إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الاسلام هو الاركان الخمسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الاسلام هو الاركان الخمسة

    السلام عليكم
    اصبحت الاحظ كثير من الناس تكرر هدا الكلام
    انا اصلي في وقتي اصوم شهري اقوم بزكاتي و لا علاقة لي باحد
    و هنا يتحدثونا عن حضور الدروس في المساجد التي اصبحت يشرف عليها سلفيين و هم لا يريدون الدخول في هده المجموعات و هده المشاكل و هدا كله جراء الحملة التشويهية ضد السلفين
    هل الدين صلاة و زكاة و صيام فقط كيف اقنعهم انه هناك نوافل و فضل حضور درس ديني و غير دلك
    كيف اغير رايئهم عن السلفين كيف ابين لهم ان اخطئ سلفي فليس معناها ان نترك هدا المنهج بل نكون نحن قدوة افضل

  • #2
    رد: هل الاسلام هو الاركان الخمسة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    مُفْتَاحُ الرَّدِّ عَلَى سُؤَالِكُمْ هُوَ قَوْلُكُمْ عَنِ النَّاسِ (و هم لا يريدون الدخول في هده المجموعات)، فَحَمَلاَتُ التَّشْوِيهِ الَّتِي يَفْتَعِلُهَا أَعْدَاءُ الدِّينِ لا تَلْقَى نَجَاحًا وقَبُولاً إِلاَّ عِنْدَ مَنْ يُرِيدُونَهَا ويَنْتَظِرُونَهَا ونُفُوسُهُمْ مُهَيَّئَةٌ لَهَا، فَهِيَ تُوَافِقُ شَيْئًا في دَاخِلِهِمْ، هَذَا الشَّيْءُ يَجْمَعُهُمْ جَمِيعًا تَحْتَ لِوَاءٍ وَاحِدٍ هُوَ الَّذِي وَصَّفْتُمُوهُ بقَوْلِكُمْ (لا يريدون) أي لا يُرِيدُونَ التَّكْلِيف، يَرَوْنَ فِيهِ مَشَقَّة، فَيَبْحَثُونَ عَنْ تَخْفِيفِهِ بكُلِّ السُّبُلِ حَتَّى ولَوْ بالبَاطِلِ، فَالنَّفْسُ البَشَرِيَّةُ بطَبْعِهَا ضِدّ التَّكْلِيف، لِذَا رَتَّبَ اللهُ الثَّوَابَ بالجَنَّةِ لِمَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ والْتَزَمَ التَّكَالِيف، ورَتَّبَ العِقَابَ بالنَّارِ عَلَى مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ وخَالَفَ التَّكَالِيف ورَفَضَهَا، ومِنْ ثَمَّ نَجِدُ أَنَّ الفَرِيقَ الَّذِي يُخَالِفُ التَّكَالِيفَ يَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ: قِسْمٌ يَجْهَرُ بمُخَالَفَتِهِ وهُمُ الكُفَّارُ، وقِسْمٌ لا يَجْهَر، ولَكِنَّهُ يَتَحَايَل، فَيَأْتِي بأَشْيَاءٍ مِنَ الدِّينِ (صَحِيحَةٍ) ويُفَسِّرُهَا برَأْيِهِ هُوَ، ولَمَّا تُوَافِق أَهْوَاء أَمْثَاله يَسْتَدِلّ بجَمْعِهِمْ وكَأَنَّهُ إِجْمَاع، وهُوَ تَدْلِيسٌ مِنَ الشَّيْطَانِ بطَرِيقَةِ: قَوْلٌ صَحِيحٌ غَيْر صَرِيحٍ.


    ومِنْ أَمْثَالِ هَذِهِ الأُمُور، اعْتِبَارُهُمُ الالْتِزَام تَشَدُّدًا، والتَّفَلُّت وَسَطِيَّةً، وحَصْرُ الدِّينِ في الأَرْكَانِ الخَمْسَةِ للإِسْلاَمِ فَقَطْ، بَلِ اعْتِقَادُهُمْ أَنَّ مُجَرَّدَ قَوْل (لا إِلَهَ إِلاَّ الله) يُدْخِل الجَنَّة اعْتِمَادًا عَلَى تَفْسِيرِ الحَدِيثِ بغَيْرِ مَعْنَاهُ، ومَا إِلَى ذَلِكَ مِنْ أُمُورٍ إِنْ دَلَّت فَتَدُلُّ عَلَى جَهْلِ المُتَكَلِّم بالدِّينِ كُلِّهِ، وأَنَّ ثَقَافَتَهُ فِيهِ في مُنْتَهَى الضَّحَالَة، ولا يَعْرِف فِيهِ إِلاَّ مَا يَقُولهُ لَهُ أَعْدَاءُ الدِّينِ ويُصَوِّرُهُ لَهُ شَيْطَانُهُ وهَوَاهُ وجَهْلُهُ.


