إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد بحث عن مسألة الصور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد بحث عن مسألة الصور

    السلام عليكم ..
    أريد بحثا علميا عن مسألة الصور بأنواعها وما يتعلق بها وأقوال العلماء في المسألة فهذا الأمر أخذ مني وقتا وكل يوم أكتشف شيئا جديدا فأريد بحث شامل للمسألة ,, بما فيها رسومات الكارتون ووجودها على ملابس البيت ..
    بارك الله فيكم ..

  • #2
    رد: أريد بحث عن مسألة الصور

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,اما بعد,
    مرحبا بكم ,وهذه الروابط والمواد المسموعه تبين لكم ماسألتم ,وفقكم الله وثبتكم على الحق :
    حكم الصور

    http://www.islamweb.net/fatwa/index....FatwaId&Id=680

    من فتاوى العلامة صالح الفوزان وفقه الله وسدده

    تعليق الصور

    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/2910.mp3

    الصور الفتوغرافية المخفاة
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/2942.mp3

    تعليق الصور من ذوات الأروح
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/3055.mp3

    الصور غير المعلقة على الجدران
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/5713.mp3

    الصور الفتوغرافية
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/5017.mp3

    تعليق الصور على الجدران
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8265.mp3

    الصور على الفرش في المسجد
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8124.mp3

    الصور في المناشف
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8100.mp3

    تعليق الصور
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/9734.mp3

    علاج حب الصور
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/463_0.mp3

    توبة من يصنع الصور
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/3704.mp3

    طمس الصور التي على الستائر
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/2264.mp3

    نشر الصور التي تمثل خروج الإنسان من قبره
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/.../files/558.mp3

    ضابط الصور الممتهنة
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/.../files/533.mp3

    استخدام الصور في التعليم
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/3990.mp3

    العمل في مكان ينتشر فيه الصور
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8128.mp3

    بيع الصور المجسمة
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8103.mp3

    الصور في الكتب الدراسية
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/7397.mp3

    النظر في الصور
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/10071.mp3

    شرك المحبة وعشق الصور الجميلة
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/6873.mp3

    حكم الاحتفاظ بالصور بالوسائل الإلكترونية
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...s/1431-112.mp3



    وللمزيد من الفتاوى الصوتية للشيخ صالح الفوزان يرجى الرجوع الى الرابط التالي:
    http://www.alfawzan.af.org.sa/allftwa



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أريد بحث عن مسألة الصور

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      أمَّا بَعْدُ؛
      فَالحَمْدُ للهِ؛

      فَإِضَافَة إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ رَوَابِط، أَنْصَحُ بالدُّخُولِ إِلَى مَوْقِعِ الإِسْلاَم سُؤَال وجَوَاب، وهُوَ مَوْقِعٌ للفَتَاوَى بإِشْرَافِ الشَّيْخ مُحَمَّد صَالِح المُنَجِّد، يَتَمَيَّزُ المَوْقِع بأَنَّهُ يَنْقِل في الفَتَاوَى الآرَاء المُخْتَلِفَة، ويَذْكُر أَدِلَّة كُلّ فَرِيق ويُرَجِّح الصَّحِيح مِنْهَا، يُمْكِنُ اسْتِخْدَام مُحَرِّك بَحْث الفَتَاوَى بالمَوْقِع لكِتَابَةِ كَلِمَةٍ يُرَادُ البَحْث عَنْهَا، وسَتَظَهْرَ كُلّ الفَتَاوَى الَّتِي تَحْتَوِي عَلَى هَذِهِ الكَلِمَة، وبتَغْيِيرِهَا لكَلِمَةٍ أُخْرَى تَظْهَر فَتَاوَى أُخْرَى حَتَّى الوُصُول للمَطْلُوبِ، ومَجْمُوعُ الفَتَاوَى الَّتِي سَتَظْهَر تُمَثِّلُ البَحْث المَطْلُوب في أَمْرِ الصُّوَر بمُخْتَلَفِ أَشْكَالهَا وأَحْكَامهَا.
      رَابِطُ المَوْقِعِ: http://islam-qa.com/ar

      وأَيْضًا مَوْقِع الشَّيْخ ابْن بَاز والشَّيْخ ابْن عُثَيْمِين يُمْكِن اسْتِخْدَام مُحَرِّك البَحْث فِيهِمَا بنَفْسِ الطَّرِيقَةِ السَّابِقَةِ.
      http://www.binbaz.org.sa
      http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml


      وفِيمَا يَلِي بَعْضُ الأَبْحَاث المَنْشُورَة لأَصْحَابِ العِلْم الثِّقَات في المَسْأَلَةِ:
      إعلان النكير على المفتونين بالتصوير للشيخ حمود التويجري
      تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ حمود التويجري


      وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
      إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: أريد بحث عن مسألة الصور

        جزاكم الله خيرا .. للأسف لا أستطيع تحميل ملفات صوتية لسوء النت عندي ..
        أما الرابط الأول فقراته وهو جيد فقد استفدت منه .. وروابط موقع الاسلام سؤال وجواب تقريبا قرأتها من قبل وقول الشيخ محمد المنجد - حفظه الله - (على ما افهم ) مخالف لما بعده من الروابط الأخيرة (تحريم التصوير والرد على من أباحه للشيخ حمود التويجري) فمنهج الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله - صاحب شبكة مشكاة والتي نقلتم منها اخر رابطين يقول بمنع التصوير كلية سواء فوتوغرافي أو بالالة احتجاجا بعموم اللفظ بالأحاديث ,, أما قول الشيخ محمد المنجد كما فهمت - من خلال قرائتي لفتاويه من قبل- أنه يأخذ نفس رأي الشيخ ابن عثيمين بجواز التصوير الفوتوغرافي أو بالالة كالكاميرا مع اختلاف حكمهما حين الاحتفاظ بهم للذكرى ,, فهل ما فهمت صواب ؟
        --------------------
        فكنت أريد تأصيلا علميا : بمعنى أنواع الصور كذا وقول العلماء وحجة كل منهم وقول الجمهور في كل نوع من الصور لأني أريد هذا التأصيل حتى أتمكن من فهم بعض الأمور المعاصرة ( عند قراءة أي فتوى فيها ) كوجود صور الكارتون ( ميكي ماوس وغيره ) على الملابس أو لصقها على الحيطان هل لها نفس حكم الصور الحقيقية ؟
        ---------------------
        سؤال آخر : هذا الحديث /
        حديث أبي طلحة رضي الله عنه عن بسر بن سعيد أن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه حدثه، ومع بسر بن سعيد عبيدالله الخولاني، الذي كان في حجر ميمونة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال: [لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة] قال بسر: فمرض زيد بن خالد، فعدناه فإذا نحن في بيته بستر فيه تصاوير، فقلت لعبيدالله الخولاني: ألم يحدثنا في التصاوير؟ فقال: إنه قال إلا رقماً في ثوب ألا سمعته؟ قلت: لا. قال: بلى قد ذكره. (أخرجه البخاري ومسلم)

