إعـــــــلان

13-09-2012, 01:33 PM

رد: الحقوني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
مرحبا ابنتى الفاضله ,وفى البدايه بنيتى أطمئنك بأنى أشعر بمعاناتك وأعلم بما تشعرى به ,فكلمة فوات اوان الزواج كلمة قد تؤذى مشاعر الفتيات عندما تشعر بها او تستشعرها فى عيون الأخرين, فبالتأكيد الأمر صعب للغاية ان تشعر الفتاه انها متهمة فى قضية لم تقترفها, او ان تشعر انها منبوذة من الأخرين لمجرد ان قطار الزواج قد فاتها

فكثيرا ما تعانى الفتاه التى لم تتزوج حتى سن الثلاثين من نظرات المحيطين بها فهى اما نظرات اتهام او نظرات شفقة وفى الحالتين تكون هذه النظرات كالسهام الموجهة لقلبها ,

لكننا الآن علينا أن نفكر فى كيفية اعانة الفتاه وتذكيرها ببعض الحقائق التى من شأنها التخفيف من معاناتها فلعلها تكون الدواء الذى يشفى انتظارها لفتى الأحلام المرتقب الذى سيخلصها من كل هذه المشاعر السلبية التى تكنها من نظرة المحيطين بها .

همسات لمن تظن أن فاتها قطار الزواج :
1- لابد ان تعرف حواء ان الزواج نعمة قد يهبها الله لمن يشاء دون مبرر او اسباب لذا لابد ان تتأكد المرأة ان عدم زواجها ليس بالضرورة لوجود عيب بها, او لأن هناك ما ينقصها او ان هناك من هو افضل منها.

2- امر المؤمن كله خير فالمؤمن مبتلى من الله عز وجل وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ليختبر ايمانهم لذا هذا ابتلاء من الله وياتي الابتلاء باشكال وصور مختلفة ليرى سبحانة مدى صبرهم وتحملهم وقوة ايمانهم فمنهم من يبتلى في المال ومنهم من يبتلى فى الولد ومنهم من يبتلى فى الدين ومنهم من يبتلى فى الزواج وغيره من النعم .

3- لابد ان تدرك المرأة ان عدم الزواج وتمسكها بدينها وبأخلاقها وتحملها لنظرات الأخرين لها سواء بالشفقة او بالتباهى يعتبر صبر على البلاء , لذا لابد ان تدرك ان هناك ثواب على الصبر والدعاء بتيسيير امر الزواج .

4- لابد ان تعلم المرأة ان هناك العديد من الأمور لا يد للأنسان فيها مثل امر الزواج والأرتباط, لذا لابد الا تحمل نفسها فوق طاقتها والا تحزن وتلوم نفسها على شيئا قد قدره الله سبحانه وتعالى لها , فقد يكون اختبار للصبر ولتحصى النعم التى قد انعمها الله بها عليها ولترضى بما قسمه الله لها .

5- لابد ان تدرك المرأة ان الخير من عند الله سبحانه وتعالى والشر من انفسنا فقد يكون تأخر الزواج خيرا لها من الزواج بأنسان سيئ الخلق ,فلو تخيلت المرأة مدى المعاناة التى ستعيشها مع هذا الأنسان لفضلت ان تعيش بدون زوتاج طوال العمر.

6- الاخذ بالاسباب واهتمام المرأة بالشكل والجمال والاناقة الدائمه وتعلم مهارات التفاهم والحوار والاسلوب واللباقة فى التعامل واحترام الاخرين وتنمية الذات وتطويرها ثم التوكل على الله مع الدعاء والتصدق على الفقراء فكل هذه الأشياء قد تساعدك على التقرب الى الله سبحانه وتعالى واجابة الدعاء.