    والحَدِيثُ المَسْئُولُ عَنْهُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وإِقَامِ الصَّلاَةِ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ ]، وبِدَايَةُ الحَدِيثِ تَحِلُّ الإِشْكَال لِمَنْ تَدَبَّرَ، فَلَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ) ولَمْ يَقُلِ (الإِسْلاَمُ خَمْسٌ) ليَكْتَفِي النَّاس بهَذِهِ الأَرْكَان الخَمْسَة مُجَرَّدَة فَقَطْ، والفَارِقُ كَبِيرٌ، فَإِنْ كَانَ الإِسْلاَمُ سَيُبْنَى عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ الخَمْسَةِ، فَأَيْنَ بَقِيَّة البِنَاء؟ هُمْ يَعْرِفُونَ أَرْكَان الإِسْلاَم، فَأَيْنَ أَرْكَان الإِيمَان؟ أَيْنَ بَقِيَّة الفُرُوض؟ أَيْنَ الجِهَاد؟ أَيْنَ الحِجَاب؟ أَيْنَ المُعَامَلاَت؟ أَيْنَ بَقِيَّة العِبَادَات؟ مَا فَائِدَةُ القُرْآن والسُّنَّة بِمَا يَحْوِيَانِ طَالَمَا أَنَّ الأَمْرَ يَبْدَأُ ويَنْتَهِي عِنْدَ هَذِهِ الأُمُور الخَمْسَة فَقَطْ؟ طَبْعًا لَنْ يُجِيبُوا عَلَى هَذِهِ الأَسْئِلَة، بَلْ إِنْ سَأَلْتَهُمْ عَنِ الفَرْقِ بَيْنَ إِسْلاَم الدِّين وإِسْلاَم الدِّيَانَة فَلَنْ يُجِيبُوا، أَوْ سَأَلْتَهُمْ عَنْ أَرْكَانِ المُسْلِمِ لَنْ يُجِيبُوا، أَوْ حَتَّى إِنْ سَأَلْتَهُمْ مَثَلاً عَنْ شُرُوطِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهَ فَلَنْ يُجِيبُوا، أَوْ سَيُجِيبُونَ في كُلِّ هَذَا بجَهْلٍ عَلَى جَهْلٍ، وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولا يُشَادّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وقَارِبُوا وأَبْشِرُوا، واسْتَعِينُوا بالغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ وشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ، ويُسْرُ الدِّينِ في كَوْنِهِ كَالبُنْيَان المَرْصُوص، يَرْتَبِطُ بَعْضُهُ ببَعْضٍ، لا انْفِكَاكَ بَيْنَ جُزْءٍ عَنِ الآخَر، ومَنْ يُحَاوِلُ أَنْ يُشَادَّ الدِّين في جُزْءٍ دُونَ البَقِيَّةِ، غَلَبَهُ، وانْهَارَ البُنْيَانُ عَلَى رَأْسِهِ، فَخَابَ وخَسِرَ وهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يُحْسِنُ صُنْعًا، وهَذَا حَالُ مَنْ يَأْخُذ حَدِيثًا وَاحِدًا دُونَ بَقِيَّةِ الأَحَادِيث الوَارِدَة في المَسْأَلَةِ أَوْ حَتَّى دُونَ بَقِيَّة رِوَايَات نَفْس الحَدِيث، أَوْ يَأْخُذ الحَدِيث دُونَ تَأْصِيله بآيَاتِ القُرْآن فَيَظُنّ أَنَّهُمَا مُتَعَارِضَانِ، أَوْ يَأْخُذ بالأَحَادِيثِ المَكْذُوبَةِ والضَّعِيفَةِ فَيَخْرُجُ بفِقْهٍ غَيْر صَحِيحٍ للمَسْأَلَةِ، أَوْ يَعْتَمِد عَلَى العَقْلِ والمَنْطِقِ في التَّفْسِيرِ فَيَشُذُّ عَنْ إِجْمَاعِ الأُمَّة وعَنْ مُرَادِ اللهِ ورَسُولِهِ، وهَذَا حَالُ أَهْل الأَهْوَاء والجُهَّال وأَعْدَاء الدِّين، وهُوَ القَاسَمُ المُشْتَرَكُ بَيْنَهُمْ، وهَذَا دَلِيلٌ وَاحِدٌ فَقَطْ عَلَى مَا ذَكَرْنَا، رَوَى البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ عَنْ طَلْحَة بْنِ عُبَيْدِ اللهِ التَّيْمِيِّ [ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَائِرَ الرَّأْسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: الصَّلَوَاتُ الخَمْس إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا. فَقَالَ: أَخْبِرْنِي مَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ، فَقَالَ: شَهْرُ رَمَضَانَ إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا. فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ، فَقَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ، قَالَ: والَّذِي أَكْرَمَكَ، لا أَتَطَوَّعُ شَيْئًا، ولا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ، أَوْ: دَخَلَ الجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ ]، ويُلاَحَظُ في هَذَا الحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يَذْكُر الشَّهَادَة والحَجّ، فَهَلْ يَصِحّ أَنْ نَأْخُذَ هَذَا الحَدِيثِ فَقَطْ مِثْلَمَا يَفْعَلُونَ ونَقُولُ أَنَّهُ لا يَلْزَمُنَا شَهَادَة ولا حَجّ؟ كَمَا أَنَّ في الحَدِيثِ زِيَادَةٌ بتَعْلِيمِ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ كُلّهَا غَيْر مَوْجُودَة في بَقِيَّةِ رِوَايَاتِ الحَدِيث، قَالَ عَنْهَا الحَافِظُ ابْنُ حَجَر رَحِمَهُ اللهُ [ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بشَرَائِعَ الإِسْلاَمِ, فَدَخَلَ فِيهِ بَاقِي المَفْرُوضَات بَلْ والمَنْدُوبَات ].


