إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد فتوي (الاستمتاع بالزوجة عن طريق الانترنت)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد فتوي (الاستمتاع بالزوجة عن طريق الانترنت)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا شاب متزوج وأعيش في بلد أخري بعيد عن زوجتي لطلب الرزق
    ولا أستطيع الرجوع الآن
    وأكلم زوجتي علي الايميل
    فهل يجوز كشف العورات؟
    وهل يجوز الاستمناء؟
    علما بأن ان لم أفعل ذلك سوف أفعل ذلك الاستمناء علي أي صورة أخري
    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-09-2012, 09:13 PM.

  • #2
    رد: أريد فتوي

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    أَعَانَكَ اللهُ أَخِي الكَرِيم عَلَى مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ مِحْنَةٍ، وثَبَّتَكَ وقَوَّى عَزْمَكَ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

    في سُؤَالِكَ مَسْأَلَتَانِ، نُفَصِّلُهُمَا كَمَا يَلِي:
    أَوَّلاً: جَوَازُ كَشْفِ العَورَاتِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ عَلَى الانْتَرْنِتّ: وهَذَا جَائِزٌ بإِذْنِ الله، فَيَجُوزُ للزَّوْجَيْنِ الاسْتِمْتَاع ببَعْضِهِمَا البَعْض صَوْتًا (عَلَى الهَاتِفِ) أَوْ بالصَّوْتِ والصُّورَةِ (عَلَى الانْتَرْنِتّ) بِمَا في ذَلِكَ كَشْف العَورَات، إِلاَّ أَنْ يُخْشَى التَّجَسُّس مِنْ أَحَدٍ عَلَى هَذِهِ الأَجْهِزَة فَيُمْنَع ذَلِكَ.

