إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لانها ضاقت حياتي فقررت الاتي ! (( معاملة اهلى لى .... ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لانها ضاقت حياتي فقررت الاتي ! (( معاملة اهلى لى .... ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا اعاني من معاملة اهلي التي ليس الا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولاني لا اريد فضحهم او حتي التشهير بهم ولاني ليس لي متنفس الا عندكم
    حبيت استشيركم في بعض قرراتي فان كانت فيها ما يخالف الدين ممكن تصححوها لي
    انا1 قررت ان اعتزل الناس حتي اني ماعدت اخرج من البيت
    2 قررت ان اصمت ولا اتحدث الي احد حتي من هم اقرب الناس اقصد ابعد الناس لان ماعاد عندي قريب
    3اختصرت حتي الشكوي لم اعد اشكوا لاحد من خلق الله
    4 نظرا لان الابتسامه فارقت قلبي قبل وجهي قررت ان اغلق فمي حتي لا تظهر اسناني لاني اخشي ان ابتسم نفاقا
    5بالنسبه للحاله الماديه والحمد لله ميسورة قررت الزهد في كل ما لدي حتي اني لم يعد عندي قرش واحد يذكر ولا اريد شئ
    6 ولاني معدومة الحب والحرمان صديقي والاحزان ما تفارقني قررت ان لا اشارك احد همومه ولا اريد سماع شكوي احد
    هناك قرارات اخري لكنها بسيطه فكتبت اليكم تلك القرارات لانها سوف اسير عليها باقي حياتي واخشي ان تكون مخالفه انا اعرف ان معظمها مخالف لكن والله ما بيدي حيله
    لاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقول لكم لا تبالوا لعل لتك ارادة الله لكي اكون امة مفرغه من كل شئ
    الا عباده الله اظنكم قد اثقلت عليكم لكن ترددت كثير وكنت سوف اكتب لكم عن كل لحظه عشتها وبعيشها لكن
    قلت لنفسي اذا بليتم فاستتروا
    استودعكم الله

  • #2
    رد: لانها ضاقت حياتي فقررت الاتي !

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . وبعد:


    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فى سرك فى بير فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله – تبارك وتعالى – أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يعوضك خيرًا عما فقدت، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح طيب مبارك يخرجك من هذه الوحدة القاتلة ويدفع بك إلى العز والسعادة والأمن والأمان والاستقرار.




    وبخصوص ما ورد برسالتك بالرغم من انكم لو توضحوا لنا طبيعة المشكلة - ابنتى الفاضلة – فإن بعض الآباء والأمهات - مع الأسف الشديد – ينظرون إلى تربية أبنائهم على أنها فقط مجرد توفير الحياة المادية من طعام وشراب ومسكن وملبس وعلاج، ولا يهتمون بالجانب النفسي ولا يلقون له بالاً، وإذا ما جاء أحد ليعاتبهم قالوا: (نحن ما قصرنا في خدمة أبنائنا، عندهم ما يريدون وأكثر مما يريدون، نحن ماذا نفعل لهم أكثر من ذلك؟)، ويعدون هذه الأشياء المادية على أنها كلها إنجازات قدموها لأبنائهم وبناتهم، ناسين أو متناسين أن المادة مهما عظمت لن تستطيع أن توفر للإنسان أمنًا وأمانًا واستقرارًا وسعادة.




    مع الأسف الشديد - ابنتى الفاضلة – هذا يوجد في كثير من بيوتات المسلمين وإنا لله وإنا إليه راجعون، انحصر فهمهم في الجوانب المادية فقط، وأما الجانب النفسي فلا وزن له ولا قيمة، ولذلك يترتب عليها أنك تشعرين بتلك الوحدة القاتلة رغم أنك تعيشين معهما في نفس البيت.


