إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد ضرووورى(تأخير الصلاه بسبب المحاضرات)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد ضرووورى(تأخير الصلاه بسبب المحاضرات)

    السلام عليكم
    هل يوجد عذر ان احنا نفوت الصلاة ونصليها مع الفرض الثانى؟
    لان اليوم ضاع على صلاة الظهر لان كان عندى محاضرات بعدين سيكشن فملحقتش اصلى وانا قولت لصاحبتى تعالى نصلى قبل السيكشن قالتلى السيكشن دلوقتى هنتاخر قولتلها كدة العصر هياذن قالتلى هو بايدنا ماهو مش بايدنا
    كيف ارد عليها وهل اتاخر على السيكشن او حتى يطردنى الدكتور ام اضيع الصلاة ارجو الرد ضرورى بسرعة
    لان هذا طول العام
    وكيف ارد عليها؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ارجو الرد ضرووورى(تأخير الصلاه بسبب المحاضرات)

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    مَعْرُوفٌ قَدْر الصَّلاَة ومَكَانَتهَا في الإِسْلاَمِ، ومَعْرُوفٌ حُكْم وأَهَمِّيَّة الصَّلاَة لوَقْتِهَا، وبالتَّالِي لا نَرَى أَحَدًا يُجَادِل في ذَلِكَ إِلاَّ مَنْ لا يُصَلُّونَ بالكُلِّيَّةِ أَوْ يَتَكَاسَلُونَ ويُقَصِّرُونَ في الصَّلاَةِ، لأَنَّهُمْ مَا تَرَبَّوْا عَلَى تَوْقِيرِ اللهِ واسْتِعْظَامِ الصَّلاَة، فَنَرَاهُمْ يُوَقِّرُونَ كُلّ شَيْءٍ وكُلّ أَحَدٍ، وعِنْدَ الصَّلاَةِ يُجَادِلُونَ ويَخْتَلِقُونَ الأَعْذَارَ ليُبَرِّرُوا لأَنْفُسِهِمْ عَدَم احْتِرَام الصَّلاَة لوَقْتِهَا، كَهَذِهِ الفَتَاة الَّتِي وَقَّرَتِ المُعِيد ولَمْ تُوَقِّر الله، واسْتَعْظَمَتْ أَمْرَ المُحَاضَرَةِ أَوِ (السيكشن) واحْتَرَمَتْ وَقْتَهُمَا ولَمْ تَسْتَعْظِمْ أَمْرَ الصَّلاَةِ وتَحْتَرِمْ وَقْتَهَا، وبَرَّرَت لنَفْسِهَا ذَلِكَ لتُرْضِيهَا.

    نَعَمْ هُنَاكَ أَعْذَارٌ قَدْ تُبِيح للإِنْسَانِ تَأْخِير الصَّلاَة، لَكِنْ لَيْسَ مِنَ الشَّرْعِ أَوْ مِنَ العَقْلِ أَنْ يَكُونَ العُذْر هُوَ الأَصْل في فِعْلِ الشَّيْء، فَالاسْتِثْنَاءُ لا يَتِمّ فِعْله إِلاَّ إِذَا تَعَذَّرَ فِعْل الأَصْل، كَمَنْ يُصَلِّي قَاعِدًا في الفَرِيضَةِ وهُوَ يَقْدِر عَلَى القِيَامِ مَثَلاً؛ فَصَلاَتُهُ بَاطِلَةٌ وعَلَيْهِ إِعَادَتهَا، لأَنَّ القِيَامَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلاَةِ، لَكِنْ إِذَا كَانَ بِهِ مَرَضٌ يُعْجِزُهُ عَنِ القِيَامِ، فَيُبَاحُ لَهُ الصَّلاَة قَاعِدًا، فَهَلْ يُقْبَل شَرْعًا أَوْ عَقْلاً أَنْ يُصَلِّيَ النَّاسُ قُعُودًا ويَجْعَلُونَ ذَلِكَ الاسْتِثْنَاء هُوَ الأَصْل، وإِذَا طَالَبَهُمْ أَحَدٌ بفِعْلِ الأَصْلِ تَبَرَّمُوا وتَحَجَّجُوا وجَادَلُوا؟

