إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجاء الرد فى اسرع وقت ممكن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجاء الرد فى اسرع وقت ممكن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بداية اشكركم كثيرا عى هذا القسم الرائع فوالله هو خير بديل لمن يفتقد الصحبة الصالحة والاهل الصالحين واعانكم الله على ذلك وجعله فى ميزان حسناتكم
    لى استفسارين ورجاء حذف الاول للخصوصية ويمكنكم ترك الثانى حتى تعم الفائدة

    الاول : --تَمَّ مَعْرِفَةُ السُّؤَالِ مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْفُ بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَة، وجَارِي تَحْضِيرُ الرَّدِّ بإِذْنِ اللهِ--

    الامر الثانى : بالنسبة لفترة الخطوبة انا اعلم انه لا يجوز الخلوة وايضا لابد ان تكون المكالمات التليفونية فى حدودو الضرورة ولكن سؤالى هل يجوز مثلا ان يتفق الطرفين ان يوقظ احدهما الاخر لصلاة الفجر بالاتصال على الهاتف ... او ان يذكر احدهما الاخر بالنوافل او الاذكار برسائل الهاتف او مثلا الاتفاق على ورد معين للقران يتم حفظه ويسمع كل منهما للاخر .... او ان يتبادلا المقاطع الدعوية على صفحات الفيس بوك ... ايضا المكالمات الهاتفية والتى تدور عن احوال الدراسة والعمل والعائلة وهكذا

    وجزاكم الله كل خير
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-09-2012, 11:26 AM.

  • #2
    رد: رجاء الرد فى اسرع وقت ممكن

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    أَمَّا بالنِّسْبَةِ للسُّؤَالِ الأَوَّلِ، فَهُوَ أَصْبَحَ كَثِير التِّكْرَار هَذِهِ الأَيَّام ولا أَعْرِفُ لذَلِكَ سَبَبًا، فَكَثِيرًا مَا تَسْأَل فَتَاة سَلَفِيَّة عَنْ زَوَاجِهَا بشَابٍّ مِنَ الإِخْوَان، وحَتَّى الآن لَمْ يُصَادِفْنِي العَكْس، وأَنَا عِنْدِي رَأْي خَاصّ في هَذِهِ المَسْأَلَة:
    أَوَّلاً: كَنُقْطَة نِظَامٍ: الإِخْوَانُ والسَّلَفِيُّونَ مُسْلِمُونَ مُوَحِّدُونَ، مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ، تَجْمَعُهُمْ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ ويَخْتَلِفُونَ في البَعْضِ خِلاَفًا سَائِغًا وغَيْرَ سَائِغٍ، ونَحْنُ لا نَتَكَلَّم عَنْ حِلِّ أَوْ تَحْرِيمِ الزَّوَاج بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ، فَهُوَ حَلاَلٌ بِلاَ نِزَاعٍ، ولَكِنَّنَا نَتَكَلَّم عَنْ كَفَاءَةٍ مُعْتَبَرَةٍ في الدِّينِ، مَعَ أَيِّ الطَّرَفَيْنِ كَانَتْ لا يَهُمّ، المُهِمّ أَنْ تُوجَد.

