إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معدش ينفع أسكت بعد كده لأنها بقت مسألة حياة أو موت (الاستمناء في حال حمل الزوجة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معدش ينفع أسكت بعد كده لأنها بقت مسألة حياة أو موت (الاستمناء في حال حمل الزوجة)

    سلام عليكم

    أنا بطلب منكم المساعدة في الموضوع ده ضروري جدا

    أنا شاب متزوج ومريت بظروف صعبة جدا عشان كده كنت بواجه الفشل في حياتي الزوجية رغم ان الفحص الطبي اثبت اني سليم لحد أما ربنا أذن و زوجتي حملت و الحمد لله

    المشكلة دلوقتي هي اني مينفعش امارس حياتي الزوجية معاها بسبب الحمل لأن ده في خطورة علي الحمل و بسبب كده فكنت اضطراني أمارس العادة السرية عشان أفرغ شهوتي و بصراحة كنت بمارسها صح علي عكس العلاقة الزوجية و أنا عرفت ان ده غضب من ربنا بسبب المعصية دي

    المشكلة التانية اني بغض بصري علي قد أما بقدر رغم كده بشوف البنات و النسوان و هما عاملين في نفسهم العبر حتي اني أحيانا بحس ان حل مشكلتي لحد أما زوجتي تولد اني اعمل حرام (اقول لنفسي يعني الحلال بتاع ربنا مش نافع فالحرام مش هينفع طبعا)

    بصراحة أنا وصلت ان حل المشكلة دي ان ربنا يطهرني بحادثة كبيرة تزلزلني و تهدم كل الفساد الموجود جوايا من هم و حزن و عجز و كسل و جبن و بخل و غلبة الدين و (قهر الرجال) و الاخيرة دي تحتها مليون خط

    بخصوص المشكلة الاخيرة و هي سابقة لأوانها لكن انا بفكر في المستقبل و عشان أكون مستعد اني اواجه المشكلة دي و هي الفتور في العلاقة الزوجية و الرغبة في الحرام

    بالله عليكم تساعدوني لأنها مسألة حياة أو موت و أنا كتبت لكم لأنكم بس اللي بثق فيكم انكم هتساعدوني
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-09-2012, 11:23 AM.

  • #2
    رد: معدش ينفع أسكت بعد كده لأنها بقت مسألة حياة أو موت

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    مُشْكِلَتُكَ أخَيِ الكَرِيم مِنْ أَبْسَطِ مَا يَكُون، وحَلُّهَا في مُنْتَهَى السَّهُولَةِ، فَهَوِّن عَلَى نَفْسِكَ مَا أَنْتَ فِيهِ، فَفِي دِينِ الله سِعَةٌ ورَحْمَةٌ بِنَا، فَهُوَ أَعْلَمُ بِنَا مِنَّا، وأَعْلَمُ بِمَا يُصْلِحنَا ويَنْفَعنَا، واللهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ سَتَأْتِي عَلَى الرَّجُلِ فَتَرَاتٌ لا يَسْتَطِيع فِيهَا جِمَاع زَوْجَته، كَفَتْرَةِ الحَيْض والنِّفَاس وبَعْض أَشْهُرِ الحَمْل، ولَوْ تَرَكَ اللهُ الأَمْرَ لَنَا عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ لَكَانَتْ مَشَقَّة بَالِغَة، ولَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى أَرْحَم بِنَا مِنَّا، فَعَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ [ قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بسَبْيٍ. فَإِذَا امْرَأةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأَرْضَعَتْهُ. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: أَتَرَوْنَ هَذِهِ المَرْأة طَارِحَة وَلَدهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لا. والله! وهي تَقْدِر عَلَى أَنْ لا تَطْرَحهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: للهُ أَرْحَم بعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بوَلَدِهَا ].