    ومِنْ ثَمَّ، فَاسْتِخْدَامُ الاسْتِثْنَاءِ لَهُ شَرْطٌ، وهُوَ تَعَذُّر فِعْل الأَصْل، وفِعْلُ الأَصْلِ يَلْزَمُهُ الأَخْذُ بالأَسْبَابِ والسَّعْيُ في تَحْقِيقِهِ وبَذْلُ الجُهْدِ، فَإِنْ تَمَّ ذَلِكَ وتَعَذَّرَ فِعْلهُ، يَتِمُّ الانْتِقَال إِلَى الاسْتِثْنَاءِ والعَمَل بِهِ، وفي الحَالَةِ المَسْئُول عَنْهَا يَكُون الأَخْذُ بالأَسْبَابِ والسَّعْيُ وبَذْلُ الجُهْدِ مُتَمَثِّلاً في:
    1) مُخَاطَبَةُ إِدَارَة الكُلِّيَّة بمُرَاعَاةِ مَوَاقِيت الصَّلاَة عِنْدَ وَضْعِ جَدَاوِل المُحَاضَرَات و(السَّكَاشِن).
    2) اسْتِئْذَانُ الدُّكْتُور أَوِ المُعِيد في تَأْخِيرِ المُحَاضَرَة أَوِ (السِّكْشَن) بشَكْلٍ وُدِّيٍّ لدَقَائِقَ حَتَّى يَتَمَكَّن النَّاس مِنْ الصَّلاَةِ إِذَا تَزَامَنَ وَقْتُ بِدَايَة المُحَاضَرَة مَعَ وَقْتِ بِدَايَة الصَّلاَة، وكَذَا الاتِّفَاق مَعَهُ عَلَى إِعْطَاءِ وَقْت رَاحَةٍ مُسْتَقْطَعٍ عِنْدَ حُلُولِ الصَّلاَة إِذَا كَانَتْ تَأْتِي في وَسَطِ المُحَاضَرَة أَوْ عَلَى الأَقَلِّ بالسَّمَاحِ بالخُرُوجِ لِمَنْ يُرِيد دُونَ إِيقَافٍ للمُحَاضَرَةِ.
    3) إِذَا رَفَضَ الدُّكْتُورُ أَوِ المُعِيدُ ذَلِكَ، ولَمْ يَكُنْ في التَّأَخُّرِ عَنِ المُحَاضَرَةِ والدُّخُولِ مِنْ بَعْدِهِ ضَرَرٌ حَقِيقِيٌّ كَبِيرٌ عَلَى الطَّالِبِ، فَعَلَيْهِ بالصَّلاَةِ أَوَّلاً ثُمَّ الذّهَاب للمُحَاضَرَةِ، وليُخَفِّف في صَلاَتِهِ، وكَذَا الحَال مَعَ الضَّرَرِ البَسِيطِ، كَحِرْمَانِهِ مِنْ دُخُولِ المُحَاضَرَة، أَوْ أَدْخَلَهُ وأَسْمَعَهُ كَلاَمًا غَلِيظًا، فَهَذَا مِنَ الضَّرَرِ المُحْتَمَلِ، ولْيُحَصِّل العِلْمَ الَّذِي فَاتَهُ مِنْ زَمِيلٍ مُتَفَوِّقٍ.
    فَإِذَا بُذِلَتْ هَذِهِ الأَسْبَاب كُلّهَا ولَمْ تَتَحَقَّقِ النَّتِيجَة المَرْجُوَّة، فَنَرْجُو أَنْ يَكُونَ تَأْخِير الصَّلاَةِ حِينَئِذٍ مِنْ بَابِ الاضْطِرَار، وفي الغَالِبِ تَنْتَهِي المُحَاضَرَة قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَقْتُ الصَّلاَةِ الأُولَى وتَدْخُلَ الصَّلاَةُ الثَّانِيَةُ وهَذَا التَّأْخِيرُ لا بَأْسَ فِيهِ، أَمَّا إِذَا كَانَ وَقْتُ المُحَاضَرَةِ يُخْرِجُ الصَّلاَةَ عَنْ وَقْتِهَا لتَدْخُل الصَّلاَةُ الأُخْرَى عَلَيْهَا، فَلاَ يَجُوزُ تَأْخِير الصَّلاَة حَتَّى تَخْرُج عَنْ وَقْتِهَا وهَذَا هُوَ المُحَرَّمُ.

    ونَصِيحَتُنَا أُخْتِي الكَرِيمَة أَنْ تُبْقِي نَفْسَكِ مَعَ صُحْبَةٍ صَالِحَةٍ تُعِينُكِ عَلَى الطَّاعَاتِ والخَيْرِ، فَإِنَّ الصَّاحِبَ سَاحِبٌ، وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ المَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِل ]، وقَالَ تَعَالَى [ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 28 وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا 29 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا 30 أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا 31] (الكَهْفُ: 28 - 31).

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    الجمع بين الصلاتين من أجل حضور المحاضرات
    حكم تأخير صلاة الظهر من أجل المحاضرة




    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-09-2012, 09:40 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X