إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرؤيه الشرعيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرؤيه الشرعيه

    السلام عليكم انا كنت عاوزة اسال المفروض الاخت المنتقبه تلبس ايه يوم الرؤيه يعنى انا بفكر اطلع عادى بالاسدال والخمار واخوات يقولولى لا المفروض تطلعى بعبايه ملونه وطرحة الوانهم هاديه ومش واسعين اوى عشان يبان منهم بردة انتى تخينه ولا رفيعه اية هو اللبس اللى يرضى ربنا انى اطلع بيه اول يوم الرؤيه

  • #2
    رد: الرؤيه الشرعيه

    تَمَّ التَّعْدِيل مِنْ قِبَلِ الإدَارَة لعَدَمِ السَّمَاح بالرُّدُودِ والآرَاءِ الشَّخْصِيَّة الخَالِيَة مِنْ أيِّ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-01-2012, 06:34 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الرؤيه الشرعيه

      تَمَّ التَّعْدِيل مِنْ قِبَلِ الإدَارَة لعَدَمِ السَّمَاح بالرُّدُودِ والآرَاءِ الشَّخْصِيَّة الخَالِيَة مِنْ أيِّ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ.
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-01-2012, 06:34 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: الرؤيه الشرعيه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        إخوتي بارك الله فيكم
        رجاءَ عدم الرد في مثل هذه الأمور إلا بدليل لأننا سنتحمل أثار مانقول
        جزاكم الله كل خير

        وهذه أختنا أسئلة مشابهة لسؤالكم نقلتها لكم

        هل ارتداء المرأة للملابس الملونة حرام بالرغم من الالتزام بشروط الحجاب ؟ وإذا كان حراماً فهل هناك حديث أو آية بذلك ؟ وما المقصود بألا يكون زينة في نفسه ؟ .

        الجواب:

        الحمد لله

        سبق في إجابة السؤال رقم (6991) بيان شروط حجاب المرأة المسلمة .

        وليس من هذه الشروط أن يكون لونه أسود ، فللمرأة أن تلبس ما شاءت غير أنها لا تلبس لوناً يختص بالرجال ، ولا تلبس ثوباً يكون زينةً في نفسه ، أي : مزخرفاً ومزيناً بحيث يستدعي أنظار الرجال ، لعموم قول الله تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) النور/31 . فإنه عمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينةة. وروى أبو داود (565) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ، وَلَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلاتٌ ) . صححه الألباني في إرواء الغليل (515) .

        قال في عون المعبود :

        ( وَهُنَّ تَفِلات ) أَيْ غَيْر مُتَطَيِّبَات . . . وَإِنَّمَا أُمِرْنَ بِذَلِكَ وَنُهِينَ عَنْ التَّطَيُّب لِئَلا يُحَرِّكْنَ الرِّجَال بِطِيبِهِنَّ ، وَيَلْحَق بِالطِّيبِ مَا فِي مَعْنَاهُ مِنْ الْمُحَرِّكَات لِدَاعِي الشَّهْوَة ، كَحُسْنِ الْمَلْبَس ، وَالتَّحَلِّي الَّذِي يَظْهَر أَثَره وَالزِّينَة الْفَاخِرَة اهـ .

        فالواجب على المرأة إذا ظهرت أمام الرجال الأجانب أن تبتعد عن الثياب المنقوشة المزخرفة التي تجذب أنظار الرجال إليها .

        جاء في فتاوى الجنة الدائمة (17/100) :

        لا يجوز للمرأة أن تخرج بثوب مزخرف يلفت الأنظار ، لأن هذا مما يغري بها الرجال ، ويفتنهم عن دينهم ، وقد يعرضها لانتهاك حرمتها اهـ .

        وجاء فيها أيضاً (17/108) :

        لباس المرأة المسلمة ليس خاصاً باللون الأسود ، ويجوز لها أن تلبس أي لون من الثياب إذا كان ساتراً لعورتها ، وليس فيه تشبه بالرجال ، وليس ضيقاً يحدد أعضاءها ، ولا شفافا يشف عما وراءه ، ولا مثيراً للفتنة اهـ .

