف على السجادة فى المنزل عجبت فعلا من امرة لكن لا استطيع ان اكلمة
فدائما يثور ويغضب وفى نهاية الامر اجد انى انا المخطئة فهو يحسب نفسة لا يخطا ابدا ولا بد ان يحترم راية ولكن هو لا يحترم راى احد ابدا ان ناقشتة فى امر اكون المخطئة يلومنى دائما لا يعطى لنفسة الفرصة ابدا ليسمع اى شىء كى يشرح الله به صدرة حقيقة تعبت ولا اجد من ينصحنى
ارجوكم افيدونى وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: السلام عليكم وجزاكم عنا خير الجزاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,
طبيعي شعورك بالإحباط والقلق.. أنت محبطة من تصرفات زوجك وقلقة على مستقبل حياتكما ومستقبل الأولاد، فمن وجهة نظرك زوجك ضعيف الشخصية، طيبته الزائدة تطمع الآخرين فيه وفي ماله،بدليل انه ترك شقته لأخيه ,,فهذا كرم زائد أوانه لديه شقه اخرى ,الله يعلم به وحوارك معه معدوم.. وهو لا يرى أخطاؤه ولا يعترف بها..قطعا هذا أمر محبط..
ولكن ماذا لو غيرت وجهة نظرك للأمور وفكرتي معي:
لو افترضنا حقيقة أن زوجك ضعيف الشخصية يمكن أن جزء من المشكلة لديك أنت، فشخصيتك أقوى منه وطريقة إدارتك للأمور ربما أحكم منه – من وجهة نظرك على الأقل- وبالطبع ليس هذا ذنبه أو ذنبك.. ولكن هذا هو الأمر الواقع.
وكل زوجة قوية إما تجبر عيوب زوجها وتقويه أو تكسره، تجبر عيوب زوجها بذكاء وحب وتفاني وحسن تصرف. وكثير من البيوت الناجحة والمستقرة تدار بحنكة زوجة تقوم بتسيير الأمور في الظل، مستخدمة كل قواها الناعمة في الحفاظ على قوامة زوجها ومكانته مع المحافظة على بيتها وحقوق أولادها.
وقد تقوم هذه الزوجة بكسر زوجها بالنقد والمواجهة بالأخطاء في السر والعلن،فمهما كان احساسك بسوء تصرف زوجك أو سوء تدبيره وتصرفه لن يوقظه من سباته نقدك له فهذه التصرفات تدفعه دفعا لتحديك بالاستمرار في أفعاله وزيادتها بل وسيتفنن في إخفاء الأمور عنك وستعرفي عندما يفوت أوان النصح أو حسن التدبير، وستزيد الفجوة بينكما أكبر.فيمكنك أن توصلى اليه ماتريديه ولكن بطريقه عمليه ,ففى كثير من الأحيان يكون التعليم العملي أقوى وأشد أثرا من التعليم النظري وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى جبير بن نفير عن أبيه أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بوَضوء فقال: توضأ يا أبا جبير، فبدأ أبو جبير بفيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبتدأ بفيك يا أبا جبير فإن الكافر يبتدأ بفيه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوَضوء، فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم تمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا واليسرى ثلاثا ومسح رأسه وغسل رجليه. رواه البيهقي في السنن 1/46 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 2820
والملاحظ هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عمد إلى تنفير ذلك الصحابي من فعله المجانب للصواب عندما أخبره أن الكافر يبدأ بفيه ولعل المعنى أن الكافر لا يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء .

ودائما هناك أبواب أخرى لتصلي مع زوجك لحلول وسط منها:

• أن تبحثي بين الأقارب والأصدقاء على شخص يثق فيه الزوج ويقوم هو عنك بالنصح المباشر.
• تحاوري معه في أوقات الصفا ولكن بلا نقد أو توجيه مباشر، بل اطرحي بعض الاسئلة المفتوحة لتسمحي له بالرد عليك وحاولى فهم وجهة نظره.

أما عن الحوار المعدوم بينكما.. تبدو أسبابه واضحة منطقية فمن الواضح أن المساحة الغالبة على الحوار هي النقد أو الاستجواب لمعرفة المزيد من التفاصيل، وأعتقد أن هناك اختلاف بين طبيعة شخصيتك وشخصية زوجك فلا يوجد اهتمامات مشتركة تسمح بوجود الحوار الطبيعي بينكما. فأعيدي خلق بيئة جيده تسمح بفتح باب التواصل بينكما:

- استعيري نظارة زوجك وحاولي أن تنظري للحياة بطريقته، وقتها ستكوني أكثر تفهما لكثير من تصرفاته وستتمكني من معرفة مفاتيح شخصيته وستكوني أقدر على خلق اهتمامات مشتركة بينكما.
- حاولي دائما اختيار الوقت المناسب للحوار، احسني اختيار الكلمات التي تعبري بها عن أفكارك، اضبطي نبرة صوتك وطريقة كلامك واعتقد إنه سيكون أكثر إصغائا لك واحرص على التواصل منك.
-جهزى عدة شرائط لمجموعه من العلماء وتكون موادها محصورة بين النصح والرشاد للمسلم فى كل أحواله ,من أدائه للفروض من البدايه ,اغتسال ,وضوء ,صلاه ,بر والدين ,كل مايتعلق بالمسلم الحق ,وقومى بتشغيل هذه الشرائط فى وجوده دون تلميح أنكِ تريدين أن يتابع معكِ ولكن اثبتى له انكِ تستمعى الى هذه الشرائط دائما وأنتى تقومين بشؤن المنزل ,ويمكن كلمه طيبه تلامس قلبه وتمحو السحابه التى أظلته ,جربى ياابنتى ولن تندمى ان شاء الله
وتابعينا باخبارك,,وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ كل الخير .