إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنتديات الدينية المختلطة ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنتديات الدينية المختلطة ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اعلم انه ينصح الإخوة والأخوات بالإبتعاد عن الجروبات المختلطة على الفيس وإن كانت دينية


    حتي لاااااااا تحدث فتنة

    هذا على الفيس ....

    جميل وحسن وانا معه جدااا ....

    ولكني عندما انتقل لبعض المنتديات الدينية أجدها مختلطة كذلك للأسف

    ( وليس الكل فهناك منتديات منفصلة ثبتهم الله )

    هو المكان انتقل .......وبدل الفيس بقى منتدى ولكن معه ضوابط .....

    لكن هو هو نفس الفعل مع قلة الضرر عن الفيس ( لكن عدم نفيه ) مع وجود بعض شواهد لوقوع الضرر كل فترة ...

    بعض الأقسام إن لم يكن معظمها بها إختلاط ....ويرد الإخوة على الأخوات ويشكرونهم أو العكس ....

    ولا أحد يستطيع ضبط الأمر أو لفظ الشكر لتجنب الفتنة... لكثرة المشاركين ويستحيل مراقبة كل تعليق (( وما قد يتطرق للقلوب تطرقا خفيا ويؤثر ذلك على الإلتزام ))

    وفرق عمل مختلطة ..وهذا يري كلام هذة وهذة ترى كلام هذا .........ومراقبة ترد على عضو ومراقب يرد على عضوة .....هو هو نفس الفعل لكن على منتدي ...

    لماذاااااااا ....هل هناك خلل أم ماذا ....وإن كنا قادرين على البعد عنه لماذا لايفعله مديري هذة المنتديات ؟؟

    هل توزن الأمور بالمصالح والمفاسد....ولذلك نجد البعض يقدر المفاسد أكبر فيفصل المنتديات و البعض الأخر يقدر المصالح أكبر فلا يفصلها...؟؟

    وهل لو أردت ان انصح مديري أحد هذة المنتديات المختلطة واحسبهم فيهم خير كثير لكنهم قد يرون ان المصالح أكبر من المفاسد هل اسكت وأنأى بنفسي فقط على أنه أمر اخُتلَف فيه ؟؟

    ربنا يجزيكم خير ويسددكم

  • #2
    رد: المنتديات الدينية المختلطة ؟؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    مَا تَفَضَّلْتُمْ بِهِ وَاقِعٌ فِعْلاً، ولا نُنْكِرهُ، وعَلَيْنَا أَنْ نَسْعَى في تَغْيِيرِهِ للأَفْضَل دَوْمًا سَوَاء في أَنْفُسِنَا أَوْ مَعَ غَيْرِنَا، وحَتَّى نَصِل للأَفْضَل عَلَيْنَا بالعَمَلِ وِفْقَ مَقَايِيس سَلِيمَة للحُكْمِ عَلَى الأُمُورِ ووَزْنِهَا، وكُلّ ذَلِكَ يَتِمّ في إِطَارِ الشَّرْع، فَإِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ نَجَحْنَا في تَجَنُّبِ المَشَاكِل واسْتَفَدْنَا، وإِنْ فَعَلْنَا غَيْر ذَلِكَ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، بالتَّفْرِيطِ في نِعْمَةٍ لَمْ نُحْسِنِ اسْتِغْلاَلهَا وبالإِفْرَاطِ في أُمُورٍ مُنْكَرَةٍ لا تَصِحّ.

