سلام عليكم ورحمه الله
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
خلاصه القول قسوة القلب وقنوط
انا شاب لم اكن اعلم شيئا عن دينى الاسلام الا الشهادتين وقراءه الفاتحه
وصادف وجودى الى جوار اعز اصدقائى بعد ان اصابه حادث وشاهدته وهو يتحسن ثم شهدت وفاته والصلاه عليه ودخوله قبره
هزنى الموقف واردت ان اعلم عن ما هية الحياة بعد الموت فبدات ابحث فى كل ما ورد عن الاسلام فى هذا الشأن وهكذا يوم تلو الاخر بدات اتعلق بالصلاه والمساجد لردجه من شوقى الى الصلاة كنت اسمع صوت الاذان يمكن فى كل الاوقات سواء كان وقت للصلاه ام على غير ذلك وكنت استيقظ من النوم فزعا ان كنت نمت وفاتتنى صلاه
واستيقظ على صوت الاذان فجرا واصليه واكتشف انه لم يحن وقت الصلاه بعد ولكنه كان صوت الاذن بداخلى (مع العلم ان مفيش مساجد فى مكان عيشى تؤذن اذان اول وثانى والاذان يكون وقت الصلاه)
ومرت الايام وانا كالمفترس الجائع الذى ما هم ان وجد فريسته نحو التعلم والتقرب الى الله عز وجل ويالها من لذه
ثم انشغلت عن دينى باحد العاب الانترنت التى بسببها اهملت صصلاتى بل واهملت حياتى الخاصه وكل شئ وكنت ملازما للكمبيوتر والسرير للنوم
وكنت لا انام من شده الرعب ان تقبض روحى وانا على هذا الحال وكيف ساقابل الله عز وجل
----
وفى يوم من الايام دعوت الله ان يساعدنى للعوده الى الطريق الذى ما وجدت راحه فى طريق غيره رغم من ما كان يشغلنى من هموم
وقد حدث وعدت وبدات احضر الدروس فى المساجد بكثره وبدات احفظ قران وبدات حياتى تعود الى سابق عهدها
ثم حدث ما كنت اخشاه وهو كثره الهموم التى ما ان اشتدت على الا وقضعفت وبدات فى ترك الصلاه شيئا فشيئا ان صليت العصر لا اصلى المغرب والعكس
بعد انقطاعى عن التدخين بدات اعود الى السجائر وقرفها وحتى ان شربت سيجاره اكون قرفان منها ومنى
كم من ايام مرت على وانا افكر فى الموت واتمناه واحسد التراب على ما فيه من نعمه وراحه
لدرجه انى فكرت فى الانتحار اكثر من مره ولكن الخوف من الله وخوفى من المصير فى نار جهنم منعنى
ولازلت اهيم فى الدنيا تثقل زنبوى عاتقى اروح من ذنب الى اخر وصل بى الامر انى افكر فى القيام باى امر يؤذينى لكثره كرهى لنفسى
انا حاسس انى تايه وان الدنيا كلها ظلام دامس من حولى حاولت كتير انى اهرب من حالى بالنوم المستمر لكن لما اصحى تعود حاله الياس والزهق ويزداد كرهى لنفسى
بدات احس انى هتجنن
انى شخصين بيتصارعوا مع بعض احيانا الشر ينتصر واحيانا الخير ينتصر
مش عارف اقولكم ايه لكن بجد نفسى ارتاح
الله المستعان
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
خلاصه القول قسوة القلب وقنوط
انا شاب لم اكن اعلم شيئا عن دينى الاسلام الا الشهادتين وقراءه الفاتحه
وصادف وجودى الى جوار اعز اصدقائى بعد ان اصابه حادث وشاهدته وهو يتحسن ثم شهدت وفاته والصلاه عليه ودخوله قبره
هزنى الموقف واردت ان اعلم عن ما هية الحياة بعد الموت فبدات ابحث فى كل ما ورد عن الاسلام فى هذا الشأن وهكذا يوم تلو الاخر بدات اتعلق بالصلاه والمساجد لردجه من شوقى الى الصلاة كنت اسمع صوت الاذان يمكن فى كل الاوقات سواء كان وقت للصلاه ام على غير ذلك وكنت استيقظ من النوم فزعا ان كنت نمت وفاتتنى صلاه
واستيقظ على صوت الاذان فجرا واصليه واكتشف انه لم يحن وقت الصلاه بعد ولكنه كان صوت الاذن بداخلى (مع العلم ان مفيش مساجد فى مكان عيشى تؤذن اذان اول وثانى والاذان يكون وقت الصلاه)
ومرت الايام وانا كالمفترس الجائع الذى ما هم ان وجد فريسته نحو التعلم والتقرب الى الله عز وجل ويالها من لذه
ثم انشغلت عن دينى باحد العاب الانترنت التى بسببها اهملت صصلاتى بل واهملت حياتى الخاصه وكل شئ وكنت ملازما للكمبيوتر والسرير للنوم
وكنت لا انام من شده الرعب ان تقبض روحى وانا على هذا الحال وكيف ساقابل الله عز وجل
----
وفى يوم من الايام دعوت الله ان يساعدنى للعوده الى الطريق الذى ما وجدت راحه فى طريق غيره رغم من ما كان يشغلنى من هموم
وقد حدث وعدت وبدات احضر الدروس فى المساجد بكثره وبدات احفظ قران وبدات حياتى تعود الى سابق عهدها
ثم حدث ما كنت اخشاه وهو كثره الهموم التى ما ان اشتدت على الا وقضعفت وبدات فى ترك الصلاه شيئا فشيئا ان صليت العصر لا اصلى المغرب والعكس
بعد انقطاعى عن التدخين بدات اعود الى السجائر وقرفها وحتى ان شربت سيجاره اكون قرفان منها ومنى
كم من ايام مرت على وانا افكر فى الموت واتمناه واحسد التراب على ما فيه من نعمه وراحه
لدرجه انى فكرت فى الانتحار اكثر من مره ولكن الخوف من الله وخوفى من المصير فى نار جهنم منعنى
ولازلت اهيم فى الدنيا تثقل زنبوى عاتقى اروح من ذنب الى اخر وصل بى الامر انى افكر فى القيام باى امر يؤذينى لكثره كرهى لنفسى
انا حاسس انى تايه وان الدنيا كلها ظلام دامس من حولى حاولت كتير انى اهرب من حالى بالنوم المستمر لكن لما اصحى تعود حاله الياس والزهق ويزداد كرهى لنفسى
بدات احس انى هتجنن
انى شخصين بيتصارعوا مع بعض احيانا الشر ينتصر واحيانا الخير ينتصر
مش عارف اقولكم ايه لكن بجد نفسى ارتاح
الله المستعان
تعليق