إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف احدد اولوياتى (الاختلاط لتحصيل الخبرة في مجال طبي صعب أم اختيار تخصص أسهل أم القرار في البيت)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف احدد اولوياتى (الاختلاط لتحصيل الخبرة في مجال طبي صعب أم اختيار تخصص أسهل أم القرار في البيت)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الل فيكم وجزاكم الله خيرا على هذا القسم

    انا طبيبة فى مرحلة تحديد التخصص

    واخترت تخصص فيه عدد قليل جدااااا من الطبيبات

    ولكنى وجهت بنقد من كل اللى حواليا سواء الاطباء اللى فاهمين المجال دا لان اغلبه جراحة وتعلمها محتاج تعب وانى اكون ملازمة للاطباء (زى ما بيقولوا بلية)

    ومن زميلاتى اللى كلهم توجهوا للتخصصات المريحة اللى مش فيها نبطشيات

    وانا كان غرضى انى اساعد النساء اللى مش عاوزة تتكشف على رجال فى الكشف

    بس لقيت ان الواقع ان كله بيقولى مش هتقدرى تتميزى فيه لدرجة انى اخلى النساء تيجى تكشف عندى

    وعشان اتميز هيحتاج مجهود كبير

    والمفروض ان فى يوم من الايام ان شاء الله يكون ليا بين وزوج واطفال محتاجين ام ومربية متفرغه ليهم بقدر الامكان
    عشان يكونوا صالحين


    ولما بصيت للطبيبات المجتدات فى امور الدين لقيت انهم اختاروا برضو التخصصات المريحة


    ودماغى بقى مشتت


    اختار التخصص اللى يناسبنى كبنت واللى وقتها المفروض هيبقى عندى الوقت الكافى اللى اتفرغ لحياتى وممكن برضو فيه اقدر اخدم النساء لكن بقدر اقل

    ولا التخصص اللى هتبهدل فيه عشان اقضى فرض الكفاية ساعتها اكيد هيبقى فيه تقصير شديد فى حياتى الخاصة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-09-2012, 03:01 PM.

  • #2
    رد: كيف احدد اولوياتى

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    لاَشَكَّ أَنَّ مَجَالَ الطِّبِّ مِنَ المَجَالاَتِ الهَامَّةِ، والأَبْوَابِ الخَطِرَةِ الَّتِي نَحْتَاجُ فِيهَا لطَبِيبَاتٍ ثِقَاتٍ مُلْتَزِمَاتٍ عَلَى دِينٍ وخُلُقٍ وأَمَانَةٍ ليَكْفِينَ نِسَاءَ المُسْلِمِينَ خَطَرَ الانْكِشَاف عَلَى الرِّجَالِ عِنْدَ التَّدَاوِي، وهُوَ مَجَالٌ مِنَ المَجَالاَتِ الَّتِي يُبَاحُ للمَرْأَةِ العَمَل فِيهَا لمُنَاسَبَتِهِ لَهَا ولطَبِيعَتِهَا.

    ولاَشَكَّ أَيْضًا أَنَّ الاخْتِلاَطَ الحَاصِلَ في دِرَاسَةِ الطِّبِّ وفي المُسْتَشْفَيَات هُوَ أَمْرٌ مُحَرَّمٌ مُنْكَرٌ لا يَجُوزُ، وهُوَ مِمَّا عَمَّت بِهِ البَلْوَى في بِلاَدِ المُسْلِمِينَ.

    ولاَشَكَّ كَذَلِكَ أَنَّهُ بَدَأَتْ تَلُوحُ في الآفَاقِ مُبَشِّرَاتٌ طَيِّبَةٌ، بوُجُودِ عِيَادَات ومُسْتَشْفَيَات ومَرَاكِز إِسْلاَمِيَّة دُونَ اخْتِلاَطٍ، والمُخْتَلَطُ مِنْهَا مُنْضَبِطٌ بالضَّوَابِطِ الشَّرْعِيَّةِ.

