هل انا ادعو الى بدعة ام الى سنة ؟ (المطالبة بالقصاص قتلا ممن سب النبي)

[غير مسجل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا ادعو و اطالب من الرئيس مرسي ان يعيد اقباط المهجر الذين اشتركوا في الاساءة الى الرسول صلى الله عليه و سلم
يعيدهم الى مصر اجبارا بواسطة الانتربول الدولي او باي طريقة ثم القصاص منهم في ميدان عام بقتلهم ؟

هل دعوتي لحلال و سنة ام حرام و بدعة ؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل انا ادعو الى بدعة ام الى سنة ؟

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأَخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
فَدَعْوَتُكُمْ لَيْسَتْ إِلَى حَلاَلٍ أَوْ سُنَّةٍ، بَلْ هِيَ إِلَى وَاجِبٍ مَفْرُوضٍ، ولا يَجُوزُ لمُسْلِمٍ عَاقِلٍ أَنْ يَرْفُضَهَا أَوْ يَحِيدَ عَنْهَا، إِلاَّ أَنَّ تَنْفِيذَ ذَلِكَ يَعُوقهُ الكَثِير مِنَ الأُمُورِ:

- كَالقَوَانِين الدَّوْلِيَّة والمُعَاهَدَات الخَاصَّة بتَسْلِيمِ الهَارِبِينَ والمَحْكُوم عَلَيْهِمْ.
- كَثُبُوت التُّهْمَة أَصْلاً عَلَى الفَاعِلِينَ.
- كَتَحَرُّر الدَّوْلَة المُسْلِمَة مِنَ التَّبَعِيَّةِ الغَرْبِيَّةِ لتَتَمَكَّنَ مِنْ تَطْبِيقِ شَرْع الله دُونَ عَقَبَاتٍ.
- كَوُجُود رِجاَل تَحْمِل القَضِيَّة وتَسْعَى للمُطَالَبَةِ بالحَقِّ دُونَ كَلَلٍ أَوْ مَلَلٍ حَتَّى تَأْخُذهُ.
- كَوَحْدَة الكَلِمَة عِنْدَ الفِئَات المُخْتَلِفَة واجْتِمَاعهم عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ.
- كَأَخْذ مَوَاقِف حَاسِمَة وجَادَّة ومُؤَثِّرَة مِنْ كَافَّةِ تَيَّارَات الشَّعْب وهَيْئَاته دَاخِلِيًّا وخَارِجِيًّا.
- كَوُجُود ثَقَافَة عِنْدَ الشُّعُوب تَجْعَلُهُمْ في يَقَظَةٍ دَائِمَةٍ ولا يَنْشَغِلُونَ بأَوَّلِ أَزْمَةٍ عَارِضَةٍ ليَنْسُوا كُلّ مَا فَاتَ مِنْ أَزَمَاتٍ.
- ومَا إِلَى ذَلِكَ مِنْ مُعَوِّقَاتٍ.

رِسَالَتُكُمْ طَيِّبَةٌ، ودَعْوَتُكُمْ صَادِقَةٌ وصَارِخَةٌ بالحَقِّ، فَاعْمَلُوا عَلَيْهَا قَدْرَ اسْتِطَاعَتكُمْ، واذْهَبُوا بِهَا إِلَى العُلَمَاءِ بكُلِّ السُّبُل، وإِنْ لَمْ تَجِدُوا لَهَا أَثَرًا في الدُّنْيَا، فَلَنْ يَضِيعَ ثَوَابهَا عِنْدَ اللهِ يَقِينًا.
حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم

وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