    الحَاصِلُ أَنَّ هَذِهِ الأُمُور لا يُمْكِن شَرْحهَا للنَّاسِ وإِقْنَاعهمْ بِهَا في جلْسَةٍ، كَمَا لا يُمْكِن أَنْ يَقْتَنِعُوا بِهَا مِنْ خِلاَلِ شَرْحٍ مُبَسَّطٍ أَوْ مُخْتَصَرٍ أَوْ سَطْحِيٍّ فَاقِدٍ للمَعْنَى مُفْتَقِدٍ لأَثَرِهِ، والمَسْأَلَةُ لَيْسَتْ مَسْأَلَة سَلَفِيَّة أَوْ غَيْرهَا، هَذِهِ مُجَرَّد وَاجِهَة يَخْتَفُونَ خَلْفهَا بنَوَايَاهم الحَقِيقِيَّة لرَفْضِ الالْتِزَام بالتَّكْلِيفِ، المَسْأَلَةُ هِيَ فَسَادُ اعْتِقَادٍ، وهَذَا يَحْتَاجُ إِلَى عِلْمٍ وجَهْدٍ وإِخْلاَصٍ وصَبْرٍ لتَغْيِيرِهِ، وأَيْضًا يَحْتَاجُ إِلَى مُحَارَبَةٍ لأَعْدَاءِ الدِّينِ وإِفْسَادٍ لمُخَطَّطَاتِهِمْ في تَدْلِيسِ الدِّين عَلَى النَّاسِ.


    ولتَغْيِيرِ هَذِهِ الأَفْكَار عِنْدَ هَؤُلاَء، يُمْكِن اتِّبَاع الآتِي:
    - شَرْحُ هَذِهِ المَسَائِل لَهُمْ وتَعْلِيمُهُمْ مَا يَجْهَلُونَ.
    - التَّرَفُّقُ مَعَهُمْ وحُسْنُ خِطَابِهِمْ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ وعِلْمِهِمْ، ومُرَاعَاةُ أَنَّهُمْ لَهُمْ سِنِينَ في ظَلاَمِ الجَهْلِ.
    - اصْطِحَابُهُمْ لدُرُوسِ المَسَاجِد أَوْ دَعْوَتُهُمْ لمُشَاهَدَتِهَا عَلَى الكُمْبِيُوتَرِ أَوِ التِّلِيفِزْيُون.
    - إِعْطَاؤُهُمُ الكُتُب والفَتَاوَى والدُّرُوس.
    - اصْطِحَابُ أَحَد طَلَبَة العِلْم المُجْتَهِدِينَ أَوِ العُلَمَاءِ ليُكَلِّمهُمْ ويَشْرَح لَهُمْ ويُبَصِّرهُمْ بالأُمُورِ.
    - اسْتِخْدَامُ التَّرْغِيبِ والتَّرْهِيبِ مَعَهُمْ حَسْبَمَا يُنَاسِب المَوْقِف والشَّخْصِيَّة.
    - إِظْهَارُ التَّطْبِيقِ الصَّحِيحِ أَمَامَهُمْ، وعَدَمُ مُخَالَطَتِهِمْ في المَعَاصِي والأَخْطَاء، والإِنْكَارُ عَلَيْهِمْ فِيهَا.
    - الإِخْلاَصُ في الدُّعَاءِ لَهُمْ والإِكْثَارُ مِنْ ذَلِكَ.
    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-09-2012, 04:27 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X