إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    ارجو ان تسامحوني في كتابه هذا الموضوع هنا ولكن اظن انني لم اجد مكان اخر لاكتب فيه
    هذا الكلام اولا انا قرأت في هذا المنتدى المبارك كلام ابهرني وجدت ركن الاخوات يتحدثون فيه
    عن المكياج بانواعه وانا قبل مسبق سمعت من مشايخنا انه يندرج تحت تغيير خلق الله هو
    كلامهم اتغير ولا انا اللي فهمت غلط لا اعلم ان الحلال الا الحنه والكحل والطيب اذن فلما الاخوات
    يكتبون عن جميع انواع المساحيق الكفيله بان تحول الانسان الى اخر وكمان المواضيع مثبته
    يعن انا كنت فاهمه غلط اكيد وكمان يتحدثون عن الكوافيره هم يذهبون الى هذا المكان وقد
    كنت اظن انه لا يحق لي ان انتزع ثيابي الا في بيتي او الاماكن التي تحل لي كبيت ابي اواخواني
    او الاضطرار
    ثانيا حينما يلتبس علي امر كهذا او اي احد غيري اين نكتب هذا الكلام لما لا يكون قسم للاسئله
    والاجابات
    بالله عليك تجيب علي ولا تمسح موضوعي لاني في حيره من امري
    وكمان لو هو حرام واخواتي فاهمين غلط فاي حد هيدخل سيظن انه حلال لانه في منتدى اسلامي
    ولو انا كنت غلط يبقى اللي زيي يفهمه الصح ارجو الله ان تجيبني الموضوع محيرني من زمن
    واتت الفرصه اخيرا
    جزاكم الله عنا خيرجزاء

  • #2
    رد: بارك الله فيكم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اولا مرحبا بك ابنتنا الفاضلة فى المنتدى وسعداء بوجودك واهتمامك والسؤال عما اشكل عليكم


    ثانيا

    فإن تجمل المرأة بالمساحيق وغيرها من أنواع الزينة والعطر يفصل فيه، فإن كانت فعلت ذلك للزوج أولا يطلع عليه إلا الرجال المحارم وأمنت الفتنة، فهذا لا حرج فيه إن شاء الله تعالى، بل إن فعلها ذلك للزوج أمر مستحب لأنه من حسن التبعل له، وقد يكون ذلك واجبا إذا طلب منها الزوج ذلك، لأن طاعته في المعروف واجبة.


    جاء في الموسوعة الفقهية: من حقوق الزوج على زوجته أن تتزين له بالملبس والطيب، وأن تحسن هيئتها وغير ذلك مما يرغبه فيها، ويدعوه إليها، فإن أمر زوجته بالتزين فلم تتزين كان له حق تأديبها لأن الزينة حقه.


    ولاشك أن فعل المرأة لذلك دليل على خيريتها، لما روى أحمد وأبو داوود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي النساء خير قال: الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.


    أما إن كانت المرأة غير ذات زوج وتظهر زينتها أمام الرجال الأجانب عليها، فهذا يعد زنا بمعناه الأعم لا الذي يستوجب صاحبه حدا، يشهد لهذا ما رواه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية.
    فإن على المرأة أن تتجمل لزوجها، وهذا مطلب شرعي لدوام الألفة بينهما والمحبة.
    وهذا التجميل قد لا يتأتى لبعض النساء إلا بوجود امرأة تقوم بهذا العمل. إن لم تكن الزوجة ممن يحسن القيام به، وعلى هذا ففتح صالونات لتجميل النساء لا حرج فيه إن اقتصر العمل فيه على تجميل من تتجمل لزوجها، ولا تبرز زينتها للأجانب، ولا تفتن الناس بذلك، وخلا من عمل محرم، كنمص الحواجب ووصل الشعر والاطلاع على العورات وأما إن كانت هذه الصالونات ترتادها البرة والفاجرة والمتحجبة والمتبرجة أو اشتملت على محرم فلا يجوز فتحها ولا العمل فيها، لما في ذلك من التعاون على معصية الله وقد قال جل وعلا: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)


    وعليه

    فلا حرج في أن تذهب المرأة لتزيين شعرها وترتيبه في الصالونات المخصصة لذلك ، بشرط أن يكون المباشر لذلك امرأة مسلمة ، وأن لا يفضي ذلك إلى انكشاف عورتها ، أو خروجها بدون إذن زوجها؛ إن كانت ذات زوج، وأن يكون هذا الصالون موثوقا مأمونا ، وأن لا يكون فيما تفعله بشعرها تشبه بالرجال ، أو النساء الكافرات ، أو الفاجرات ، الفاسقات.
    وبشرط أن لا تتوصل بذلك إلى أمر محرم ، كالتبرج والالتقاء بالرجال الأجانب.


    والمكياج الذي تضعه المرأة إن كان لزوج أو يراه محارم فلا بأس بذلك وإن أرادت أن تخرج به فلا يجوز لها الخروج به إلا إذا كان وجهها مستوراً بالحجاب فلا حرج عند ذلك في وضعه، وأما إن كانت كاشفة للوجه فلا يجوز لها الخروج به مطلقاً لأن الله تعالى يقول: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن..الآية)


    فإن المرأة المسلمة مطالبة بالتستر وعدم إظهار الزينة لغير الزوج والمحارم، قال الله تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].


    وعلى هذا.. فلا مانع من الزينة للمرأة سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، لكن بشرط أن تكون مضبوطة بالضوابط الشرعية، ومن أهم هذه الضوابط ألا تظهرها للرجال الأجانب ولا بمن يخشى افتتانه بها من المحارم.

    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X