    ولا أَحَدَ يُنْكِر أَهَمِّيَّة دَوْر المَرْأَة في بَيْتِهَا قَبْلَ دَوْرهَا خَارِجه، فَبَيْتهَا بالنِّسْبَةِ لَهَا فَرْضُ عَيْنٍ، لا يَجُوزُ لَهَا تَرْكهُ أَوِ التَّقْصِير فِيهِ لتَأْدِيَةِ فَرْض كِفَايَة أَوْ مُبَاح، بَلْ يَحْرُمُ عَلَيْهَا العَمَل خَارِج البَيْت إِذَا أَدَّى إِلَى تَقْصِيرٍ في حَقِّ أَوْلاَدهَا وزَوْجهَا ورِعَايَة بَيْتهَا، فَالأَصْلُ فِيهَا أَنْ تَقَرَّ في بَيْتِهَا، ولا تَخْرُج إِلاَّ لضَرُورَةٍ.

    أَمَّا إِذَا قَامَت بحَقِّ بَيْتهَا خَيْرَ قِيَامٍ، واحْتَاجَ العَمَلُ إِلَيْهَا (كَالحَالَةِ المَسْئُول عَنْهَا أَوْ مَا شَابَهَهَا)، ولَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَمَاكِن بغَيْرِ اخْتِلاَطٍ واضْطُرَّت للعَمَلِ في مَكَانٍ مُخْتَلَطٍ، فَعَلَيْهَا إِذَنْ أَنْ تَنْضَبِطَ بضَوَابِطَ الاخْتِلاَطِ، وتُخْضِع الظُّرُوف للدِّينِ لا أَنْ تَخْضَعَ هِيَ ودِينهَا للظُّرُوفِ وتُفَرِّط، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَحْرُمُ عَلَيْهَا الخُرُوج والعَمَلِ وتَعُودُ للأَصْلِ وهُوَ القَرَار في البَيْتِ.

    وأَمَّا بخُصُوصِ تَطْوِير النَّفْس وزِيَادَة الخِبْرَات، فَإِنَّهَا تَكُون حَسْبَ المُمْكِن والمُتَاح ووِفْقَ نَفْس الضَّوَابِط، ومَا يُمْكِن الاسْتِغْنَاء عَنْهُ ببَدِيلٍ فَهُوَ أَوْلَى، ولَيْسَ كُلّ المَطْلُوب يُمْكِن تَحْقِيقُهُ أَوْ يَجِب، فَمَثَلاً يُمْكِنُ تَحْصِيل هَذِهِ الخِبْرَات ببَدَائِلَ عَصْرِيَّةٍ آمِنَةٍ، تُحَقِّقُ لَكِ المَطْلُوب (أَوْ عَلَى الأَقَلِّ جُزْءًا مِنْهُ)، وتَقِيكِ شَرّ الحَرَام والمَعْصِيَة، مِثْل:
    - الدِّرَاسَةُ المَفْتُوحَةُ عَنْ بُعْدٍ عَنْ طَرِيقِ الانْتَرْنِتّ.
    - قِرَاءَةُ المَقَالاَتِ وزِيَارَةُ المَوَاقِعِ والمُنْتَدَيَاتِ الطِّبِّيَّةِ العَرَبِيَّةِ والأَجْنَبِيَّةِ المُتَخَصِّصَةِ.
    - مُرَاسَلَةُ الدَّوْرِيَّات الأَجْنَبِيَّة والعَرَبِيَّة لإِمْدَادِكِ بنُسَخٍ مِنْ طَبَعَاتِهَا باسْتِمْرَارٍ.
    - مُرَاسَلَةُ الهَيْئَات والجَمْعِيَّات الطِّبِّيَّة الدَّوْلِيَّة والاشْتِرَاكُ مَعَهَا والحُصُولُ عَلَى مَا تُقَدِّمهُ.
    - مُشَاهَدَةُ تَسْجِيلاَتِ المُؤْتَمَرَات والنَّدَوَات بَلْ والعَمَلِيَّات، فَلَقَدْ أَصْبَحَتْ هَذِهِ التَّسْجِيلاَت مَوْجُودَة بوَفْرَةٍ عَلَى الانْتَرْنِتّ، أَوْ يُمْكِنْ طَلَبهَا مِمَّنْ حَضَرَهَا أَوْ مِنَ الهَيْئَاتِ الَّتِي تَمْلكهَا.
    - تَبَادُلُ الخِبْرَاتِ بالتَّعَرُّفِ عَلَى طَبِيبَاتٍ مِنْ مُخْتَلَفِ البُلْدَانِ في نَفْسِ تَخَصُّصكِ، ومُرَاسَلَتِهِنَّ باسْتِمْرَارٍ.
    - حُضُورُ الاجْتِمَاعَاتِ والنَّدَوَاتِ والمُؤْتَمَرَاتِ والدَّوَرَاتِ الَّتِي تُقَامُ في مَكَانِ إِقَامَتكِ ولا تَحْتَاجُ إِلَى سَفَرٍ، مَعَ الحِفَاظِ عَلَى الوُجُودِ بَيْنَ الأَخَوَات وعَدَمِ الاخْتِلاَط إِلاَّ لضَرُورَةٍ وبالضَّوَابِطِ.
    - تَلَقِّي التَّدْرِيب عَلَى أَيْدِي طَبِيبَاتٍ سَبَقْنَكِ في هَذَا التَّخَصُّصِ، ولَوْ بالسَّفَرِ إِلَيْهِنَّ في أَمَاكِنِهِنَّ بمَحْرَمٍ طَبْعًا.
    ومَا إِلَى ذَلِكَ مِنْ بَدَائِلَ أَنْتِ أَعْلَم بِهَا مِنِّي، تُوَفِّرُ لَكِ الكَثِير مِنَ الخِبْرَاتِ، وتَحْمِيكِ مِنْ شُرُورِ الاخْتِلاَط.

