إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال بخصوص المال (بعت أشياء بأقل من ثمنها، فكيف أرد الفارق لصاحب المحل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال بخصوص المال (بعت أشياء بأقل من ثمنها، فكيف أرد الفارق لصاحب المحل)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا كنت شغال فى سوبر ماركت وفى الايام الاولى كنت ببيع حاجات اقل من ثمنها لانى كنت احسب ان ثمنها هكذا

    وبعد كدة عرفت ثمنها الحقيقى ومردتش اقول لصاحب المحل علشان ميظنش انى بعمل كدة على طول وميشغلنيش


    بس دلوقتى خلاص سبت المحل علشان انا كنت بشتغل فى الاجازة بس وخلاص الدراسة بدأت


    فكنت عايز اعرف انا ملزوم انى ادفع الفلوس دى.......الحسبة كلها 15 جنيه يعنى مش كتير

    ولو انا ملزوم ادفعها ينفع اتصدق بيهم بدل ما اوديهم لصاحب المحل علشان ممكن يضايق من الحكاية دى ويظن فيا ظن وحش وخصوصا ان هو فى مشاكل بينه وبين والدى

    جزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-08-2012, 11:22 AM.

  • #2
    رد: سؤال بخصوص المال

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,اما بعد مرحبا بك ابننا الفاضل وللرد على سؤالك :
    إذا كان هذا الأمرعن جهالة فلك ما قد سلف، وأمرك إلى الله،
    ونعم يرد المبلغ الزائد إلى صاحبه، وتبحث عنه وتعطيه الزائد، فإن لم تجده تصدق به على الفقراء بالنية عن صاحبه، لكن بعدما تحفظه مدة؛ لعلك تجده فإن لم تجده فتصدق به؛ بأن تعطيه بعض الفقراء بالنية عن صاحبه، وسوف تجد أجرك يوم القيامة.
    لأن النبي صلى الله عليه سلم قال:
    ((خيار الناس أحسنهم قضاء))
    وواضح من خلال عرض سؤالك انك تعرف البائع جيدا وتخشى من مواجهته بالحقيقه لوجود مشاكل بينه وبين والدك ,ونصيحتنا يابنى أن الله أحق أن تخشاه
    لاتفكر فى المشاكل ولا فى نظرة صاحب المحل إليك ولاتنظر الى صورتك امامه وإقضى ماعليك من دين لأنه معلوم لديك الآن فبادر برد الحقوق لأصحابها
    والله أعلم .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سؤال بخصوص المال

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      أمَّا بَعْدُ؛
      فَالحَمْدُ للهِ؛
      إِضَافَة إِلَى مَا تَقَدَمَّ أَقُولُ: لَيْسَ بالضَّرُورَةِ أَنْ تُعْطِيَ لصَاحِبِ المَحَلِّ المَالَ بنَفْسِكَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ سَيُسَبِّبُ لَكَ ضَرَرًا أَوْ حَرَجًا في نَفْسِكَ أَوْ مَعَ وَالِدِكَ، فَلاَ يَلْزَمُكَ ذَلِكَ حِينهَا، ويُمْكِنُكَ أَنْ تُرْسِلَهُمْ لَهُ مَعَ شَخْصٍ آخَر عَلَى أَنْ تَطْلُبَ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ أَلاَّ يُخْبِرَ صَاحِب المَحَلّ مَنِ الَّذِي أَرْسَلَ لَهُ هَذَا المَال، فَيَقُولُ لَهُ مَثَلاً (هَذَا مَالٌ كَانَ لَكَ عِنْدَ شَخْصٍ ورَدَّهُ إِلَيْكَ) فَقَطْ دُونَ ذِكْرِ اسْمكَ، أَوْ تَضَعَهُم في حِسَابِهِ البَنْكِيّ مَثَلاً عَنْ طَرِيقِ شَخْصٍ آخَر حَتَّى لا يَتَعَرَّف عَلَى بَيَانَاتِكَ مِنَ البَنْكِ، أَوْ تُرْسِلَهُمْ في حِوَالَةٍ بَرِيدِيَّةٍ بنَفْسِ الطَّرِيقَةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَيًّا مِنْ ذَلِكَ، فَتَصَدَّق بِالمَالِ باسْمِ صَاحِب المَحَلّ، وإِنْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ فَالمَالُ مِنْ حَقِّ الوَرَثَة ويُرَدُّ إِلَيْهِمْ.

      قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ [ فَإِذَا سَرَقْتَ مِنْ شَخْصٍ أَوْ مِنْ جِهَةٍ مَا سَرِقَةً: فَإِنَّ الوَاجِبَ عَلَيْكَ أَنْ تَتَّصِلَ بمَنْ سَرَقْتَ مِنْهُ وتُبْلِغَهُ وتَقُولَ إِنَّ عِنْدِي لَكُمْ كَذَا وكَذَا، ثُمَّ يَصِلُ الاصْطِلاَحِ بَيْنَكُمَا عَلَى مَا تَصْطَلِحَانِ عَلَيْهِ، لَكِنْ قَدْ يَرَى الإِنْسَانُ أَنَّ هَذَا الأَمْرُ شَاقٌّ عَلَيْهِ وأَنَّهُ لا يُمْكِنْ أَنْ يَذْهَبَ –مَثَلاً– إِلَى شَخْصٍ ويَقُولُ أَنَا سَرَقْتُ مِنْكَ كَذَا وكَذَا وأَخَذْتُ مِنْكَ كَذَا وكَذَا، فَفِي هَذِهِ الحَالِ يُمْكِنُ أَنْ تُوصِلَ إِلَيْهِ هَذِهِ الدَّرَاهِم –مَثَلاً– مِنْ طَرِيقٍ آخَر غَيْر مُبَاشِر مِثْل أَنْ يُعْطِيهَا رَفِيقًا لهَذَا الشَّخْصِ وصَدِيقًا لَهُ، ويَقُولُ لَهُ هَذِهِ لفُلاَن ويَحْكِي قِصَّتَهُ ويَقُولُ أَنَا الآن تُبْتُ إِلَى اللهِ عَزَّ وجَلَّ فَأَرْجُو أَنْ تُوصِلَهَا إِلَيْهِ. وإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) (الطَّلاَقُ: 2)، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) (الطَّلاَقُ: 4).
      فَإِذَا قُدِّرَ أَنَّكَ سَرَقْتَ مِنْ شَخْصٍ لا تَعْلَمُهُ الآنَ ولا تَدْرِي أَيْنَ هُوَ: فَهَذَا أَيْضًا أَسْهَل مِنَ الأَوَّلِ؛ لأَنَّهُ يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِمَا سَرَقْتَ بنِيَّةِ أَنَّهُ لصَاحِبِهِ، وحِينَئِذٍ تَبْرَأ مِنْهُ ] فَتَاوَى إِسْلاَميَّة (4/162).


      وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
      إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X