    وبعد ذلك - كما ذكرت – ليست القضية كذلك مجرد الإهمال أو النسيان العاطفي، وإنما حتى التدخل في الأمور التي لا ينبغي لهم أن يتدخلوا فيها بحال، لأن الله - تبارك وتعالى – خلق عباده ويعلم قدراتهم وإمكاناتهم، ألم يقل سبحانه وتعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}؟




    ربنا الرحمن الرحيم صاحب العظمة والجلال يقول: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، فكيف يجبر الإنسان على دراسة شيء لا يطيقه ولا يتحمله ولا يحبه ولا ينسجم معه؟! وهذا يحدث كثيرا من الوالدين




    إذا كان الله - تبارك وتعالى – يقول عن الإسلام – وهو دينه - : {لا إكراه في الدين}، فكيف بنا نجبر أبناءنا أو بناتنا - أو من تحت أيدينا - على دراسة أشياء أو على قبول أشياء هم لا يرغبون فيها؟! إن هذه حقيقة جناية وجريمة كبرى في حق الأبناء، ويوم القيامة سنسأل بين يدي الله تعالى.


    أقول:


    إن والديك قطعًا بلا شك فهمهم قاصر في حقوق التربية وفي حق أبنائهم عليهم، ولذلك ترتب عليها المآسي التي تعيشينها، ولكن بما أننا لن نستطيع أن نغير والدينا لأن هذا ليس بمقدورنا ولا في إمكاناتنا، لا نحن ولا غيرنا، فإننا لم نتخير آباءنا ولا أمهاتنا، ولذلك لا نستطيع أن نغيرهم، خاصة وأن الشرع الحكيم قد أحاط مقام الوالدين بهالة عظيمة من الإجلال والاحترام والتقدير، وذلك لما قدماه في الظروف الطبيعية لأبنائهم من تضحيات لا يمكن أن يقوم بها أحد سواهم، إلا أنهم في حالتك هذه قد قصروا وأعتبر أن هذه نتيجة تربية خاطئة تلقياها في بيوتهما أيضًا، فوالدتك أيضًا عاشت هذا الجو، ووالدك عاش هذا الجو، واتفقا معًا - لما بينهما من توافق في المواقف – على أن تكون تلك حياتهما، ولذلك أصبح هذا الأسلوب أسلوبا مؤكدا ومكثفا من قبل الوالد والوالدة معا، وقد يكون أحدهما قوي الشخصية استطاع أن يحتوي الطرف الآخر، وأن تدور الأسرة على سياسته وحده والطرف الآخر يؤيد ويصفق ويشجع.


    أقول: نحن رغم هذا كله لن نستطيع أن نغير من ذلك شيئا، فخطؤهم في هذه العزلة النفسية وخطؤهم مثلا في إجبارك على الدارسة بتخصص لا تطيقينه، وخطؤهم مثلا في الارتباط أو خطبتك لشخص أيضًا لا تعلمين عنه شيئا، ثم بعد عشر سنوات تتحولين إلى إنسانة لا زوج لك ولا خاطب ولا غير ذلك، كل هذه أخطاء متكررة لا نملك حقيقة تغييرها.




    وإنما ليس لنا أمامها من سبيل إلا الصبر، والصبر مفتاح الفرج، والنبي - عليه الصلاة والسلام – يقول: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا)، هذا أولاً.




    وثانيًا - بارك الله فيك – أيضًا الدعاء، فالدعاء سلاح فعال ومؤثر غير الله به وجه التأريخ عدة مرات، كم من دول أبادها الله بدعوة نبي من الأنبياء، وكم من حضارات أُبيدت ودمرت بالكامل أيضًا بدعوة بعض الصالحين، وكم من ملوك وحكام ظلمة أهلكهم الله - تبارك وتعالى – بدعوة عبد من عباده.




    فقضيتك ليست أم القضايا وليست قضية كبرى وإنما هي قضية شخصية بسيطة جدًّا، - بإذن الله تعالى – إن توجهت إلى الله بالدعاء بصدق وإخلاص، فأنا واثق من أن هذا الواقع سيتغير تغيرًا كليًا - بإذن الله تعالى - .