    تَنْبِيهٌ: إِذَا أُبِيحَ الاخْتِلاَط وِفْقَ الضَّوَابِط لأَجْلِ تَحْصِيلِ مَنْفَعَة مُعَيَّنَة، فَإِنَّهُ يَكُون بقَدْرِ الحَاجَة، ويَنْتَهِي بانْتِهَاءِ تَحْصِيل هَذِهِ المَنْفَعَة، مَثَلاً: إِذَا كَانَ ولاَبُدّ مِنَ التَّدْرِيبِ في مُسْتَشْفَى مُخْتَلَطَة لمُدَّةِ عَامٍ ولَمْ يُوجَدْ لَهَا بَدِيل، وتَحَصَّلَت الخِبْرَة في هَذَا العَام أو أَقَلّ، لا يَجُوزُ الاسْتِمْرَار في الاخْتِلاَط بَعْدَ ذَلِكَ.

    وأَوَدُّ هُنَا أَنْ أَرُدَّ عَلَى بَعْضِ مَنْ يَرْفُضُونَ الاحْتِكَام إِلَى الدِّينِ والالْتِزَام بضَوَابِطَهُ ويَقُولُونَ مَثَلاً (مَا فَائِدَة المَحْرَم مَعَ المَرْأَة –مَرِيضَة كَانَت أَوْ طَبِيبَة- دَاخِل غُرْفَة العَمَلِيَّات؟ لِمَاذَا تَمْنَعُونَ الاخْتِلاَط في المُسْتَشْفَيَات؟)، والرَّدُّ مِنْ وَاقِعِ الحَيَاة أَنَّ هُنَاكَ اعْتِدَاءَات جِنْسِيَّة تَمَّت لنِسَاء دَاخِل غُرَف العَمَلِيَّات سَوَاء كُنَّ مَرِيضَات أَوْ مُمَرِّضَات أَوْ طَبِيبَات، بَلْ هُنَاكَ مَنْ تَمَّ تَصْوِيرهنَّ بحُجَّةِ التَّوْثِيق العِلْمِيّ للعَمَلِيَّةِ ثُمَّ اسْتُخْدِمَ ذَلِكَ في ابْتِزَازِهِنَّ إِمَّا بغَرَضِ المَالِ أَوْ بغَرَضِ تكْرَار الفَاحِشَة ثَانِيَةً، بَلْ إِنْ هُنَاكَ حَالاَت تَعَرَّضَت للوَفَاةِ بسَبَبِ ذَلِكَ دَاخِل غُرَف العَمَلِيَّات، ومَا أَكْثَر قَضَايَا الزِّنَا والتَّحَرُّش الَّتِي في المَحَاكِم عَنْ أَطِبَّاء وطَبِيبَات ومُمَرِّضَات الفَتَرَات اللَّيْلِيَّة، والكَثِير مِنَ البَلاَيَا حَفِظَنَا اللهُ وإِيَّاكِ والسَّامِعِينَ مِنْهَا، ذَلِكَ لا لشَيْءٍ إِلاَّ لمُحَارَبَةِ دِين الله وعَدَم الالْتِزَام بشَرْعِهِ والاسْتِهَانَة بضَوَابِطَهُ، وهِيَ وإِنْ كَانَت نسبة لا تُمَثِّل الأَغْلَبِيَّة، إِلاَّ أَنَّهَ وَاقِعَة، ومُؤَشِّر ونَذِير خَطَر، وهِيَ في ازْدِيَادٍ، والمُؤْمِنُ العَاقِلُ تَكْفِيهِ العِظَة بمَوْقِفٍ أَوْ دَلِيلٍ ولا حَاجَةَ لَهُ في الكَثْرَةِ.