7- تأخر الزواج او عدم الزواج ليس نهاية العالم فلابد ان تتعلم حواء حقيقة هامة الا وهى ان الحياة لا تتوقف على هدف واحد لم يستطع الأنسان تحقيقه, فلابد ان تمارس حياتها بشكل عادى وطبيعى ولا تركز على ما فقدته فالأنتظار شيئ قاتل وهناك حقيقة معروفة وهى ان الأنسان لا يحصل على ما يريد الا اذا ابعده عن تفكيره ففى هذه الحالة يجد الأنسان ضالته المنشودة .
فابتسمى واسعدى ياابنتى فانت لست مشكلة للمجتمع بل المجتمع هو المشكلة لك لأنه لا يتفهم وضعك ولم يساعدك باسلوب عملى من أجل الاستمرار ومن اجل طاعة الله
فيجب اولا أن نكون متأكدين و هذا جزء من ايماننا... ان كل واحد او واحدة و قبل ما بيتولد نصيبه و رزقه و زواجه ...وكل أموره متحددة بالاسم و الميعاد باليوم و الساعة و الثانية .... كل ما علينا ان ندعى ربنا بدون ملل ..الله يحب العبد اللحوح فى الدعاء... و أيضا تسلحى بالإيمان ... لازم نكون على يقين من استجابة ربنا و بدون اى شك... فتحديد الميعاد ليس ملكنا فهو ملك الله وحده

وهذه رسالة الى كل شاب مقبل على الزواج .. اتق الله فى بنات الناس ودع عن تفكيرك موضوع السن... المهم الاخلاق و التدين .. و عليك بالصراحة فى كل شىء فى موضوع الزواج لان الشك او الغش و لو بسيط فى هذا الموضوع عواقبه وخيمه
كلنا نتعاون فى حل المشكلة بضمير حى... وعندما تحل مشكلة بنت ليس لها ذنب فى الفكر العقيم السائد... ربنا سوف يتولى حل مشكلة اختك او قريبتك.... و هكذا... فقط نعامل ضميرنا و يكون فى حسباننا ان الرجل عنده القدرة على التصرف الايجابى فى موضوع الزواج اما البنت فدورها الى حد ما انها بتنتظر نصيبها... فكن ايجابيا يرزقك الله من حيث لا تحتسب....واعلم أن من تأخرت عن سن الزواج إن لم تكن تحمل شهادة وعلم وثقافة وخبرة، فهي قد حملت تربية وحب لزوج تنتظره من سنين ولن تفرط فيه، وهي تحلم بأبناء وذرية لن تغفل عنهم أبداً ؛ لأنها تعبت لكي تحصل على زوج، وغيرها كانت من الصغيرات وأمامها عدة اختيارات فهي أقل حرصاً من التى تكبرها وربما بصورة كبيرة.

هى فتاة مثل أغلب الفتيات لا ينقصها لا بنية جسدية متكاملة ، ولا ثقافة منزلية عالية ؛ بل كل ما تحتاجه هو فتح لأبواب مغلقة ساهم في بنائها الرجل ، والعرف الجاهل ، والفكر الجاهل ، وكانت هى ومثيلتها مجهولة فيه كجدار لا يتحرك ، يتكرر عليه القمر بليله ، والنهار بشمسه.. فقط ينتظر أي ضوء حتى وإن كان خافتاً ليتجه نحوه ، فيقصر ويطول ظله ولكن لا يتحرك ... الحقيقة ؛ من وصلت إلى سن الـ (33) هي قد وصلت إلى سن نضج فيه عقلها ، وسمت روحها، وأصبحت تفكر في عقل فتاة واعية لا شابه لاهثه متعبة لا تعرف.. لا منزل ولا أبناء ولا ثقافة. فأرجو منك أيها الشاب أيها الإبن الفاضل ,يامن تبحث عن شريكة عمرك ,أن تراعى فى عملية البحث هذه ,الدين والأخلاق وتعمل بحديث الرسول الكريم (فإظفر بذات الدين تربت يداك) وليس بالصغيره فقط وأن تتفهم هذه الأمور ولاتنظر الى من تعدت سن الثلاثين أنها غير صالحه لتكملة مشوار الحياه معها .

