كيف اتصرف ؟

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله ،جزاكم الله خيراً على هذا القسم المفيد وجعله الله في موازين حسناتكم وبعد :

--تَمَّتْ مَعْرِفَة السُّؤَال مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَةِ، وجَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإِذْنِ اللهِ--

جزاكم الله خيراً ،وأرجو حذف السوأل بعد الاجابة .
السلام عليكم .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كيف اتصرف ؟

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
لَقَدْ أَصَبْتِ أُخْتنَا الكَرِيمَة –حَفِظَكِ اللهُ- في قَرَارِكِ بقَطْعِ الكَلاَم ونُصْحِهِ بالأَدَبِ وتَحْوِيلِهِ للبَدِيلِ الشَّرْعِيِّ، الَّذِي هُوَ الأَصْلُ في الأَسَاسِ، أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ والمَرْأَةُ المَرْأَةَ، ولَسْتِ بآثِمَةٍ إِنْ لَمْ يُسْلِمْ، لأَنَّ إِسْلاَمَهُ لاَبُدَّ أَنْ يَنْبَنِي عَلَى قَنَاعَتِهِ بالدِّينِ لا لأَنَّكِ أَنْتِ مَنْ تُكَلِّمِينَهُ فِيهِ، كَمَا أَنَّ تَصَرُّفَكِ لَيْسَ بِهِ مَا يُنَفِّر مِنَ الدِّينِ، بَلْ إِنْ فَهِمَهُ عَلَى حَقِيقَتِهِ فَسَيَزْدَاد احْتِرَامًا لهَذَا الدِّينِ، ولَسْنَا مُطَالَبِينَ بالدَّعْوَةِ إِلَى دِينِنَا عَنْ طَرِيقِ مُخَالَفَتِهِ حِفَاظًا عَلَى مَشَاعِرَ الآخَرِينَ.

فَعَلَيْكِ بتَنْفِيذِ قَرَاركِ دُونَ خَوْفٍ أَوْ خَجَلٍ، ودُونَ تَأْجِيلٍ، مَعَ اللِّينِ والرِّفْقِ في الأُسْلُوبِ، دُونَ تَكَسُّرٍ أَوْ خُضُوعٍ بالقَوْلِ، ويَكْفِيكِ في ذَلِكَ بَيَان الحُكْم فَقَط دُونَ إِطَالَةٍ، وتَتْرُكِي التَّفَاصِيل يَشْرَحُهَا لَهُ إِمَامُ المَدْرَسَةِ ضِمْنَ مَا يُعَلِّمهُ لَهُ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ.

ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
طالبة علم وترغب الدخول في باب دعوة الشباب بالمراسلة دون علم زوجها
الدخول إلى غرف المحادثة الأجنبية لأجل الدعوة إلى الله
يريد الدخول في الاسلام من أجلي
هل الدراسة في المدارس الإسلامية في الغرب لها آثار سلبية على طلبتها؟
هل يتحمل المسلمون إثم عدم دعوتهم الكفار للإسلام؟

وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