    الأَمْرُ يَبْدَأُ بأَنَّ الفَصْلَ بَيْنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ هُوَ الأَوْلَى والأَصَحّ، وهَذَا هُوَ الأَصْلُ والأَسَاسُ، ثُمَّ إِذَا كَانَت هُنَاكَ ضَرُورَة للجَمْعِ بَيْنَهُمَا، فَإِنَّ الضَّرُورَةَ تُقَدَّرُ بقَدْرِهَا، وهَذَا التَّقْدِيرُ يَكُون وِفْقَ المَصَالِح والمَفَاسِد الَّتِي تَنْتُج عَنْ هَذَا الاخْتِلاَط في العُمُومِ، فَإِنْ رَجَحَتْ كَفَّة المَصَالِح، وُضِعَتْ للعَمَلِ الضَّوَابِط والحُدُود، واتُّخِذَتْ فِيهِ الإِجْرَاءَات الوقَائِيَّة، وهَذِهِ الإِجْرَاءَات والضَّوَابِط لا تَقِفْ فَقَطْ عِنْدَ حَدِّ قَوَانِينَ تَضَعُهَا الإِدَارَةُ أَوْ رِقَابَةٍ يَقُومُ بِهَا إِدَارِيُّونَ، بَلْ مِنْ أَهَمِّ هَذِهِ الإِجْرَاءَات هُوَ التَّوَاصِي والتَّنَاصُح بالحَقِّ بَيْنَ الأَعْضَاء، فَكُلُّ مَنْ وَجَدَ شُبْهَةً أَوْ خَافَ فِتْنَةً أَوْ لاَحَظَ بَوَادِرَ خَطَأٍ، عَلَيْهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ ويَنْصَحَ ويُبَيِّنَ، فَإِنْ كَانَتِ القَوَاعِد تُوضَع لتَنْظِيم العَمَل، فَالأَعْضَاء أَنْفُسهُمْ هُمْ حُرَّاسٌ عَلَى هَذِهِ القَوَاعِد وعَلَى تَفْعِيلِهَا، ولا يُقْبَلُ التَّقْصِيرِ في أَيٍّ مِنَ الجَانِبَيْنِ، جَانِب الإِدَارَة أَوْ جَانِب الأَعْضَاء.

