كرهتهم وكرهت نفسي

[غير مسجل]

تم التعديل

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كرهتهم وكرهت نفسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بكِ أختنا الكريمة فى بيتك الثانى الطريق الى الله
بداية نسأل الله أن يألف بين قلوبكم ويجعل ما تفعليه فى ميزان حسناتك اللهم آمين
أختنا الكريمة نبشرك بتلك الآية
قال تعالى ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

ألا تحبى أختنا أن تدخلى الجنة بغير حساب أو سابقة عذاب أصبرى فمع عظم البلاء يكون الجزاء عظيم من الله

بالطبع نحن لا نرضى طريقة والدتك فى التعامل معكم لكن لها عذرها أخية
امرأة مات عنها زوجها وترك لها أبناء تخشى أن يضيعوا منها أو لا تحسن التربية
ما عليكِ أختنا هو الدعاء أولاً كثيرا ألحى على الله أسعى دائما فى إرضائها
ولو هى بتشك فيكِ قوليلها تعالى يا ماما اعدى جنبى شوفى انا بعمل ايه
ولو تقدرى تخلى الجهاز فى مكان مشاهد للجميع اعملى عشان تحس انك ماشية صح
وقدرى موقفها اختنا هى خايفة عليكم خوف الأم وربما هى أتربت كده فى بيت الأهل
فأنتقل معها أسلوب الضرب وأنتِ حاولى متخليش والدتك توصل معكِ لدرجة الضرب
خليكِ لينة معها حتى لو هى شديدة ولما تلاقيها متعصبة أخفى عنها أدوات الضرب
وأنتِ اغلقى عليكِ باب غرفتك وتجنبى غضبها
وبالنسبة لأخوكى الصغير حاولى تحتويه وتصحبيه وأنه يتجنب أمه
ولا تكثرى معها الكلام والنقاش وأدعى الله لها بلهداية
وخليكى حليمة معها ولو تقدرى توسطى احد اقاربك العقلاء من محارمك يتحدث معها
برفق عنكم حيكون شيء طيب
وبالنسبة لأعتراض الناس على ألتزامك يقول تعالى
قال تعالى(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ )
وحقولك جملتى الشهيرة :) كبرى دماغك من الناس وكلامهم اللى يقول يقول
أنتِ معك الله أحسن من الجميع
وأنا أتوقع لكِ أن شاء الله زوجا صالحا تقيا نقيا
والدعاء يصنع المعجزات فأكثرى من الاستغفار والدعاء
ويسر الله أمرك وجميع المسلمين
وياريت تشغلي سورة البقرة في البيت علشان تطرد الشياطين ..
وعليكي واالدتك بادعية تفريج الهموم ..
أهم شئ تقوليها بيقين وإنتي واثقة إن ربنا هيزيل همك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب فيقول :
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم )
علمنا النبي أن نقول في الكرب:
(الله الله ربي لا أشرك به شيئا )
وكذلك دعوة ذي النون وهو في بطن الحوت:
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
والدعاء ده جميل جداااا..قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ما قال عبد قط إذا أصابه هم و حزن : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمَتك ، ناصيتي بيدك، ماض ٍ فيّ حُكمك ، عدلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك، سَمَّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ؛ إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحاً قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن )

نسأل الله ان يفرج كروبكم ويزيل همومكم
اللهم امين ..امين .. امين ..

[غير مسجل]

رد: كرهتهم وكرهت نفسي

كان عندي بقي بعض الاسئلة ويا ريت تتحملوني ...

اولا بالنسبة لإبن عم أبويا فهل عدم اتصالي عليه وعدم سؤالي عليه يعتبر قطيعة رحم زي ما بيقولي ... مع العلم إن زي ما سبق وقولت إن بعض كلامه مش بيريحني خااااااالص وبحس انه حرام يقوله اصلا لأنه مش محرم ليا

ثانيا الجمعية الخيرية اللي بروحها طبعا مختلطة يعني متطوع فيها شباب وبنات وبعض الانشطة لا تخلوا من الجنسين زي القوافل وحملات التبرع بالدم وغيرها ... وأوقات مفيش شغل بنعرف نخلصه لوحدنا ولازم شباب يساعدونا وولازم نلجألهم في بعض الحاجات يعني .... لكن كله في حدود الشغل اللي احنا بنشتغل فيه وشباب الجمعية معظمهم ان مكنش كلهم علي خلق عالي جداااا وناس متدينة ومحترمة يعني التعامل بيكون في حدود محترمة جداااااا ومفيش خروج عن الأدب في أي شئ .... فهل ده بينقص من الأجر اللي احنا بناخده ؟؟؟؟

