إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا عنوان(الإنتكاس)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا عنوان(الإنتكاس)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا بفضل الله ربنا من عليا انى عرفت طريق الالتزام منذ سنتين تقريبا وبدأت التزم بالصلاة ورزقنى ربنا النقاب وتعرفت على صحبه صالحه واشتركت هنا على المنتدى وبدأت احفظ قران مع الاخوات ثم نزلت المسجد واشتركت مع الاخوات فى الحفظ والعمل واصبحت لى صحبه احسبها ان شاء الله صالحه
    المشكله ان كل دا لوقتى راح لازالت منتقبه لكن لا حفظ لا تلاوة حتى لا التقى باصحابي ولا اشترك معهم فى الكثير حتى الصلاة ان صليت اصلى علشان اسقط الفرض ويكون ثقيل عليا اتكاسل عن صلاة الفجر مع انى اكون مستيقظه والاذكار بالطبع انتهت ايضا احيانا اشعر بالشوق للصلاة للخشوع للقران اشعر كالعطشان لكن صلاتى لا ترونى فهى ليست صلاة انما تأديده واجب ومع هذا انا لا اشعر قلبي يحترق على حالى مجرد ضيق خايفه ربنا عز وجل يكون بيقصينى ويبعدنى عن الطريق او اكون انا من الاصل سلكته نفاقا ورياء بالله عليكم ساعدونى مش عايزة يفضل حالى كدا

  • #2
    رد: لا عنوان

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مرحبا ابنتى الفاضله ,حسناًَ ياابنتى أنتى وصلتى بنفسك الى أصل المشكله ,,كنتى ملتزمه وحافظه للقرءان ودروس العلم و,,و,,و,,, ثم انحدر بكِ الحال الى فعل الطاعات كواجبات دون مشاعر إيمانيه ,,هنا تقفى مع نفسك ماالذى بدد حالك وأخرجك من هذه النورانيات التى كنت تعيشيها ,,؟بالتأكيد سيكون وراء ذلك ذنب تفعليه ومصره عليه ياابنتى ,فأرجو ان تبحثى فى نفسك عن هذا الذنب وتتركيه وتتوبى الى الله وتعودى الى سابق عهدك وأصدقك القول اذا قولت لكِ أنى أستشعر من كلامك الصلاح أحسبكِ كذلك ولاأذكيكِ على الله لأنك فكرتى أن تشتكى من حالك وشعرتى بالخطر الذى يحيط بكِ فالمؤمن يرى ذنوبه كجبل يخشى أن يقع عليه ,,ولامعنى لإلتزامنا الظاهرى فقط والله وحده يعلم السرائر فلماذا أنا منتقبه ,,؟هل ليقول الناس عنى أنى مؤمنه وملتزمه ,,؟اسألى نفسك ياابنتى وأنا واثقه انكِ على بداية الطريق الصحيح فمن عرف خطئه بادر بتصحيحه قبل فوات الآوان ,إنقذى نفسك ياابنتى من مكائد الشيطان فهو لايوسوس للفجار وانما يوسوس للطائعين الذين يتقربون الى الله بالأعمال الصالحه ,وأدعوكِ لقراءة هذا الرد لمشكله لإحدى أخواتك :
    سآآآآآعدوووووني فأمري جد خطيييير(الإنتكاس)


    وهذا الرد للشيخ ابو معاذ حفظه الله فى مشكله مشابهه لمشكلتك :
    قال الله تعالى:
    (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) التوبة: 126




    لازم يكون عندك يقين أن الله يحبك حتى و إن ابتلاء بالبعد عنه لفترة ...


    لعله يريدك أن تستشعر عظم نعمة الإلتزام و إنها ممكن تروح في لحظة تقلب قلب و إنها مجتش بسهولة بل بتعب عشان كده منفرطش فيها بسهولة و نحافظ على أي مظهر و عبودية مهما كانت في أعيننا صغيرة قد تكون هى سبب في التوفيق للأعمال الكبيرة


    يعنى أوقات اللى بيضيع الـ12 ركعة سنن في اليوم بيتحرم من قيام الليل في اليوم ده!!


    و أوقات بيكون ضياع أذكار الصباح و المساء هي سبب في الحرمان من ورد القرآن!!