    ومَعَ ذَلِكَ كَمَا تَفَضَّلْتُمْ –ولأَنَّنَا بَشَرٌ خَطَّاء- نَرَى بَيْنَ الحِينِ والآخَر بَعْض الأَخْطَاء تَقَع، وهُنَا يَبْدَأُ التَّحْلِيل:
    1) عِنْدَ مُقَارَنَةِ المُنْتَدَيَات الإِسْلاَمِيَّة بـ (الفيس بوك)، نَجِد أَنَّ طَرِيقَةَ العَمَلِ، وإِمْكَانِيَّةَ الضَّبْطِ، ونِسَبَ حُدُوثِ الخَطَأ وفَتَرَاتَهُ البَيْنِيَّة، تَقِلُّ في المُنْتَدَيَاتِ بصُورَةٍ كَبِيرَةٍ جِدًّا عَنِ (الفيس بوك)، وبالتَّالِي المُقَارَنَة بَيْنَهُمَا تَحْتَ حُكْمٍ وَاحِدٍ لا تَسْتَقِيم مَعَ هَذِهِ الفَوَارِق.
    2) طَبِيعَةُ المُتَرَدِّدِينَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا تَخْتَلِف أَيْضًا، والبِيئَة نَفْسهَا تُؤَثِّر في طَرِيقَةِ التَّعَامُل، لذَلِكَ نَرَى أَنَّ أَكْثَرَ مُرْتَادِي المُنْتَدَيَات الإِسْلاَمِيَّة نَحْسَبُهُمْ عَلَى خَيْرٍ، وَقَّافُونَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ، رَجَّاعُونَ عَنِ الأَخْطَاءِ.
    3) عِنْدَ حُدُوثِ بَعْض الأَخْطَاء في المُنْتَدَيَات الإِسْلاَمِيَّة، فَإِنَّ قَاعِدَةَ المَصَالِح والمَفَاسِد تَعْمَلُ بشَكْلٍ مُخْتَلِفٍ، فَمِنْ جِهَةِ الإِدَارَة قَدْ تَرَى الأَخْطَاء قَلِيلَة ونَادِرَة ويَسْهُل مُحَاصَرَتهَا، فَتَتَرَجَّح لَدَيْهَا كَفَّة المَصَالِح عَلَى المَفَاسِد، لَكِنْ قَدْ يَرَى العُضْو في نَفْسِهِ أَنَّ هَذَا الخَطَأ وإِنْ كَانَ يَسِيرًا فَإِنَّهُ خَطَرٌ عَلَيْهِ، وقَدْ يُؤَثِّر فِيهِ بدَرَجَةٍ كَبِيرَةٍ، فَيَتَرَجَّح لَدَيْهِ أَنَّ المَفْسَدَة عَلَيْهِ أَكْبَر مِنَ المَصْلَحَةِ الَّتِي يُمْكِن أَنْ يُقَدِّمَهَا، والَّتِي يُوجَد غَيْرهُ يَسُدّ عَنْهُ فِيهَا فَرْضَ الكِفَايَة، فَيَخْتَار البُعْد، وهُنَا قَدْ يُنَاقِشُهُ البَعْضُ في ذَلِكَ ليُبَيِّنُوا لَهُ الأَمْر، لَكِنْ لا يُمْكِن ولا يَصِحّ بحَالٍ أَنْ يُجْبِرَهُ أَحَدٌ عَلَى الاسْتِمْرَارِ في شَيْءٍ هُوَ يَرَى فِيهِ مَفْسَدَةٌ عَلَى دِينِهِ، بَلْ قَدْ يَكُون هُوَ الأَصْوَبُ في قَرَارِهِ مِنَ الإِدَارَةِ، لأَنَّهُ اخْتَارَ دَرْء المَفْسَدَة عَلَى جَلْبِ المَنْفَعَة.
    4) يَجِبُ أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّ قَدْرًا لَيْسَ بالقَلِيلِ مِنْ إِدَارَاتِ المُنْتَدَيَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ لَيْسَ مُؤَهَّلاً شَرْعًا، ومَعْلُومَاتَهُ الدِّينِيَّة بَسِيطَةٌ، بَلْ يَصِل الأَمْر في بَعْضِ الأَحْيَان أَنَّ بَعْضَهُمْ لا يُصَلِّي أَوْ يُقَصِّر في الصَّلَوَاتِ، ومِنْ هُنَا تَظْهَرُ الأَزْمَةُ، فَكَيْفَ لهَؤُلاَءِ أَنْ يَتَبَيَّنُوا الأَحْكَامَ ويُنَفِّذُونَهَا؟ كَيْفَ لهَؤُلاَءِ أَنْ يَضَعُوا القَوَاعِد ويَحْمُونَهَا؟ كَيْفَ لهَؤُلاَءِ إِذَا جَادَلَهُمْ أَحَدٌ وأَقَامَ عَلَيْهِم الحُجَّةَ في خَطَأٍ أَنْ يَتَأَدَّبُوا بأَدَبِ الخِلاَفِ ويَنْزِلُوا عَنْ رَأْيِهِمْ إِلَى الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ؟
    5) أَيْضًا هُنَاكَ خَلَلٌ إِدَارِيٌّ مُلاَحَظٌ في أَغْلَبِ المُنْتَدَيَات، يَظْهَر جَلِيًّا في تَمَسُّكِ الإِدَارَات برَأْيِهَا في الغَالِبِ الأَعَمِّ ولا يَسْتَمِعُونَ لأَحَدٍ إِلاَّ في النَّادِرِ، وإِدَارَةِ المُنْتَدَيَات بطَرِيقَةٍ لَيْسَتْ عِلْمِيَّة، ومِنْ ثَمَّ فَإِنَّ تَتَبُّعَ المُشْكِلاَت عِنْدَهُمْ ومُحَاوَلاَت إِيجَاد الحُلُول يَتَأَخَّر كَثِيرًا، ولَمَّا يَأْتِي قَدْ لا يَكُون هُوَ الحَلّ المَطْلُوب، وأَيْضًا كَثْرَة المَشَاكِل وتَنَوُّعهَا وعَدَم وُجُود آلِيَّة لإِدَارَتِهَا يَجْعَلُهُمْ يَنْتَقُونَ المَشَاكِل ويُرَتِّبُونَ أَوْلَوِيَّاتهَا حَسْبَ مَا يَرَوْنَهُ، والنَّتِيجَة أَنَّنَا نَجِد بَعْض المُنْتَدَيَات الإِسْلاَمِيَّة غَيْر مُرْضِيَة، وتَكْثُر فِيهَا الاسْتِقَالاَت والانْسِحَابَات.
    6) كَذَلِكَ الانْخِدَاع بالنَّتَائِج في بَعْضِ المُنْتَدَيَات يَجْعَلهُمْ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ مَا هُمْ عَلَيْهِ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّحِيحُ وإِلاَّ لَمَا وَصَلَ بِهِمْ لتَحْقِيقِ هَذِهِ النَّتَائِج، فَيَرْفُضُونَ التَّغْيِير خَوْفًا مِنَ الفَشَلِ.

