إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله عليكم تردوا بسرعة ويا ريت الام تقول رايها ضرورى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالله عليكم تردوا بسرعة ويا ريت الام تقول رايها ضرورى

    انا صاحبة الاستفسار عن الزواج من شاب من الاخوان المسلمين ...
    --تَمَّتْ مَعْرِفَة السُّؤَال مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَةِ، وجَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإِذْنِ اللهِ—
    ويا ريت تحذفوا الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 15-10-2012, 07:38 PM.

  • #2
    رد: بالله عليكم تردوا بسرعة ويا ريت الام تقول رايها ضرورى

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    حَقِيقَةً لَقَدْ رَدَدْتُ عَلَى أَكْثَر مِنْ سُؤَالٍ لأَخَوَاتٍ سَأَلْنَ عَنِ الارْتِبَاطِ بأَشْخَاصٍ مِنَ الإِخْوَان وهُنَّ لَسْنَ مِنَ الإِخْوَانِ، لِذَا فَلاَ أَسْتَطِيعُ تَحْدِيدَ رِسَالَتكِ مِنْ ضِمْنِ رَسَائِلهنَّ، ويُغْنِي عَنْ ذَلِكَ أَنَّ تَفَاصِيلَ سُؤَالكِ الآن مُخْتَلِفَةٌ عَنِ السُّؤَالِ القَدِيمِ، وخَاصَّةً أَنَّكِ قَدْ عَرِفْتِ رَأْينَا مِنْ قَبْلُ.

    أَمَّا بالنِّسْبَةِ لسُؤَالِهِ لَكِ عَنِ الصَّلاَةِ ومُرَاجَعَةِ القُرْآنِ ومَا شَابَهَ مِنْ أَسْئِلَةٍ، فَهِيَ لَيْسَتْ دَلِيلاً قَاطِعًا عَلَى الْتِزَامِهِ، فَيَجِبُ التَّأَكُّد بالسُّؤَالِ عَنْهُ جَيِّدًا، وتَحَرِّي السُّؤَال، وتَحَرِّي مَنْ يُسْأَل، كي تَتَكَوَّن لَدَيْكُمْ عَنْهُ فِكْرَة مُقَارِبَة إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ إِلَى الوَاقِعِ.

    وأَمَّا بالنِّسْبَةِ لقِرَاءَةِ سُورَة الكَهْف يَوْم الجُمُعَة، فَأَدْعُوكِ لسَمَاعِ كَلاَم الشَّيْخ الحِوَيْنِيّ حَفِظَهُ اللهُ في هَذِهِ المَسْأَلَة:



    وأَمَّا بخُصُوصِ مَرَضِهِ، فَيَجِبُ عَلَيْكِ التَّأَكُّد مِنْ هَذِهِ المَسْأَلَة بوُضُوحٍ تَامٍّ، إِمَّا أَنْ تَسْأَلِيهِ بنَفْسِكِ مُبَاشَرَةً إِذَا زَارَكُمْ، أَوْ باتِّصَالٍ هَاتِفِيٍّ في وُجُودِ أَحَدِ مَحَارِمكِ، أَوْ يَسْأَلُهُ وَلِيُّكِ، المُهِمُّ أَنْ تَتَأَكَّدِي أَوَّلاً مِنْ حَقِيقَةِ وُجُود مَرَضٍ مِنْ عَدَمِهِ، فَإِنْ ثَبَتَ، وكُنْتِ تَعْرِفِينَ بصِفَتِكِ طَبِيبَة أَنَّ المَرَضَ سيُؤَثِّرُ عَلَيْكِ أَوْ يَنْتَقِلُ إِلَى الأَبْنَاءِ، -وأَنْصَحُكِ أَيْضًا بمُرَاجَعَةِ أَسَاتِذَتكِ في أَمْرِ هَذَا المَرَض للوُقُوفِ عَلَى حَقِيقَتِهِ وآثَارِهِ، فَقَدْ تَخْفَى عَلَيْكِ بَعْض الأُمُور الَّتِي لا يَعْرِفهَا إِلاَّ المُتَمَرِّسُونَ مِنْ أَهْلِ الخِبْرَات-، فَحِينِهَا يَكُونُ الأَمْر بيَدِكِ، إِمَّا أَنْ تَقْبَلِي أَوْ لَكِ أَنْ تَرْفُضِي للعَيْبِ.
    جَاءَ في فَتَاوَى مَوْقِع الإِسْلاَم سُؤَال وجَوَاب مَا نَصُّهُ [ لاَ شَكَّ أَنَّ مِنْ مَقَاصِدِ النِّكَاحِ: إِنْجَابُ الذُّرِّيَّةِ الصَّالِحَةِ، وتَكْثِيرُ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: لا، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: (تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ) والحَدِيثُ صَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ في إِرْوَاءِ الغَلِيلِ. وتَمَامُ ذَلِكَ إِنَّمَا يَكُونُ بإِنْجَابِ الذُّرِّيَّةِ الصَّحِيحَةِ القَادِرَةِ عَلَى القِيَامِ بالتَّكَالِيفِ. وإِذَا عَلِمَ الخَاطِبَانِ أَنَّ زَوَاجَهُمَا قَدْ يَنْتُج عَنْهُ وِلاَدَة أَطْفَالٍ مَرْضَى أَوْ حَامِلِينَ للمَرَضِ، فَإِنَّ الخَيْرَ لَهُمَا هُوَ تَرْك الزَّوَاج حِينَئِذٍ، دَرْءًا لهَذِهِ المَفْسَدَة المُتَوَقَّعَة، وتَقْلِيلاً للشَّرِّ والضَّرَرِ في أُمَّةِ الإِسْلاَم، ووِقَايَةً لأَنْفُسِهِمَا مِنَ المَتَاعِبِ والآلاَمِ الَّتِي قَدْ تَلْحَقهُمَا أَثْنَاءَ رِعَايَة الوَلَد المَرِيض. وأَمَّا مِنْ حَيْثُ الجَوَاز، فَيَجُوزُ لحَامِلِ هَذَا المَرَض أَوِ المُصَاب بِهِ أَنْ يَتَزَوَّجَ مِنْ صَحِيحَةٍ أَوْ مُصَابَةٍ بالمَرَضِ، إِذَا قَبِلَتْ ذَلِكَ، بَعْدَ عِلْمِهَا بحَالِهِ، ولَهُمَا أَنْ يَتَّفِقَا عَلَى عَدَمِ الإِنْجَابِ. ولا يَجُوزُ لوَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يَتَزَوَّجَ إِلاَّ إِذَا أََخْبَرَ بمَرَضِهِ؛ لأَنَّ كِتْمَانَ ذَلِكَ غِشٌّ مُحَرَّمٌ. ].
    وجَاءَ أَيْضًا [ يَلْزَمُ الخَاطِب أَنْ يُبَيِّنَ للمَخْطُوبَةِ كُلّ عَيْبٍ يُؤَثِّرُ عَلَى الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ، أَوْ عَلَى قِيَامِهِ بحُقُوقِ زَوْجَتِهِ وأَوْلاَدِهِ، أَوْ يُوجِبُ نُفُور الزَّوْجَة مِنْهُ،...، قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ (والقِيَاس: أَنَّ كُلَّ عَيْبٍ يَنْفُرُ الزَّوْجُ الآخَرُ مِنْهُ ولا يَحْصُلُ بِهِ مَقْصُود النِّكَاحِ مِنَ الرَّحْمَةِ والمَوَدَّةِ، يُوجِبُ الخَيَارِ) زَادُ المَعَادِ (5/166). وقَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ (والصَّوَابُ: أَنَّ العَيْبَ كُلُّ مَا يُفَوَّتُ بِهِ مَقْصُود النِّكَاح، ولاَشَكَّ أَنَّ مِنْ أَهَمِّ مَقَاصِدِ النِّكَاحِ المُتْعَةُ، والخِدْمَةُ، والإِنْجَابُ، فَإِذَا وُجِدَ مَا يَمْنَعُهَا فَهُوَ عَيْبٌ، وعَلَى هَذَا؛ فَلَوْ وَجَدَتِ الزَّوْج عَقِيمًا، أَوْ وَجَدَهَا هِيَ عَقِيمَة فَهُوَ عَيْبٌ) الشَّرْحُ المُمْتِعُ (12/220). وسُئِلَ الشَّيْخُ صَالِح الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ (أَخِي مُصَابٌ بالصَّرَعِ، ولَكِنْ هَذَا لا يُعِيقهُ عَنِ الجِمَاعِ، وقَدْ كَتَبَ عَلَى امْرَأَةٍ، فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُخْبِرَهَا بِمَا فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَمْ لاَ يَجِب؟) فَأَجَابَ (نَعَمْ، يَجِبُ عَلَى كُلٍّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ أَنْ يُبَيِّنَ للآخَر مَا فِيهِ مِنَ العُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ قَبْلَ الزَّوَاج، لأَنَّ هَذَا مِنَ النُّصْحِ، ولأَنَّهُ أَقْرَب إِلَى حُصُولِ الوِئَام بَيْنَهُمَا، وأَقْطَع للنِّزَاعِ، وليَدْخُل كُلٌّ مِنْهُمَا مَعَ الآخَر عَلَى بَصِيرَةٍ. ولا يَجُوزُ الغِشّ والكِتْمَان) المُنْتَقَى مِنْ فَتَاوَى الفَوْزَان... ].

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X