إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوها في الاختيار( المفاضله بين خاطبين)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوها في الاختيار( المفاضله بين خاطبين)

    السلامم عليكم و رحمة الله و بركاته
    معلشي انا بكتب و عارفة ان عندكم مشكلات اكبر بكتير من اللي بتكلم فيه و لولا الحيرة مكنتش سالت
    عشان متعبشي دماغكم
    بس استفسار سريع كل واحد في الفريق يقولوي رايهم بصراحة
    متقدم لفتاة اتنين بفضل الله
    واحد ملتزم بس مش اوي يعني ملوش في طلب العلم و لا يعرف شيوخ قد كده بس متفوق جدا في مجاله ماشاء الله
    التاني ملتزم و مش متفوق في مجاله بس ظاهره انه اكثر التزاما يعني مصاحب شيوخ كتير و علاقته بيهم قوية

    بالمناسبة الشابين مجال دراسي واحد

    هو الاول احب الى قلبها الارتباط بيه كصفات اولية كده لسه محصلشي رؤية شرعية
    بس هل هكذا تفضل الدنيا ع الدين باعتبار التاني اكثر دينا ؟
    و هل تاثم برده لانه يمكن يكون التاني هو الاتقى
    لو اتقدم لبناتكم الاتنين تختاروا انهي
    ربنا يرزقنا و كل شباب و بنات المسلمين من واسع فضله يا رب

  • #2
    رد: ساعدوها في الاختيار

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الفاضله ,أولا المفاضله هنا ستكون من منظور الشرع للأكثر دينا بالطبع كما جاء فى الحديث :قال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

    وهذا لاينفى أن يكون الخاطب الآخر ذو خلق وعلى قدر من الإلتزام كما تقولين ولها حرية الإختيار إما أن توافق على من ارتضت دينه وخلقه أو الملتزم وذو خلق أيضا ولكنه يحتاج الى أن يصقل ايمانياته حتى يقف على حدود الله ويعلم ماله وماعليه ولايظلمها ,
    وفى النهايه ياابنتى الأمر لله من قبل ومن بعد ثم لها هى لأن القبول شرط أساسى فى الزواج وواضح أنها تميل الى الخاطب الأول فنصيحه ,,تبلغيها بعمل استخاره وبعدها سوف تستطيع أن تحدد ماتريد ,وهذه نصيحتى لبناتى ايضا ,,فأتى طلبتى رأينا لأولادنا وقد بينته لكِ ,,يسر الله لها ولكِ ووفقكما الى مايحبه ويرضاه .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوها في الاختيار

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      أمَّا بَعْدُ؛
      فَالحَمْدُ للهِ؛
      أَوَّلاً أُخْتَنَا الفَاضِلَة نَوَدُّ أَنْ نُبَيِّنَ أَنَّ مُجَرَّدَ مُصَاحَبَة العُلَمَاء لَيْسَت بالدَّلِيلِ عَلَى صَلاَحِ والْتِزَامِ الرَّجُل، فَقَدْ يُصَاحِبهُمْ ويُخَالِفهُمْ، قَدْ يُصَاحِبهُمْ ويُنَافِقهُمْ، قَدْ يُصَاحِبهُمْ ولا يَفْقَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ شَيْئًا ولا يُطَبِّق، فَمُجَرَّد المُصَاحَبَة لا تَعْنِينَا، المُهِمُّ أَنْ نَرَى أَثَرَ هَذِهِ الصُّحْبَة عَلَيْهِ في فِعَالِهِ وأَقْوَالِهِ، وهَذَا هُوَ المُعْتَبَرُ في الزَّوَاجِ، أَنْ يَكُونَ الرَّجُل عَلَى دِينٍ وخُلُقٍ، بتَطْبِيقٍ ظَاهِرٍ لا شَكَّ فِيهِ.

