Tweet
--تَمَّ مَعْرِفَة المُشْكِلَة مِنْ قِبَلِ فَرِيق الاسْتِشَارَات، وتَمَّ الحَذْف بنَاءً عَلَى طَلَبِ السَّائِلَة، وجَارِي تَحْضِير الرَّدّ بإِذْنِ اللهِ--
-
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-09-2012, 07:15 PM. -
رد: مسااعدة ضرووورى قبل بداية الجامعة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
المَسْأَلَةُ بَسِيطَةٌ يَا أُخْتَاه، فَبِمَا أَنَّ بَيْنَكُمَا كَلاَمٌ، فَاسْأَلِيهَا مُبَاشَرَةً: كَيْفَ أُكَوِّنُ صُحْبَةً صَالِحَةً تُعِينُنِي عَلَى أُمُورِ دِينِي ودُنْيَايَ؟ وأَنَا أَظُنُّ مِنْ خِلاَلِ وَصْفكِ لَهَا أَنَّهَا هِيَ مَنْ سَتَسْعَى لضَمِّكِ إِلَى صُحْبَتِهَا، وأَثْنَاء الكَلاَم مَعَهَا أَخْبِرِيهَا أَنَّكِ أَرَدْتِ التَّعَرُّف عَلَيْهَا ومُصَاحَبَتهَا لِمَا وَجَدْتِهِ فِيهَا مِنْ دِينٍ وحُسْنِ خُلُقٍ ولَكِنَّكِ تَرَدَّدْتِ، وسَتَجِدِي مِنْهَا مَا يَسُرُّكِ بإِذْنِ اللهِ، وكَمَا تَشَجَّعْتِ وكَتَبْتِ لَنَا هُنَا، فَتَشَجَّعِي وكَلِّمِيهَا، ولا تَنْسِ إِخْبَارنَا بالنَّتِيجَةِ لنَفْرَح بِكِ ولَكِ ومَعَكِ.
أَمَّا مَسْأَلَةُ الانْطِوَائِيَّةِ، فَهِيَ تُؤْخَذُ مِنْ مَنْظُورَيْنِ:
المَنْظُورُ الأَوَّلُ: انْطِوَائِيَّةٌ عَنِ الاخْتِلاَطِ بالرِّجَالِ الأَجَانِب، عَنْ صَاحِبَاتِ السُّوء، عَنْ مَجَالِس الفَسَاد والمُنْكَرَات، أَوِ انْطِوَائِيَّةٌ لتَفْضِيلِ كَثْرَة السُّكُوت عَنْ كَثْرَةِ الكَلاَم، فَهَذِهِ انْطِوَائِيَّةٌ مُحَبَّبَةٌ ومَطْلُوبَةٌ بَلْ ووَاجِبَةٌ، قَالَ تَعَالَى [ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ] (النِّسَاءُ: 140).
المَنْظُورُ الثَّانِي: انْطِوَائِيَّةٌ عَنْ عَكْسِ مَا فَاتَ، انْطِوَائِيَّةٌ عَنِ الرّفْقَةِ الصَّالِحَةِ، عَنْ مُخَالَطَةِ المَحَارِم، عَنْ مَجَالِس العِلْم والخَيْر، أَوِ انْطِوَائِيَّةٌ عَنِ القِيَامِ بوَاجِبَاتٍ مِثْل إِنْكَار المُنْكَر أَوِ الأَمْر بالمَعْرُوفِ، فَهَذِهِ انْطِوَائِيَّةٌ مَذْمُومَةٌ، وهِيَ تُسَمَّى: الرُّهَابُ الاجْتِمَاعِيُّ، ولعِلاَجِهِ يُرَاجَع مَا يَلِي:
الرهاب الاجتماعي جعلني أخاف الناس فأعينوني
الخوف من المجهول
الخوف من الفشل
(50) وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل
كِتَابُ (عُلُوّ الهِمَّة) للشَّيْخِ مُحَمَّد إسْمَاعِيل المُقَدِّم
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
تعليق