    في ضَوْءِ مَا تَقَدَّمَ يُنْظَر إِلَى الأُمُورِ ويُحْكَم عَلَيْهَا، ويَتَّخِذ الفَرْد قَرَارهُ:
    - إِمَّا أَنَّهُ لا يَتَأَثَّر بالأَخْطَاءِ الَّتِي تَحْدُثُ، فَيُكْمِل العَمَل ويَنْصَح لغَيْرِهِ ويَعْمَل عَلَى تَغْيِيرِهَا.
    - أَوْ أَنَّهُ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ التَّأَثُّر، فَيَبْتَعِد عَنِ الجُزْءِ المُخْتَلَطِ ويَنْخَرِط في العَمَلِ مَعَ جِنْسِهِ فَقَطْ.
    - أَوْ أَنَّهُ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ بالكُلِّيَّةِ، فَيَتْرُك المُنْتَدَى كَكُلّ ويَذْهَب لمَكَانٍ لا اخْتِلاَطَ فِيهِ.

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: المنتديات الدينية المختلطة ؟؟

      معلشي يا شيخ الله يرفع قدركم بالدارين و يسعدكم
      انا مش اللي سال بس ليه استفسار

      - أَوْ أَنَّهُ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ التَّأَثُّر، فَيَبْتَعِد عَنِ الجُزْءِ المُخْتَلَطِ ويَنْخَرِط في العَمَلِ مَعَ جِنْسِهِ فَقَطْ.
      - أَوْ أَنَّهُ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ بالكُلِّيَّةِ، فَيَتْرُك المُنْتَدَى كَكُلّ ويَذْهَب لمَكَانٍ لا اخْتِلاَطَ فِيهِ.
      الصنفين دول يعبروا عن ضعاف النفوس و الايمان فقط مش كده ؟

      تعليق


      • #4
        رد: المنتديات الدينية المختلطة ؟؟

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأَخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        أمَّا بَعْدُ؛
        فَالحَمْدُ للهِ؛
        لا يُشْتَرَط أَنْ يَكُونَ المَعْنَى ضَعْف النُّفُوس، لَكِنْ حَتَّى وإِنْ كَانَ كَذَلِكَ، فَلَيْسَ بعَيْبٍ أَنْ يَعْرِفَ الإِنْسَانُ مَوَاطِنَ ضَعْفه ويُقَوِّيهَا، ويَعْرِفَ مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى ويَحْمِي نَفْسَهُ، بَلْ هَذَا هُوَ المَطْلُوب مِنْهُ فِعْلاً ولَكِنَّ أَكْثَر النَّاسِ لا يَفْعَلُون، وهُنَاكَ مَنْظُورٌ آخَر: قَدْ يَكُون هَذَا مِنْ بَابِ القُوَّة لا الضَّعْف، كَحَدِيثِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ ...، فَمَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: الَّذِي لا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ. قَالَ: لَيْسَ بذَلِكَ، ولَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، فَهُوَ لَمَّا مَلَكَ نَفْسَهُ وعَرفَ مَوَاطِنَ الخَطَر عَلَيْهَا، تَرَكَهَا بإِرَادَتِهِ دُونَ أَنْ تَجُرَّهُ فِيهَا شَهْوَتُهُ وهَوَاهُ، وهُوَ أَيْضًا مِنْ بَابِ الوَرَعِ والتَّقْوَى، عَمَلاً بقَوْلِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ، وإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وبينَهُمَا مُشْتَبهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ. فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبرَأَ لدِينِهِ وعِرْضِهِ. ومَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ. كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيهِ. أَلاَ وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى. أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ محَارِمُهُ. أَلاَ وإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَة، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ القَلْبُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الحَرَامِ سِتْرًا مِنَ الحَلاَلِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرَأَ لعِرْضِهِ ودِينِهِ، ومَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتِعُ إِلَى جَنْبِ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، وإِنَّ حِمَى اللهِ في الأَرْضِ مَحَارِمُهُ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ، وقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في إِرْوَاءِ الغَلِيلِ، وقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ البِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ واطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، والإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ولَمْ يَطْمَئِنّ إِلَيْهِ القَلْبُ، وإِنْ أَفْتَاكَ المُفْتُونَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ التَّرْغِيبِ.

        وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
        إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X