        ما معنى إلا رقما ؟
        -------------------
        عذرا للإطالة ..

        تعليق


        • #5
          رد: أريد بحث عن مسألة الصور

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          أمَّا بَعْدُ؛
          فَالحَمْدُ للهِ؛
          فَأَمَّا مَا فَهِمْتهِ فَصَحِيحٌ، وهَذَا لأَنَّكِ طَلَبْتِ كَلاَم العُلَمَاء في المَسْأَلَةِ، والكَلاَمُ فِيهَا قَدْ يَحْوِي خِلاَفًا، وبالتَّالِي تَجِدِي فَرِيقًا يُرَجِّح شَيْئًا وآخَرَ يُخَالِفهُ ويَمْنَعهُ، والسَّبَبُ في ذَلِكَ أَنَّ مَسْأَلَةِ التَّصْوِيرِ حَدَثَ فِيهَا تَطَوُّرَات، فَأَصْبَحَتِ النُّصُوص المَوْجُودَة لا تُغَطِّي كُلّ المُسْتَحْدَثَات بلَفْظِهَا، فَلَجَأَ العُلَمَاء للقِيَاسِ والاجْتِهَادِ في التَّفْسِيرِ، وهُوَ مَا يُحْدِثُ الاخْتِلاَف في أَقْوَالِهِم تَبَعًا لاخْتِلاَفِ أَسَالِيب القِيَاس والتَّأْوِيل.

          ومِنْ بَابِ التَّأْصِيلِ أَيْضًا، فَكُلّ العُلَمَاء مُجْمِعُونَ عَلَى تَحْرِيمِ الصُّورَة ذَات الظِّلّ، والَّتِي تَأْخُذُ شَكْلاً مُجَسَّمًا يَكُونُ لَهُ ظِلّ، واسْتَثْنُوا مِنْهَا فَقَطْ لُعَب الأَطْفَال للفَتَيَاتِ دُونَ البُلُوغِ، وكَذَلِكَ مُجْمِعُونَ عَلَى تَحْرِيمِ الصُّوَر غَيْر ذَاتِ الظِّلّ المَرْسُومَة باليَدِ، أَمَّا الخِلاَفُ فَقَدْ وَقَعَ في التَّصْوِيرِ غَيْر ذِي الظِّلّ عَنْ طَرِيقِ الآلَةِ، وهُوَ الَّذِي يَكُون في ثَوْبٍ أَوْ وَرَقٍ أَوْ مَا شَابَهَ.


          والَّذِي أَدِينُ بِهِ للهِ هُوَ القَوْلُ بتَحْرِيمِ التَّصْوِير الَّذِي لَهُ ظِلّ، وتَحْرِيمِ التَّصْوِيرِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ ظِلّ طَالَمَا لذَوَاتِ أَرْوَاحٍ، أَمَّا إِنْ لَمْ يَكُنْ لذَوَاتِ أَرْوَاحٍ فَلاَ بَأْسَ بِهِ، والفِيدْيُو لَيْسَ مِنَ التَّصْوِيرِ المَنْهِيّ عَنْهُ، والكَرْتُون إِنْ كَانَ لذَوَاتِ أَرْوَاحٍ فَهُوَ مُحَرَّمٌ، ولا يَجُوزُ الاحْتِفَاظ بالصُّوَرِ لا في مُوبَايِل ولا أَلْبُوم ولا كُمْبِيُوتَر ولا حَائِط ولا أَيّ شَيْء، لأَنَّ فِكْرَة الاحْتِفَاظ هِيَ مِنَ التَّعْظِيمِ الَّذِي يُخَالِفُ الامْتِهَان الَّذِي أَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

          أَمَّا وُجُودُ التَّأْصِيلِ والتَّفْصِيلِ في كَلاَمِ العُلَمَاء، فَلَمْ نَقِفْ إِلاَّ عَلَى مَا وَضَعْنَاهُ، واللهُ المُسْتَعَانُ، ولَكِنْ تَجْدُر بِنَا الإِشَارَة إِلَى أَمْرٍ غَايَةً في الخُطُورَةِ لاَحَظْنَاهُ، أَنَّكِ تَقْرَئِينَ وتُفَسِّرِينَ وتُقَارِنِينَ وتُرَجِّحِينَ بنَفْسِكِ، وهَذَا خَطَرُهُ عَظِيمٌ جِدًّا، فَيَجِبُ أَنْ يَتِمَّ ذَلِكَ عَلَى يَدِ شَيْخٍ إِنْ كُنْتِ إِحْدَى طَالِبَات العِلْم، ليُرَاجِعكِ فِيهِ ويُصَحِّح لَكِ، أَمَّا إِذَا لَمْ تَكُونِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْم، فَلاَ يَجُوزُ لَكِ ذَلِكَ أَصْلاً، فَلْتَنْتَبِهِي إِلَى هَذِهِ المَسْأَلَةِ لخُطُورَتِهَا، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
          سلبيات الاقتصار على الكتب في التعلم
          يقتصر على التعلم من الكتب ولا يرى الجلوس إلى الدعاة وطلب العلم
          من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه
          الذين يؤخذ عنهم العلم من لدن نبينا صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا


          أَمَّا بالنِّسْبَةِ لمَعْنَى (إِلاَّ رَقَمًا بثَوْبٍ)، فَانْقَسَمَ العُلَمَاء في تَفْسِيرِهَا إِلَى قِسْمَيْنِ، تَجِدِي تَفْصِيل كَلاَمهمَا في الرَّوَابِط التَّالِيَةِ:
          ما المقصود بالرقم في حديث: ((إلا رقماً في ثوب))
          ما معنى جملة: "إلا رقماً في ثوب"
          حكم رسم الوجوه بالزيت ومعنى حديث(إلا رقما في ثوب)


          وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
          إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: أريد بحث عن مسألة الصور

            السلام عليكم ..