    إذا لم يتغير التغير الذي ينبغي أن يكون فلا أقل من أن يتغير تغيرًا يجعل هناك بصيصا من الأمل في حياة سعيدة ومستقرة.




    أتمنى أيضًا أن تخرجي من هذا الواقع الكئيب بدلاً من أن تغلقي باب الغرفة على نفسك وتستسلمي للبكاء والحزن والبكاء على الأطلال والذي فات من عمرك، فلم لا تخرجين - بارك الله فيك – إلى بعض الجهات الخيرية التي تمارس أعمالا نسوية موسعة، تشاركين في بعض المشاريع، هذا أولاً عمل نافع لك أجره - بإذن الله تعالى - .




    ثانيًا: سيبدد هذه الوحدة وتلك الوحدة التي تعيشينها بعد انتهائك من يومك الدراسي.




    ثالثًا: سيمنحك فرصة للتعرف على شخصيات اكثر من اخوات صالحات


    رابعًا: ستشعرين بأن لك رسالة أخرى غير رسالتك الصباحية، فستشعرين من خلالها بأن هذه الهموم قد قلت مساحتها، وهذه الوحدة قد بدأت تتقلص، لأنك تعملين صباحًا وقطعًا ترجعين مكدودة متعبة مهدودة، ثم بعد ذلك تذهبين إلى هذا الدوام المسائي الذي تختارينه حسب ظروفك ورغبتك، فهذا سينعش نفسك قطعًا، وبالتالي إذا ما رجعت منه ستكون هناك مساحة كبيرة من الوحدة قد تم القضاء عليها، وبذلك أيضًا ستخف حدة هذه الأشياء.


    واخيرا




    وأرجو أن أقلب عندك المفاهيم، واسمحي لي أن أقول:اعلمى ان الوالد والوالدة يحبوك لكنهما لا يحسنان التعبير عن حبهما لك، ويريدوا أن يرونك أفضل مما أنت عليه، وهذا سر ينبغي أن يعرفه الأبناء والبنات عن الوالدين، فإنه لا يوجد شخص على وجه الأرض يتمنى أن يكون آخر أفضل منه إلا الوالد والوالدة والصالحون من المعلمين والمعلمات.




    كما أرجو أن تدركي أن هذه الاحتكاكات من طبيعة هذه المرحلة العمرية التي تشعر فيها الفتاة أنها أصحبت ناضجة وكبيرة، ولكن الأم تراها جاهلة صغيرة فتفرض عليها الوصايا، وهذا بلا شك خطأ ويؤسفنا أن الأبناء والبنات يعالجونه بأسلوب خاطئ عن طريق العناد، وكان عليهم أن يثبتوا أنهم أهل للثقة بإنجازات وأعمال واضحة ومستمرة.




    كما أرجو أن يحرص الآباء والأمهات على استخدام أسلوب الحوار والإقناع، وكما قيل: (إذا أردت أن تُطاع فعليك بالإقناع).




    ونحن ننصحك بالتعامل مع الوضع بهدوء، وحاولي الاقتراب من والدك، واطلبي مساعدته،واحفظي للوالدة مكانتها، وأظهري لها الاحترام خاصة أمام أخواتك وإخوانك.




    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وهنيئًا لك بحب من حولك لك، وأرجو أن يكون في ذلك دليل على حب الله لك، واعلمي أن تميزك سوف يكتمل بصبرك على الوالدة، ومرحبًا بك في موقعك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يصلح حالنا وحالك.
    أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، وأن يعينك الله - تبارك وتعالى – على فعل ما يرضيه، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح يكون عونًا لك على طاعته ورضاه، إنه جواد كريم، وأن يخرجك من تلك الوحدة - بإذن الله تعالى – عاجلاً غير آجل.


    هذا وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X