(1) الاكتئاب النفسي، فالأشخاص الذين يعانون من اكتئاب نفسي يكون غالبًا ليس لديهم أي رغبة في المعاشرة الجنسية، كما أن الأداء الجنسي يكون لديهم ضعيف.
(2) القلق النفسي ربما يؤدي إلى ذلك أيضًا.
(3) المفاهيم الخاطئة، فهنالك المفاهيم الخاطئة حول المعاشرة الزوجية.
(4) الأشخاص الذين يقومون بمراقبة أدائهم الجنسي بصورة ملحوظة ودقيقة غالبًا يعانون من بعض الصعوبات الجنسية.
(5) الخوف من الفشل في الأداء الجنسي يؤدي إلى الضعف الجنسي.
والعلاج بالطبع يكون بالآتي:
1- إذا كان هنالك أي اكتئاب نفسي لابد أن يعالج هذا الاكتئاب، وذلك عن الطريق المعرفي السلوكي، بمعنى أن يصبح الإنسان أكثر إيجابية في تفكيره، وأن يتناول الأدوية المضادة للاكتئاب النفسي بالجرعة الصحيحة وللمدة الصحيحة.
2- كذلك علاج القلق النفسي يتم عن طريق الأدوية المضادة له وممارسة تمارين
الاسترخاء.
3- ممارسة الرياضة، فقد وجد أن ممارسة الرياضة خاصة رياضة المشي أو الجري تحسن بصورة ممتازة من الآثار السلبية حول المعاشرة الجنسية، فهذه وسيلة يجهلها كثير من الناس أو لا يعطيها الوقت الكافي، فأرجو أن تتنبه لذلك.
4- تصحيح المفاهيم الخاطئة، فالبعض يسمع الكثير عن الممارسات الجنسية بين بعض الناس، وهناك الكثير من المبالغة وهذا بالطبع يجب أن يستمع إليه الإنسان ولا يعريه اهتمامًا، فالمعاشرة الزوجية هي تتم في ستر وخصوصية كاملة وهذا يعطيها هذه الحالة الإيجابية التي تحسن من الأداء الجنسي.
5- ألا يراقب الإنسان أداءه الجنسي، فالعملية الجنسية هي عملية غريزية طبيعية تقوى عند الإنسان مرة وتضعف في مرات أخرى، ويجب على الزوج أن يشرح لزوجته أن الجنس هو أخذ وعطاء، وهذا يعني ألا يقع الأزواج على زوجاتهم كالبهائم، فلابد أن تكون هنالك المداعبة وتكون هناك الملاطفة، ولابد أن يرفع الزوج من ثقافة الزوجة الجنسية بصورة صحيحة وبما يقتضيه الشرع، فهذه الملاطفة أيضًا تجعل الزوجة تتجاوب وتجعلها تسعى لإثارة الزوج.
هنالك ملاحظات بسيطة، فالبعض يقوم بالمعاشرة الزوجية حين يكون الأطفال نيام في نفس الغرفة، فهذا ليس صحيحًا أبدًا، فقد وجد أن العقل الباطن قد يؤدي إلى تراكمات داخلية تساهم في ضعف الممارسة الجنسية في أوقات لاحقة، ولا شك أننا نقدر ظروف الناس فقد يكون البعض لا يكون لديه متسع من الغرف ولكن يجب مراعاة هذا الأمر بقدر المستطاع.
يأتي بعد ذلك استعمال الأدوية المنشطة جنسية، فلا بأس به إذا لم يوجد أي سبب، ولكن يجب أن نحذر استعمال الهرمونات خاصة الهرمون الذي يعرف باسم (تستوتسترون) كان شائعًا جدًّا في الزمن السابق، يجب ألا يعطى ولا يستعمل إلا إذا كان هناك ضعفًا أو نقصًا في معدل هذا الهرمون، وهذا يجب أن يثبت عن طريق الفحص.
