إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البوظة (حكم شرب البوظة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البوظة (حكم شرب البوظة)

    السلام عليكم ورحمة الله
    حببت أن أسأل عن حكم البوظة ؟ ، البوظة تلك المنتشرة فى محلات وأسواق مصر أحسبكم تعرفونها .
    أنا أعلم باب الخمر والمسكرات لكنى ومع بحثى لم أر قولاً شافياً فيها ، ومع قول النبى صلى الله عليه وسلم ( كثيره مسكر قليله حرام ) ولكن البعض يقول أنها غير مسكرة ولا يدخل الخمر فى صناعتها .
    ولا أخفيكم سراً أن فى النفس منها شيئاً وقد تركت شربها منذ سنين ، ولكن على خوف منى أن أحرم ما أحل الله ، كما أننى فى بعض الأحيان أشتهيها خاصة لو رأيتها مع أحد بالمكسرات أو بالشكيولاته ههههههههههه أسف للإطالة والسلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 01-10-2012, 07:28 PM.

  • #2
    رد: البوظة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    أَوَدُّ لَفْتَ انْتِبَاهكَ إِلَى أَمْرٍ مُهِمٍّ، قَدْ تَجِد تَضَارُبًا في الفَتَاوَى، فَقَدْ تَجِد البَعْض يُحِلّهَا والبَعْض الآخَر يُحَرِّمهَا، وذَلِكَ بسَبَبِ اخْتِلاَف طُرُق التَّصْنِيع، فَالَّتِي يُسْكِرُ قَلِيلُهَا أَوْ كَثِيرُهَا فَتِلْكَ الَّتِي تُحَرَّم، وأَمَّا الَّتِي لا تُسْكِر فَتِلْكَ الَّتِي تَحِلّ، لذَلِكَ يَا أَخِي إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ حُكْمَ شَيْءٍ فَعَلَيْكَ بتَفْصِيلِهِ، بمَعْنَى إِذَا أَرَدْتَ مَعْرِفَة حُكْمَ البُوظَة الَّتِي يُنْتِجُهَا مَحَلّ مُعَيَّن، فَعَلَيْكَ بمَعْرِفَةِ طَرِيقَة تَحْضِيرِهِ لَهَا، ومِنْ ثَمَّ مَعْرِفَة حُكْمهَا هِيَ ولَيْسَ حُكْمًا بإِطْلاَقٍ، لأَنَّ مَحَلاًّ آخَرَ قَدْ يَصْنَعُهَا بطَرِيقَةٍ مُخْتَلِفَةٍ فَيَخْتَلِفُ حُكْمهَا عِنْدَهُ. وهَذَا أَمْرٌ مَنْطِقِيٌّ جِدًّا، كَمَنْ يَسْأَل عَنْ حُكْمِ أَكْل اللُّحُوم، ومِنَ المَحَالِّ مَنْ يَذْبَح وِفْقَ الشَّرْع، ومِنَ المَحَالِّ مَنْ يُخَالِف الشَّرْع في الذَّبْحِ، فَسَنَجِد مَنْ يَقُول لَهُ كُلْ عِنْدَ هَذَا ولا تَأْكُل عِنْدَ ذَاكَ، وهَكَذَا.

    الغَالِبُ في صِنَاعَةِ البُوظَة أَنَّهَا مُسْكِرَة، وبالتَّالِي هِيَ مُحَرَّمَة في قَلِيلِهَا وكَثِيرِهَا، ولَكِنْ بَدَأَتْ بَعْضُ المَحَالِّ في اتِّبَاعِ طُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ في صِنَاعَتِهَا بحَيْثُ تَكُون حَلاَلاً غَيْر مُسْكِرَة، فَمَنْ أَرَادَ شُرْبهَا عَلَيْهِ أَنْ يَتَحَرَّى المُبَاح مِنْهَا، ولا يُجَرِّب بحُجَّةِ اخْتِبَارهَا هَلْ هِيَ مُسْكِرَة أَمْ لا، بَلْ يَسْأَل عَنْ طَرِيقَةِ تَحْضِيرهَا مَنْ لا يُدَلِّس عَلَيْهِ، ويَعْرِض الأَمْرَ عَلَى العُلَمَاءِ وهُمْ يُفْتُونَهُ. كَمَا أَنَّ هُنَاكَ بَعْض المَشْرُوبَاتِ لَيْسَتْ هِيَ البُوظَة، ولَكِنْ يُطْلِقُونَ عَلَيْهَا اسْمَ البُوظَة، فَيَجِبُ التَّفْرِقَة أَيْضًا وبَيْنَهَا وبَيْنَ المُحَرَّمَةِ حَتَّى لا نُحِلُّ حَرَامًا أَوْ نُحَرِّمُ حَلاَلاً.

