إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحب والزواج ارجوكم اريد الرد الليلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحب والزواج ارجوكم اريد الرد الليلة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا شاب 23 سنة اتعرفت على بنت من 3 سنين وحبينا بعض اوي وعصينا ربنا كتيييييييييييييييييييييير اوي

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة المشكله وحذفها.
    وبارك الله لكم وفيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 22-09-2012, 10:30 PM.

  • #2
    رد: الحب والزواج ارجوكم اريد الرد الليلة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
    مرحبا ابننا الفاضل ,بدايةًَ نتحدث عن هذه الفتاه التى تعلق بها فؤادك لمدة 3 سنوات كامله ,بالتأكيد ياابنى انت فهمت طبعها جيدا فهذه مده كافيه لكى تتعارفوا جيدا بالرغم من كل التجاوزات التى حدثت بينكما ولكن الحمد لله توبتما الى الله توبه نصوحه والتوبه تجب ماقبلها ,فندمتوا على ألا تعودوا الى المعاصى مره أخرى ,وتقول ان هذه الفتاه بشوشة الوجه وماكانت تفعله فى الماضى من التساهل فى الحديث مع الأغراب ,انتهى أمره وعرفت طبعك ومن قبل هذه أخلاق المسلمه التى تحب الله ورسوله ,فلماذا الشك يابنى ,أحسن الظن بها والتمس لها العذر ,فيمكن أنها تعاملت مع زوج أختها وكأنه أصبح من الأسره فهى بالتأكيد لاتعلم انها تخطأ فى حق نفسها وفى حقك ,علمها يابنى وفهمها فلا تمل من تعليمها ,عَنْ أبي موسَى الأَشْعرِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ) . رواه البخاري ( 97 ) ومسلم ( 154 ) .
    قال المباركفوري – رحمه الله - :
    ( فأدَّبها ) : أي : علَّمها الخصال الحميدة : مما يتعلق بأدب الخدمة ; إذ الأدب هو : حسن الأحوال من القيام والتعود , وحسن الأخلاق .
    ( فأحسن أدبها ) وفي رواية الشيخين : " فأحسن تأديبها " و " إحسان تأديبها " هو : الاستعمال علمها الرفق واللطف ، وزاد في رواية الشيخين : " وعلمها فأحسن تعليمها " .
    " تحفة الأحوذي " ( 4 / 218 ) .
    وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
    رواه البخاري ( 5090 ) ومسلم ( 1466 ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
    وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
    ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
    " مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .


    وهذا من معاني ( ذات الدِّين ) الواردة في الحديث الصحيح الذي سقناه .

    قال الخطيب الشربيني الشافعي – رحمه الله - :
    والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات .
    " مغني المحتاج " ( 3 / 127 ) .
    بل إن المرأة التي تجمع بين طاعة ربها بفعل ما أمر به من الواجبات ، وترك ما نهى عنه من المحرمات ، وطاعة زوجها : بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بكرامة عالية عند دخول الجنة .
    ففي الحديث : ( إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد (1664) وغيره ، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب ، .

    وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه ، وتعينه على آخرته ، وتسره إذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، وتربي له أولاده خير تربية .


    فنصيحه يابنى اسمع لكلام والدتك واعطيها فرصه أخرى بعد أن تعلمها كما اتفقنا واعلم أنها انتظرتك كثيرا ورفضت من تقدموا لها من أجلك ,فلا تظلمها ,وبعد أن تفهمها وتعلمها أمور دينها بأن تجلسها مع الصالحات وتهديها كتيبات تتعلم منها دينها وواجبات الزوج ,بعدها ان أخطأت فلك الحق فى الفراق ,ولكن الآن ,نحن نلتمس حسن نيتها وطيبة قلبها ,ونحسبها على خير ,فلا تعتبر ماحدث خيانه للعهد ,نسأل الله لكما التوفيق وأن يجمع بينكما فى خير .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X