    ونُلَخِّصُ مَا سَبَقَ فِيمَا يَلِي:
    - مَنْ كَانَ الاخْتِيَارُ بيَدَيْهَا، فَالأَوْلَى أَنْ تَبْقَى في بَيْتِهَا، وفَرْضُ الكِفَايَةِ سَيَقُومُ بِهِ آخَرُونَ.
    - إِنْ كَانَتْ ولاَبُدّ خَارِجَة، فَلْتَخْتَار لنَفْسِهَا المَجَال الَّذِي يُنَاسِبهَا كَامْرَأَة، والأَبْعَد عَنِ الشُّبْهَةِ.
    - إِنِ اضْطُرَّت لمَجَالٍ بعَيْنِهِ، فَلْتَبْحَث فِيهِ عَنِ الأَمَاكِنِ الَّتِي لا يُوجَد بِهَا اخْتِلاَط.
    - إِنْ لَمْ تَجِدْ، بَحَثَتْ عَنِ المَكَانِ الَّذِي بِهِ اخْتِلاَط لَكِنَّهُ يُوَفِّر ويُرَاعِي الضَّوَابِط.
    - إِنْ لَمْ تَجِدْ، حَاوَلَتِ البَحْث عَنِ بَدَائِلَ تُعْطِيهَا نَفْس النَّتِيجَة وإِنْ كَانَت فِيهَا مَشَقَّة زَائِدَة.
    - إِنْ لَمْ تَجِدْ، أُبِيحَ لَهَا الاخْتِلاَط وِفْقَ الضَّوَابِط.
    - إِنْ لَمْ تَلْتَزِم الضَّوَابِط مِنْ نَفْسِهَا أَوْ رَغْمًا عَنْهَا، فَيَحْرُمُ عَلَيْهَا الخُرُوج والاخْتِلاَط.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    لكي تتقن التخصص لا بد من العمل في مستشفى مختلطة
    حكم دراسة الطب والعمل في المستشفيات مع وجود الاختلاط
    عمل المرأة طبيبة في مكان مختلط
    خلوة الطبيب بالممرضة في غرفة الكشف
    بعض الأحكام المتعلقة بالأطباء والممرضين
    المرأة المسلمة في المجال الطبي آمال و ضوابط
    ضوابط عمل الطبيبة المسلمة




    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X