            هذه المسألة بحثت فيها كثيرا وما سأكتبه هو فقط نقلا لكلام العلماء وليس ترجيحا مني كما فهمتم ويرجى تصحيح الخطأ لي ( فيما أعلم ) ..

            الصور فيها أنواع :

            1- الصور الفنية / وهي التي ينحتها الفنان بيديه ( مثالها / المانيكان التي يِِعرض عليها الملابس ) أو التي يرسمها في لوحات أو على الملابس ,, فهذه العلماء اتفقوا على حرمتها لورود الأحاديث بذلك ,, وهناك فرق بين من رسمها وبين استخدامها فمثلا المانيكان يجوز استخدامها لكن بعد :
            قطع الرأس كما قال الشيخ محمد حسان أن يجوز استخدامها بعد قطع الرأس
            أو طمس الوجه دون قطع الرأس كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ,,
            كذلك لو كانت على مفارش تفرش على السرائر أو الأرضيات فيجوز استخدامها بهذا المعنى لأنه محل امتهان لا تعظيم لها .
            وأما ما يلبس كملابس البيت فهذه أخذ البعض بعموم اللفظ فقال بالتحريم والآخر أخذ بأنها محل امتهان فقال بجواز ارتداؤها ( وهنا أقول لكم ولا أخفيكم أني لا أفعل ذلك بالنسبة للصور الحقيقية لكن أريد معرفة بالنسبة لصور الكارتون ما هو قول أغلب العلماء ) . .

            2- الصور الآلية : وهذه هي محل الخلاف
            القول الأول : أنها لا تجوز وتأخذ نفس حكم الصور الفنية لعموم القول بالأحاديث وومن قرأت لهم بهذا القول الشيخ عبد الرحمن السحيم .
            القول الثاني : أنها تجوز إذ ان الآلة من كاميرا وغيرها إنما هي تقوم بعمل موجات معينة وغيرها وليس للإنسان نفسه عمل فني كالذي يفعله الفنان بل قد يستخدمها الكبير والصغير العاقل والمجنون بل قد تقوم بالالتقاط من نفسها ,, ولهذا قالوا بجواز الأمر ولكن فرقوا بين كونها سيتم وضعها على ورق وبين وجودها على أجهزة ,, فقالوا إن صارت صورا فوتوغرافية فلا تستخدم إلا للضرورة فقط من تعليم للأطفال بل قد يصل حكمها أحيانا للوجوب كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وذلك كما حالات تصوير مجرم وهو يقوم بعملية معينة لكن لا تستخدم للذكرى ..
            ومن قرأ لهم بهذا القول الشيخ محمد المنجد والشيخ ابن عثيمين ..
            القول الثالث :
            أنها تجوز كالقول السابق ولكن لم يفرق في الاستخدام بين كونها تطبع على ورق أو توضع في أجهزة لكن بشرط ألا تسخدم فيما يعظم كتعليق صور الملوك والرؤساء في الميادين ولا تعلق على الجدران وهذين الشرطان لا خلاف فيهم بين الجميع فلا يجوز تعليق صور ذوات الأرواح سواء كانت صور الية أو فنية .
            فهل ما فهمته صحيح أم أن هناك خطأ ما ,, نرجو التوضيح ..

            وأشكر لكم نصيحتكم لكن للعلم أنا لا أرجح كما فهمتم وإنما أنا أعرف أقوال العلماء فيها فقط لأفهم سبب الخلاف في القول لنفس الفتوى
            أوضح لكم بمثال / كنت أرى كثيرا ملابس البيت المرسوم عليها صور كارتون وكنت أريد معرفة حكمها وذلك لأنني كنت أريد شراءها فاردت التثبت أولا وبالفعل دخلت فوجدت كلاما ولم أفهم ما السبب فهذا من الأسباب التي جعلتني أبحث لأفهم ما سبب الخلاف وما أكثر قول العلماء عليه في عصرنا لأنها كما ذكرتم شئ محدث ولن أجد لسلفنا الصالح قولا فيها فأردت أن أعلم أكثر ما عليه قول العلماء في كل جزء منها ,, أما عن الترجيح والافتاء فلله الحمد أنا لا أفتي أحدا لأني لست أهلا لذلك وكل إنسان لا بد وان يعرف حال نفسه والحمد لله أعرف ان الافتاء بابه عظيم ليس بالهين وكم من سلفنا من تورع عن ذلك ومن أنا منهم فأنا أولى بذلك وأعلم أن من أفتيه دون علم فوزره علي فالحمد لله ليس عندي استعداد لأن أحمل وزر غيري يكفيني ذنوبي نسأله سبحانه ان يغفرلها لي ويرحمني ..

