--تَمَّ مَعْرِفَة السُّؤَال مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْف بنَاءً عَلَى طَلَبِ السَّائِلَة، وجَارِي تَحْضِير الرَّدّ بإِذْنِ اللهِ--
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماهو الحكم الشرعي في تعليق الفتاة على كلام الرجال على الفيس بوك
تقليص
X
-
ماهو الحكم الشرعي في تعليق الفتاة على كلام الرجال على الفيس بوك
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-09-2012, 02:15 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: ماهو الحكم الشرعي في تعليق الفتاة على كلام الرجال على الفيس بوك
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
لا شَكَّ أَنَّ الوَصْفَ الَّذِي ذُكِرَ لهَذِهِ المُعَامَلَةِ مُحَرَّمٌ ولا يَجُوزُ، وأَبْسَطُ دَلِيلٍ عَلَى تَحْرِيمِهِ هُوَ مَا آلَتْ إِلَيْهِ الأَحْوَال وتَطَوَّرَت بِهِ المُعَامَلاَت، والأَصْلُ أَنَّ مَوْقِعَ (الفيس بوك) بِهِ مَنَافِع، لَكِنْ أَضْرَاره أَكْبَر، وهَا هِيَ قَدْ وَقَعَتْ في الأَضْرَارِ ولَمْ تَجْنِ أَيَّة مَنْفَعَةٍ تُذْكَر، فَهَلْ مِنْ عَاقِلٍ يُبِيحُ لَهَا دُخُوله بهَذِهِ الصُّورَة ثَانِيَةً؟ ومَا بَرَّرَت بِهِ الاخْتِلاَط مِنَ البِدَايَةِ كَانَ مِنْ تَزْيِينِ الشَّيْطَانِ، وبالتَّالِي كَانَ مَنْطِقِيًّا أَنْ تَصِلَ العَلاَقَةِ إِلىَ مَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ، وقَدْ قَالَ أَحَدُ السَّلَفِ [ مَازَالَتِ التَّقْوَى بالمُتَّقِينَ حَتَّى يَتْرُكُوا كَثِيرًا مِنَ الحَلاَلِ مَخَافَةَ الحَرَامِ ].
ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
ما حكم الاشتراك والمشاركة في "الفيس بوك" (facebook)؟
ما حكم الاشتراك في موقع الفيس بوك؟
حكم استخدام موقع الفيس بوك
بعض المنتديات قد يسبب فتنة بين الجنسين
من مفاسد مشاركة المرأة للرجال في إدارة المواقع الدعوية
من مفاسد مشاركة المرأة في المنتديات
حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال
مشاركة النساء في الغرف الصوتية الدعوية وما يترتب عليها من مفاسد
المحادثة بين الرجال والنساء عبر برامج المحادثة (الشات)
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُالتعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 08-09-2012, 02:13 AM.
- اقتباس
تعليق