    الحَلُّ أَخِي الكَرِيم ببَسَاطَةٍ شَدِيدَةٍ هُوَ أَنَّهُ يَجُوزُ للرَّجُلِ الاسْتِمْتَاع بزَوْجَتِهِ ومُبَاشَرَتهَا في الفَتَرَاتِ السَّابِق ذِكْرهَا بكُلِّ طَرِيقَةٍ إِلاَّ الجِمَاع، ومِنْ هَذِهِ الطُّرُق أَنَّهُ يُبَاحُ لَهُ الاسْتِمْنَاء بيَدِهَا أَوْ بالمُفَاخَذَةِ (الوَطْءُ خَارِج الفَرْجِ)، وهِيَ كَذَلِكَ أَيْضًا يَجُوزُ لَهَا الاسْتِمْنَاء بيَدِكَ، إِلاَّ أَنَّهُ حَالِ الحَيْض والنِّفَاس لا يَجُوزُ المُبَاشَرَة باليَدِ، ولَكِنْ مِنْ وَرَاءِ حَائِل.

    أَمَّا اسْتِمْنَاءُ أَحَدُكُمَا بيَدِ نَفْسِهِ، فَهَذَا حَرَامٌ لا جِدَالَ فِيهِ، ويَلْزَمُهُ تَوْبَة واسْتِغْفَار كَثِير.

    ومَسْأَلَةُ مَا تَرَاهُ مِنْ تَبَرُّجِ وسُفُورِ النِّسَاءِ مِنْ حَوْلِكَ، فَأَوَّلُ الحَلّ هُوَ غَضُّ البَصَرِ مَا اسْتَطَعْتَ، لقَوْلِ اللهِ تَعَالَى [ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ] (النُّورُ: 30)، وغَضُّ البَصَرِ مَعْنَاهُ أَنَّكَ لا تَرَى إِلاَّ نَظْرَة الفُجَاءَة، أَوْ مَا اضْطُرِرْتَ إِلَيْهِ لحَاجَةٍ أَوْ ضَرُورَةٍ، ولاَبُدَّ أَنْ يُصَاحِبَ ذَلِكَ الاسْتِنْكَارُ والبُغْضُ لَهُ لا الاسْتِمْتَاعُ والتَّلَذُّذُ بِهِ، أَمَّا التَّقْصِيرُ في غَضِّ البَصَرِ فَيَحْتَاجُ إِلَى مُجَاهَدَةِ نَفْسٍ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ لَدَيْكَ زَوْجَتكَ، حَلاَلٌ أَحَلَّهُ اللهُ لَكَ، فَلاَ تَتْرُكهُ مِنْ أَجْلِ الحَرَامِ، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ إِنَّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ في صُورَةِ شَيْطَانٍ، وتُدْبِرُ في صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا في نَفْسِهِ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ.

    أَمَّا بخُصُوصِ قَهْر الرِّجَال، فَلَمْ نَفْهَمْ مَقْصِدكَ مِنْهَا في سِيَاقِ الكَلاَم، وهَلْ لَهَا مَعْنًى مُرْتَبِطٌ بالسُّؤَالِ أَمْ تَقْصِد بِهَا شَيْئًا آخَرَ لَمْ يَرِدْ في سُؤَالِكَ، وعَلَى كُلِّ حَالٍ فَمَعْنَى قَهْر الرِّجَال أي: تَسَلُّطُهُمْ بغَيْرِ حَقٍّ، والاسْتِعَاذَةُ مِنَ القَهْرِ تَكُون للفَاعِل والمَفْعُول بِهِ، القَاهِر والمَقْهُور، أَيْ تَسْتَعِيذ مِنَ القَهْرِ كَي لا تَقْهَر ولا تُقْهَر.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    الاستمناء بيد الزوجة
    استمناء المرأة بيد زوجها وهي حائض
    مباشرة المرأة وهي حائض أو نفساء
    الاستمتاع بالحائض
    زوجته لا ترغب في كثرة الجماع فيلجأ للاستمناء
    هل يجوز إتيان الزوجة في حملها؟ وهل له فوائد أو مضار؟
    حكم الاستمناء وكيفية علاجه
    هل هناك حد أو كفارة للاستمناء؟
    الإصرار على المعصية الصغيرة يجعلها كبيرة
    مقاومة الغريزة الجنسية
    الوسائل المعينة على غض البصر

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X