    ثَانِيًا: الاسْتِمْنَاءُ عِنْدَ هَذِهِ المُمَارَسَةِ (للزَّوْجِ أَوِ الزَّوْجَةِ): إِذَا كَانَ بشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ دُونَ اسْتِخْدَامِ اليَد، فَهَذَا جَائِزٌ ولا شَيْءَ فِيهِ، أَمَّا إِذَا كَانَ باسْتِخْدَامِ اليَد أَوْ شَيْءٍ آخَر، فَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ، الأَصْلُ تَحْرِيمُهُ، ويَجُوزُ فَقَط إِذَا خَافَ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ الزِّنَا، والخَوْفُ هُنَا لَهُ ضَابِطٌ، فَلَيْسَ كُلّ مَنْ أَرَادَ الاسْتِمْنَاء قَالَ: إِنِّي أَخْشَى الزِّنَا، لا، بَلِ المَقْصُود أَنَّهُ إِذَا وَصَلَ الإِنْسَانُ لمَرْحَلَةٍ لا خيَارَ أَمَامَهُ فِيهَا إِلاَّ أَنْ يَزْنِيَ أَوْ يَسْتَمْنِيَ، فَيَكُون أَقَلّ الضَّرَرَيْنِ أَنْ يُبَاحَ لَهُ الاسْتِمْنَاء في هَذِهِ الحَالَةِ فَقَط بالقَدْرِ الَّذِي يُذْهِب عَنْهُ فِكْرَة الزِّنَا ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَعُود إِلَى أَصْلِ التَّحْرِيم، كَمَنْ يُضْطَرّ إِلَى أَكْلِ المَيْتَة أَوْ شُرْبِ الخَمْر ليَقِي نَفْسَهُ مَوْت مُحَقَّق لا مُتَوَهَّم، فَيَأْكُل ويَشْرَب بالقَدْرِ الَّذِي يُبْقِيه عَلَى الحَيَاةِ ولا يَزِيد، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَعُود لأَصْلِ التَّحْرِيم، والاسْتِمْنَاءُ لَيْسَ بَدِيلاً شَرْعِيًّا عَنِ الزِّنَا، إِذْ لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لأَرْشَدَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الرَّجُلَ الَّذِي ذَهَبَ وطَلَبَ السَّمَاح لَهُ بالزِّنَا، أَوْ لغَيْرِ المُتَزَوِّج الَّذِي لا يَسْتَطِيع الزَّوَاج، وإِنَّمَا كَانَ النَّهْيُ عَنِ الاسْتِمْنَاءِ في أَكْثَر مِنْ مَوْضِعٍ تَلْمِيحًا وتَصْرِيحًا، مِثْل قَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ يَا مَعْشَرَ الشَّبَاب؛ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج، ومَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وقَوْله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ مَنْ يَضْمَن لِي مَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ ومَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنُ لَهُ الجَنَّة ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ، قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ [ هَذِهِ العَادَةُ -الاسْتِمْنَاءُ- لَوْ كَانَت جَائِزَة لأَرْشَدَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ؛ لأَنَّهَا أَهْوَن مِنَ الصَّوْمِ، لاَسِيَّمَا عِنْدَ الشَّبَابِ؛ ولأَنَّهَا أَيْسَر؛ ولأَنَّ الإِنْسَانَ يَنَالُ فِيهَا شَيْئًا مِنَ المُتْعَةِ، فَهِيَ جَامِعَةٌ بَيْنَ سَبَبَيْنِ يَقْتَضِيَانِ الحِلّ لَوْ كَانَتْ حَلاَلاً، والسَّبَبَانِ هُمَا: السُّهُولَةُ واللَّذَّةُ، والصَّوْمُ فِيهِ مَشَقَّةٌ ولَيْسَ فِيهِ لَذَّةٌ، فَلَوْ كَانَ هَذَا جَائِزًا: لاخْتَارَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ وأَرْشَدَ إِلَيْهِ؛ لأَنَّهُ مُوَافِقٌ لرَوْحِ الدِّينِ الإِسْلاَمِيِّ لَوْ كَانَ جَائِزًا، وعَلَى هَذَا فَيَكُونُ الحَدِيث دَلِيلاً عَلَى التَّحْرِيمِ ] الشَّرْحُ المُمْتِعُ عَلَى زَادِ المُسْتَقْنِع (14/320)، والزِّنَا لَهُ مُقَدِّمَات، والشَّهْوَةُ كُلّهَا لَهَا مُقَدِّمَات، فَالوَاجِب هُوَ البُعْدُ عَنْ هَذِهِ المُقَدِّمَات وتَلاَفِيهَا والعَمَل عَلَى إِخْمَاد الشَّهْوَة، أَمَّا اسْتِسْهَال الاسْتِمْنَاء تَحْتَ زَعْم هَذِهِ الحُجَّة دُونَ أَخْذٍ بالأَسْبَابِ فَحَرَامٌ، ولا أَحَد يُبِيحهُ، إِنَّمَا يُبِيحهُ بَعْض العُلَمَاء فَقَط كَمَا سَبَقَ عِنْدَ ضَرُورَةٍ لا مَفَرَّ مِنْهَا، بحَيْثُ لَوْ لَمْ يَفْعَلْهُ الشَّخْص لَزَنَا، فَيَكُون أَخَفُّ الشَّرَّيْنِ وأَقَلُّ الضَّرَرَيْنِ وأَهْوَنُ المَفْسَدَتَيْنِ أَنْ يُقَالَ لَهُ اسْتَمْنِ أَفْضَل مِنْ أَنْ تَزْنِي، ولَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ إِبَاحَة الاسْتِمْنَاء عَلَى الإِطْلاَقِ، قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّة رَحِمَهُ اللهُ [ أَمَّا مَا نَزَلَ مِنَ المَاءِ بغَيْرِ اخْتِيَارِهِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ فِيهِ; لَكِنْ عَلَيْهِ الغُسْل إِذَا أَنْزَلَ المَاء الدَّافِق. وأَمَّا إِنْزَالُهُ باخْتِيَارِهِ بأَنْ يَسْتَمْنِيَ بيَدِهِ: فَهَذَا حَرَامٌ عِنْدَ أَكْثَر العُلَمَاء; وهُوَ أَحَدُ الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَد; بَلْ أَظْهَرُهُمَا. وفي رِوَايَةٍ أَنَّهُ مَكْرُوهٌ; لَكِنْ إِنِ اضْطُرَّ إِلَيْهِ مِثْلَ أَنْ يَخَافَ الزِّنَا إِنْ لَمْ يَسْتَمْنِ أَوْ يَخَافَ المَرَض: فَهَذَا فِيهِ قَوْلاَنِ مَشْهُورَانِ للعُلَمَاءِ; وقَدْ رَخَّصَ في هَذِهِ الحَالِ طَوَائِف مِنَ السَّلَفِ والخَلَفِ, ونَهَى عَنْهُ آخَرُونَ. واللهُ أَعْلَمُ ] الفَتَاوَى الكُبْرَى (3/439).

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    محادثة الزوجة عبر الإنترنت والاستمتاع بذلك
    مسافر وزوجته ترفض أن يراها عبر الإنترنت فهل له إرغامها؟
    الاستمتاع برؤية الزوجة المعقود عليها عن طريق الإنترنت
    طالب ويعيش في الدنمارك ويعاني من العادة السرية
    تخاف الزنى فهل تستمني بالعضو الصناعي؟
    الاستمناء بغير اليد

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-09-2012, 09:12 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X