        وجاء فيها أيضاً (17/109) :

        لبس السواد للنساء ليس بمتعين ، فلهن لبس ألوان أخرى مما تختص به النساء ، لا تلفت النظر ، ولا تثير فتنة اهـ .

        وقد اختارت كثير من النساء لبس السواد لا لكونه واجباً ، وإنما لكونه أبعد عن الزينة ، وقد ورد ما يدل على أن نساء الصحابة كن يلبسن السواد ، روى أبو داود (4101) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ خَرَجَ نِسَاءُ الأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنْ الأَكْسِيَةِ . صححه الألباني في صحيح أبي داود .

        وقالت اللجنة الدائمة (17/110) : وهو يوحي بأن ذلك اللباس أسود اللون اهـ .

        والله أعلم .



        الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
        http://www.ibnothaimeen.com/all/noor...cle_5193.shtml
        السؤال: أحسن الله إليكم هذا سائل من جمهورية مصر العربية س. ع. س. يقول هل يجوز أن تتخذ المرأة حجاباً بلونٍ غير الأسود؟
        الجواب

        الشيخ: كأنه يقول هل يجوز أن تلبس المرأة خماراً غير أسود فالجواب نعم لها أن تلبس خماراً غير أسود بشرط أن لا يكون هذا الخمار كغترة الرجل فإن كان مثل غترة الرجل كان حراماً لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال أما إذا كان لوناً أبيض ولكنه لا يلبس على كيفية لباس الرجل فهذا إذا اعتاده الناس في بلادهم لا بأس به وأما إذا كان غير معتادٍ عندهم فلا لأن لباس الشهرة منهيٌ عنه وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكر أخواتنا المسلمات بأمرٍ هام ألا وهو ما اعتاده بعض النساء من تلقي الموضات الجديدة بالقبول والمتابعة ولو على حساب الآداب الشرعية فإن من النساء من فتنت بتلقي الموضات واستعمالها سواءٌ كان ذلك في اللباس الظاهر أو اللباس الباطن أو في المزينات وهذا غلطٌ عظيم والذي ينبغي للمرأة أن يكون لها اعتداد بنفسها وعاداتها وما ألفه الناس من قبل حتى لا تكون إمعة تقول ما يقول الناس وتفعل ما يفعل الناس لأنها إذا عودت نفسها المتابعة كان ذلك خطراً عليها أن لا يكون لها شخصية ولا قيمة فليحذر النساء من تلقي الموضات الجديدة لا سيما التي تنافي الدين وتوجب التشبه بأعداء الله.

