إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خايفة اكون بساعد على اثم (توصيل الانترنت للغير)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خايفة اكون بساعد على اثم (توصيل الانترنت للغير)

    السلام عليكم ورحمة الله
    اريد استشارتكم فى امر يؤرقنى انا عمى اراد ان يوصل نت لاولاده وعمل الخط على تليفونا انا والدى متوفى على فكرة علشان كده خايفة الاثم يكون عليه واولاد عمى شباب وممكن يكلموا بنات يعنى هما غير ملتزمين قوى وممكن يعملوا اخطاء شرعية من خلال الانترنت هما كمان بيبقوا يسألونى علشان اعرفهم حاجات ازاى يستخدموا فيس بوك وازاى التحميل من الانترنت وحاجات فى الكمبيوتر عموما انا ببقى خايفة يستغلوا المعلومات دى فى حاجة حرام
    انا كده مذنبة واعمل ايه انا من شدة حرجى من عمى ما اقدرش اقوله ماتوصلش من على تليفونا
    ساعدونى انا متضايقة جدا من الموضوع ده وادعولى بالهداية
    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 15-09-2012, 08:37 PM.

  • #2
    رد: خايفة اكون بساعد على اثم

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    لا يَجُوزُ الإِعَانَة عَلَى شَيْءٍ عُلِمَ بيَقِينٍ أَوْ أَغْلَب الظَّنّ أَنَّهُ سَيُسْتَعْمَل في حَرَامٍ، وهَذَا يُعْرَفُ مِنْ حَالِ مَنْ سَيُعَان ودَرَجَةِ الْتِزَامه وتَحَرِّيه الحَلاَل والحَرَام، وعَلَى ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ الغَالِبُ عَلَى ظَنِّكِ أَوْ تَعْلَمِينَ بيَقِينٍ أَنَّهُمْ سَيَسْتَخْدِمُونَهُ في حَرَامٍ، فَلاَ يَجُوزُ لَكِ التَّوْصِيل لَهُمْ، قَالَ تَعَالَى [ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ] (المَائِدَةُ: 2)، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ ...؛ ومَنْ سَنَّ في الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْل وِزْر مَنْ عَمِلَ بِهَا، ولا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِم شَيْءٌ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، واللهُ أَحَقُّ أَنْ نَخْشَاهُ لا النَّاس، ومَعْلُومٌ أَنَّ الآمِرَ بالمَعْرُوفِ النَّاهِي عَنِ المُنْكَرِ قَدْ يُلاَقِي مِنَ النَّاسِ مَا يَسُوءهُ، لَكِنْ هَذَا لا يُثْنِيه عَنْ قَوْلِ الحَقّ، قَالَ تَعَالَى حَاكِيًا وَصِيَّة لُقْمَان لابْنِهِ [ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ] (لُقْمَانُ: 17).


    أَمَّا إِذَا كَانَ اليَقِينُ أَوْ أَغْلَبُ الظَّنِّ أَنَّهُمْ لَنْ يَسْتَخْدِمُوهُ في مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلاَ بَأْسَ مِنْ تَوْصِيلِهِ لَهُمْ، وإِنِ اسْتَخْدَمُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ في حَرَامٍ فَالإِثْم عَلَيْهِمْ.


    وأَمَّا إِذَا لَمْ يُعْرَفْ حَالهُمْ، فَالمَنْعُ مِنَ التَّوْصِيلِ أَوْلَى وأَحْوَط اسْتِبْرَاءً للدِّينِ، لقَوْلِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ، وإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وبينَهُمَا مُشْتَبهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ. فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبرَأَ لدِينِهِ وعِرْضِهِ. ومَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ. كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيهِ. أَلاَ وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى. أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ محَارِمُهُ. أَلاَ وإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَة، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ القَلْبُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الحَرَامِ سِتْرًا مِنَ الحَلاَلِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرَأَ لعِرْضِهِ ودِينِهِ، ومَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتِعُ إِلَى جَنْبِ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، وإِنَّ حِمَى اللهِ في الأَرْضِ مَحَارِمُهُ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في إِرْوَاءِ الغَلِيلِ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ البِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ واطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، والإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ولَمْ يَطْمَئِنّ إِلَيْهِ القَلْبُ، وإِنْ أَفْتَاكَ المُفْتُونَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ التَّرْغِيبِ.

    رَزَقَكِ اللهُ الحَقَّ وأَعَانَكِ عَلَيْهِ، ورَزَقَكِ الهِدَايَة والثَّبَات عَلَيْهَا، اللَّهُمَّ آمِينَ.


    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    يدخل خدمة الإنترنت إلى مستخدمين لا يعرف فيم يستخدمونه
    اشترك مع جيرانه في الإنترنت مع احتمال استعمالهم له في المعصية
    هل يسمح لإخوته باستخدام الانترنت الخاص به؟
    حكم توصيل الإنترنت للمنازل
    حكم توصيل شبكة الإنترنت

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X