أنا أصابنى نوع من الفتور الشديد وعدم الشعور باللذة فى العباده وأكيد ده بسبب ذنوب انا ارتكبتها ..بس دلوقتى بسبب ظرف حصلى كده متعلق بنتيجة الامتحانات طول عمرى متفوق ودخلت كلية من كليات القمه واول سنة ليا فيها سقطت ومخنوق جداااااااا ومابقيتش عاوز أشوف حد ولا اكلم حد وبقالى فترة مش بخرج من البيت ومش بصلى فى المسجد .... بصلى فى البيت بس بدون اى احساس ... ياريت تدعولى بالنجاح والهداية والثبات بظهر الغيبب ... ادعولى بالله عليكم من القلب
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مخنووووووووووووق
تقليص
X
-
رد: مخنووووووووووووق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك فى بيتك الثانى الطريق الى الله
بداية نسأل الله لك الهداية والتوفيق والسداد اللهم آمين
امتحان القبض والبسط ..!
أحيانا ًتمر بحياة الواحد منا أوقات ٌ: يشعر فيها أن كل شيء في حياته :
على ما يرام !!!..
عبادته .. توفيقه في عمله .. دراسته .. علاقته مع زوجته .. حالته المادية .. الدعوية .. إلخ
وأحيانا ًأيضا ًتمر بحياة الواحد منا أوقات ٌ: يشعر فيها وكأن كل شيءٍ في حياته :
قد تعقد أو توقف أو ذهبت لذته أو فسد !!!..
عبادته .. توفيقه في عمله .. دراسته .. علاقته مع زوجته .. حالته المادية .. الدعوية .. إلخ
وأما المتأمل : فيجد أنه لا ذلك الحال يدوم !!.. ولا الآخر أيضا ًيدوم !!!..
وإنما هما امتحان ٌمن الله تعالى في حياة العبد بـ (القبض) و(البسط) !!!!...
وأن الخاسر : هو مَن تنسيه حالة البسط : شكر الله عز وجل على فضله ونعمه !!..
وأن الخاسر : هو مَن تدفعه حالة القبض : للتخلي عن طريق الاستقامة أو التنكب
أو القنوط من رحمة الله عز وجل !!!..
---
فأنا عن نفسي في حالة القبض .. أعلم أن الله عز وجل يُريد أن يرى مني : أدنى
قوة على الصلاح والعبادة عندي !!!..
أو بمعنى آخر :
في الوقت الذي ربما تخلى فيه البعض عن أداء (الصلوات المفروضة) مثلا ًفي حال القبض :
يكون التخلي مني أنا فقط عن (السنن) أو (النوافل) !!!!..
وهكذا ....
إذا ً:
على كل مَن يتموج به هذا الحال من القمة للقاع ومن القاع للقمة أن يعلم : أنما هو
في اختبار ٍلن يدوم : وأنه سرعان ما سينقشع الضباب عن نتيجة الامتحان !!!..
فليُري الله من نفسه : أقوى حال ٍفي أضعف حاله !!!!..
---
وأما في وقت البسط .. فأنا أعلم وأضع نصب عيني أن الدنيا : لن تكمُـلَ لأحدٍ أبدا ً!
وأنها إذا أعطتك منها شيئا ً: فستسحب منك شيئا ًآخرا ً!!!...
إذا ً: هي معادلة موزونة الطرفين لمَن يعقل !!!!..
وعليه : ففي حال البسط : لا تطغى فرحتي على عقلي وتفكيري !!!..
بل يتوجه عقلي لشكر المُنعم ولا يغفل عنه ...
ويتوجه تفكيري لمراقبة حالي والمسارعة برفع راية (الرضا بالمقسوم) !!!!...
فبهذا الرضا وحده : تــُستمطر سحائب السعادة على الإنسان !!!..
حيث بالرضا لا يطلب غائبا ً!!!.. وبالرضا لا يتكبر عما في يده !!!..
وبذلك :
يمر حال البسط عليه بسلام ٍلم يرتكب فيه ما يغضب الله :
تماما ً: كما مر عليه حال القبض من قبل !!!..
وقريبا ًمن هذا المعنى ما نجده في قول الله عز وجل :
" لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ !!.. وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ !!.. وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ :
مُخْتَالٍ فَخُورٍ " الحديد 23 ..
فالدنيا أصلا ًلم تــُخلق كاملة ًللتنعم فيها وإنما :
خلقت للامتحان والابتلاء !!!.. فبنقصها ومنغصاتها نشتاق للكمال وللراحة في
الجنة !!!.. والحمد لله رب العالمين ..
هذا كلام سمعناه من قبل من أحد الأخوة الصالحين نحسبهم كذلك ولانزكى على الله أحداً
فليتك تعلم أنه أختبار وامتحان
- اقتباس
تعليق