    وقَدْ أَفْتَى مُفْتِي الدِّيَار المِصْرِيَّة الشَّيْخ مُحَمَّد خَاطِر رَحِمَهُ اللهُ عَامَ 1974 بحُرْمَتِهَا، وإِلَيْكَ نَصّ الفَتْوَى:
    المَوْضُوعُ (1098) شَرَابُ البُوظَة.
    المُفْتِى: فَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّد خَاطِر.
    شَعْبَان 1394 هِجْرِيَّة - 9 سِبْتَمْبِر 1974 م.
    المَبْدَأُ: البُوظَةُ ومَا شَابَههَا مِنَ المُسْكِرَاتِ حَرَامٌ، وإِنِ اتَّخَذَ النَّاسُ لَهَا اسْمًا غَيْرَ اسْمِ الخَمْرِ.
    سُئِلَ: طَلَبَتْ مُحَافَظَةُ الغَرْبِيَّة -مَكْتَبُ السِّكِرْتِير العَامّ المُسَاعِد- بكِتَابِهَا رَقْمَ 1248 المُؤَرَّخ 30/6/1974 المُتَضَمِّن أَنَّ وَحْدَةَ الاتِّحَاد الاشْتِرَاكِيّ العَرَبِيّ لشِيَاخَةِ (صندفا) بمَدِينَةِ المَحَلَّةِ الكُبْرَى -قَدَّمَت مُذَكِّرَة إِلَى السَّيِّدِ الأَمِينِ العَامِّ للاتِّحَادِ الاشْتِرَاكِيِّ العَرَبِيِّ ببَنْدَرِ المَحَلَّة الكُبْرَى يَطْلُبُ فِيهَا تَغْيِير نَشَاط مَحَلاَّت بَيْع البُوظَة المَوْجُودَة بالمَنْطِقَةِ، وأَنَّ هَذِهِ المَحَلاَّت تَقَعُ وَسْطَ مَنْطِقَةٍ تَضُمُّ أَرْبَعَة مَسَاجِد وأَرْبَع مَدَارِس. وطَلَبَتِ المُحَافَظَة بَيَان حُكْم الشَّرْع في هَذَا النَّوْعِ مِنَ المَشْرُوبَاتِ (البُوظَة) المَصْنُوعَ مِنَ القَمْحِ. وهَلْ هَذَا النَّوْع مِنَ المَشْرُوبِ حَرَامٌ شُرْبهُ شَرْعًا أَوْ حَلاَلٌ.
    أَجَابَ: نُفِيدُكَ بأَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ فِيمَا رَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ [ إِنَّ مِنَ الحِنْطَةِ خَمْرًا، ومِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، ومِنَ الزَّبِيبِ خَمْرًا، ومِنَ التَّمْرِ خَمْرًا، ومِنَ العَسَلِ خَمْرًا ] رَوَاهُ أَحْمَدُ وأَصْحَابُ السُّنَّةِ إِلاَّ النَّسَائِيّ، وزَادَ أَحْمَدُ وأَبُو دَاوُد [ وأَنَا أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ ]، ومَنَاطُ التَّحْرِيمِ في مِثْلِ هَذِهِ المَشْرُوبَات هُوَ الإِسْكَار وعَدَمه، فَإِذَا كَانَت مُسْكِرَة أَوْ مُفْتِرَة كَانَتْ مِنَ الأَشْيَاءِ الَّتِي نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ تَنَاوُلِهَا، وكَانَ حُكْمُهَا حُكْمَ الخَمْرِ في التَّحْرِيمِ، ويَحْرُمُ قَلِيلهَا كَمَا يَحْرُمُ كَثِيرهَا، لأَنَّ الرَّسُولَ صَلَوَاتُ اللهِ وسَلاَمُهُ عَلَيْهِ (نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ ومُفْتِرٍ)، وقَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ] رَوَاهُ الجَمَاعَةُ إِلاَّ البُخَارِيّ وابْن مَاجَة، وفى رِوَايَةٍ [ كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ ]، فَالبُوظَة ومَا شَابَههَا مِنَ المُسْكِرَاتِ حَرَامٌ، وإِنِ اتَّخَذَ النَّاسُ لَهَا اسْمًا غَيْرَ اسْمِ الخَمْرِ، لقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لَيَسْتَحِلَّنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الخَمْر باسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ ] رَوَاهُ أَحْمَدُ وابْنُ مَاجَةَ.
    هَذَا والقَلِيلُ في التَّحْرِيمِ كَالكَثِير سَوَاء، لقَوْلِهِ صَلَوَاتُ اللهِ وسَلاَمُهُ عَلَيْهِ [ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ]، وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَاقَالَتْ [ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، ومَا أَسْكَرَ الفَرَقُ مِنْهُ فَمِلْءُ الكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ ] والفَرَقُ مِكْيَالٌ يَسَع سِتَّة عَشرَ رَطْلاً، فَيَبِينَ مِمَّا ذُكِرَ أَنَّ البُوظَةَ حَرَامٌ، لأَنَّهَا مُسْكِرَة، وكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ كَمَا ذَكَرْنَا، وقَدْ صَحَّ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهُمْ أَعْلَم بخِطَابِهِ كَمَا ذَكَرَ ابْنُ القَيِّمِ في زَادِ المَعَادِ أَنَّهُمْ قَالُوا [ إِنَّ الخَمْرَ مَا خَامَر العَقْلَ ]، وهَذَا إِذَا كَانَ الحَالُ كَمَا ذُكِرَ بالسُّؤَالِ. واللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى أَعْلَمُ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    حكم تناول مشروب يسمى البوظة
    حكم شرب البوظة




