إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو الحـُكم في مثل هذة المنشورات التي ترسل إلينا في مواقع التواصل (التسبيح الجماعي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو الحـُكم في مثل هذة المنشورات التي ترسل إلينا في مواقع التواصل (التسبيح الجماعي)

    ماهو الحـُكم في مثل هذة المنشورات التي ترسل إلينا في مواقع التواصل
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    (( (( سنقوم بحملة تسبيح جماعية سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ارسلها لكل الفاتحين عندك كي تستمر الحملة )) ))
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-09-2012, 11:57 AM.

  • #2
    رد: ماهو الحـُكم في مثل هذة المنشورات التي ترسل إلينا في مواقع التواصل

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ / الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    التَّسْبِيحُ الجَمَاعِيُّ يَأْخُذُ شَكْلاً مِنْ شَكْلَيْنِ، أَحَدُهُمَا صَحِيحٌ والآخَرُ مُبْتَدَعٌ مُنْكَرٌ:
    أَمَّا الصَّحِيحُ: كَأَنْ يَجْتَمِعَ النَّاس، يَذْكُرُ كُلٌّ مِنْهُمُ اللهَ ويُسَبِّحُهُ ويَحْمَدُهُ بمُفْرَدِهِ لا بصَوْتٍ جَمَاعِيٍّ.
    وأَمَّا المُنْكَرُ المُبْتَدَعُ: أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ (سَبِّحُوا ثَلاَثَةً وثَلاَثِينَ) فَيُسَبِّحُ الجَمْعُ مَعًا ثَلاَثَةً وثَلاَثِينَ، وهَكَذَا.

    فَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ المَنْشُورَات مِنْ أَجْلِ التَّذْكِيرِ فَقَطْ، ولا اجْتِمَاعَ عَلَى التَّسْبِيحِ بالصُّورَةِ المُنْكَرَةِ، فَلاَ بَأْسَ بِهَا، مَعَ مُرَاعَاةِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ تَخْصِيص وَقْتٍ مُعَيَّنٍ لَهُ واعْتِقَاد أَفْضَلِيَّة لذَلِكَ، أَمَّا إِنْ كَانَتْ بالصُّورَةِ المُبْتَدَعَةِ، فَلاَ يَجُوزُ الاشْتِرَاك فِيهَا ولا تَمْرِير المَنْشُورَات الدَّاعِيَة لَهُ.

    ونَضْرِبُ مِثَالاً عَلَى الصُّورَةِ المُبْتَدَعَةِ تِلْكَ، يَرْوِيهِ الدَّارمِيُّ عَنْ عَمْرو بْن سَلَمَة قَالَ [ كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ؟ قُلْنَا: لاَ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ، وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ للهِ إِلاَّ خَيْرًا، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصًى، فَيَقُولُ كَبِّرُوا مِئَةً فَيُكَبِّرُونَ مِئَةً، فَيَقُولُ هَلِّلُوا مِئَةً فَيُهَلِّلُونَ مِئَةً، وَيَقُولُ سَبِّحُوا مِئَةً فَيُسَبِّحُونَ مِئَةً، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ وَانْتِظَارَ أَمْرِكَ، قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ! ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ، قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلاَلَةٍ، قَالُوا: وَاللهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ، قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ ]، وهَؤُلاَءِ كَانُوا مِنَ المُسْلِمِينَ، لَكِنْ لَمَّا تَصَرَّفُوا بجَهْلٍ ابْتَدَعُوا فَضَلُّوا وحَارَبُوا مَعَ الخَوَارِج ضِدّ المُسْلِمِينَ.





    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 12-09-2012, 11:55 AM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X