      ثَانِيًا: الكَفَاءَةُ المُعْتَبَرَةُ في الزَّوَاجِ هِيَ كَفَاءَةُ الدِّينِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وفَسَادٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله؛ وإِنْ كَانَ فِيهِ؟ قَالَ: إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ. ثَلاَث مَرَّاتٍ ] أَي وإِنْ كَانَ فِيهِ فَقْرٌ أَوْ قِلَّةُ نَسَبٍ أَوْ عِلْمٍ فَأَنْكِحُوهُ لدِينِهِ وخُلُقِهِ، قَالَ المُبَارَكْفُورِي في تُحْفَةِ الأَحْوَذِي [ قَوْلُهُ (وإِنْ كَانَ فِيهِ) أَي شَيْءٌ مِنْ قِلَّةِ المَالِ أَوْ عَدَمِ الكَفَاءَةِ ]، وعَلَى ذَلِكَ، فَإِذَا تَقَدَّمَ للفَتَاةِ رَجُلاَنِ، أَحَدُهُمَا مُلْتَزِمٌ أَوْ غَيْرُ مُلْتَزِمٍ، والآخَرُ أَكْثَر الْتِزَامًا، فَعَلَيْهَا باخْتِيَارِ الأَكْثَر الْتِزَامًا وإِنْ كَانَ فِيهِ قِلَّة نَسَبٍ أَوْ مَالٍ أَوْ عِلْمٍ دُنْيَوِيٍّ أَوْ مَا شَابَهَ مِنْ أُمُورٍ، وتَأْثَمُ هِيَ أَوْ وَلِيّهَا إِذَا رَفَضُوا الأَكْثَر الْتِزَامًا طَلَبًا لعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَ الآخَر، فَالتَّفَوُّقُ الَّذِي أَرْشَدَ إِلَيْهِ الشَّرْعُ هُوَ التَّفَوُّقُ الدِّينِيُّ لا الدُّنْيَوِيُّ، لأَنَّ التَّفَوُّقَ الدِّينِيَّ يَحْفَظُ للزَّوْجَيْنِ الدُّنْيَا والآخِرَة، أَمَّا التَّفَوُّقَ الدُّنْيَوِيَّ فَهُوَ قَدْ يَحْفَظ الدُّنْيَا فَقَطْ لوَقْتٍ يَسِيرٍ، فَإِنْ ضَاعَ ضَاعَتْ، ولا عِلاَقَةَ لَهُ بالتَّفَوُّقِ في الآخِرَةِ، بَلْ قَدْ يَكُون وَبَالاً عَلَى الزَّوْجَيْنِ حِينهَا، ولَيْسَ مَعْنَى الكَلاَم أَنَّ التَّفَوُّقَ الدُّنْيَوِيَّ مَرْفُوضٌ، لا، ولَكِنْ لا يُقَدَّم عَلَى الدِّينِ، فَإِنْ وُجِدَ التَّفَوُّق الدِّينِيّ والدُّنْيَوِيّ في شَخْصٍ وَاحِدٍ فَلاَ بَأْسَ، وإِنْ لَمْ يُوجَدْ بِهِ إِلاَّ التَّفَوُّق الدِّينِيّ فَلاَ يُرْفَض، وقَدْ يُغْنِهِ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ بَعْدَ ذَلِكَ، فقد قَالَ تَعَالَى [ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ] (النُّورُ: 32).

      ثَالِثًا: نُنَبِّهُ عَلَى أَنَّ الرُّؤْيَةَ الشَّرْعِيَّةَ لا تَكُونُ إِلاَّ بَعْدَ غَلَبَةِ الظَّنّ عَلَى القَبُولِ، أَمَّا غَيْر ذَلِكَ فَلاَ تَجُوزُ، وتَكُونُ الرُّؤْيَة كَمَا في المَوْضُوعِ التَّالِي (الرؤية الشرعية)، ويُمْكِنُ تكْرَارهَا أَكْثَر مِنْ مَرَّة لحِينِ حُدُوث القَبُول التَّامّ، فَإِنْ حَدَثَ وتَمَّتِ الخِطْبَة، فَالرَّجُلُ والمَرْأَةُ أَجْنَبِيَّانِ عَنْ بَعْضِهِمَا البَعْضُ، لا تُعْطِيهُمَا الخِطْبَة أَيَّة حُقُوق، فَلاَ خُلْوَة ولا مَسّ ولا خُضُوع بالقَوْلِ ولا كَلاَم إِلاَّ لضَرُورَةٍ حَتَّى يَتِمّ العَقْد.

      ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
      كيف تعرف حال مَن تقدَّم لخطبتها؟
      هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح؟
      تريد الخروج مع الخاطب للتأكد من حاله حتى لا تحدث كارثة
      سؤال المرأة عن دين من تقدم لخطبتها ليس تعقيداً
      هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها؟
      مواصفات الزوج المسلم
      أهله يريدون تزويجه فتاة غير متدينة ويقولون ستتغير مع الوقت
      متردد في الزواج من هذه الفتاة بسبب نقص دينها
      والدها لا يقبل تزويجها ممن يتبع المنهج السلفي
      هل يجوز رفض الخاطب لعدم امتلاكه لشقة؟
      حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته










      وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
      إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X