--تَمَّتْ مَعْرِفَة السُّؤَال مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَةِ، وجَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإِذْنِ اللهِ—
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
بعتذر لكن محتاجه راي حضرتكم
تقليص
X
-
بعتذر لكن محتاجه راي حضرتكم
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-10-2012, 05:16 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: بعتذر لكن محتاجه راي حضرتكم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
حَقِيقَةً لا أَذْكُرُ إِنْ كُنْت أَنَا مَنْ سَبَقَ ورَدَّ عَلَيْكِ أَمْ لا نَظَرًا لكَثْرَةِ وتَشَابُهِ المَوْضُوعَات، لَكِنْ بِمَا أَنِّي تَوَلَّيْتُ الرَّدّ هَذِهِ المَرَّة؛ فَالَّذِي أَرَاهُ أَلاَّ تُمَانِعِي في مُسَاعَدَةِ زَوْجكِ لأَخِيهِ، فَفِي ذَلِكَ أَكْثَر مِنْ فَضْلٍ:- فَضْلُ طَاعَةِ الوَالِد وبِرِّهِ.والفَضْلُ بَاقٍ لا يَضِيع، ويَعُودُ بالخَيْرِ الوَفِيرِ، شَرِيطَةَ احْتِسَاب النِّيَّة الخَالِصَة فِيهِ للهِ، قَالَ تَعَالَى [ ومَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ] (سَبَأ: 39).
- فَضْلُ صِلَةِ الرَّحِم بأَخِيهِ.
- فَضْلُ الإِعَانَةِ عَلَى إِعْفَافِ مُسْلِمٍ ومُسْلِمَةٍ وتَزْوِيجِهِمَا.
ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
زوجها ينفق على أهله ولا يوفر من ماله
حكم النفقة على الأقارب
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراا
--تَمَّتْ مَعْرِفَة السُّؤَال مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَةِ، وجَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإِذْنِ اللهِ—معلش انا اسفه بس ياريت يتم حذف النص بعد الردالتعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-10-2012, 05:14 AM.
- اقتباس
تعليق
-
رد: بعتذر لكن محتاجه راي حضرتكم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
إِذَا رَاجَعْتِ الفَتَاوَى المُحَال إِلَيْهَا سَابِقًا، لَوَجَدْتِ في الفَتْوَى الأُولَى:
وكون أخيه ليس فقيرا وأن هناك من هو أولى من الفقراء، لا يعني خطأه فيما يصنع، فإن صلة الرحم وبذل المال للأقارب لا يختص بالفقراء، بل إعطاء المال لفقيرهم أو غنيهم فيه ثواب عظيم، وهو ثواب صلة الرحم.
ولهذا ينبغي ألا تعترضي على تصرفه هذا، ولك أن توجهيه برفقٍ وحكمةٍ إلى شراء ما تحتاجون إليه من أرض أو مسكن أو غيره، دون إثارة هذه المسألة التي قد يتخذها الشيطان ذريعة للخلاف والشقاق بينكما، وحسبك أن زوجك ينفق ماله في حلال بل في خير وبر يعود عليه بالأجر إن شاء الله
وفي الفَتْوَى الثَّانِيَة السَّائِلُ يَقُولُ:
تعيش في مستوى معيشة جيد كما نعيش نحن هنا ، والدي يدفع لهم معونة شهرية ، مزرعة والدي تحت رعاية عمي ويأخذون جميع المال الناتج منها ، أود أن أعرف كم يجب على والدي أن يدفع لهم شهرياً علماً بأنهم يعيشون حياة مرفهة وجميع أخواته وأمه لهم كمية معتبرة من الذهب وأملاك خاصة بكل منهم
والشَّيْخُ يَرُدُّ عَلَيْهِ قَائِلاً:
إذاً فيجب أن تفرح بإنفاق أبيك على والدته وأختيه وأن تشجعه على ذلك ، وأن تُسابق أعمامك على هذه الفضيلة
وعَلَى ذَلِكَ؛ فَقَوْلُكِ (بس هو مش كدة حرام لانه اساسا هو بيشتغل) لَيْسَ بمَانِعٍ لزَوْجِكِ مِنْ مُسَاعَدَتِهِ لأَخِيهِ وبِرِّهِ بأَبِيهِ، قَدْ لا يَكُون مُحْتَاج إِلَى مُسَاعَدَة بمَعْنَى أَنَّهُ مِسْكِين فَقِير، لَكِنْ أَنْ يُعْطِيَهُ أَخُوهُ مِنْ مَالِهِ بطِيبِ نِيَّةٍ لا شَيْءَ فِيهِ، ولَيْسَ بمُحَرَّمٍ، بَلْ يُجْزَى عَلَيْهِ بأَكْثَر مِنْ جَزَاءٍ كَمَا تَقَدَّمَ سَابِقًا.
ولا نَجِد أَفْضَل مِنْ كَلاَمِ العُلَمَاء السَّابِق لنُوصِيكِ بِهِ.
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
تعليق
تعليق