    ثَانِيًا: لَمَّا كَانَ الكَلاَمُ عَنِ الكَفَاءَةِ والأَفْضَلِيَّةِ، فَإِنَّنَا إِذَا تَدَبَّرْنَا الأَمْرَ النَّبَوِيَّ باخْتِيَارِ ذَات الدِّين، فَفِي إِحْدَى مَعَانِيه أَنَّ ذَاتَ الدِّينِ سَتُجَنِّبُ زَوْجَهَا الخِلاَف والشِّقَاق، وتَسْتَقِيمُ مَعَهَا الحَيَاةُ دُونَ كَدَر اخْتِلاَف الأَفْكَار والتَّوَجُّهَات والمَذَاهِب، ونَفْسُ الحَالِ عِنْدَ اخْتِيَارِ المَرْأَة لزَوْجِهَا عَلَى اعْتِبَارِ الدِّينِ، ولَمَّا كَانَ الْتِزَامُ النَّاسِ بالدِّينِ مُتَفَاوِتًا، صَارَ الاخْتِيَارُ عَلَى طَبَقَاتٍ، ولَعَلَّ هَذَا يَشْرَحُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ ]، فَالرِّضَا هُنَا مُتَفَاوِتٌ حَسْبَ تَفَاوُتِ النَّاس، فَالَّذِي أَرْضَى بِهِ أَنَا قَدْ لا يَرْضَى بِهِ غَيْرِي والعَكْس، وفي كُلٍّ خَيْرٌ، إِلاَّ أَنَّهُ في النِّهَايَةِ يَرْجِعُ إِلَى اعْتِبَارَاتِ الشَّخْص نَفْسه واخْتِيَارَاتِهِ وتَطَلُّعَاتِهِ في شَرِيكِ حَيَاتِهِ، فَمَثَلاً:
    - نَجِدُ طَبَقَةً تُرِيدُ الحَدَّ الأَدْنَى مِنَ التَّدَيُّنِ (صَلاَة وصَوْم وحَجّ وطَاعَات يَسِيرَة).
    - ثُمَّ نَجِدُ طَبَقَةً أُخْرَى تُرِيدُ حَدًّا أَعْلَى مِنْ ذَلِكَ، فَتُرِيدُ مَا سَبَقَ ومَعَهُ عَمَلاً دَعَوِيًّا، وحَبَّذَا لِحْيَة أَوْ نِقَاب.
    - ونَجِدُ طَبَقَةً أُخْرَى تُرِيدُ حَدًّا أَعْلَى بكَثِيرٍ، فَتُرِيدُ كُلَّ مَا سَبَقَ، ومَعَهُ حِفْظ قُرْآن وطَلَب عِلْمٍ.
    وهَكَذَا طَبَقَات الاخْتِيَار والتَّفَاوُت، ولا تُنْكِرُ فِئَةٌ عَلَى أُخْرَى، وسَبَبُ هَذَا التَّفَاوُت أَنَّ كُلَّ فِئَةٍ تَرَى أَنَّهُ باخْتِيَارَاتِهَا وشُرُوطِهَا سَتُقَلِّلُ المَسَافَة بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ في التَّفَاهُمِ، وفي تَسْيِيرِ أُمُور الحَيَاة، وفي حَمْلِ عِبْء الدَّعْوَة والاهْتِمَام بأُمُورِ الدِّين والانْدِمَاجِ في طَرِيقٍ وَاحِدٍ نَحْوَ هَدَفٍ وَاحِدٍ، وتُقَلِّل فُرَص الاخْتِلاَف والتَّشَاحُن، كَمَا يَفْعَلُ بَعْضُ النَّاسِ مِنِ اشْتِرَاطِ مُسْتَوَيَات مَادِّيَّة مُعَيَّنَة لعَدَمِ حُدُوث فَجْوَة في التَّعَامُل، أَوِ اشْتِرَاط مُسْتَوَيات ثَقَافِيَّة وتَعْلِيمِيَّة مُعَيَّنَة أَوْ طَبِيعَة دِرَاسَة مُعَيَّنَة مِنْ أَجْلِ التَّحَرُّزِ مِنْ نَفْسِ المُشْكِلَة، كَذَلِكَ يَفْعَلُ أَصْحَابُ الدِّينِ في اخْتِيَارَاتِهِمْ، يَخْتَارُونَ الأَقْرَب لمَنْهَجِهِمْ وتَفْكِيرِهِمْ وأَهَدَافِهِمْ، لا يَبْتَدِعُونَ شُرُوطًا في الزَّوَاجِ، ولا يُحَرِّمُونَ الزَّوَاج مِنَ الآخَرِينَ، ولَكِنْ فَقَطْ يَخْتَارُونَ الأَنْسَب لَهُمْ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِهِمْ.