وبعد هذه المقدمه ابنتى الغاليه مع علمى من خلال حديثك بأنكِ تحسني الظن بمولاك و تعلمي أن الزواج رزق .. والله الذي خلق هذه النفس هو فقط بيده رزقها ..
وأن الله كتب من سيكون زوجك ليس قبل أن يخلقك في بطن أمك .. بل قبل أن يخلق السموات و الأرض بخمسين ألف سنة .

فلا تقلقي فرزقك لا ينازعك عليه أحد فهوا مضمون طال الزمن أم قصر ..
أشغلي نفسك بالهدف الأساسي الذي خلقنا من أجله وهو عبادة الله ..

أتركي ما لكي عند الله من رزق فهوا قادم لا محاله
و أشغلي نفسك بما لله عندك وهو العمل و العبادة ..

و ثقي أن أي واحدة مرت بظروف سواء طلاق... أو ترمل ...أو تأخر زواج ..وصبرت و عصمت نفسها عن الحرام
أنها مأجوره و أنها في قائمة الصابرين عند الله تعالى ..فما أحلاها من حياة إن حرمت من شيء صبرت ...و كتب لها الأجر
و إن أنعم الله عليها بنعمة شكرت ...و كتب لها الأجر

كل هذا لأنك مسلمة ..
فالحمد لله على كل حال ..

ولاتلتفتى لتعليقات من حولك وكونى على يقين من أن الله له حكمه فى هذا التأخير وان شاء الله سيعوضك الله خيرا, فاصبرى وأحسنى الظن بالله غاليتى , يقول الله في الحديث القدسي
( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء )
قلبى معك ابنتى الغاليه ,وأرجو ان تطمئنينا عنكِ دائما وقريبا سنفرح لفرحك وسيأتى هذا الغائب السعيد لكى يملآ أركان عمرك بالسعاده والهناء .

**غير مسجل** · 13-09-2012, 02:00 PM

رد: الحقوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وسلم وزد وبارك على حبيبي رسول الله وآله وصحبه وسلم