        تعليق


        • #5
          رد: الرؤيه الشرعيه

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          بالنِّسْبَةِ للمَرْأةِ المُنْتَقِبَة عِنْدَ خِطْبَتِهَا، فَإنَّهَا تَلْبَس نِقَابهَا العَادِيّ، ولَكِنْ تَكْشِف عَنْ وَجْهِهَا ورَأسهَا وعُنُقهَا وكَفَّيْهَا وقَدَمَيْهَا، وذَلِكَ عِنْدَ الرُّؤْيَة الأُولَى فَقَط، فَإنْ تَمَّ المُرَاد وحَصَلَت الخِطْبَة، تَعُود لكَامِل نِقَابهَا ولا يَحِلُّ لَهَا أنْ تَكْشِفَ شَيْئًا إلاَّ بَعْدَ العَقْد، قَالَ الشَّيْخُ عَبْد العَزِيز بْن بَاز [ يُسْتَحَبُّ أنْ يَرَاهَا وتَرَاهُ، لأنَّ هذا أقْرَب إلى الوِئَامِ، النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أمَرَ مَنْ خَطَبَ أنْ يَنْظُرَ، فإذا كَشَفَت لَهُ وَجْههَا وكَفَّيْهَا ورَأسهَا فَلاَ بَأسَ عَلَى الصَّحِيحِ، قَالَ بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ (يَكْفِي الوَجْه والكَفَّان)، ولَكِنَّ الصَّحِيح أنَّهُ لا بَأسَ بكَشْفِ الرَّأس والقَدَمَيْنِ أيْضًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ مَحَاسِنهَا، فَلَهَا أنْ تَنْظُرَ إلَيْهِ ولَهُ أنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا؛ لأنَّ هذا أقْرَب أنْ يُؤَدَمَ بَيْنَهُمَا كَمَا جَاءَ بِهِ الحَدِيث، ويَنْبَغِي أنْ يَكُونَ هذا مِنْ دُونِ خُلْوَةٍ، بَلْ يَكُون مَعَهُمَا أبُوهَا أو أخُوهَا أو امْرَأةٍ أُخْرَى، ولا يَخْلُو بِهَا ] فتاوى نور على الدرب (3/1522)، وجَاءَ في كَشَّافِ القِنَاع (5/10) [ وذَهَبَ الجُمْهُور مِنَ الحَنَفِيَّةِ والمَالِكِيَّةِ والشَّافِعِيَّةِ إلى أنَّهُ يُنْظَر للوَجْهِ والكَفَّيْنِ، وزَادَ الحَنَفِيَّة: والقَدَمَيْنِ، وذَهَبَ الحَنَابِلَة إلى أنَّهُ يُنْظَر إلى مَا يَظْهَر غَالِبًا كَالوَجْهِ والكَفَّيْنِ والرَّأس والرَّقَبَة والقَدَمَيْنِ، وذَهَبَ دَاوُد الظَّاهِرِيّ وأحْمَد في رِوَايَةٍ إلى أنَّهُ يُنْظَر إلى جَمِيعِ بَدَنِهَا مَا عَدَا العَوْرَة المُغَلَّظَة وهي الفَرْجَان، والرَّاجِحُ مَا ذَهَبَ إلَيْهِ الحنابلة؛ لأنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا أذِنَ في النَّظَرِ إلَيْهَا مِنْ غَيْرِ عِلْمِهَا عُلِمَ أنَّهُ أذِنَ في النَّظَرِ إلى جَمِيعِ مَا يَظْهَر غَالِبًا، إذْ لا يُمْكِن إفْرَاد الوَجْه بالنَّظَرِ مَعَ مُشَارَكَةِ غَيْره في الظُّهُور, ولأنَّهُ يَظْهَر غَالِبًا أشْبَه الوَجْه ]، ويُنْظَر المَوْسُوعَة الفِقْهِيَّة (19/199المُغْنِي (7/74)، وأمَّا القَوْلُ بصِحَّةِ النَّظَر إلى جَمِيعِ بَدَنِهَا مَا عَدَا السَّوْءَتَيْنِ فَلاَ يَصِحّ؛ لأنَّ الأصْلَ تَحْرِيمُ النَّظَرِ، والمَرْأة لا تَكُون في بَيْتِهَا عَارِيَة حَتَّى يُفْهَم مِنَ التَّرْخِيصِ في النَّظَرِ إلَيْهَا النَّظَر إلى جَمِيعِ بَدَنهَا، فَالنَّظَر إلى المَخْطُوبَة مُقَيَّدٌ بأمْنِ ثَوَرَان الشَّهْوَة، وهذا يَصْعُب مَعَ النَّظَرِ إلى جَمِيعِ البَدَن.

          والأصْلُ أنَّ الخَاطِبَ لا يُمَكَّن مِنَ النَّظَرِ لِمَنْ يُرِيد خِطْبَتهَا إلاَّ بَعْدَ أنْ يَغْلُبَ ظَنّهُ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْهَا، فَبَعْدَ أنْ يَسْألَ عَنْهَا وعَنْ أهْلِهَا، ويَقْبَلهُ أهْلُهَا ويَرْتَضُون خُلُقَهُ ودِينَهُ، ويَغْلُب عَلَى ظَنِّهِ أنَّهُ يَقْبَلهَا زَوْجَة، هُنَا فَقَط تُبَاحُ لَهُ رُؤْيَتهَا، أمَّا إنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أنَّهُ لا يُرِيدهَا، أو رَفَضَهُ أهْلُهَا، فَلاَ يَجُوزُ لَهُ رُؤْيَتهَا ولا يُمَكَّن مِنْ ذَلِكَ.

