ماتت وهى ساجدة

[غير مسجل]

عجوز بلغت الثمانين من عمرها فى مدينة الرياض . جلست مع النساء فوجدت ان وقتهن يضيع فى المحرم غيبة ونميمة .
فلانة قصيرة وفلانة طويلة وفلانة تطلقت وفلانة تزوجت . ومالا فائدة فيه فاعتزلتهن فى بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها
سجادة تقوم من الليل اكثره وفى ليلة من الليالى قامت تصلى ولهل ولد بار بها سمع ندائها يقولها : ذهبت اليها فاذا هى على هيئة السجود تقول يا بنى مايتحرك فى الان سوى لسانى قال: اذهب بك الى المستشفى . قالت : لااقعدنى هنا . قال : والله لاذهبن بك وكان حريصا على برها تجمع الاطباء كل يدلى بدلوه ولا فعل لاحدهم مع قدرة الله.
قالت لابنها اسالك بالله الا ما رددتنى الى بيتى والى سجادتى . فاخذها ووضاهل واعادها الى سجادتها فاخذت تصلى . قال: وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتنى تقول : يابنى استودعك الله الذى لاتضيع ودائعه...........
اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .....ثم لفظت انفاسها الاخيرة .
فما كان منه الا ان قام بتغسيلها وهى ساجدة وكفنها وهى ساجدة و حملوها الى الصلاة ثم الى القبر وهى ساجدة ثم وسعوا قبرها ودفنوها وهى ساجدة وم مات علىشئ بعث عليه . تبعث باذن الله وهى ساجدة
,اسال الله لى ولكم حسن الخاتمة,

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ماتت وهى ساجدة

اللهم أمين .

جزاكم الله خيراً ونفع بكم .