هذه رسالة ابعثها لكل فتاه قد مضى بها العمر دون زواج
إلى كل فتاه قد أقلقها هذا الهم والى من بلغ بها الأمر حد اليأس والقنوط ( لا حول ولا قوه إلا بالله )
إلى كل فتاه ذرفت عيناها أمام كل تقويم سنوي وهو يطوى ويمضي دون أن يكون لها في طيات صفحاته يوم زواجها
إلى كل فتاه اكتب كلمات سطرتها بيدي وكتبتها بدم قلبي من أخت لكم في الله تسير على هذا الدرب الذي انتم عليه سائرون .
اولاً: اعلمي أختاه أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك وان هذا أمر قد كتبه الله عليك وما عليك سوء الصبر والصبر مفتاح الفرج وما بعد العسر إلا يسر
ثانياً: أن كان لك والدان فاحمدي الله ليل نهار على وجودهم واعلمي أن والداك خير لك من أي زوج فقد قرن الله رضاه برضاهم فهل بعد هذا نتمنى أن نتركهم لغيرهم ، لا تملي الجلوس معهما واستثمري هذه الفرصة في البر بهما وطلب رضاهما فكم من يتيم حرم حنانهما ووالله أن في رضاهما مفاتيح الخير كله .
ثالثاً: استثمري وقتك فيما ينفعك وجددي لا تبقي على وتيرة واحده لان هذا سيجلب لك الملل خصصي أيام لزيارة الأقارب والأصدقاء وأيام لحضور مجالس الذكر والندوات أن كنتي ممن يلتحق بدار الذكر فهذا خير كبير وان لم تكوني فسارعي بالالتحاق بها ففيها والله انشراح للصدر ولا أظن أن هناك شيء أعظم من حفظ كتاب الله
رابعاً: لا تجعلي هم الزواج هو اكبر همك لان هذا سيجعلك تشعرين باليأس وبان نظره الناس لك قد تغيرت وكل كلمه تسمعينها قد تظنين انك أنت المقصودة بها اختلطي بالناس وتكلمي معهم في كل الأمور حتى العنوسه لا تجعليها عقده ينعقد لسانك عن ذكرها ويتغير لونك عند سماعها لأنك لست أنت السبب فيها هذا الأمر سيجعلك تعيشين مع الناس بدون أي ضيق حتى نظره الناس لك قد تتغير (واسأل مجرب ) وان تخلى الأصدقاء والأقارب عنك أو لمزوك بكلمات نابيه فاعلمي أن هذا نقص فيهم هم وليس فيك أنت، فالعاقل لا يخاف من الناس
خامساً: اعلمي أن ما يصيب المؤمن من كرب ومصيبة إنما هو بسبب الذنوب فهي مدعاة لكل كرب وقد روي عن محمد بن سيرين (انه لما ركبه الدّين اغتم لذلك فقال : إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنه )
والذنوب سبب لحرمان الرزق وفي الحديث ( أن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فلنتق الله ولنعلم أن حياتنا لا تخلو من المعاصي والذنوب خاصة في زمننا هذا إلا من رحم الله .وأخيرا عليك يا أختاه بالدعاء فانه والله ما من هم ولا غم إلا كان الدعاء سبب لكشفه قال صلى الله عليه وسلم ( لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فأكثري من الدعاء ولا تملي اوتتعجلي قال صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي )
وتذكري قول الله تعالي ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) ((سوره البقره : 216 ))
وأخيرا هذه نماذج بسيطة من عده نماذج وقفت عليها بنفسي أسوقها لكي عسى أن يكون فيها خيرا
فتاه بلغت الثامنة والعشرون من العمر كان والدها يرفضان كل من يتقدم لها ليس بغضا منهما بل على العكس لشده محبتهما لها، لأنها قد رسمت لهم في الماضي صوره الشاب الذي تريد أن تتزوجه ( شاب وسيم ذو وظيفة مرموقة يسكن في مدينه كبيرة .......الخ ) رسخت هذه الصورة في فكر والديها فكان كل من يتقدم لها ليست فيه هذه الصفات يرفضانه .......مضت السنوات عندها كرهت والديها وكانت تظن أنهما سبب عنوستها كما تقول حتى وصل بها الحال أن تدعوا عليهما ذكرتها كثيرا بان عليها أن تصبر وان بقاءها مع والديها وبرها بهم قد يكون خيرا لها من الزواج
بعد فتره تقدم لها شاب اقتنعت به وتم الزواج طبعاً بعد أن أسمعت والديها ما يكرهان من الكلمات بعد سبعه اشهر من زواجها وتقريبا منذ سنتين سالتها عن
حياتها وهل هي الآن مرتاحة أم أن حياتها قبل الزواج كانت أحسن فقالت لي بالحرف الواحد : في الماضي كنت ارجوا الفرج القريب وكنت ارسم الصور وابني الأحلام أما الآن فقد علقت ولا ارجوا سوى أن يهدي الله زوجي .
س فتاه كان والدها رجلاً متسلطا يرفض كل من يتقدم لخطبتها ومع أنها لم تصل إلى مرحله العنوسه ولخوفها الشديد منها اضطرت أن تستدعي القضاء عندما تقدم لها شاب رأت انه الشاب المثالي والذي قد يخرجها من سجن والدها كما كانت تقول تم زواجها والآن وبعد مرور ثمان سنوات على زواجها تتمنى أنها لم تتزوج فقد كان سجن والدها ارحم بكثير من سجن زوجها الذي حرمها من أشياء كثيرة .
هذه نماذج أسوقها ليس لرسم صوره سيئة عن الزواج ولكن هذه صور من بعض الصور التي يعج بها مجتمعنا كما أن هناك في الجانب الآخر صور مشرقه يتمنى الكثير أن يعيش فيها

اللهم ارزق بنات المسلمين بالازواج الصالحين الذين يسيرون علي درب الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه امين امين يارب العالمين