            تعليق


            • #7
              رد: أريد بحث عن مسألة الصور

              بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
              وعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
              أمَّا بَعْدُ؛
              فَالحَمْدُ للهِ؛
              بالنِّسْبَةِ للنُّقْطَةِ الأُولَى، فَفَهْمُكِ فِيهَا صَحِيحٌ، ونُزِيدُ عَلَيْهِ أَنَّ تَغْيِيرَ الصُّورَة أَوِ التِّمْثَالِ يَكُون بالطَّمْسِ أَوِ القَطْعِ، فَالطَّمْسُ يَكُون بدَهْنِهِ بلَوْنٍ يُخْفِي مَعَالِم الحَرَام الَّتِي فِيهِ أَوْ بوَضْعِ سَاتِرٍ عَلَيْهِ يُخْفِيه أَوْ لَصْقِهِ بلاَصِقٍ (أَوْ خِيَاطَةِ قِمَاشٍ فَوْقه) لا يُظْهِر تَفَاصِيل الصُّورَة، والقَطْع يَكُون للجُزْءِ الَّذِي فِيهِ الصُّورَة أَوْ بالقَدْرِ الَّذِي يُغَيِّر مِنْ مَعَالِمِهَا فَلاَ تُصْبِح صُورَة.
              وأَمَّا بالنِّسْبَةِ لصُوَرِ الكَارْتُون، فَإِلَيْكِ الحُكْم:
              حكم الرسومات الكرتونية على أكواب الشراب وأواني الطعام
              حكم رسم الشخصيات الكرتونية
              هل يجوز له العمل في صناعة الرسوم المتحركة؟

              أَمَّا بالنِّسْبَةِ للنُّقْطَةِ الثَّانِيَةِ، فَمَا أَعْرِفُهُ أَنَّ العُلَمَاءَ انْقَسَمُوا عَلَى قَوْلَيْنِ اثْنَيْنِ، الأَوَّلُ والثَّانِي كَمَا تَفَضَّلْتِ، ولَمْ أَعْرِف هَذَا القَوْل الثَّالِث.
              طباعة صور الأطفال على الملابس

              وَفَّقَنَا اللهُ وإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّ ويَرْضَى، وجَعَلَنَا وإِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ، فَيَتَدَبَّرُونَهُ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، وعَلَّمَنَا وإِيَّاكُمْ مَا يَنْفَعَنَا، ونَفَعَنَا بِمَا عَلَّمَنَا، ونَفَعَ النَّاسَ مِنَّا خَيْرًا، اللَّهُمَّ آمِينَ.

              وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
              إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
              والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                جزاكم الله خيرا على الاضافة ..
                أما عن قولكم [ أَمَّا بالنِّسْبَةِ للنُّقْطَةِ الثَّانِيَةِ، فَمَا أَعْرِفُهُ أَنَّ العُلَمَاءَ انْقَسَمُوا عَلَى قَوْلَيْنِ اثْنَيْنِ، الأَوَّلُ والثَّانِي كَمَا تَفَضَّلْتِ، ولَمْ أَعْرِف هَذَا القَوْل الثَّالِث.]
                فهذا الأمر لم أعرفه إلا مؤخرا ولهذا كتبت لكم لأتأكد هل فهمي صحيح أم لا .. وهذا نقل لكلام الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في هذه المسألة ( في كتاب أحكام التصوير ) فهل يصبح قولا ثالثا أم لا :
                (( وأما العلة الثالثة وهي الحرمان من دخول الملائكة البيت الذي توجد فيه الصورة فلا شك في هذا أيضاً وهذا يستوي فيه صورة الآلة، وصورة الفنان المصور ما دامت هذه الصورة معلقة محترمة مستخدمة في تزيين الجدران وقد غضب النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة عائشة رضي الله عنها بتعليقها ستراً من قماش فيه صورة، وهتكه صلى الله عليه وسلم، وجعلت منه السيدة عائشة وسادتين.
                فدل ذلك على أن تعليق الصور حرام بأي حال لأن النبي صلى الله عليه وسلم علل ذلك قائلاً: [أن البيت الذي فيه الصورة لا تدخله الملائكة]، ولا يشك أحد أن هذا يطلق عليه كذلك صورة..
                * ومعلوم أن الحديث ليس على الإطلاق فالصورة التي تمنع دخول الملائكة هي الصورة المعلقة المرفوعة، وأما الصورة المهانة التي تكون في وسادة، أو بساط أو ثوب يغسل ويلبس، أو لعبة يلعب بها فإنه قد جاءت النصوص الصحيح بجوازها في البيت، وهذا أشرف البيوت بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يخل من شيء من ذلك كالوسادتين اللتين صنعتا من الستر المعلق، ولعب السيدة عائشة التي كانت تلعب بها، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : [إلا رقماً في ثوب].
                ولا شك أن دعوى النسخ لكل ذلك لا دليل عليه والنسخ لا يكون بالاحتمال...
                والخلاصة أن العلة الثالثة من علل تحريم الصور هي حرمان المسلم من دخول الملائكة إلى المنزل، وقد علمنا أنه ليس كل صورة تمنع من دخول الملائكة، وإنما ما كان معلقاً محترماً، ولا شك أنه يستوي في ذلك صورة الآلة، وصورة الفنان ويستوي في ذلك صورة علي الورق أو القماش أو غير ذلك ما دام معلقاً محترماً، ويزيد على هذا في الحرمة ما كان تمثالاً منحوتاً منصوباً فإن هذا من عمل الجاهلية وعباد الأوثان…
                والمسلم يجب أن يتنزه عن ذلك.
                وبهذا الذي قدمناه يتبين لنا أن الصورة التي تصور بآلة التصوير، ولا يكون مراداً بها التعظيم والتعليق فإنها صورة مباحة إن شاء الله لأنه لا ينطبق عليها أي وصف من أوصاف التحريم التي جاءت بها الأحاديث وهي مضاهاة خلق الله، وتعظيم المخلوقين، ونصب الصور في البيوت أو غير ذلك.. )) انتهى ..
                يرجى افادتي ..

                تعليق


                • #9
                  رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                  وعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                  أمَّا بَعْدُ؛
                  فَالحَمْدُ للهِ؛
                  هَذَا الكَلاَمُ يَدْخُلُ تَحْتَ رَأْي الفَرِيق الثَّانِي، ولا أَرَى فِيهِ شَيْئًا مُخْتَلِفًا ليُصْبِح قَوْلاً ثَالِثًا.