ثالثا انا ليا عماتي مش بزروهم تقريبا او بتصل عليهم وده مش قطيعة مني ليهم لكن امي مش بترضي تخليني اروح لعمتي اللي في البلد ولازم امي تروح معايا وهي اوقات مش بتفضي تروح
وعمتي التانية كان فيه موضوع معين كدة حصل وبسببه مقدرش اروح هناك
فهل ده يعتبر قطع لصلة الرحم ؟؟ مع اني لو في استطاعتي اني اروح في اي وقت كنت روحت لكن الظروف هي اللي بتمنعني

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كرهتهم وكرهت نفسي

ان شاء الله سيرد عليكم الشيخ المسؤل عن الفتاوى قريبا ,,فإنتظرونا ,,

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كرهتهم وكرهت نفسي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَالحَمْدُ للهِ؛
ابْنُ عَمِّ أَبِيكِ لَيْسَ بمَحْرَمٍ لَكِ، وبالتَّالِي هُوَ أَجْنَبِيٌّ عَنْكِ، يُعَامَل مُعَامَلَةِ الأَجْنَبِيّ في الاحْتِجَابِ مِنْهُ وعَدَمِ الخُلْوَةِ بِهِ وعَدَمِ الخُضُوعِ بالقَوْلِ مَعَهُ ومَا إِلَى ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ الأَجْنَبِيّ، ومِثَالُ ذَلِكَ فَاطِمَة بْنْتُ مُحَمَّد رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَزَوَّجَت مِنِ ابْنِ عَمِّ أَبِيهَا عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِب، فَابْنُ عَمِّ أَبِيكِ ابْنُ عَمٍّ لَكِ، لأَنَّ عَمَّ أَبِيكِ عَمٌّ لَكِ، ومِنْ ثَمَّ فَهُوَ أَجْنَبِيٌّ عَنْكِ.
فَإِذَا عُلِمَ هَذَا عُلِمَ بالضَّرُورَةِ أَنَّ الكَلاَمَ واللِّقَاءَ مَعَهُ يَكُون بضَوَابِط، وللضَّرُورَةِ، وإِنْ كَانَ المَحْرَمُ الَّذِي يُخْشَى مِنْهُ أَوْ عَلَيْهِ الفِتْنَة يُعَامَل مُعَامَلَةِ الأَجْنَبِيّ، فَكَيْفَ بالأَجْنَبِيِّ نَفْسِهِ إِذَا ارْتَابَتِ النَّفْسُ مِنْهُ؟
أَمَّا بخُصُوصِ صِلَةِ الرَّحِم، فَهِيَ لا تَتَوَقَّف عَلَى الاتِّصَالِ بالشَّخْصِ نَفْسِهِ أَوْ زِيَارَتِهِ بشَخْصِهِ، فَيَكْفِي فِيهَا الاتِّصَال أَوْ زِيَارَة زَوْجَته أَوْ أُمّه أَوِ ابْنَته، والسُّؤَال عَنْ حَالِ الجَمِيع، ولا بَأْسَ إِذَا تَوَافَقَ وُجُوده مَعَ وُجُودِكِ أَوْ عِنْدَ اتِّصَالكِ أَنْ تَتَكَلَّمِي مَعَهُ في حُدُودِ ضَوَابِط كَلاَم المَرْأَة مَعَ الرَّجُلِ الأَجْنَبِيِّ عَنْهَا، وأَهَمّهَا وُجُود مَحْرَم مِنْ جَانِبِكِ أَوْ جَانِبِهِ.
كيف تحافظ على الروابط الأسرية بدون الاختلاط


أَمَّا بخُصُوصِ الاشْتِرَاك في الجَمْعِيَّاتِ الخَيْرِيَّةِ المُخْتَلطَةِ، فَأَقُولُ: إِذَا كُنْتِ تَبْحَثِينَ عَنْ رِضَا اللهِ مِنْ وَرَاءِ هَذَا العَمَل، فَاعْلَمِي أَنَّ اللهَ رَضِيَ مِنْكِ القَرَار في بَيْتِكِ، وضَرَبَ لَكِ مَثَلاً في ذَلِكَ بأَعْلَى وأَهَمِّ أَنْوَاع العِبَادَات وهِيَ الصَّلاَة، فَرَضِيَ مِنْكِ الصَّلاَة في بَيْتِكِ عَلَى أَلاَّ تَخْرُجِي، فَكَيْفَ بالأَعْمَالِ الأَقَلّ شَأْنًا وثَوَابًا! فَإِنْ كُنْتِ تَبْحَثِينَ حَقًّا عَنِ الثَّوَابِ الجَزِيلِ والرِّضَا العَظِيمِ، فَقَرِّي في بَيْتِكِ ذَلِكَ أَتْقَى لَكِ.
ومَسْأَلَةُ كَوْن الشَّبَاب مُلْتَزِم وعَلَى خُلُق فَلَيْسَتْ مُسَوِّغًا، ولا هي بضَرُورَةٍ تُبِيحُ مَحْظُورَة، بَلْ هِيَ فِتْنَة أَوْقَعَتِ المِئَات والآلاَف في حَبَائِلِهَا ولَمْ يَنْجُ مِنْهَا إِلاَّ القَلِيل مِمَّنْ رَحِمَ رَبِّي، وأَنَا شَاهَدْتُ ذَلِكَ بنَفْسِي في جَمْعِيَّاتٍ كَثِيرَةٍ، بَدَأَتْ بنَفْسِ هَذِهِ الأَعْذَار، وسُرْعَانِ مَا تَفَشَّتْ فِيهَا ظَوَاهِر عَجِيبَة أَعَاذَنَا اللهُ وإِيَّاكُمْ مِنْهَا، والغَرِيبُ في الأَمْرِ أَنَّ مَنْ لاَحَظَ هَذِهِ الظَّوَاهِر وانْتَقَدَهَا هُمْ أُنَاسٌ أَقَلّ الْتِزَامًا بكَثِيرٍ مِنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَبَاحُوا لأَنْفُسِهِم المَحْظُور وبَرَّرُوه.
أَمَّا عَنِ العَمَلِ الخَيْرِيّ، فَيُمْكِنُكِ تَأْدِيَته بأَكْثَر مِنْ شَكْلٍ:

- أَنْ تَدْعَمِي الجَمْعِيَّات الخَيْرِيَّة -المُنْضَبِطَة- بالمَالِ أَوِ المَلاَبِس أَوِ المَوَادِّ التَّعْلِيمِيَّةِ أَوْ مَا شَابَهَ وأَنْتِ في بَيْتِكِ، سَوَاء تُرْسِلِيهَا مَعَ شَخْصٍ ثِقَةٍ مِنْ جَانِبِكِ أَوْ يُرْسِلُوا هُمْ لَكِ مَنْ يَتَسَلَّمهَا.
- أَنْ تَدْعَمِيهُمْ بالنَّشْرِ والتَّسْوِيقِ والدِّعَايَةِ عَنْ طَرِيقِ الانْتَرْنِتّ.
- أَنْ تَشْتَرِكِي في جَمْعِيَّاتٍ تَنْضَبِط بالضَّوَابِط الشَّرْعِيَّة في العَمَلِ ولَيْسَ فِيهَا اخْتِلاَط.
- والأَوْلَى مِنْ ذَلِكَ أَنْ تُوَفِّرِي وَقْتكِ وجُهْدكِ لطَلَبِ العِلْم.

وقد قَالَ تَعَالَى [ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ] (الطَّلاَقُ: 2)، [ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ] (الطَّلاَقُ: 4).
تريد أن تذهب للجمعيات الخيرية ودور الأيتام ، ولكن قد تتعرض للاختلاط ، فهل تذهب؟
اتخاذ سكرتيرة والاختلاط في العمل
حكم الإختلاط في العمل الخيري


وأَمَّا بخُصُوصِ عَدَم اتِّصَالكِ عَلَى عَمَّاتِكِ أَوْ زِيَارَتكِ لَهُنَّ، فَقَدْ سَبَقَ القَوْلُ أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ لا يُشْتَرَط فِيهَا الزِّيَارَة، بَلْ يَكْفِي فِيهَا الاتِّصَال، أَوِ المُرَاسَلَة، أَوِ الانْتَرْنِتّ، أَوْ مَا شَابَهَ مِنْ وَسَائِل إِنْ لَمْ تَتَيَسَّر الزِّيَارَة، أيّ أنَّهَا تَكُون عَلَى حَسْبِ الطَّاقَة في الجُهْدِ والزَّمَانِ والمَكَانِ ويُسْرِ الحَال، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
صلة الرحم واجبة حسب الطاقة
هل مراسلة الأرحام برسائل الجوال والبريد الإلكتروني يعدُّ من صلة الرحم؟


وعَلَى ذَلِكَ: فَإِنْ تَوَفَّرَتْ لَكِ أَيّ مِنْ هَذِهِ السُّبُل ولَمْ تَفْعَلِيهَا، يَكُون عَدَم سُؤَالكِ عَنْهُنَّ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ بِهِنَّ، وتَذَكَّرِي قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ، ورَوَى مُسْلِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّ لِي قَرَابَة؛ أَصِلُهُم ويَقْطَعُونِي، وأُحْسِنُ إِلَيْهِم ويُسِيئُونَ إِلَيَّ، وأَحْلُمُ عَنْهُمْ ويَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلّ، ولا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ؛ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ ]، والمَلُّ هُوَ الرَّمَادُ الحَارُّ، والمَعْنَى أَنَّ مَنْ يَصِل أَرْحَامه ويَقْطَعُونَهُ ويُصِرّ عَلَى وَصْلِهِم كَأَنَّهُ يَضَعُ الرَّمَاد الحَارّ في أَفْوَاهِهِمْ لمُقَابَلَتِهِم الوَصْل بالقَطِيعَةِ.


وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