إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العمل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا خلصت تعليم الحمد لله

    وقبل ما اخلص تعليم كنت متحمسه جدا للشغل وكنت بقول
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تم معرفة المشكله وحذفها .


    وممكن الموضوع يتمسح لو سمحتوا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-09-2012, 09:32 PM.

  • #2
    رد: العمل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما بعد ,
    مرحبا ابنتى الفاضله من المعلوم أن الشعور بالتوتر هو شعور طبيعي جداً، وخصوصاً في حالة إلقاء محاضرة أو كلمة أو في مقابلة العمل، لأن هذه اللحظات هي من اللحظات المهمة جداً في حياة الإنسان. . فأنتِ تكرهى عملك حتى من قبل ان تعملى أو تقبلى فيه برغم عدم وجود أي مُسبب لهذا الكره سوى الخوف من المسؤليه كما قولتى ’’وأيضا مسؤليتك تجاه والدتك . وفى المقابل تشعرى بالحرج من توليى أسرتك مسؤليتك والصرف على طلباتك واحتياجاتك ,فيجب أن تعلمى بنيتى أن العمل ليس نزُهة للمرء ، العمل أمرٌ يقوم به الشخص لكي يرتزق منه ويكسب قوته وقوت أولاده وعائلته. كثيرون من الناس لا يحبون عملهم ، ولكن نظراً لأن هذا العمل هو مصدر رزقهم فهم يتأقلمون أو يؤقلمون أنفسهم مُرغمين كي يعيشوا ويكفّوا عن سؤال الناس. عدم الرغبة في العمل أو كره العمل ليس مرضاً نفسياً ، ولا يحتاج إلى زيارة عيادة نفسية ، إلا إذا كنتِ تُعاني من أعراض اكتئابية ، وهذا أمرٌ آخر ليس له علاقة بكره العمل ، وإن كان أحياناً كره العمل قد يقود إلى بعض الأعراض الاكتئابية. نصيحتي لكِ أن تنظرى إلى الجانب الإيجابي من عملك ؛من حيث ان الدخل الذى ستحصلين عليه سوف يغنيكِ عن سؤال الناس حتى ولوأقاربك من الدرجه الأولى , شريطة أن نراعى فيه الجانب الشرعى لعمل المرأه من عدم الإختلاط وعدم التبرج والسفور فإذا آمنتى هذا كله فإن شاء الله عملك مقبول ويجب أن تثقى فى نفسك وتعلمى أنكِ بالغه رشيده ويعتمد عليكِ وسوف تتحملين المسؤليه ان شاء الله ثقى فى الله أولا ,ثم فى قدراتك , ،وهذا كلام أهل العلم عن عمل المرأه :
    الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
    وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688) .
    وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : ( وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
    وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم (6742) .
    ثانياً :
    يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي :
    - أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .
    - أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
    - أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .
    - أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
    - ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
    - ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
    - ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .
    قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ، فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .
    " فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .
    فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى .
    ونسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X