                  وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
                  إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
                  والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                  زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                  كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                  في
                  :

                  جباال من الحسنات في انتظارك





                  تعليق


                  • #10
                    رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                    لست السائلة و لي سؤال
                    هل موضوع الصور من الخلاف السائغ و لا يجوز فيه الانكار على الطرف الآخر ؟
                    خطيبي ملتزم و لكنه لا يرى باسا من موضوع التصوير بالالة و الاحتفاظ بها ع الكمبيوتر للذكرى ؟
                    هل يجوز له ان تزوجنا اجباري على ذلك و هل يجوز انكاره علي باني اضيق من شيء مباح يفعله الشيوخ؟
                    و هل انكر عليه مثل ذلك لاني لا انكر عليه و لكني بنفس الوقت لا احب التصوير لذوات الارواح ان اصور او اتصور ؟
                    و هل تصوير ليلة الزفاف ثم قطع او طمس صور الوجوه مباح؟
                    و هل هذا سبب لرفض الخاطب ان اصر على التصوير ؟
                    وهل موضوع الصور من الشبهات التي من اتقاها فكانما استبرا لدينه و عرضه ؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                      هل قرأتم آخر سطرين من الكلام :
                      [[ وبهذا الذي قدمناه يتبين لنا أن الصورة التي تصور بآلة التصوير، ولا يكون مراداً بها التعظيم والتعليق فإنها صورة مباحة إن شاء الله لأنه لا ينطبق عليها أي وصف من أوصاف التحريم التي جاءت بها الأحاديث وهي مضاهاة خلق الله، وتعظيم المخلوقين، ونصب الصور في البيوت أو غير ذلك.. )) انتهى ..

                      وهذا جزء آخر كلام الشيخ :
                      [[ وأما استخدام الصورة الضوئية في الأمور النافعة التي ذكرناها فحكمها بحسب هذا الاستخدام فقد يكون هذا الاستخدام واجباً، أو مستحباً، أو مباحاً حسب الغرض الذي فعلت من أجله.. وتكون حراماً إذا كانت لمجرد التزيين والتعليق على الجدران، وأشد حرمة إذا كانت للتعظيم. ]] انتهى .

                      فلم يقل الشيخ بحرمة الاحتفاظ بها .. وإنما اشترط تعليقها على الجدران مثلا أو تعظيمها كتعليق صور الملوك ..

                      وهذا جزء من كلام الشيخ نفسه في آخر كتابه [[ وفي الختام نقول لمن يفرق بين صورة آلة وآلة : إن تفريقك باطل وقياسك فاسد فمن قال إن صورة آلة التصوير التي تطبع الصورة على الورق غير جائزة، وأما آلة التصوير التلفزيوني فجائزة لأنها لا تطبع الصورة، وإنما تنقل الأضواء فقط فهذا تفريق بغير فارق، ويقول بغير علم لأن الآلة هي التي تنقل الصورة في كلا الحالتين، والخلاف في طبع الصورة، فآلة التصوير الضوئي تطبع الصورة على عاكس أو شريط مسجل ويمكن كذلك إيقاف الصورة دون الحركة فتبقى مطبوعة بالضوء على شاشة التلفزيون، وكلا الصورتين ليستا من مضاهاة خلق الله في شيء.. فلا داعي للتفريق بين هذا وهذا.. وأقول هذا لأن بعض أساتذتنا ومشايخنا يبيح لنفسه أن يصور بالتلفزيون وعلى أشرطة الفيديو، وقد يفتي أن الصورة المطبوعة على الورق لا تجوز، وهذا كما ذكرنا تفريق بلا سبب يوجب الفرق.. ]] انتهى ..

                      فما فهمته أن الشيخ يقصد أن التصوير بكل الالات يستوي في الحكم ( سواء طبع على ورق أو ظل في أجهزة الموبايلات مثلا ) سواء عند التصوير أو الاحتفاظ به كذكرى ,, وهذا بخلاف قول الشيخ محمد المنجد والذي قال بجواز الاحتفاظ بالصور على الاجهزة ( الموبايل والكمبيوتر ) دون الورق ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
                        لست السائلة و لي سؤال
                        هل موضوع الصور من الخلاف السائغ و لا يجوز فيه الانكار على الطرف الآخر ؟
                        خطيبي ملتزم و لكنه لا يرى باسا من موضوع التصوير بالالة و الاحتفاظ بها ع الكمبيوتر للذكرى ؟
                        هل يجوز له ان تزوجنا اجباري على ذلك و هل يجوز انكاره علي باني اضيق من شيء مباح يفعله الشيوخ؟
                        و هل انكر عليه مثل ذلك لاني لا انكر عليه و لكني بنفس الوقت لا احب التصوير لذوات الارواح ان اصور او اتصور ؟
                        و هل تصوير ليلة الزفاف ثم قطع او طمس صور الوجوه مباح؟
                        و هل هذا سبب لرفض الخاطب ان اصر على التصوير ؟
                        وهل موضوع الصور من الشبهات التي من اتقاها فكانما استبرا لدينه و عرضه ؟
                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                        أمَّا بَعْدُ؛
                        فَالحَمْدُ للهِ؛
                        نَعَمْ يَا أُخْتَاه، مَسْأَلَةُ التَّصْوِيرِ (في الجُزْءِ المُخْتَلَفِ فِيهِ فَقَطْ) مِنْ مَسَائِلَ الخِلاَف السَّائِغ، ولِذَلِكَ يُقْبَلُ فِيهَا الخِلاَف ولا يُنْكِر طَرَفٌ عَلَى آخَر ولا يُفَسِّقهُ أَوْ يُبَدِّعهُ، فَالخِلاَفُ عَلَى قَوْلَيْنِ، كُلُّ قَوْلٍ لَهُ اجْتِهَادٌ في تَفْسِيرِ الأَدِلَّةِ، والعَامِّيُّ وطَالِبُ العِلْمِ غَيْرُ المُجْتَهِدِ يَلْزَمُهُمَا أَنْ يَتَّبِعَا رَأْيَ العَالِم الَّذِي يَرَيَانَهُ أَقْرَب للصَّوَابِ، وطَالِبُ العِلْمِ المُجْتَهِدِ يَجْتَهِدُ في المَسْأَلَةِ ويَأْخُذُ بالَّذِي يَرَى تَفْسِيره أَدَقّ وأَقْرَب لرَوْحِ الشَّرْع، وكُلّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ لا يُلْزِم الآخَر برَأْيِهِ واخْتِيَارِهِ، فَقَطْ يُنَاقِشهُ ويَتَدَبَّر مَعَهُ ويُجَادِلهُ بالحُجَّةِ ووِفْقَ آدَاب وضَوَابِط الخِلاَف، ثُمَّ يَسَعهُمَا مَا وَسِعَ سَلَفنَا الصَّالِح عِنْدَ الاخْتِلاَفِ.