    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: البوظة (حكم شرب البوظة)

      هل البوظة تقصدونها هو شراب لونه ابيض ؟؟؟؟
      اذا كان هذا الذي يبيعونه في مصر وهو لونه ابيض واتوقع فيه رغوة هل هذا الذي تقصدونه انه حرام لان امي تشربه وتحبه ولكن اول مرة اعرف انه ممكن تكون من المسكرات
      ارجو ان تجيبونا حت اخبر بمن لا يعلم

      تعليق


      • #4
        رد: البوظة (حكم شرب البوظة)

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        هل البوظة تقصدونها هو شراب لونه ابيض ؟؟؟؟
        اذا كان هذا الذي يبيعونه في مصر وهو لونه ابيض واتوقع فيه رغوة هل هذا الذي تقصدونه انه حرام لان امي تشربه وتحبه ولكن اول مرة اعرف انه ممكن تكون من المسكرات
        ارجو ان تجيبونا حت اخبر بمن لا يعلم
        في الغَالِبِ هِيَ، لَكِنْ نُؤَكِّدُ عَلَى مَا سَبَقَ وقُلْنَاهُ في رَدِّنَا االسَّابِقِ:
        المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
        الغَالِبُ في صِنَاعَةِ البُوظَة أَنَّهَا مُسْكِرَة، وبالتَّالِي هِيَ مُحَرَّمَة في قَلِيلِهَا وكَثِيرِهَا، ولَكِنْ بَدَأَتْ بَعْضُ المَحَالِّ في اتِّبَاعِ طُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ في صِنَاعَتِهَا بحَيْثُ تَكُون حَلاَلاً غَيْر مُسْكِرَة، فَمَنْ أَرَادَ شُرْبهَا عَلَيْهِ أَنْ يَتَحَرَّى المُبَاح مِنْهَا، ولا يُجَرِّب بحُجَّةِ اخْتِبَارهَا هَلْ هِيَ مُسْكِرَة أَمْ لا، بَلْ يَسْأَل عَنْ طَرِيقَةِ تَحْضِيرهَا مَنْ لا يُدَلِّس عَلَيْهِ، ويَعْرِض الأَمْرَ عَلَى العُلَمَاءِ وهُمْ يُفْتُونَهُ. كَمَا أَنَّ هُنَاكَ بَعْض المَشْرُوبَاتِ لَيْسَتْ هِيَ البُوظَة، ولَكِنْ يُطْلِقُونَ عَلَيْهَا اسْمَ البُوظَة، فَيَجِبُ التَّفْرِقَة أَيْضًا وبَيْنَهَا وبَيْنَ المُحَرَّمَةِ حَتَّى لا نُحِلُّ حَرَامًا أَوْ نُحَرِّمُ حَلاَلاً.
        وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
        إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: البوظة (حكم شرب البوظة)

          جزاكم الله خيرا, نفع الله بكم

          تعليق


          • #6
            رد: البوظة (حكم شرب البوظة)

            السلام عليكم
            أنتم تقصدون بالبوظة الشعير أليس كذلك وليست الآيس كريم
            لأن الآيس كريم باللغة العربية يسمى بوظة

            تعليق


            • #7
              رد: البوظة

              نَعَمْ، المَقْصُودُ هِيَ الَّتِي تُصْنَع مِنَ الشَّعِيرِ، وقَدْ سَبَقَ قَوْلنَا:
              المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
              كَمَا أَنَّ هُنَاكَ بَعْض المَشْرُوبَاتِ لَيْسَتْ هِيَ البُوظَة، ولَكِنْ يُطْلِقُونَ عَلَيْهَا اسْمَ البُوظَة، فَيَجِبُ التَّفْرِقَة أَيْضًا وبَيْنَهَا وبَيْنَ المُحَرَّمَةِ حَتَّى لا نُحِلُّ حَرَامًا أَوْ نُحَرِّمُ حَلاَلاً.

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X