إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من كفارة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من كفارة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    لدي سؤال .. أتمنى أجد الجواب الشافي عندكم

    اعترضت طريق انسان كان في طريقه الى التوبة .. وذكرته بمعصية

    تسرعت ولم افكر بعواقب الامر جيدا وظننت انه بامكاني ان نتوب الى الله معا لذلك ذكرته بها

    لم يكن وحده مبتلى بتلك المعصية .. ولكني كنت كذلك .. وكنت اتوب وارجع اتوب وارجع

    الان انا ندمانة جدا على ما حصل مني .. ما كفارة الجريمة التي ارتكبتها في حق ذلك الانسان

    وهل يقبل الله مني توبتي أم هي من حقوق العباد التي يجب ان اتحلل منها الى جانب التوبة

  • #2
    رد: هل من كفارة ؟

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه..


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




    ولدى الكريم


    فإننا بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونحن سعداء بهذا السؤال الذي يدل على الحرص منك على الخير، وندعوك إلى أن تُجدد التوبة وتكررها حتى يكون الشيطان هو المخذول، فإن الشيطان إذا تاب الإنسان جاء ليشوش عليه حتى يجعله ييأس من رحمة الله، حتى يُفقده الثقة في نفسه، واعلم أنك تتعامل مع رب غفور، رحيم، غفّار، هو القائل: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى}


    وغفّار صيغة مبالغة، والكريم الرحيم ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه رحيما إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.




    فاحرص على أن تتوب إلى الله تبارك وتعالى، واحرص على أن تطبق في توبتك الشروط الآتية:


    أولاً: أرجو أن تكون مخلص في التوبة، فليس تائب من تاب من أجل الناس، وليس بتائب من تاب خوفًا من المرض، وليس بتائب من تاب خوفًا من الشرطة، الشرط الأول: أن تكون التوبة خالصة لله.




    الشرط الثاني: أن تكون صادق في التوبة، فإن توبة الكذاب هي أن يقول (تبت إلى الله) والقلب متعلق بالمعصية، محتفظ بأرقامها وآثارها وذكرياتها.


    إذن الإخلاص، الصدق، الندم على ما مضى – الشرط الثالث – من التفريط. العزم على عدم العود – الشرط الرابع – الاجتهاد في الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.




    وإذا كانت هناك حقوق للبشر تُرد، لكن من حُسن هذه الاستشارة أن الذنوب بينك وبين الله، والله هو الغفور، والله هو الرحيم، والله هو التواب سبحانه وتعالى.




    كذلك أيضًا ينبغي أن تُكثر من الحسنات الماحية، فإن الحسنان يُذهبن السيئات كما قال ربنا في الآيات.


    كذلك عليك أن تتخلص من أسباب التمادي في المعصية، كل ما يذكرك بالمعصية، مثلاً ترك الصلاة، أسباب ترك الصلاة قد يكون مشاهدتك لتلك القنوات، انشغالك بالمواقع المشبوهات، قد يكون السبب في اصحاب السوء، قد يكون السبب في البيئة التي أنت فيها، قد يكون السبب هذا الكسل لأنك ما عودت نفسك على النشاط. إذن نحن نعرف السبب، وإذا عرف السبب بطل العجب وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب.


    كذلك أيضًا ينبغي أن تُوقن أن الشيطان ينازعك في أمر الصلاة، فاجتهد في أن تخالف هذا العدو الذي تعهد أن يقعد في طريق الناس بأن قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم} الشيطان لا يذهب لمن تذهب للمعصية ويقف في طريقه، ولكن يأتي لمن يريد أن يصلي حتى يكسل عن الصلاة، حتى يقصر فيها.




    إذن أنت على خير، ولكن تحتاج إلى عزم، تحتاج إلى رفقة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرتِ، أرجو أن تجلب الكتب التي تتحدث عن الصلاة، تشغل نفسك بطاعة الله، تعطي نفسك حظها من الراحة، وحظها من النوم والطعام حتى يكون في ذلك عون لك على المواظبة على الصلاة، تطلب من الأسرة أن يوقظوك للصلاة، وستجد عند ذلك حلاوة لهذه الطاعات.




    نكرر: ينبغي ألا تتوقف عن التوبة إذا حصل منك خلل حتى يكون الشيطان هو المخذول، كما قيل للحسن البصري: نتوب ثم نُذنب ثم نتوب ثم نُذنب، إلى متى يا إمام؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) ولكننا أيضًا ندعوك إلى صدق التوبة، لأن الإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، فاحرص على أن تتوب لله توبة نصوح، واعلم أن هذه الصلاة لا تأخذ من وقت الإنسان إلا اليسير وثوابها عند الله عظيم، وهي سبب لسعة الرزق، وسبب للتوفيق، وسبب لكثير من الخيرات، وسبب للفلاح في الدنيا والآخرة، وهي الميزان، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله الصلاة، كما جاء عن رسولنا عليه صلاة الله وسلامه.


    ولدى الكريم :


    لاكفارة عليك تجاه صاحبك ولكنى أرجو أن تذكر صديقك وتعينه على فعل الطاعات وتذكره بأن الأعمار تمضي وأنه محتاج للحظة صدق وحسم قبل أن تدركه الندامة ولات ساعة مندم.
    ومما يعين صديقك على التوبة والثبات عليها ما يلي:
    1- اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.
    2- مراقبة الله والخوف من عقابه وانتقامه.
    3- التخلص من آثار المعاصي وذكرياتها وهواتفها.
    4- البحث عن رفقة صالحة.
    5- البعد عن أماكن الفتيات.
    6- الخوف على عرضه إذا عبث بأعراض الآخرين.


    نسأل الله أن يعينك على الخير، ونتمنى أن نسمع عنك خيرًا، وأرجو أن تتواصل معنا بعد تطبيق ما أشرنا إليه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات.






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل من كفارة ؟

      جزاكم الله كل خير

      وأسأل الله أن يمن علي وعلى صديقتي بتوبة نصوحة صادقة

      وعذرا لم أفهم قصدك بـ الخوف على عرضه إذا عبث بأعراض الآخرين.

      تعليق


      • #4
        رد: هل من كفارة ؟

        الخوف على عرضه إذا عبث بأعراض الآخرين
        جزانا الله وإياكم ,ومعناها أن من يفعل المنكرات يمكن أن يحدث له فى أهل بيته مايفعله مع الآخرين وينتقم الله منه فى أحب الناس إليه ,
        وفقكم الله وأنار بصيرتكم .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X