          ولا يَجُوزُ للمَرْأةِ أنْ تُبْدِي زِينَتهَا إلاَّ لِمَنْ ذَكَرَهُم اللهُ تَعَالَى بقَوْلِهِ [ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] (النُّورُ: 31)، والخَاطِب لَيْسَ وَاحِدًا مِنْ هَؤُلاَءِ، وإنَّمَا أُبِيحَ لَهُ النَّظَر فَقَط لأجْلِ الخِطْبَة.

          ومِمَّا تَقَدَّمَ: فَإنَّهُ لَيْسَ للمَرْأةِ أنْ تَتَزَيَّن للخَاطِب بثِيَابٍ أو مَسَاحِيق تَجْمِيلِيَّة أو زِينَةٍ وذَهَب وعُطُور، ولَيْسَ لَهُمَا أنْ يَتَمَاسَّا، وتَتِمّ الرُّؤْيَة دُونَ خُلْوَةٍ أو خُضُوعٍ بالقَوْلِ، واشْتَرَطَ بَعْضُ العُلَمَاء أنَّهُ إذا تَحَرَّكَت شَهْوَتُهُ وَجَبَ عَلَيْهِ الكَفّ عَنِ النَّظَرِ، لأنَّ المَقْصُود بالنَّظَرِ الاسْتِعْلاَم لا الاسْتِمْتَاع.

          وفي الفَتَاوَى التَّالِيَة مَزِيدُ تَفْصِيلٍ وبَيَانٍ للأمْرِ:
          http://islam-qa.com/ar/ref/102369
          http://islam-qa.com/ar/ref/129429
          http://islam-qa.com/ar/ref/2572
          http://islam-qa.com/ar/ref/145678

          وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: الرؤيه الشرعيه

            واشْتَرَطَ بَعْضُ العُلَمَاء أنَّهُ إذا تَحَرَّكَت شَهْوَتُهُ وَجَبَ عَلَيْهِ الكَفّ عَنِ النَّظَرِ، لأنَّ المَقْصُود بالنَّظَرِ الاسْتِعْلاَم لا الاسْتِمْتَاع.

            هل معني ذلك الا يتحدث الخاطب مع المخطوبة في الرؤية الشرعية . يراها وتراه فقط دون حديث للاطمئنان لبعضهمها رغم وجود الاهل معهم في نفس المكان؟ لانة بالتأكيد لن يتحدث معها أو تتحدث معة دون أن ينظرا الي بعضهما . فالحديث بالتاكيد لابد أن يكون بالنظر ايضا وليس المقصود بالنظر هنا أنة استمتاع فالقلوب والنية تختلف من شخص لاخر . أرجو توضيح هذا المعني (لأنَّ المَقْصُود بالنَّظَرِ الاسْتِعْلاَم لا الاسْتِمْتَاع.)

            جزاكم الله كل خير

            تعليق


            • #7
              رد: الرؤيه الشرعيه

              او بمعني أخر ما الواجب فعلة في الرؤية الشرعية بالنسبة للطرفين وارجو توضيح ذلك في نقاط حتي يستفيد الجميع

              تعليق


              • #8
                رد: الرؤيه الشرعيه

                المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
                هل معني ذلك الا يتحدث الخاطب مع المخطوبة في الرؤية الشرعية . يراها وتراه فقط دون حديث للاطمئنان لبعضهمها رغم وجود الاهل معهم في نفس المكان؟ ... أرجو توضيح هذا المعني (لأنَّ المَقْصُود بالنَّظَرِ الاسْتِعْلاَم لا الاسْتِمْتَاع.)
                لا طَبْعًا، يَتَكَلَّمَان مَعًا، وتَسْألهُ ويَسْألهَا ويَتَنَاقَشَان في حُضُورِ الأهْل، وتَرَاه كَمَا يَرَاهَا، فَهِيَ أيْضًا مِنْ حَقِّهَا أنْ تَنْظُرَ إلَيْهِ وتَرْضَى عَنْهُ، وهُنَا لا مَكَانَ للخَجَلِ لأيٍّ مِنْهُمَا، فَعَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا أنْ يَنْظُرَ، ويُدَقِّقَ، ويُطِيلَ النَّظَر حَتَّى يَصِل لقَرَارٍ بالرِّضَا أو عَدَمِ الرِّضَا، والمَقْصُود بجُمْلَةِ (النَّظَر للاسْتِعْلاَمِ لا الاسْتِمْتَاع) أي أنَّهُ يَنْظُر إلَيْهَا ليَسْتَعْلِمَ عَنْ مَحَاسِنِهَا الَّتِي تُرْضِيه عَنْهَا كَزَوْجَةٍ لَهُ، أيَّ أنَّهُ يَنْظُر فَقَط ليَتَعَرَّف عَلَى شَكْلِ وحُسْن مَنْ سَتُشَارِكهُ الحَيَاة، لَكِنْ لا يَجُوزُ لَهُ أنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا مُسْتَمْتِعًا بجَسَدِهَا أو مُتَخَيِّلاً لَهَا بشَكْلٍ مُعَيَّنٍ حَتَّى تَثُور شَهْوَته، فَإنْ حَدَثَ وأحَسَّ بشَهْوَتِهِ قَدْ تَحَرَّكَت، وَجَبَ عَلَيْهِ الكَفّ عَنِ النَّظَرِ إلَيْهَا.

