السلام عليكم

[غير مسجل]

انا مشكلتي بأختصار اني في فتره المراهقه كنت بسرق فلوس من بابا بس انا والله مكنتش فاهمه حاجه ولا كنت اعرف ان السرقه كبيره من الكبائر كان الشيطان يقولي عادي منتي هترجعيها تاني وبعدين دول اهلك وكنت باخد فلوس كتير منهم
معرفش هما قد ايه ؟
وكمان كنت بتفرج علي مواقع مش كويسه ودا كله بسبب صحبه السوء حتي دا مكنتش اعرف انه حرام لاني كنت بشوف انه ميفرقش عن المسلسلات او الافلام

والحمد لله انا التزمت مش عارفه هل ربنا غفرلي ذنبي انا كل شويه الشيطان يفكرني اني مهما عملت ذنبي مش هيتغفر وعاوزه اعرف ايه الكفاره وادعولي ربنا يفرج همي ويبدل سيئاتي حسنات

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: السلام عليكم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
أَمَّا مَا كُنْتِ تَسْرِقِينَهُ مِنْ مَالٍ وأَنْتِ صَغِيرَةٍ، فَيَجِبُ عَلَيْكِ رَدّهُ، دُونَ إِخْبَارِ الوَالِدَيْنِ بذَلِكَ، فَتَتَخَيَّرِي وَسِيلَة مُنَاسِبَة وتَرُدِّينَ لَهُمُ المَالَ عَنْ طَرِيقِهَا ولَوْ عَلَى فَتَرَاتٍ حَسْبَ قُدْرَتكِ، وإِنْ كُنْتِ لا تَعْرِفِينَ المَبْلَغ تَحْدِيدًا فَقُومِي بتَقْدِيرِهِ بِمَا يَغْلُبُ عَلَى ظَنِّكِ أَنَّهُ يُوَافِق مَا أَخَذْتِهِ أَوْ يَزِيد قَلِيلاً.

وأَمَّا مُشَاهَدَةُ المَوَاقِع السَّيِّئَة، فَيَكْفِيكِ فِيهَا التَّوْبَة مِنْهَا، وعَدَم العَوْدَة إِلَيْهَا، والبُعْد عَنْ صُحْبَةِ السُّوء، واسْتِبْدَالهَا بصُحْبَةٍ صَالِحَةٍ، ومَلْئ الفَرَاغ بالنَّافِعِ المُفِيدِ كَطَلَبِ العِلْمِ وحِفْظِ القُرْآنِ ومَا شَابَهَ.

وأَمَّا مَا تَشْعُرِينَ بِهِ مِنْ وَسَاوِسَ، فَهِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ ليُحْزِنكِ ويَجْعَلكِ تَيْأَسِينَ وتَقْنَطِينَ مِنْ رَحْمَةِ الله، فَلَمَّا تَشْعُرِي بشَيْءٍ مِنْهَا اسْتَعِيذِي باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وغَيِّرِي مَوْضِعكِ، فَإِنْ لَمْ تَذْهَبْ، فَتَوَضَّئِي، فَإِنْ لَمْ تَذْهَبْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ للهِ، وبإِذْنِ اللهِ تَذْهَب عَنْكِ، وعَلَيْكِ بحِمَايَةِ نَفْسكِ بالأَذْكَارِ الشَّرْعِيَّةِ في اليَوْمِ واللَّيْلَةِ، وتَطْهِيرِ البَيْت مِنَ الصُّوَرِ والكِلاَبِ، وقِرَاءَةِ سُورَة البَقَرَة في البَيْتِ كُلّ ثَلاَثَة أَيَّامٍ، والبُعْدِ عَنِ المَعَاصِي، والاسْتِزَادَةِ مِنَ الطَّاعَاتِ والنَّوَافِلِ فَضْلاً عَنِ الحِرْصِ عَلَى الفُرُوضِ، وتَخْصِيصِ وِرْدٍ يَوْمِيٍّ مِنَ القُرْآنِ، والإِكْثَارِ مِنَ الدُّعَاءِ والاسْتِغْفَارِ بيَقِينٍ أَنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ، وهُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

غَفَرَ اللهُ لَكِ، ورَزَقَكِ الحَقَّ واتِّبَاعَهُ وثَبَّتَكِ عَلَيْهِ، وفَرَّجَ هَمّكِ وعَفَا عَنْكِ وبَدَّلَ سَيِّئَاتكِ حَسَنَات، اللَّهُمَّ آمِينَ.

ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
حكم السرقة من مال الوالديْن وعلاقة ذلك باستجابة الدعاء
من سرق مالاً قبل البلوغ لم تبرأ ذمته إلا برده
كان يسرق الأموال وهو صغير ولا يعرف أصحابها الآن
مصاب بالوساوس في إيمانه ، ومحاسبته على ماضيه السيء؟!
أصيب بالوسواس بعد توبته من المعاصي ويخشى من الهلاك بسببه
يوسوس له الشيطان أنه مرائي ليترك الطاعة

وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[غير مسجل]

رد: السلام عليكم

جزاكم الله خيرا

طيب انا كنت باخد من والدي وامي وكانت واحده قريبتي اخدت منها مره ومش فاكره اخدت من حد تاني والا لا دول بس اللي فاكراهم اعمل ايه لو كان فيه ناس تاني وانا مش متذكره؟؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: السلام عليكم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
أَمَّا وَالِدكِ ووَالِدَتكِ، فَيَجِبُ أَنْ يُرَدَّ إِلَيْهِمَا المَالُ كَمَا تَقَدَّمَ.
وأَمَّا قَرِيبَتكِ، فَيُرَدُّ إِلَيْهَا المَالُ أَيْضًا، فَإِنْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ مِنْ أَكْثَر مِنْ طَرِيقٍ، فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهَا.
وأَمَّا مَنْ أَخَذْتِ مِنْهُمْ ولا تَذْكُرِينَهُمْ، فَعَلَيْكِ بالاجْتِهَادِ في تَقْدِيرِ عَدَدِهِمْ وتَقْدِيرِ قِيمَةِ المَأْخُوذ، وتَتَصَدَّقِينَ بِهِ عَنْهُمْ، ثُمَّ تُكْثِرِي مِنَ الاسْتِغْفَارِ والصَّدَقَة قَدْرَ المُسْتَطَاع للتَّكْفِيرِ عَمَّنْ لا تَذْكُرِينَهُ.
سرق أموالا من أبيه ومن غيره ويريد التوبة

وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