                        وعَلَى ذَلِكَ فَلاَ يَصِحّ لخَطِيبِكِ أَنْ يُلْزِمَكِ برَأْيِهِ، خَاصَّةً وأَنَّ هُنَاكَ رَأْيًا آخَرَ لعُلَمَاءٍ مُعْتَبَرِينَ يَكَادُ يَكُونُ هُوَ الأَقْرَبُ للصَّوَابِ تَأْخُذِينَ بِهِ، كَمَا لا يَصِحُّ لَكِ إِلْزَامه برَأْيِكِ لأَنَّهُ يَتَّبِع رَأْيًا مُعْتَبَرًا أَيْضًا.

                        أَمَّا تَصْوِيرُ لَيْلَة الزّفَافِ مَعَ قَطْعِ أَوْ طَمْسِ الرَّأْس، فَهَذَا عَمَلٌ أَحْمَقٌ في رَأْيِي، وأَأْسَفُ واللهِ لقَوْلِ ذَلِكَ، إِلاَّ أَنِّي حَاوَلْتُ التَّعْبِيرَ ولَمْ أَجِدْ مَا يُنَاسِب هَذَا الفِعْل إِلاَّ هَذَا الوَصْف، إِذْ أَنَّ فِيهِ إِهْدَارٌ للمَالِ وتَضْيِيعٌ للوَقْتِ مَعَ مَا قَدْ تَحْتَوِيه الصُّوَر مِنْ مُنْكَرَاتِ الحَاضِرِينَ، وفَوْقَ ذَلِكَ تَشَبُّهٌ بالغَرْبِ عَمَّت بِهِ البَلْوَى، وفي النِّهَايَةِ لا فَائِدَة مِنْ صُورَةٍ غَيْر مَعْرُوف صَاحِبهَا ولا فَائِدَة مِنَ الاحْتِفَاظِ بِهَا، وهُنَا يَجِبُ التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بطَمْسِ الصُّوَر لا يَعْنِي أَنَّهُ أَبَاحَ التَّصْوِير طَالَمَا سَتُطْمَس، ولَكِنْ مَعْنَاهُ: إِذَا جَاءَكَ شَيْءٌ فِيهِ صُورَ، وأَرَدْتَ الانْتِفَاع بِهِ لفَائِدَتِهِ، فَاطْمِسْ مَا عَلَيْهِ مِنْ صُوَر، ولَكِنْ لَيْسَ المَعْنَى أَبَدًا: اذْهَبْ فَصَوِّر ثُمَّ اطْمِسِ الصُّوَر.

                        وأَمَّا رَفْضُ الخَاطِبِ لهَذَا السَّبَبِ، فَلَيْسَ هَذَا بالسَّبَبِ القَادِحِ فِيهِ ليُرْفَض، فَهُوَ لَمْ يُصِرّ عَلَى التَّصْوِيرِ المُحَرَّمِ المُتَّفَقُ عَلَى تَحْرِيمِهِ، وإِنَّمَا أَخَذَ بقَوْلٍ مِنْ قَوْلَيْنِ في مَسْأَلَةٍ خِلاَفِيَّةٍ الخِلاَفُ فِيهَا سَائِغٌ كَمَا فَعَلْتِ أَنْتِ، فَهَلْ أَنْتِ بالنِّسْبَةِ لَهُ غَيْر كُفْءٍ في الدِّينِ لنَفْسِ السَّبَبِ! طَالَمَا الشَّخْصُ فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ يَفُوقُ زَلَّةٍ كَهَذِهِ –إِنِ اعْتَبَرْنَاهَا زَلَّة-، فَلاَ نُنْكِر خَيْره مِنْ أَجْلِهَا، وقَدْ يَتَغَيَّر رَأْيُهُ مَعَ الوَقْتِ ويَخْتَار الرَّأْي الآخَر، أَوْ قَدْ يَحْدُث ذَلِكَ لَكِ أَنْتِ، وخَاصَّةً أَنَّ هَذِهِ الأُمُور تُعْتَبَرُ مُرْتَبِطَة بالشَّبَابِ أَكْثَر مِنَ الكِبَارِ، فَحَالَمَا يَدْخُل الإِنْسَان فَتْرَة النُّضْج الفِكْرِيّ، يَرْجِع عَنْ كَثِيرٍ مِنْ آرَاءِهِ أَيَّام شَبَابِهِ.

