الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
مرحبا ابنتى الفاضله ,,ماحدث ياابنتى هو أمنيه لديكِ بأن تفوزى بمن ارتضيتيه دينا وخلقا هذا شىء لاغبار عليه وكونه فقير فهذا ليس بعيب ,ولكن فى هذه الحاله هذا الشخص لايدرى ماذا يريد أنتِ أم السابقه ؟,وان كان يريدك أنتِ فلماذا يحتفظ بذكرى الأولى فى يده ,والذى أعرفه أن الملتزمين دينيا لايلبسون هذه الدبل كما تقولين ,وهذا ليس موضوعنا الآن ,ولكن إصراره وتناقض كلامه هو ووالدته هذا مايدعو الى الشك والريبه ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال
[ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ]
وأنا أرى أن رأى والديك سليم لوجود التناقض بين كلام الشاب ووالدته فلماذا يضعوا ابنتهم فى هذا الحرج ..؟وواضح من كلامك أنه كان زواجا أى عقد نكاح بدليل ان المطلقه لها نصف المهر فكيف لايستطيع رد دين فتاه كان عاقدا عليها ويتقدم الآن لأخرى ,فكيف تأمنى على نفسك معه ,وتأكدى ياابنتى أن الآباء والأمهات يتمنون الخير لبناتهم ,فلا تعتبرى رفضهم له هو ظلما لكى أو ماشابه ,فلايجب أن تفكرى فيه على الإطلاق وبالتأكيد ستقترفين إثما اذا فكرتى فيه لأنه أجنبى عنكِ الى الآن وليس بزوجك ,وإسألى الله أن يمن عليكِ بزوج صالح وليس به أو معه مشاكل تعوق حياتكم ,,وان كان مقدر لكِ هذا الشخص فسوف ييسره الله لكِ ولكن يجب أن يحدد ماذا يريد أولا ويصفى علاقته السابقه
وفقكِ الله واثابك خيرا ورزقكِ بالزوج الصالح .
تعليق