    لأن الرب شكـــــــــور


    بيوفقنا لطاعات أكبر كلما تمسكنا بالطاعات اللى ممكن تكون في نظرنا معتادة أو صغيرة


    قال وهب بن منبه رحمه الله : « من يتعبد يزدد قوة ومن يكسل يزدد فترة »



    فالحل تلخيصه في نقطتين:


    1- افهم معنى الإبتلاء و مراد الله من العبد فيه ... يزداد حبك لله و تزداد رغبتك في إنك تنال رضاه بأي طريقة فترجع لعباداتك و كل ما يقربك من ربك حبيبك...فربك حكيم يتعامل معنا بمقتضى حكمته و لو مظهرتش لنا دلوقتي .. فسلم تسليم مملوك لحكيم
    والله لو عرفت نهاية البلاء و رحمة الله فيه لسجدت شكرا عليه
    ( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ) صحيح الجامع
    أوقات كثير بيكون عدم شكر النعم و الشعور بيها سبب في سحبها...فالشكر أساس المزيد



    2- العودة لأيام الإلتزام الأولى ... تذكر الأيام دى كنت فيها عامل إزاى؟؟
    افتكر إزاى كان الواحد حريص على كل شيء يقربه من ربه ... يردد الآذان و يدعي بعده ... لا يترك أي عبادة و باب يتقاله إنه قربة لله و إلا يعمله ..


    مش بيسيب أبدا قيام الليل ولو كان تعبان يصلي قاعد... يطبق بالأيام عشان مضيعش ورده لو اتزنق في الوقت


    ابدأ بقلب جديد كأنه داخل الإلتزام النهاردة .. عظم قدر الطاعات كلها و شدد في الحفاظ عليها .. عيش حلاوة اللحظات الأولى في الطريق



    وننصحك بقراءة كتاب (قصة الإلتزام) للشيخ محمد حسين يعقوب ولو كنت قرأته قبل كده عيد قراءته فإن شاء الله فيه إفادة كبيرة



    واليك كلام ابن الجوزي رحمه الله:


    " يا هذا طهر قلبك من الشوائب، فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة، و يسقيها و يرويها ثم يثيرها و يقلبها، وكلما رأى حجرا ألقاه، وكلما شاهد ما يؤذي نحاه، ثم يلقي فيها البذر و يتعاهدها طوارق الأذى.


    و كذلك الحق عز وجل إذا أراد عبدا لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، و طهره من أوساخ الرياء و الشك، ثم يسقسه ماء التوبة و الإنابة ، و يثيره بمسحاة الخوف و الإخلاص فيستوي ظاهره و باطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى فيثمر حب المحبة "


    اخى

    جميل جدا أنك علمت و حسيت و عشت حياة الالتزام التي لا يُعادلها و لا يساويها - و رب الكعبة - حياة أخرى مهما ظهر فيها مظاهر ترف أخرى !!
    و لكن !!
    هل تسائلت عن سبب بُعدك و تغير حياتك ؟؟
    الآن نحن نبكي على حال قائم و حدث واقعي و تتسائل عن الحل و العلاج و لكن ,
    هلا تسائلت أولا عن سبب الداء ...


    فأنت رُزقت بكثير من معاني الالتزام بفضل الله : ( صلاة فجر- أذكار - حفظ قرأن - و..و.. ),,,
    و لكن ما الذي ضيع كل هذا أخي في الله..؟؟؟


    حاجة من اتنين


    يا ذنوب ،،
    يا دنيا دخلت القلب !!!


    ابحث في ذنوبك أخي .. أنت لا تُريد كلاما إنشائيا و معك حق و نحن الآن لا نطلب كلاما إنشائيا و لكن نحاول الوصول إلى سبب الداء لنجد الدواء إن شاء الله تعالى ,,, فأنت أكثر من يعلم ذنوب نفسك .. فالذنوب تُميت القلوب و تعمل ما تعمله من ران على القلب فيصبح القلب قاسي مُغلق لا يشعر و لا يحس بل لا يريد أن يسمع...


    و من أدراك ؟؟
    ..فمن الممكن أنك حُرمت الالتزام و الذى هو رزق بسبب الذنوب
    "يُحرم العبد الرزق بذنب يُصيبه "..
    فابحث لماذا حرمك الله هذه النعم؟
    ثم توب و ارجع يرجع لك الالتزام إن شاء الله تعالى ..


    واقرأ الموضوع دة :





    أو يكون السبب دخول الدنيا و حبها في قلبك..
    و لا يجتمع حب الله و حب الدنيا في قلب واحد لأن الدنيا تلهي و تأخذك إلى طريق غير طريق الله ..
    فمن الممكن تكون نظرتك للحياة قد تغيرت و أصبحت أكثر حبا و تفكيرا في الدنيا فراح عنك حب الآخرة و الله اعلم..


    ونحن معكِ فى أى استفسار آخر ,وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ طاعته ,

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لا عنوان(الإنتكاس)

      جزاكم الله خيرا ونفع بعملكم وجعله فى ميزان حسناتكم
      سأفعل ان شاء الله ولا تنسونى من صالح الدعاء

      تعليق


      • #4
        رد: لا عنوان(الإنتكاس)

        جزانا الله وإياكِ نسأل الله لنا ولكِ الثبات.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X