                        وأَمَّا مَسْأَلَةُ كَوْن الصُّوَر مِنْ مَسَائِلَ الشُّبُهَات الَّتِي مَنْ رَجعَ عَنْهَا فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لدِينِهِ، فَلاَ شَكَّ أَنَّ كُلَّ المَسَائِلِ الخِلاَفِيَّةِ حَتَّى السَّائِغَة مِنْهَا إِذَا أُخِذَ فِيهَا بالأَحْوَطِ والأَبْعَدِ عَنِ الرِّيبَةِ، فَقَدِ اسْتَبْرَأَ بِهَا المُسْلِمُ لدِينِهِ واتَّقَى الشُّبُهَاتِ، لقَوْلِ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إِنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ، وإِنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وبينَهُمَا مُشْتَبهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ. فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبرَأَ لدِينِهِ وعِرْضِهِ. ومَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ. كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيهِ. أَلاَ وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى. أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ محَارِمُهُ. أَلاَ وإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَة، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ القَلْبُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وبَيْنَ الحَرَامِ سِتْرًا مِنَ الحَلاَلِ، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرَأَ لعِرْضِهِ ودِينِهِ، ومَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتِعُ إِلَى جَنْبِ الحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، وإِنَّ حِمَى اللهِ في الأَرْضِ مَحَارِمُهُ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في إِرْوَاءِ الغَلِيلِ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ البِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ واطْمَأَنَّ إِلَيْهِ القَلْبُ، والإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ ولَمْ يَطْمَئِنّ إِلَيْهِ القَلْبُ، وإِنْ أَفْتَاكَ المُفْتُونَ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ التَّرْغِيبِ، وقَالَ الحَسَنُ البَصْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ المُؤْمِنُ وَقَّافٌ حَتَّى يَتَبَيَّن ].

                        وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
                        إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
                        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                        في
                        :

                        جباال من الحسنات في انتظارك





                        تعليق


                        • #13
                          رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                          المشاركة الأصلية بواسطة **مسلمة** مشاهدة المشاركة
                          هل قرأتم آخر سطرين من الكلام :
                          [[ وبهذا الذي قدمناه يتبين لنا أن الصورة التي تصور بآلة التصوير، ولا يكون مراداً بها التعظيم والتعليق فإنها صورة مباحة إن شاء الله لأنه لا ينطبق عليها أي وصف من أوصاف التحريم التي جاءت بها الأحاديث وهي مضاهاة خلق الله، وتعظيم المخلوقين، ونصب الصور في البيوت أو غير ذلك.. )) انتهى ..

                          وهذا جزء آخر كلام الشيخ :
                          [[ وأما استخدام الصورة الضوئية في الأمور النافعة التي ذكرناها فحكمها بحسب هذا الاستخدام فقد يكون هذا الاستخدام واجباً، أو مستحباً، أو مباحاً حسب الغرض الذي فعلت من أجله.. وتكون حراماً إذا كانت لمجرد التزيين والتعليق على الجدران، وأشد حرمة إذا كانت للتعظيم. ]] انتهى .

                          فلم يقل الشيخ بحرمة الاحتفاظ بها .. وإنما اشترط تعليقها على الجدران مثلا أو تعظيمها كتعليق صور الملوك ..

                          وهذا جزء من كلام الشيخ نفسه في آخر كتابه [[ وفي الختام نقول لمن يفرق بين صورة آلة وآلة : إن تفريقك باطل وقياسك فاسد فمن قال إن صورة آلة التصوير التي تطبع الصورة على الورق غير جائزة، وأما آلة التصوير التلفزيوني فجائزة لأنها لا تطبع الصورة، وإنما تنقل الأضواء فقط فهذا تفريق بغير فارق، ويقول بغير علم لأن الآلة هي التي تنقل الصورة في كلا الحالتين، والخلاف في طبع الصورة، فآلة التصوير الضوئي تطبع الصورة على عاكس أو شريط مسجل ويمكن كذلك إيقاف الصورة دون الحركة فتبقى مطبوعة بالضوء على شاشة التلفزيون، وكلا الصورتين ليستا من مضاهاة خلق الله في شيء.. فلا داعي للتفريق بين هذا وهذا.. وأقول هذا لأن بعض أساتذتنا ومشايخنا يبيح لنفسه أن يصور بالتلفزيون وعلى أشرطة الفيديو، وقد يفتي أن الصورة المطبوعة على الورق لا تجوز، وهذا كما ذكرنا تفريق بلا سبب يوجب الفرق.. ]] انتهى ..

                          فما فهمته أن الشيخ يقصد أن التصوير بكل الالات يستوي في الحكم ( سواء طبع على ورق أو ظل في أجهزة الموبايلات مثلا ) سواء عند التصوير أو الاحتفاظ به كذكرى ,, وهذا بخلاف قول الشيخ محمد المنجد والذي قال بجواز الاحتفاظ بالصور على الاجهزة ( الموبايل والكمبيوتر ) دون الورق ..
                          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                          أمَّا بَعْدُ؛
                          فَالحَمْدُ للهِ؛
                          التَّوْفِيقُ بَيْنَ القَوْلَيْنِ سَهْلٌ ويَسِيرٌ بإِذْنِ اللهِ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ، فَالاِحْتِفَاظُ إِذَا كَانَ بصُورَةٍ مُفِيدَةٍ تُسْتَخْدَمُ في ضَرُورَةٍ، كَالاِحْتِفَاظِ بصُورَتِي الشَّخْصِيَّة مَثَلاً الَّتِي أَسْتَخْدِمُهَا في عَمَلِ السِّيرَة الذَّاتِيَّة الَّتِي أُقَدِّمُهَا للعَمَلِ، أَوْ بصُورَةِ إِعْلاَنٍ فِيهِ صُورَة لدَاعِيَةٍ كَي أَنْشُرهَا أَوْ مَا شَابَهَ مِنْ أُمُورٍ مُبَاحَةٍ، فَلاَ بَأْسَ بهَذَا الاِحْتِفَاظِ، أَمَّا إِذَا كَانَ الاِحْتِفَاظُ للذِّكْرَى والتَّبَادُلِ والتَّعْظِيمِ أَوْ مِنْ أَجْلِ الطَّبْعِ للتَّعْلِيقِ ومَا شَابَهَ، فَهَذَا هُوَ مَا نُهِيَ عَنْهُ.