    وعَلَى ذَلِكَ أَقُولُ:
    - عَلَيْكِ بسُؤَالِ هَذَا الخَاطِب عَنْ مَنْهَجِهِ وتَوَجُّهَاتِهِ بوُضُوحٍ وصَرَاحَةٍ، سُؤَالٌ للمَعْرِفَةِ لا للدُّخُولِ في جِدَالٍ فِقْهِيٍّ حَوْلَ الفُرُوقَات بَيْنَ السَّلَفِيَّةِ والإِخْوَانِ أَوْ حَوْلَ حُكْمِ أَمْرٍ مَا، والتَّأَكُّد مِنْ ذَلِكَ جَيِّدًا بسُؤَالِ النَّاس عَنْهُ واخْتِبَاره فِيهِ، فَاللِّحْيَة مَثَلاً في أَغْلَبِ الأَزَاهِرَة والإِخْوَان لَهَا شَكْلٌ مُعَيَّنٌ، قَصِيرٌ مُحَدَّدٌ، يُعْرَفُ رَأْيَهُ مَثَلاً في مَسْأَلَةِ اللِّحْيَة بالنَّظَرِ في لِحْيَتِهِ.
    - هُنَاكَ مَنْ يَنْتَمُونَ لجَمَاعَةِ الإِخْوَان انْتِمَاءًا إِدَارِيًّا عَمَلِيًّا فَقَطْ، ولَكِنَّهُمْ في مَنْهَجِهِم العَقَائِدِيِّ يَتَّبِعُونَ المَنْهَجَ السَّلَفِيّ، لَكِنْ أَعْتَقِدُ أَنَّ هَؤُلاَءَ قِلَّةٌ، ومَعَ ذَلِكَ الاحْتِمَالُ قَائِمٌ بأَنْ يَكُونَ هَذَا الخَاطِبُ مِنْ هَؤُلاَءِ القِلَّة، فَلاَ ضَرَرَ مِنْ قَبُولِهِ إِذَنْ.
    - إِذَا اتَّضَحَ أَنَّهُ يَعْتَقِدُ فِيمَا يَعْتَقِدُهُ الإِخْوَانُ، ويُخَالِفُ فِيهِ السَّلَفِيِّينَ، فَمِمَّا سَبَقَ أَنْصَحُكِ باخْتِيَارِ مَنْ هُوَ أَقْرَب لمَنْهَجِكِ، لتَسْتَقِيمَ لَكِ الحَيَاة مَعَهُ في اتِّجَاهٍ وَاحِدٍ ولَيْسَ اتِّجَاهَيْنِ مُتَعَارِضَيْنِ في كَثِيرٍ مِنَ الأُمُورِ، مُسْتَأْنِسًا في ذَلِكَ المَعْنَى بقَوْلِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلاَم [ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ 39 مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ].

    أَمَّا بالنِّسْبَةِ للسُّؤَالِ الثَّانِي:
    - فَلاَ يَجُوزُ أَنْ يَتَّصِلَ أَحَدُكُمَا عَلَى الآخَرِ ليُوقِظَهُ للصَّلاَةِ، أَوْ يُذَكِّرَهُ برَسَائِلَ الهَاتِف، أَوْ بغَيْرِهَا مِنَ الوَسَائِلِ، لأَنَّ سَدَّ الذَّرَائِع وَاجِبٌ، وهَذِهِ أَعْمَال مُسْتَحَبَّة، ولا يُقَدَّم المُسْتَحَبُّ عَلَى الوَاجِبِ.
    - أَمَّا الاتِّفَاق عَلَى حِفْظُ القُرْآنِ فَلاَ بَأْسَ بِهِ، ولَكِنْ تَسْمِيع كُلّ وَاحِدٍ للآخَر فَلاَ يَجُوزُ، فَأَنْتُمَا أَجْنَبِيَّانِ عَنْ بَعْضِكُمَا، وهَذَا لا يَجُوزُ.
    - كَذَلِكَ لا يَجُوزُ التَّرَاسُل بَيْنَكُمَا عَبْرَ (الفيس بوك)، لأَنَّ ذَلِكَ مَدْعَاةٌ للاخْتِلاَطِ، وتَشْجِيعٌ للنَّاسِ عَلَيْهِ.
    - وكَذَلِكَ لا تَجُوزُ المُكَالَمَات الَّتِي تَكُون حَوْلَ الدِّرَاسَة وأُمُور الحَيَاة العَامَّة، إِذْ أَنَّهَا لَيْسَت مِنَ الضَّرُورَاتِ الَّتِي أَبَاحَ العُلَمَاءُ الاتِّصَال مِنْ أَجْلِهَا، وبالمُنَاسَبَةِ: أَبَاحَ العُلَمَاءُ الاتِّصَالِ لِمَنْ لا يَقْدِر عَلَى الذِّهَاب للبَيْتِ، أَوْ لِمَنْ لا يَجِد وَلِيًّا للمَرْأَةِ يُكَلِّمُهُ، أَوْ كَانَ الأَمْرُ ضَرُورِيًّا ويَحْتَاجُ رَأْيَ المَرْأَة مُبَاشَرَةً في مَسْأَلَةٍ تَخُصُّ الزَّوَاج، أَمَّا غَيْرُ ذَلِكَ فَلاَ يَجُوزُ.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    المراسلة مع الخاطب
    هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني؟
    هل ما فعله للتعرف على صفات مخطوبته صحيح؟
    هل يجوز له إضافة نساء أجنبيات إلى قائمته في "الفيس بوك" للدعوة والنصح؟
    حكم الحديث مع الخطيبة بالهاتف
    حكم مراسلة الخطيبة والتحدث معها في أمور الدين على الهاتف

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X