                أمَّا مَا يُفْعَل (اجْتِهَادًا مِنِّي) فَهُوَ:
                1- الاخْتِيَارُ وِفْق مَا أوْصَى بِهِ الله ورَسُوله، والسُّؤَال الجَيِّد عَنِ الأهْلِ والشَّخْصِ نَفْسه، ووَضْع الدِّين في المَرْتَبَةِ الأُولَى.
                2- دُخُولُ البُيُوت مِنْ أبْوَابِهَا، والكَلاَم مَعَ الوَلِيّ أوَّلاً.
                3- التَّعْرِيفُ الصَّادِقُ بالنَّفْسِ والظُّرُوفِ (والأمْرَاض المُزْمِنَة إنْ وُجِدَت).
                4- إنْ تَمَّ القَبُول العَامّ مِنَ الطَّرَفَيْنِ تَأتِي الرُّؤْيَة الشَّرْعِيَّة، وإنْ لَمْ يَتِمّ القَبُول مِنْ أيِّ طَرَفٍ، فَلاَ رُؤْيَة.
                5- النَّظَرُ لِمَا أبَاحَهُ الشَّرْع لتَكْوِينِ القَنَاعَة بالمُوَاقَفَةِ أو الرَّفْض.
                6- الكَلاَمُ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ في وُجُودِ الأهْل للتَّعَارُفِ واسْتِكْمَال الرَّأي.
                7- عَدَم ذِكْر المَاضِي إنْ كَانَ فِيهِ مَعْصِيَة، سَوَاء قَبْلَ الزَّوَاج أو بَعْدَهُ.
                8- إنْ لَمْ يَكْتَفِ الشَّخْص بالرُّؤْيَةِ الشَّرْعِيَّة لمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ (ولَهُ أنْ يُطِيلَ فِيهَا حَتَّى لَوْ أخَذَت اليَوْم بأكْمَلِهِ)، يُمْكِنهُ أنْ يُرْسِلَ النِّسَاء مِنْ مَحَارِمِهِ ليَرَيْنَ مَا يُرِيد ويُخْبِرْنَهُ بِهِ.
                9- إنْ تَمَّ تَكْوِين الرَّأي بالمُوَافَقَةِ، لا يَجُوز رُؤْيَة شَيْء بَعْدَ ذَلِكَ إلاَّ بَعْدَ العَقْد، ولَكِنْ يَجُوز الذّهَاب والجُلُوس مَعَهَا بحُضُورِ أحَد مَحَارِمهَا لمُنَاقَشَةِ أُمُور الزَّوَاج، والأوْلَى أنْ يَتِمّ ذَلِكَ بَيْنَ الخَاطِب وبَيْنَ وَلِيّ المَرْأة، أو بَيْنَهَا وبَيْنَ أحَد مَحَارِمِهِ مِنَ النِّسَاء.

                وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: الرؤيه الشرعيه

                  جزاكم الله خيرا هو دة الرد ال يريح فعلا لان الكلام ممكن يتفهم انة بس يشوفها وتشوفة بس مجرد نظرة وخلاص . لكن التوضيح في الرد جميل جدا . بارك الله فيكم

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x
                  إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                  x
                  أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                  x
                  x
                  يعمل...
                  X