                          وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
                          إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
                          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                          في
                          :

                          جباال من الحسنات في انتظارك





                          تعليق


                          • #14
                            رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                            هل تصوير الفيديو لا خلاف فيه اطلاقاااااا ؟ وهل يجوز التصوير به يوم الزفاف ايضا؟
                            و هل لو تراجعت الى القول بان التصوير الذي بالآلة مباح يكون انتكاسة في ديني ؟

                            و فكرة التصوير ثم الطمس على حماقتها اهون عندي من ان اتزوج بلا فستان لانهم هنا يرون لا حاجة للفستان ما دمت لن اتصور
                            كنت اسال عن مشروعية هذا العمل و التصوير لن يكلفنا مالا مهدرا بل بالموبايلات و الكاميرات فقط و ليس فيه بنات متبرجات ان شاء الله ؟ و من اجابتكم فهمت انه حرام على القول الذي يحرم التصوير بالالة ايضا

                            هل التصوير يوم الزفاف خصوصا حرام لانه تقليد للغرب ؟ و هل لبس الفستان الابيض ايضا تقليد للغرب و يحرم كذلك ؟

                            تعليق


                            • #15
                              رد: أريد بحث عن مسألة الصور

                              بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                              السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                              أمَّا بَعْدُ؛
                              فَالحَمْدُ للهِ؛
                              أَمَّا قَوْلُكِ (هل تصوير الفيديو لا خلاف فيه اطلاقاااااا) فَأَقُولُ: اللهُ أَعْلَمُ، لا أَعْلَمُ.

                              وأَمَّا قَوْلُكِ (وهل يجوز التصوير به يوم الزفاف ايضا؟) فَأَقُولُ: مَا أَعْرِفُهُ مِنْ أَقْوَالِ العُلَمَاء أَنَّ التَّصْوِيرَ بالفِيدْيُو جَائِز، لأَنَّهُ لَيْسَ تَصْوِيرًا بالمَعْنَى الوَارِد في الأَحَادِيثِ، وإِنَّمَا هُوَ نَقْلٌ للصُّورَةِ بحَرَكَتِهَا، وبخُصُوصِ التَّصْوِير بِهِ يَوْم الزِّفَاف فَهُوَ جَائِزٌ في حَقِّ الرِّجَال، مُحَرَّمٌ في حَقِّ النِّسَاء لِمَا فِيهِ مِنْ فِتْنَةٍ وإِظْهَارٍ للزِّينَةِ وكَشْفٍ للعَورَاتِ واطِّلاَعِ الأَجَانِب عَلَيْهِ.
                              هل تصوير الفيديو للزفاف حرام؟

                              وأَمَّا قَوْلُكِ (و هل لو تراجعت الى القول بان التصوير الذي بالآلة مباح يكون انتكاسة في ديني ؟) فَأَقُولُ: لَيْسَ انْتِكَاسَةً في الدِّينِ كُلِّهِ، ولَكِنَّكِ تَرَكْتِ الأَحْوَط والأَأْمَن ودَخَلْتِ في مَدَارِ الشُّبْهَة، وقَدْ تَصِحّ أَنَّهَا شُبْهَة فَتُصْبِح حَرَامًا، وقَدْ تَبْقَى شُبْهَة مُعَلَّقَة فَتَكُونِي في خَطَر، وقَدْ يَثْبُت أَنَّهَا حَقّ فَتَفُوزِي بِهَا، يَعْنِي احْتِمَالاً وَاحِدًا للفَوْزِ مُقَابِل احْتِمَالَيْنِ للخُسَارَةِ، والاخْتِيَارُ لَكِ، وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلاَم عَنْ كَيْفِيَّةِ الخُرُوج مِنَ الخِلاَفِ بالأَخْذِ بالأَحْوَطِ، فَلاَ تُدْخِلِي نَفْسكِ في شُبْهَةٍ مِنْ أَجْلِ سُوَيْعَاتٍ سَتَمُرّ في جُزْءٍ مِنْ لَيْلَةٍ.

                              وأَمَّا قَوْلُكِ (و فكرة التصوير ثم الطمس على حماقتها اهون عندي من ان اتزوج بلا فستان لانهم هنا يرون لا حاجة للفستان ما دمت لن اتصور) فَأَقُولُ: لا رَابِطَ بَيْنَ هَذَا وذَاكَ، هَذَا الرَّبْطُ مِنْ صُنْعِ مُحِبِّي التَّصْوِير ومُحِبِّي التَّقْلِيد ليُبَرِّرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَمَامَ النَّاس مَا يَفْعَلُونَ، والوَاقِعُ يُثْبِتُ العَكْسَ، فَقَبْلَ اخْتِرَاعِ التَّصْوِيرِ كَيْفَ كَانَت تَتَزَوَّج الفَتَيَات؟ هَلْ بِدُونِ زِيٍّ خَاصٍّ للفَرَحِ؟ بَلْ وبَعْدَ انْتِشَارِ التَّصْوِير، أَلَيْسَ هُنَاكَ أَخَوَات يَرْفُضْنَ التَّصْوِير ولا يَتِمّ ويَمُرُّ الفَرَحُ بسَلاَمٍ؟ فَرْدٌ وَاحِدٌ اسْتَطَاعَ فِعْل الشَّيْء يُصْبِحُ حُجَّة عَلَى المَلاَيِينِ الَّذِينَ يَقُولُونَ: لَمْ نَسْتَطِعْ، مُسْتَحِيل، فَنَقُولُ لَهُم: لا يُمْكِنْ أَنْ تَقُولُوا مُسْتَحِيل، فَهَذَا اسْتَطَاعَ، قَلِّدُوه ولا عُذْرَ لَكُمْ.

                              وأَمَّا قَوْلُكِ (و هل لبس الفستان الابيض ايضا تقليد للغرب و يحرم كذلك ؟) فَأَقُولُ: لَمْ يَعُدْ كَذَلِكَ لانْتِشَارِهِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ حَتَّى أَصْبَحَ مِنْ عَادَاتِهِمْ أَيْضًا وانْتَفَى ضَابِط التَّشَبُّه، ولَكِنْ لَهُ شُرُوط:
                              لا بأس بلبس المرأة فستان الزفاف الأبيض
                              حكم لبس العروس فستان العرس الأبيض




                              وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
                              إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
                              والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                              في
                              :

                              جباال من الحسنات في انتظارك





                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              x
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                              x
                              x
                              يعمل...
                              X