تعرفت على شاب

[غير مسجل]

السلام عليكم شيخ
ارجوا الاجابة فقط من الشيخ
أنا كنت ملتزمة جداً بدرجة كنت احسد نفسي على التزامي الحمد لله كل يوم اقوم اليل ومواضبة ع صلاتي وذكري وقراة القران
الا ان جاء يوم وتعرفت على شاب حتى تعودت علية ونسيت ذكري لله وعدم قيام اليل
أحسست ان الله امتحني لكني فشلت في الامتحان هل الله غاضب علي تركت الاغاني لكن رجعت لها ليس الشاب الذي اجبرني عن ابتعادي عن الله لكن هذا كان اختياري فأنا اعرف الذي أفعله هو غلط وحرام لكن الحمد لله ليس بيني وبين الشاب اي شي غير فقط اتصالات أنا خائفة اذا مت ع سوء خاتمة دون رضاة ربي ماذا افعل ياشيخ أنا خائفة وأكرهة حالي

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: تعرفت على شاب

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ [ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ كَثِير بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْد اللهِ يَقُولُ للقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: كَيْفَ تَرَى في الغِنَاءِ؟ فَقَالَ لَهُ القَاسِمُ: هُوَ بَاطِلٌ، فَقَالَ: قَدْ عَرِفْتُ أَنَّهُ بَاطِلٌ، فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ؟ فَقَالَ لَهُ القَاسِمُ: أَرَأَيْتَ البَاطِلَ؛ أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: في النَّارِ، قَالَ: فَهُوَ ذَاكَ ]، وقَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ مَا تَقُولُ في الغِنَاءِ؛ أَحَلاَلٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ؟ فَقَالَ: لا أَقُولُ حَرَامًا إِلاَّ مَا في كِتَابِ اللهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَفَحَلاَلٌ هُوَ؟ فَقَالَ: ولا أَقُولُ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ الحَقَّ والبَاطِلَ، إِذَا جَاءَا يَوْمَ القِيَامَةِ، فَأَيْنَ يَكُونُ الغِنَاءُ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: يَكُونُ مَعَ البَاطِلِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اذْهَبْ؛ فَقَدْ أَفْتَيْتَ نَفْسَكَ ].

ونَحْنُ نَقُولُ لَكِ: أَنْتِ قَدْ أَفْتَيْتِ نَفْسَكِ، فَقَدْ جِئْتِ لَنَا بالمُشْكِلَةِ وحُكْمِهَا وحَلِّهَا، وحَتَّى بافْتِرَاضٍ جَدَلِيٍّ أَنَّ المَسْأَلَةَ لَيْسَ فِيهَا أَيّ حُكْمٍ، فَطَالَمَا الأَمْرُ يُرِيبُكِ، فَدَعِي مَا يَرِيبُكِ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكِ، واتَّقِي مَوَاطِنَ الشُّبُهَات، وابْتَعِدِي عَنِ الشُّكُوكِ، وخُذِي بالأَحْوَطِ والأَسْلَمِ والأَقْرَبِ للتَّقْوَى، فَمَا بَالُنَا والمَسْأَلَة مَحْسُومَةٌ بحُكْمٍ مَعْرُوفٍ!

الحَلُّ أُخْتِي الكَرِيمَة هُوَ إِيقَافُ أَيَّة اتِّصَالاَتٍ بَيْنَكِ وبَيْنَهُ فَوْرًا، ودُونَ تَبْرِيرٍ مِنْكِ لَهُ، وحَتَّى لَوْ سَعَى هُوَ لِذَلِكَ ثَانِيَةً لا تُبَرِّرِي لنَفْسِكِ الكَلاَم مَعَهُ بحُجَّةِ أَنَّهُ هُوَ مَنِ اتَّصَلَ وأَلَحَّ أَوْ بحُجَّةِ شَرْح الحُكْم لَهُ لإِفَادَتِهِ.

وعَلَيْكِ بالتَّوْبَةِ مِنْ ذَلِكَ، ومِنَ الغِنَاءِ، بشُرُوطِ التَّوْبَة ومُقَدِّمَاتِهَا ومُتَمِّمَاتِهَا.

ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
تعلق بفتاة من سنوات ثم تاب واستقام ويسأل عن المراسلة البريئة
لها علاقة مع صديقها بالمراسلة فقط
كيف أفرح بالتوبة وأتوجع من الذنب

وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