وللتأكد من الجانب العضوى بأن اسألك عن الجانب العضوى فهل لديك امراض مزمنه مثل السكر او الضغط المرتفع ؟
وها انت مدخن ؟
وهل يتناول أدوية لأي مرض مزمن, وماذا عن الرياضة والتغذية.
ولاستيعاب الجانب العضوى ننصحك بالكشف عند دكتور متخصص فى امراض الذكورة وتجيبه عن تلك الاسئلة وسيساعدك ان كان هناك مرض عضوى بالعلاج المناسب
وآخر الفحوصات يكون بعمل أشعة دوبللر على القضيب, وهذا في حال عدم حسم الحالة من حيث التشخيص, وعند عودة الجماع يتم في حينها وصف مقويات بسيطة لاستعادة القدرة على الجماع, ومن ثم تجاوز العامل النفسي.
هذه هي الأسس العامة التي تعالج بها الضعف الجنسي، ومن أهمها حقيقة ألا يبني الإنسان الفشل في نفسه وذلك بالقلق حول المعاشرة الجنسية ومراقبة أدائه الجنسي وألا يعتريه الفشل من أدائه الجنسي، وأن التفاهم بين الأزواج وتهيئة المكان والزمان هي أمور أساسية جدًّا، ولابد للناس أن يلتزموا بما ورد في السنة من دعاء قبل المعاشرة الزوجية.
تتحدثين عن أمر لم تعرفيه حق المعرفة.. وتنسجين حوله أوهامك وتصوراتك الخاصة وتجعلين منه شبحا يطارد حياتك ويهدد سعادتك المستقبلية.. فلم كل هذا؟؟؟
أدرك أن ثمة خطأ ما ربما وقعت فيه وتقع فيه فتيات كثيرات مثلك حين يتعمدن جمع المعلومات عما يجهلن من مصادر غير موثوقة غالباً ما تكون مصادر سمعية من حكايا الزميلات وقصص القريبات وتجارب المقربات فيما يعد أكثره نسجاً من الخيال وأبعد ما يكون عن الواقع ..وقد تلجأ بعضهن لتبادل المصادر غير الصحيحة للتعرف على مثل هذه الأمور مثل الصور الخليعة والقصص المثيرة والمواقع الإباحية وما شابه مما يشوه أكثر وأكثر تلك المفاهيم ويجعلها ممسوخة في ذهن الفتاة..
وغالباً فقد اعتمدت على مصدر غير موثوق لبناء خلفيتك عن الحياة الزوجية والعلاقات الخاصة التي أصبحت شبحا يطاردك..
ابنتى الفاضلة أريد أن أسألك سؤالاً مباشراً هل سمعت عن أحد توفى أو أصيب بكارثة على أثر هذه العلاقات ..أظن الإجابة واضحة في ذهنك ولابد أن نماذج الزوجات السعيدات حولك عديدة ولم تتبدى شكاوى منهن أو مشكلات كارثية من جراء هذه العلاقات..ولن تشقي كثيرا في قراءة معاني السعادة والا ستقرار في وجوهن وهن يتحدثن عن حياتهن وسعادتهن بالجو الأسري الذي يرويه الأبناء بطفولتهن العذبة.. حتى ولو تظاهروا بغير ذلك..
ابنتى الفاضلة أرجو أن تقرأي الأمر بصورة صحيحة ولا تلقي بعقلك بين ألسنة المتقولين بغير علم ..حاولي بناء خلفيتك من مصادر علمية موثوقة ومن خلال آراء الثقات من أهلك كأمك أو بعض أخوتك المتزوجات..
أرجو أن تدركي أن هذه العلاقات ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة من بين عدة وسائل لتحقيق السعادة والاستقرار وبناء أسرة وإرواء غريزة الأمومة والأبوة بالذرية الصالحة..فأرجو أن تصرفي انتباهك لواجباتك المقبلة كزوجة وأم وأن تبذلي جهدك في اكتساب المهارات العملية والذهنية وتكوين الخلفية الدينية عن هذا الواجب العظيم الذي ينتظرك..
تعليق